تركيا تقول إنها قد تغادر الناتو بسبب الاستفزازات في غضون خمسة إلى ستة أشهر

last-one

طاقم الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
إنضم
11/12/18
المشاركات
24,436
التفاعلات
58,023
Y4GQ4ag.jpg


قال نائب رئيس حزب الوطن الأم التركي ، إيثم سنجاك ، إن تركيا قد تغادر حلف شمال الأطلسي في غضون خمسة إلى ستة أشهر ، حسبما ذكرت صحيفة أيدينليك.

"الناتو يجبرنا على القيام بذلك من خلال استفزازاته. إنهم يحاولون وضعنا في مواجهة اليونان المجاورة. وتركيا ستغادر الناتو في غضون خمسة إلى ستة أشهر. إنهم يحاولون جرنا إلى الاضطراب في الشرق الأوسط. أخيرًا ، أنتم انظروا التحركات ضد القرآن في السويد وهولندا ".

كما أشار إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن ما لا يقل عن 80 في المائة من السكان الأتراك يعتقدون أن الولايات المتحدة دولة لديها سياسة معادية ومدمرة تجاه الجمهورية.

وخلص السياسي إلى أن "الشعب التركي أصبح مؤخرًا متعاطفًا مع روسيا و [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين".

 
ضغط تركى غير مباشر على امريكا ودول اوربا عبر تهديدات قوية من سياسى غير رسمى .

غالبا تركيا لا تريد الدخول في حرب عالمية بين الناتو و روسيا لذالك تلوح بالانسحاب
 
هذا التصريح لا يمثل وجهة النظر الرسمية التركية فلتركيا مصلحة بالبقاء بالحلف وللناتو أيضاً مصلحة بذلك
وإن كانت دول الحلف لا تخفي إنحيازها لليونان وقبرص على سبيل المثال في صراعهم مع تركيا

ولكن الأتراك يدركون نقطة جوهرية في هذا المضمار الا وهي أنهم حلفاء بحكم الجغرافيا المهمة جداً المتمثلة بالتموضع التركي الحساس على الخريطة ويدركون أيضاً بأن الناتو والغرب ليس بمصلحته رؤية تركيا القوية التي هي عليه اليوم ولكنهم يتعاملون مع الواقع الذي حاولوا كبحه عن طريق الإنقلاب الفاشل عام 2016 وفشلوا في ذلك والأتراك بالتالي يعززون من إستقلاليتهم ولكنهم يدركون أن أي إنفصال حقيقي عن الناتو سيولد صداماً مباشراً مع الغرب وهذا ما ليس بمصلحتهم أبداً
لذلك هم مضطرون لإدارة خلافاتهم مع الغرب في إطار المصالح التي يستفيد منها الطرفان وهذه بالمناسبة سياسة تركية عامة مع مختلف الدول والكيانات
 
غالبا تركيا لا تريد الدخول في حرب عالمية بين الناتو و روسيا لذالك تلوح بالانسحاب
أذا خرجت تركيا من الناتو فأنه ببساطة سيتخذها الناتو كأقوى تهديد له بعد روسيا و الصين . و ستكون العداوة ضارية لها ومدمرة من كل أوروبا و سيوجه سلاح الناتو تجاها و نحن نرى انه بالرغم من عضويتها فى الناتو إلا أن امريكا تراها خطر عليها و على مصالحها و تطوقها من البحر بالقواعد العسكرية فى اليونان و أسرائيل و كريت و قبرص و من البر يقواعدها فى العراق و سوريا.
فما بالك و هى حليف قوى و مهم لأمريكا و الناتو الان و يفعل معها كل هذا , فكيف سيكون وضعها أذا خرجت من الناتو و أصبحت وحيدة تواجه التهديد الروسى المتأصل تاريخيا ضدها من الشمال و الشرق أيران الصفوية العدوانية و الجنوب و الغرب الناتو.
لذلك لا أعتقد أن تركيا بهذا الغباء لترك الناتو الأن على الأقل .
 
من الغباء تكرار مآسي التحالفات العسكرية التي عفا عنها الزمن إما دول المحور أو دول الحلفاء ،تركيا نسيت أو تناست أنها كانت مع دول المحور وإنهزمت في الحرب العالمية الأولى.

قبل مئة عام خرجت السلطنة العثمانية من الحرب العالمية الأولى تجرّ أذيال الهزيمة وعلى وشك الانهيار، لكن بعد قرن على استسلامها للحلفاء، تبدو تركيا المعاصرة وكأنها لم تُبقِ في ذاكرتها إلّا على المعارك التي سجّل فيها العثمانيون أكبر انتصاراتهم.

في 30 تشرين الأول/أكتوبر 1918، وقّعت السلطنة العثمانية مع بريطانيا معاهدة مودروس التي أقرّ فيها "الباب العالي" بهزيمته أمام الحلفاء بعدما كلّفه تحالفه مع الأمبراطورية الألمانية مئات آلاف القتلى، لكنّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لا ينظر الى هذا التاريخ على أنه هزيمة.

وبدلاً من استذكار سنوات النزاع المدمّر الأربع، اختارت تركيا في الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأول إحياء ذكرى المعارك الرئيسية التي صمدت فيها القوات العثمانية، في غالب الأحيان خلافاً لكل التوقّعات، أمام قوات الحلفاء، ما ساعد في تشكل الهوية الوطنية التركية.

وإذا كانت معركة غاليبولي التي دارت رحاها بين 1915 و1916 هي أمّ المعارك والانتصارات بالنسبة إلى العثمانيين، فإن أحفادهم يستذكرون اليوم بفخر كبير معارك أخرى صمدت فيها القوات العثمانية مثل معركة ساريكاميش ضد الروس أو حصار الكوت والعمارة (في العراق).

وبالنسبة إلى غورسل غونكو، رئيس تحرير المجلة التاريخية الشهرية "تاريخ"، لا وجود لهزيمة السلطنة في ذاكرة تركيا المعاصرة.

ويقول لوكالة فرانس برس "نحن الأتراك نتذكّر ونتحدّث عن تلك الفترة من خلال انتصار غاليبولي وانتصار حصار كوت العمارة".

ويضيف "الهزيمة المدمّرة في 1918، ما زالت تُفسَّر على أنّها +خيانة+ من جانب سلطات ذلك الزمان".

"بطولة" و"إبادة"

ويولي إردوغان أهميّة متزايدة لهذه الانتصارات، فهو يضعها في إطار خط بياني يشمل الأحداث الكبرى التي عرفها الأتراك على مرّ قرون من تاريخهم، من مرحلة ما قبل قيام السلطنة العثمانية مروراً بتأسيس الجمهورية الحديثة ووصولاً إلى المحاولة الانقلابية الفاشلة ضد حكمه في تمّوز/يوليو 2016.

ويقدّم رئيس الجمهورية التركية هذه المعارك على أنّها تحدّ للغرب، إذ إنّها تشهد على دفاع القوات العثمانية عن مناطق كانت تقع في المجال الطبيعي لنفوذ تركيا.

وتُعتبر معركة غاليبولي محطّة أساسية في تاريخ الأتراك. ففي هذه المعركة، أحبط العثمانيون محاولة القوات الحليفة غزو اسطنبول ووضعوا الأسس لقيام الجمهورية التركية التي أسّسها في 1923 مصطفى كمال "أتاتورك"، قائد القوات العثمانية في معركة غاليبولي.
 
لو قدر لتركيا الخروج من حلف الناتو فتاكدوا 100٪ أنها ستكون عدوة للحلف الأطلسي وهده فرصة لليونان لتعزيز نفوذها داخل الحلف ،وكما قال بوش الابن إما أن تكون مع الإرهاب أو تكون ضده ،روسيا منبوذة وتركيا لها عتاد روسي محرم في حلف الناتو ،اذا أي خيار فهو مر وستندم عليه تركيا وهي في طريقها الصحيح لتعيد قوة وامجاد الإمبراطورية العثمانية، لا ينفع الندم مع إطلاق رصاصة الرحمة على الصدغ.
 
الرئاسة التركية نفت هذه الأخبار.
هذا الزمن إما أن تكون او لا تكون ،اي زلة ستعيد تركيا إلى ظروف الحرب العالمية الأولى وإنهزامها وتفكك وتقسيم كل ممتلكاتها ،بالسياسة والرزانة الديبلوماسية يمكن حل المشاكل وحتى لو اقتضت الضرورة بالحياد لصيانة المصالح التركية .
 
اوروبا لن تستريح حتي تطرد الاتراك من البر الاوروبي (اسطنبول-ادرنة -جاليبولي) وتصفية بقية الدولة العثمانية، واعتقد هذا من مصلحة روسيا لانه سوف يجعل مضيق الدرنيل والبوسفور وبحر مرمره منطقة دوليه وهذا لنا يرضي امريكا اوبريطانيا....وشكرا
 
عودة
أعلى