تركيا تعلن عن هوية المتهم بالتجسس على الجالية العربية لصالح الإمارات

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,415
التفاعلات
180,349
تركيا تعلن عن هوية المتهم بالتجسس على الجالية العربية لصالح الإمارات


الثلاثاء 20 أكتوبر 2020

أعلنت تركيا، الثلاثاء، هوية الشخص الذي ألقى جهاز الاستخبارات القبض عليه قبل يومين، بتهمة التجسس لصالح الإمارات.

وذكر التلفزيون التركي الرسمي "TRT" أن "المعتقل أردني من أصل فلسطيني، وكان يجمع معلومات لصالح الإمارات عن تركيا والمعارضين العرب داخل البلاد".

وأضاف أن "العميل يدعى أحمد محمود عياش الأسطل، وهو صحفي فلسطيني يمتلك الجواز الأردني المؤقت، وأنه اعترف بجريمته وثبت أنه دخل تركيا بجواز سفر عربي".

ووفق المصدر ذاته، فإن "العميل سلم وثائق للسطات التركية تثبت صلته بالسلطات الإماراتية، وقام بجمع العديد من المعلومات عن المعارضين العرب، لا سيما جماعة الإخوان المسلمون، على مدار سنوات، كما تم فك العديد من الرموز التي تتعلق بهويات الأشخاص الذين كانوا يعملون لصالح السلطات الإماراتية".

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر تركية أن "الأسطل" كان يشرف عليه موظفون إماراتيون قال للمحققين إنه يعرفهم بأسماء مستعارة، وقد شمل عمله الإبلاغ عن التطورات السياسية التركية، ومراقبة المعارضين العرب الذين يعيشون فيها.

وبحسب المصادر؛ عاش "الأسطل" على ساحل البحر الأسود بتركيا، واختفى في أواخر سبتمبر/أيلول، بحسب أسرته وزملائه، الذين كانوا يخشون على حياته.

وأشار ملخص للنتائج التي توصلت إليها المخابرات التركية، والتي تمت مشاركتها مع صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن "أحمد الأسطل" -الذي قيل إنه معروف لدى الإماراتيين باسم أبو ليلى- قد تم إجباره على التجسس منذ أكثر من عقد.

وذكر أن "الأسطل" رفض في البداية عرضاً للعمل لدى المخابرات الإماراتية في عام 2008، لكنه تراجع بعد فشل عمليات الفحص الأمني عندما تقدم لوظيفة.
وقال الملخص إنه بعد انتقاله إلى تركيا "ركز على علاقات تركيا مع العالم الإسلامي، ومبادرات السياسة الخارجية والسياسة الداخلية"، كما تم تكليفه بتحديد ما إذا كانت حكومة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، التي نجت من محاولة انقلاب في عام 2016، عرضة لمحاولة أخرى.

وأوضح أنه "نقل معلومات إلى الإمارات حول الصحفيين والمعارضين العرب المقيمين في تركيا، والذين قد يكونون عرضة لجهود التجنيد من قبل المخابرات الإماراتية، ومن ذلك تسجيلات لقاءات مع معارضين مرتبطين بالإخوان".

وفي مناسبة واحدة على الأقل، في ربيع عام 2016، قام مسؤول استخبارات إماراتي بزيارة "الأسطل" في تركيا، لكنه تواصل مع رؤسائه عن بُعد باستخدام برامج الدردشة، بالإضافة إلى برامج الرسائل المخصصة التي ثبتها معالجوه على كمبيوتر "الأسطل".
وبعد أن هددوا مصدر رزقه في البداية دفع الإماراتيون للأسطل ما يقرب من 400 ألف دولار خلال الفترة التي كان يعمل فيها.

ولم يذكر الملخص كيف لفت "الأسطل" انتباه المخابرات التركية، وقال المسؤول التركي إن "الأسطل" كان هارباً لبضعة أسابيع قبل القبض عليه.
واعتقلت تركيا، العام الماضي، رجلين كانت أيضاً تشتبه في أنهما يتجسسان على عرب، من بينهم شخصيات سياسية في المنفى وطلاب، لصالح الإمارات.
 
فلسطيني الله يسود وجهه ! إن شاء الله ينال العقوبة القصوى
 
وهو صحفي فلسطيني يمتلك الجواز الأردني المؤقت
جواز سفر اردني مؤقت يعني أنه لا يحمل رقم وطني و بالتالي ليس أردني .

جواز سفر مؤقت عمره 5 سنوات يعطى لأبناء غزة المقيمين بالاردن و هناك الكثير من اهل القدس و الضفة لديهم هذا الجواز .


هذا فقط للتوضيح الأمر لا أقصد العنصرية
 

تركيا تفضح الدور التخريبي للإمارات في مناهضة الثورات العربية

خفايا اعتقال تركيا جاسوسا إماراتيا​


كشفت مصادر تركية مطلعة خفايا اعتقال الأمن التركي جاسوسا إماراتيا تم تجنيده من أبو ظبي على مدار سنوات مقابل مبالغ مالية لجمع معلومات عن شخصيات سياسية عربية تقيم في تركيا.

وخلال مسيرة تجسس استمرت 11 عامًا، تظاهر المواطن الأردني محمود عايش الأسطل بأنه صحفي للحصول على معلومات حول السياسة التركية الداخلية والخارجية ونقلها إلى متعاملين في الإمارات العربية المتحدة.

والأسطل مواطن أردني يبلغ من العمر 45 عامًا من أصل فلسطيني، خدم الإماراتيين لما مجموعه 11 عامًا، تلقى خلالها حوالي 400 ألف دولار من المدفوعات.

كان مقر آخر سبع سنوات من حياته المهنية في تركيا، حيث انتحل شخصية صحفي استقصائي يكتب لمنشورات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.

كلفه مشغلوه بتقديم معلومات عن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين يعيشون في تركيا، وكذلك المعارضين العرب والإماراتيين الذين فروا من بلدانهم.
وتضمنت واجبات الأسطل الإضافية جمع المعلومات الاستخبارية حول السياسة الداخلية التركية وسياستها الخارجية وإبلاغ معالجه عن الصحفيين والمعارضين الآخرين المقيمين في تركيا الذين قد يكونون منفتحين على العمل في الإمارات.

وتمكن العميل من التواصل مع مشغلوه باستخدام برنامج مراسلة مشفر مخصص ومثبت على جهاز الكمبيوتر والهاتف من قبل ضباط المخابرات الإماراتيين.

مقابل خدماته، تلقى الأسطل 2700 دولار شهريًا، مع مدفوعات إضافية بمبلغ إجمالي قدره 11000 دولار قبل انتقاله إلى تركيا في عام 2013 وحوالي 50000 دولار في عام 2015 لشراء شقة في مدينة سكاريا التركية.

من المعروف أن الأسطل قد ارتبط بأربعة ضباط على الأقل في جهاز المخابرات الإماراتي، والذين استخدموا الأسماء الرمزية؛ أبو راشد وأبو علي وأبو سهيل وأبو فارس.

والتقى بأبي علي واسمه الكامل سعود عبد العزيز محمد بن درويش في اسطنبول عام 2016.
كما تم التعرف على أبو راشد من قبل أجهزة المخابرات التركية على أنه راشد عبد الخالق محمد الشرع. و يُعتقد أنه جند الأسطل لأول مرة في عام 2009.

وكان الأسطل يخضع لسلطة الضابط المعروف باسم أبو فارس وقت القبض عليه في سبتمبر / أيلول.
جند الإماراتيون الأسطل باستخدام مزيج من الضغوط المالية والتهديدات لسحب حقه في العمل في الإمارات.

بعد إحجامه المبدئي عن العمل لدى المخابرات الإماراتية، رُفض طلب تأشيرة العمل الخاص به، مما جعله غير قادر على العمل.

رضخ الأسطل تحت الضغط بسبب خوفه من العودة إلى الأردن، حيث كان سيجد صعوبة في العثور على عمل.

قبل أن ينتقل إلى تركيا، كان مقيمًا في الإمارات يتجسس على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ويرسل تقارير إلى مشغلوه عبر المكالمات الهاتفية الشهرية.
أدى تعاونه
إلى منحه تأشيرة إقامة للبقاء في الإمارات، وشمل جزء من نشاطه تزويد الإماراتيين بمخططات الطابق لمركز حوار وهو مركز أبحاث كان الأردني مرتبطًا به، بالإضافة إلى توصيل أجهزة الكمبيوتر من مكاتب المؤسسة إلى ضباط المخابرات بحجة إصلاحها.

عندما شنت الإمارات حملة قمع على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في عام 2012 وفر عدد من المنتسبين للجماعة إلى تركيا، أُمر الأسطل بالانتقال إلى البلاد، واستأجر في البداية مكانًا في مدينة اسطنبول.

وكان من بين أهدافه أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، مثل سعيد ناصر الطنيجي. وفي لقاءاته مع الأفراد قام بتسجيلات لمحادثات تم نقلها إلى الإماراتيين.
قدم الأسطل أيضًا معلومات حول تركيا عند الحاجة، وتم الاتصال مع مشغله عبر الهاتف من خلال تطبيقات الهاتف المحمول المشفرة، وفي اجتماعات وجهاً لوجه في مراكز التسوق.

تقول السلطات التركية إن الإمارات تقوم منذ فترة طويلة بعمليات تجسس في البلاد تستهدف السلطات المحلية والمعارضين الذين فروا من الأنظمة القمعية في العالم العربي.

اعتقلت أنقرة رجلين في عام 2019 ، يعتقد أنهما كانا يعملان لصالح الإمارات وكانا مرتبطين بالقتل الوحشي للمعارض جمال خاشقجي على يد عملاء سعوديين في اسطنبول في أكتوبر 2018.

ويعد القيادي الفلسطيني العميل الإماراتي محمد دحلان مطلوب أيضًا من قبل السلطات التركية لصلته بمدبري الانقلاب الفاشل في تموز/يوليو 2016.
 
عودة
أعلى