The Lion of ATLAS

التحالف بيتنا 🥉
طاقم الإدارة
عضو مجلس الادارة
إنضم
5/10/20
المشاركات
22,567
التفاعلات
61,385
F5B6C7F9-A24D-4079-BF5A-F2304A97A119.jpeg


متابعة خاصة


يكاد لا يمر يوم من دون أن ترتفع حدة التصريحات التركية واليونانية، مع توجيه الاتهامات المتبادلة بينهما بتحميل كل طرف الآخر مسؤولية التوتر في بحر إيجة. ويترافق ذلك مع تبادل التهديدات بالمواجهة العسكرية المباشرة بين الطرفين، وبدأت إرهاصات ذلك باستهداف خفر السواحل اليوناني لسفينة "مافي مرمرة" التركية قبل أيام في المياه الدولية.

ويستبعد مراقبون ومتابعون حصول مواجهة عسكرية مباشرة بين البلدين، بسبب عضويتهما في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتحالفهما مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عسكرياً، وحاجة الحلف للتضامن أكثر في ظل أوضاع عالمية بالغة التعقيد مع الحرب الروسية على أوكرانيا.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية وارتفاع أسعار الطاقة، فيما تُربط أيضاً تصريحات حكومتي البلدين بالشعبوية السياسية. إلا أن هناك من يتوقع أن تتطور الأمور مستقبلاً لمواجهة عسكرية بين أنقرة وأثينا، من أجل فرض أمر واقع جديد في المنطقة والتوصل لاتفاقات بناء عليها.

جزر إيجة أصل الخلاف

الخلافات بين تركيا واليونان، وإن تعددت بنودها، إلا أن السبب الرئيسي لها يعود لمطالب كل طرف بالسيادة على مساحات واسعة من بحر إيجة وشرق المتوسط، إذ إن الجزر المتنازع عليها والتي تسيطر عليها اليونان حالياً تقع على مقربة كيلومترين فقط من السواحل التركية، وهي تبعد أكثر من 500 كيلومتر عن البرّ اليوناني، ومن هنا تنشأ نقطة الخلاف الأساسية.
تطالب أنقرة بالاحتكام إلى القوانين الدولية في ما خصّ المياه المتنازع عليها في بحر إيجة
وفي الوقت الذي تريد فيه تركيا احتساب المساحات المائية وفقاً للسواحل الواقعة على البرّ التابع للبلدين، تريد اليونان أن تُحتسب وفق السيطرة على الجزر، وهذا يعني أن تبقى لتركيا مساحة قليلة تمنعها عن شرق المتوسط، وهو ما ترفضه وتدعو حوله إلى الاحتكام للقوانين الدولية. من جهتها، تصر اليونان على وجهة نظرها بدعم تتلقاه من الدول الأوروبية وواشنطن.

وما زاد احتدام الأمور بين البلدين ارتفاع حدّة الصراع على ثروات شرق المتوسط في السنوات الماضية، لتأتي خطوة اليونان أخيراً بتسليح الجزر المتنازع عليها وانتشار القواعد الأميركية على أراضيها.

الأميركيون متهمون بـ"التحريض"

وتتحدث أوساط تركية عن وجود آلاف الجنود الأميركيين وآلاف المعدات العسكرية في قرابة 10 قواعد مختلفة في اليونان، ما يُشعر أنقرة بأنها المستهدفة من هذا الحشد، لبعده عن أي تهديد روسي أو صيني أو تجاري.

ودفع ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للحديث أخيراً عن الجزر المتنازع عليها بأنها "محتلة"، وأن "تركيا قد تستعيدها على حين غرة"، في مصطلحات تشبه تلك المتداولة في العمليات العسكرية التركية في سورية والعراق.

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في أحدث تصريحاته الصحافية، قال إن على "اليونان عدم الانجرار وراء تحريض الدول الأخرى وتكرار أخطاء الماضي، وأن تستخلص دروساً من التاريخ وألا تخوض مغامرات جديدة".

وأضاف في الوقت ذاته أن بلاده "تواصل مساعيها لحلّ كافة الخلافات مع اليونان بالطرق السلمية والدبلوماسية وتتعامل مع تصرفات أثينا بصبر".

وقالت وزارة الدفاع التركية، في وقت سابق، إن التحرشات اليونانية العسكرية البحرية والجوية بنظيرتها التركية بلغت 1123 مرة خلال الأشهر الثمانية من العام الحالي، فيما بلغ مجموع التجاوزات في العام الماضي 1616 تجاوزاً وتحرشاً. وأكدت الوزارة عزمها تقديم شكوى بحق اليونان إلى حلف الناتو بسبب تحرشها بالمقاتلات التركية في الأيام الأخيرة، وآخرها تحرش عبر منظومة صواريخ "إس 300" روسية الصنع.

من جهتها، نفت اليونان الاتهامات الموجهة إليها باستخدام منظومة "إس 300" الروسية في استهداف المقاتلات التركية، مشددة على عدم تفعيلها هذه المنظومة. وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قبل أيام، إن بلاده منفتحة على الحوار مع تركيا في أي وقت، وإن أنقرة صعّدت التوتر مع دخولها فترة الانتخابات وحاولت إظهار اليونان على أنها تقوم بأعمال عدائية.

وشدّد ميتسوتاكيس على أنه "لا يوجد أحد في الخارج يعتقد أن الجزر اليونانية تشكل خطراً على تركيا، خصوصاً عندما يشكك الرئيس التركي في سيادة اليونان على الجزر". وأضاف: "على العكس تماماً، هناك الكثير ممن يعتقدون بأن تركيا تشكل خطراً على جزرنا".

وأكد رئيس الوزراء اليوناني أن بلاده ستستمر في التمسك بالتحالفات التي أقامتها وتعزيز قواتها المسلحة، مبيناً أن "أثينا تريد دائماً أن تكون قنوات الاتصال مع أنقرة مفتوحة". وقال: "لم أغلق باب الحوار مع الرئيس أردوغان، أنا منفتح دائماً للقائه وأعتقد أنه ستتاح لنا الفرصة للقاء مرة أخرى".

وتتمحور الخلافات الأساسية بين البلدين حول الجزر البالغ عددها 18 جزيرة، والتي أعطيت لليونان وفق اتفاقيتي لوزان 1923 وباريس عام 1946، والحدود البحرية في هذه المنطقة، بشرط عدم تسليحها.

Alaraby
 
1974 كنس الاتراك اليونانيين من شمال قبرص وسيطرو على ثلث قبرص ..وكان القائد والمخطط الفعلي للعملية هو المرحوم نجم الدين اربكان استاذ وملهم الرئيس رجب طيب اردوغان علما ان اربكان كان نائب لرئيس الوزراء ولكنه كان الرئيس الفعلي ووضع بولنت اجاويد بالرئاسة ستارا ... علما ان الاثنين تركيا و اليونان كانا في حلف الناتو ...
 

غالبا تهديدات متبادلة لاغراض سياسية ...

بريا الجيش التركي متفوق على اليوناني

جويا تفوق يوناني

الدفاع الجوي اليوناني متفوق بعض الشيئ

بحريا لااعلم

الشيئ الذي سيقلل مقدار الهوة هو انهما بلدان جاران يملكان حدود مشتركة برية صغيرة و حدود بحرية كبيرة وكثرة الجزر اليونانية الملاصقة لتركيا

راجامت الصواريخ سيكون لها دور قوي
 

غالبا تهديدات متبادلة لاغراض سياسية ...

بريا الجيش التركي متفوق على اليوناني

جويا تفوق يوناني

الدفاع الجوي اليوناني متفوق بعض الشيئ

بحريا لااعلم


الشيئ الذي سيقلل مقدار الهوة هو انهما بلدان جاران يملكان حدود مشتركة برية صغيرة و حدود بحرية كبيرة وكثرة الجزر اليونانية الملاصقة لتركيا

راجامت الصواريخ سيكون لها دور قوي

أعتقد أن تركيا متفوقه في كل الأقسام .

لكن بعد تنفيذ صفقات الاسلحة اليونانية مع امريكا و اوروبا ستكون اليونان صاحبة اليد الأولى وهذا شيء في المستقبل 2024 2025 .

لكن تركيا كذلك لن تقف مكتوفة بتطور بتأكيد..
 

غالبا تهديدات متبادلة لاغراض سياسية ...

بريا الجيش التركي متفوق على اليوناني

جويا تفوق يوناني

الدفاع الجوي اليوناني متفوق بعض الشيئ

بحريا لااعلم


الشيئ الذي سيقلل مقدار الهوة هو انهما بلدان جاران يملكان حدود مشتركة برية صغيرة و حدود بحرية كبيرة وكثرة الجزر اليونانية الملاصقة لتركيا

راجامت الصواريخ سيكون لها دور قوي

اليونان تقف خلفها أمريكا واوروبا سيقدمون لها دعم واسلحة تقلب الموازين
 
اليونان تقف خلفها أمريكا واوروبا سيقدمون لها دعم واسلحة تقلب الموازين
أعتقد أن تركيا متفوقه في كل الأقسام .

لكن بعد تنفيذ صفقات الاسلحة اليونانية مع امريكا و اوروبا ستكون اليونان صاحبة اليد الأولى وهذا شيء في المستقبل 2024 2025 .

لكن تركيا كذلك لن تقف مكتوفة بتطور بتأكيد..

اتفق معكم ...الغرب سيقف بغالبه مع اليونان


وكن مقدار الدعم الغربي لليونان سيكون حسب الاهداف التركية للحرب

ان حدثت الحرب فلن تكون واسعة هدف الاتراك احتلال بعض الجزر القريبة وان كان طموحهم سالونيك ورودوس وكريت لكن سيكون احتلال الجزر القريبة من شواطئهم ..

روسيا ستنتقم من اليونان كما فعلت مع ارمينيا حيث اليونان تقف مع الغرب ضد روسيا وتشترك بالعقوبات

سيحاول الاتراك استمالة باكستان وقطر لصفهم ونوعا ما الصين عبر الوسيط الباكستاني..وايضا الدول التركية مثل تركمانستان واذربيجان وحتى ايران لتوفير الطاقة من نفط وغاز لتركيا
 
 
عودة
أعلى