- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,121
- التفاعلات
- 181,667
نظرًا لامتلاكها أنظمة الدفاع الجوي الروسي S-400 "Triumph" التي تتعارض بشكل واضح مع تلك الخاصة بحلف شمال الأطلسي ، فقد استبعدت إدارة ترامب تركيا من برنامج الطائرات المقاتلة F-35 ، والذي طلبت في إطاره مائة مقاتلة.
منذ ذلك الحين ، تبحث الحكومة التركية عن حلول لتحديث طيرانها القتالي ، والذي يعتمد أساسًا على الجيل القديم من طائرات F-16 C / Ds وكذلك F-4E Phantom IIs، في الأشهر الأخيرة ، ناقشت أنقرة إمكانية شراء Su-57 "Felon" أو Su-35 "Flanker-E" من روسيا ... وقالت إنها تدرس إمكانية التعاون مع صناعة الطيران الروسية لتنفيذ عملياته في برنامج TF-X للطائرات المقاتلة من الجيل التالي.
وبعد ذلك ، أعربت تركيا مؤخرًا عن رغبتها في الحصول على 40 نسخة من أحدث نسخة من طائرات F-16 المسماة "فايبر" ، بالإضافة إلى 80 مجموعة لتحديث جزء من الجيل القديم من طائرات F-16 التي نفذتها قواتها الجوية،
فقط ، يجب أن يحصل مثل هذا الأمر على موافقة الكونغرس الأمريكي ... وهذا الأمر ليس بالضرورة في أفضل حالة فيما يتعلق بأنقرة ، لا سيما بسبب التوترات في شرق البحر الأبيض المتوسط ودورها في سوريا ، وكذالك في ليبيا و في حرب ناغورنو كاراباخ الأخيرة ، بعد أن أيدت أذربيجان ضد أرمينيا ، في أكتوبر 2020 بالإضافة إلى ذلك ، لا يزال شراء S-400 موضع خلاف.
بعد قولي هذا ، قد يكون الغزو الروسي لشرق أوكرانيا بمثابة عامل تغيير لقواعد اللعبة بالنسبة لأنقرة ، التي ، على سبيل التذكير ، قريبة من كييف [لدرجة تزويدها بطائرات Bayraktar TB-2 بدون طيار] بينما تعتمد على موسكو في طاقتها و إمدادات الحبوب.
بالإضافة إلى ذلك ، أتيحت الفرصة لتركيا للتذكير بأنها عضو "استراتيجي" في حلف الناتو نظرًا لقدرتها على سد مضيق الدردنيل والبوسفور ، وبالتالي الحد من تحركات السفن الحربية الروسية لكن ليس من المؤكد أن هذا التصرف قد يؤدي الى شراء طائرات F-16 الأمريكية ... أو حتى إعادة دمجها في برنامج F-35.
مع استبعاد شراء الطائرات المقاتلة الروسية الآن [وكذلك آفاق التعاون بشأن TF-X] ، فإن خيارات أنقرة محدودة، لو لم تتدهور العلاقات بين فرنسا وتركيا ، وهي قديمة جدًا لأنها أقيمت في عهد فرانسوا الأول ، كثيرًا ، فربما كان بإمكان رافال إرضاء القوات الجوية التركية ...
لكن وفقًا لمسؤول تركي اتصل به موقع defense News، فإن الخيار الأكثر جدية هي مقاتلات Eurofighter Typhoon ، التي تنتجه كونسورتيوم والذي يجمع بين BAE Systems و Airbus و Leonardo.
وستكون المملكة المتحدة ، التي تمكنت من الحفاظ على علاقات جيدة مع تركيا على الرغم من التوترات في الأشهر الأخيرة ، في حالة تحرك والأكثر من ذلك ، منذ أن شاركت الشركات المصنعة البريطانية في برنامج TF-X ، كما ذكرت شركة BAE Systems ، عبر Twitter ، في 15 فبراير.
علاوة على ذلك ، في 5 مارس ، قال إسماعيل دمير ، رئيس صناعة الدفاع التركية ، إن أنقرة ستتفاوض على اتفاقية مع شركة Rolls-Royce بشأن محرك TF-X و بحلول الوقت الذي انضمت فيه الصناعة التركية إلى برنامج Tempest في المملكة المتحدة بعد ذلك ...
"واجهتنا بعض المشاكل [مع Rolls-Royce] من قبل و تم حلها و أعتقد أننا مستعدون للعمل معًا ونأمل أن تؤدي المناقشات الإضافية مع الحكومة البريطانية ومسؤولي الصناعة هذا العام إلى زيادة فرص الحصول على اتفاق نهائي"
على أي حال ، أكد مسؤول الدفاع التركي في مقابلة مع موقع Defense News أن مقاتلة الإعصار Eurofighter Typhon يمكن أن تكون "خيارًا" ، مع احتمال طلب شراء حوالي 80 طائرة وقال: "يمكن حتى تجميع هذه الطائرات في تركيا ، على الرغم من أن سعرها أعلى ".
