تشريع أميركي جديد بشأن السعودية وحربها في اليمن

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,415
التفاعلات
180,350

المعاناة الإنسانية في اليمن ازدادت بعد حرب روسيا على أوكرانيا

قدمت مجموعة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس الأميركي، تضم ما يقرب من 50 عضوا بمجلس النواب، تشريعا لإنهاء "التورط الأميركي في الحرب السعودية على اليمن". وشدد نص التشريع المقدم لقيادات الكونغرس، على ضرورة إنهاء التدخل العسكري الأميركي غير المصرح به في حرب السعودية في اليمن.


وأوضح نص التشريع القول: "تماشيا مع الأحكام المتطابقة التي اعتمدها مجلس النواب لمدة ثلاث سنوات متتالية - كان آخرها في تعديل لقانون تفويض الدفاع الوطني الذي مُرر بأغلبية من الحزبين في عام 2021 - سيضع هذا التشريع الجديد حدا للمشاركة العسكرية الأميركية في الضربات الجوية الهجومية التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد اليمن.

ويتضمن مشروع القانون الآتي:

• إنهاء تبادل المعلومات الاستخباراتية الأميركية التي تمكّن التحالف بقيادة السعودية من شن ضربات هجومية على اليمن.

• إنهاء الدعم اللوجستي الأميركي لهجمات التحالف بقيادة السعودية، بما في ذلك توفير الصيانة وقطع الغيار لأعضاء التحالف المشاركين في القصف ضد الحوثيين في اليمن

• منع الأفراد الأميركيين من تكليفهم بقيادة أو تنسيق أو المشاركة في تحركات أو مرافقة قوات التحالف بقيادة السعودية المنخرطة في الأعمال العدائية دون إذن قانوني محدد مسبق من الكونغرس.

وقال عضو الكونغرس بيتر ديفازيو، الذي تبنى التشريع رفقة أعضاء اخرين، "إن المادة الأولى من الدستور الأميركي واضحة - للكونغرس وليس السلطة التنفيذية – السلطة الوحيدة لإعلان الحرب أو لتفويض مشاركة القوات العسكرية الأميركية في النزاعات الخارجية.

بما في ذلك إدخال القوات الأميركية كمستشاريين للمساعدة في الأعمال العدائية التي تقودها دول أحنبية. ولذلك يجب أن تتخذ إدارة بايدن الخطوات اللازمة للوفاء بتعهداتها لإنهاء الدعم الأميركي للحرب الكارثية التي تقودها السعودية في اليمن ويجب ألا نشارك في صراع آخر في الشرق الأوسط لاسيما تلك الحرب الوحشية التي خلفت أكبر أزمة إنسانية في العالم وأسهمت في مقتل ما لا يقل عن 377000 مدني".

وقالت زعيمة التقدميين الديمقراطيين في مجلس النواب، براميلا جايابال: "لا يمكن للكونغرس الجلوس والسماح باستمرار تواطؤ الولايات المتحدة في أسوأ أزمة إنسانية في العالم. هناك أكثر من 16 مليون يمني يعيشون على شفا المجاعة وأكثر من مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد - وتساعد أموال الضرائب التي يدفعها الشعب الأميركي في تمويل هذه المعاناة. أنا فخورة بالانضمام إلى زملائي في قيادة تقديم هذا التشريع اليوم، وتأمين التصويت لوضع حد نهائي للتدخل الأميركي في هذه الكارثة. نتطلع إلى رؤية هذا التشريع على طاولة التصويت في مجلسي النواب والشيوخ ليوقعه الرئيس فيما بعد ليصبح قانونا، وحتى يتمكن من الوفاء بالتزامه بإنهاء مشاركة الولايات المتحدة في هذه الأزمة.

تجدر الإشارة إلى أن الحرب في اليمن تسببت بمقتل أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر مرتبط بتداعياتها، بحسب الأمم المتحدة.
 

المعاناة الإنسانية في اليمن ازدادت بعد حرب روسيا على أوكرانيا


قدمت مجموعة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس الأميركي، تضم ما يقرب من 50 عضوا بمجلس النواب، تشريعا لإنهاء "التورط الأميركي في الحرب السعودية على اليمن". وشدد نص التشريع المقدم لقيادات الكونغرس، على ضرورة إنهاء التدخل العسكري الأميركي غير المصرح به في حرب السعودية في اليمن.

وأوضح نص التشريع القول: "تماشيا مع الأحكام المتطابقة التي اعتمدها مجلس النواب لمدة ثلاث سنوات متتالية - كان آخرها في تعديل لقانون تفويض الدفاع الوطني الذي مُرر بأغلبية من الحزبين في عام 2021 - سيضع هذا التشريع الجديد حدا للمشاركة العسكرية الأميركية في الضربات الجوية الهجومية التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد اليمن.

ويتضمن مشروع القانون الآتي:

• إنهاء تبادل المعلومات الاستخباراتية الأميركية التي تمكّن التحالف بقيادة السعودية من شن ضربات هجومية على اليمن.

• إنهاء الدعم اللوجستي الأميركي لهجمات التحالف بقيادة السعودية، بما في ذلك توفير الصيانة وقطع الغيار لأعضاء التحالف المشاركين في القصف ضد الحوثيين في اليمن

• منع الأفراد الأميركيين من تكليفهم بقيادة أو تنسيق أو المشاركة في تحركات أو مرافقة قوات التحالف بقيادة السعودية المنخرطة في الأعمال العدائية دون إذن قانوني محدد مسبق من الكونغرس.

وقال عضو الكونغرس بيتر ديفازيو، الذي تبنى التشريع رفقة أعضاء اخرين، "إن المادة الأولى من الدستور الأميركي واضحة - للكونغرس وليس السلطة التنفيذية – السلطة الوحيدة لإعلان الحرب أو لتفويض مشاركة القوات العسكرية الأميركية في النزاعات الخارجية.

بما في ذلك إدخال القوات الأميركية كمستشاريين للمساعدة في الأعمال العدائية التي تقودها دول أحنبية. ولذلك يجب أن تتخذ إدارة بايدن الخطوات اللازمة للوفاء بتعهداتها لإنهاء الدعم الأميركي للحرب الكارثية التي تقودها السعودية في اليمن ويجب ألا نشارك في صراع اخر في الشرق الأوسط لاسيما تلك الحرب الوحشية التي خلفت أكبر أزمة إنسانية في العالم وأسهمت في مقتل ما لا يقل عن 377000 مدني".

وقالت زعيمة التقدميين الديمقراطيين في مجلس النواب، براميلا جايابال: "لا يمكن للكونغرس الجلوس والسماح باستمرار تواطؤ الولايات المتحدة في أسوأ أزمة إنسانية في العالم. هناك أكثر من 16 مليون يمني يعيشون على شفا المجاعة وأكثر من مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد - وتساعد أموال الضرائب التي يدفعها الشعب الأميركي في تمويل هذه المعاناة. أنا فخورة بالانضمام إلى زملائي في قيادة تقديم هذا التشريع اليوم، وتأمين التصويت لوضع حد نهائي للتدخل الأميركي في هذه الكارثة. نتطلع إلى رؤية هذا التشريع على طاولة التصويت في مجلسي النواب والشيوخ ليوقعه الرئيس فيما بعد ليصبح قانونا، وحتى يتمكن من الوفاء بالتزامه بإنهاء مشاركة الولايات المتحدة في هذه الأزمة.

تجدر الإشارة إلى أن الحرب في اليمن تسببت بمقتل أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر مرتبط بتداعياتها، بحسب الأمم المتحدة.

إبتزاز أخر للدول العربية
 
إبتزاز أخر للدول العربية

ليس هناك ابتزاز التدخل العسكري في اليمن فاشل بدرجة امتياز وفقد سببه الرئيسي من محاربة جهة الى تقسيم دولة والسيطرة على اجزائها وتسبب بمجاعه
 
ليس هناك ابتزاز التدخل العسكري في اليمن فاشل بدرجة امتياز وفقد سببه الرئيسي من محاربة جهة الى تقسيم دولة والسيطرة على اجزائها وتسبب بمجاعه

الهوس بمنع الشعب اليمني من حقه في إختيار من يحكمه و منعه من المشاركة في القرار و الحياة العامة !
نتيجة هذه السياسات الخاطئة اصبح اليمن بأسره في يد إيران !
 
ليس هناك ابتزاز التدخل العسكري في اليمن فاشل بدرجة امتياز وفقد سببه الرئيسي من محاربة جهة الى تقسيم دولة والسيطرة على اجزائها وتسبب بمجاعه
هذا يدل على عدم معرفتك بالوقع اليمني
 
ليس هناك ابتزاز التدخل العسكري في اليمن فاشل بدرجة امتياز وفقد سببه الرئيسي من محاربة جهة الى تقسيم دولة والسيطرة على اجزائها وتسبب بمجاعه

أختلف معك أخي الكريم
العمليات في اليمن لم تفشل لكنها تعثرت و لم تحقق كامل المخطط لها لأسباب عديدة
 

قبل ثلاث سنوات اشرت للإخوة السعوديين في المنتدى الآخر بأن عدم حسم الحرب عسكرياً أو حتى تقدم جوهري مقنع بها وإستمرار التدهور في الحالة الإنسانية هناك بدون وجود سبل لمعالجتها سيفضي في نهاية المطاف إلى تآكل الدعم من قبل حلفائكم بهذه الحرب وربما إلى ما هو أسوء من ذلك
في الحقيقة النتيجة الماثلة أمامنا اليوم كمحصلة لهذه الحرب كارثية بكل ما للكلمة من معنى
 
الحوثي عمل انقلاب عسكري سيطر على شمال اليمن وتمدد نحو الجنوب لذلك تم شن عاصفة الحزم عليه ..وقبلها بعشرات السنين تحول الحوثي الى بيدق ايراني في شمال اليمن وكان علي عبد الله صالح يبتز دول الخليج العربي بهم مقابل المال والمنافع ...

وبداية انقلاب الحوثي كانت في اواخر عهد اوباما وسعيه لابرام الاتفاق النووي ومنع اي عمل يستفز ايران

 
عودة
أعلى