تحليل أغرب المستجدات الميدانية في ساحة الحرب الأوكرانية

الصيد الثمين

التحالف يجمعنا
عضو مميز
إنضم
26/4/22
المشاركات
920
التفاعلات
2,106
9F0E37C6-AAEC-4120-B824-1FA5777EC1E8.jpeg


تحليل أغرب المستجدات الميدانية في ساحة الحرب الأوكرانية

مقدمة:

تواردت في الأوساط الإعلامية أحداث غريبة غير اعتيادية، منها ادعاء أوكرانيا اسقاط صاروخ الخنجر الروسي كينجال ذي السرعة الفرط صوتية! ومنها حدوث انفجارات هائلة تشبه الانفجارات النووية بآثار إشعاعية وزلزالية، ومنها تمكن الروس من تدمير وتحييد منظومة أو بطارية باتريوت النموذج الأحدث في الترسانة الأمريكية، ومنها تبيان حقيقة إعلان أوكرانيا بداية الهجوم المضاد، وغيرها من الأحداث سوف نطرق لأكثرها بطريقة دراماتيكية وتحليلية، والتي يتصدرها اليوم موافقة أمريكا على تزويد أوكرانيا بمقاتلة فاكون من الجيل الرابع ف 16 الأمريكية، ولكن من الجهة الأوربية وليس الأمريكية، إلا أنه مبني على موافقة أمريكية.

وهذا الإجراء بالحقيقة هو أمر حثيث بكل جدية إن كان لا زال يوجد هجوم أوكراني مضاد كبير! وذلك للحد من السيطرة الجوية الروسية، ولحماية الطائرات الضاربة الأوكرانية، وكذلك لاستهداف نظم الدفاع الجوي الروسية القوية، وكذلك لصد الطائرات الروسية التي تلقي قنابلها المجنحة البعيدة المدى الانزلاقية التي على ما يبدو لم يعترضها واعني الذخائر إلا منصات غيبارد الألمانية المدفعية لما تولده من جدر صد كثيفة من الكرات المعدنية المنشطرة والمقذوفة من القذائف الأساسية، مما يجعلها العائق الأكبر أيضاً أمام دونات غيران تو الكميكازية، إلا أن الروس يركزون اليوم على تدمير تلك المنصات المجنزرة فقد دمروا منها في يوم واحد عشرة منصات مجنزرة وفق البيانات الروسية، ومن ناحية أخرى فإن مقاتلات فالكون قادرة على اطلاق الذخائر الذكية الشبحية ضد الأهداف الروسية الأرضية هي والمرشح الأول معها من الطائرات الضاربة الأمريكية وأعني هنا طائرات ثاندربولت A-10 دبابة الجو الأمريكية ذات السرعة التحت صوتية، فهي كان مقرر إخراجها من الخدمة الأمريكية لكن الأمريكان يقومون اليوم بتطويرها لحمل حتى 12 قنبلة من قنابل القطر الصغير SDB الأوفر حظاً ضد الجبهة الروسية بسبب هجومها الهادئ الصامت والعالي الدقة الاستهدافية والبعيد المدى، مع عامل صغر البصمة الرادارية وانعدام البصمة الحرارية الدفعية النفاثة، أو حتى إحداث أي ارتدادات صوتية توربينية دفعية، وهو ما قد يؤخر ردة الفعل لدى الأنظمة المضادة الروسية بشكل يصعب معه النيل من هذه القذائف الذكية، خاصة إن تم إطلاقها بأعداد كبيرة بطريقة إغراقيه، وكذلك يمكن حمل وإطلاق ذات العدد منها وإطلاقه من نفاثات فالكون الأمريكية الفوق صوتية حتى مدى 110 كم ومن ارتفاع 40 ألف قدم، إضافة إلى إطلاقها من راجمات هيمارس بطريقة أولية صاروخية ليصل مداها حتى 150 كم، ضد مراكز القيادة والأهداف النشطة الدفاعية الروسية النارية والحركية وكذلك اللوجستية، وتتمييز أيضاً نفاثة فالكون بقدرتها على إطلاق قنبلة جسوو JSOW المشتركة الأمريكية الذكية الانزلاقية، التي صمم النموذج AGM-154B لحمل ونشر ستة عُصيات أفكوسيكت BLU-108B التي يتفرع منها 24 طبق سكيت على عدد مماثل من الدروع الروسية بطريقة هجوم علوية بسرعة اختراقية فرط صوتية وذلك بعد إلقائها من مدى 130 كم والمقاتلة تحلق على ارتفاع 40 ألف قدم، مما قد يجعل فارق بالمعركة المرتقبة البرية الأوكرانية ضد المواقع الدفاعية الروسية، إضافة أن هذا السلاح الضارب سوف يكون عماد استراتيجية قهر الاختراق الروسي المضاد للهجمات الأوكرانية الصيفية، وربما لهذا يدأب روسيا تدخل منظومتها المضادة للجو اس 350 فيتياز التي تعمل بقدرة آلية ذاتية دون تدخلات بشرية لصد الاغراقات الهجومية بصواريخ قصيرة المدى تبدأ بمدى 15 كم وتنتهي بمدى 120 كم وبسرعة فرط صوتية!

وفي حالة الدخول السريع لتلك المقاتلتين النفاثتين الأمريكيتين، فهذا يعكس أمرين لا ثلاث لهم، وهما إما أن برنامج تدريب الطيرين الأوكران كان من السابق وليس بالمرحلة الحالية، أو سوف تشارك بأطقم مدربة ومحترفة أمريكية وأوربية وفق قانون الإعارة الأمريكي.

إلا أن الغالب بتقديري أنه موضوع إعلامي بالمرحلة الحالية بسبب وجود فترة تدريب طويلة ورفض أكثر الدول الأوربية المالكة لتلك المقاتلات وفق صحيفة بولتكو تسليمها لأوكرانيا وفي مقدمتها بولندا!

وهذا يعني أن طائرة ف 16 طائرة ردع للعدوان الروسي لما بعد الحرب، فلن تغامر أمريكا بإهانة مضافة على إهانة الروس لأقوى وأحدث منظومة باتريوت التي حيدها صاروخ الخنجر الروسي، كما سوف نرى.

لذلك بتقديري فإن النجم البديل الذي سوف يقوم بدور طائرات فالكون ف 16 الأمريكية هو ما تبقى من طائرات فالكروم ميغ 29 السوفيتية التي سوف تخضع أو ربما خضعت بالفعل لتغيرات جوهرية بإلكترونيات الطياران المقاربة أو حتى مماثلة لإلكترونيات مقاتلات فالكون الأمريكية، وبرادار مقارب بالتقنية ونظام التحكم بالسلك بدل الأنظمة الهيدروليكية، لما لا، فأمريكا تمتلك فالكرم السوفيتية، لأغراض تدريبية، وتعرف أدق المعلومات عنها وتعرف كيف تطورها لتطلق قنابل جيدام المجنحة فئة 500 رطل المطولة المدى مع صواريخ هارم وذلك لضرب وإخماد الدفاعات الجوية الأرضية الروسية وذلك بأسلوب الاختراق بالتحليق المنخفض الليلي الصامت إلكترونياً، وكذلك تزويدها بصاروخ أمرام لعمليات الاعتراض والسيطرة الجوية، ولا يستبعد أن تزود بحواضن التشوش والحرب الإلكترونية المتطورة الأمريكية، بل وطلائها بطلاء شبحي مناسب ربما يزيد عن 60% من خفض البصمة الرادارية، لتأخير كشفها من طرف الرادارات الروسية الأرضية والجوية، بل وقنابل جسوو الانزلاقية وكذلك القطر الصغير، لتصبح بالمظهر الخارجي فالكرم ميغ 29 السوفيتية، أما بالجوهر فهي فالكون ف 16 الأمريكية.

ويبدو أن منظومة فيتياز اس 350 الصاروخية المضادة للجو الذاتية التشغيل الروبورتية المتطورة الروسية، المزودة بأعقد خوارزميات الذكاء الصناعي، تمكنت من اسقاط طائرة فالكرم ميغ 29 المعدلة الأمريكية! وهي تحلق على ارتفاع 15 متر فقط، التي أشارت لها المخابرات الأوكرانية، وهو ما يقطع الطريق الأمريكان عن تطوير فالكرم السوفيتية، ويلغي فكرة إدخال فالكون الجيل الرابع الأمريكية، كما قلنا بالمرحلة الحالية، ويبقى التركيز فقط على تطوير قاذفات سوخوي 24 السوفيتية، لأنها تستطيع التحليق المنخفض الصامت بتوجيه القصور الذاتي وإشارات الأقمار الصناعية وخرائط مطابقة أرضية إلكترونية حتى ارتفاع 300 متر بسرعة فوق صوتية تزيد عن 2 ماخ ولمسافة تزيد عن 500 كم من مركز انطلاقها دون وجود خزانات وقود خارجية وحمولة تسليح تزيد عن 3 طن، وهي الآن من يطلق صواريخ كروز ستورم شادو البريطانية التي يزيد مداها عن 300 كم.

لذلك نجد الجنرال مارك ميلي رئيس الأركان الأمريكي، اعترف أن تزويد أوكرانيا بمقاتلات فالكون من الجيل الرابع الخميسين لن يكون لهم جدوا أمام 1000 نفاثة روسية مقابلة من الجيل الرابع الروسية، وذلك ما أكده أيضاً صحيفة بولتكو.

ولكن قبل ختم موضوع حقيقة جدوى مقاتلات فالكون الأمريكية، يبدو أن هناك جدوى سرية لاستخدام هذه المقاتلات النفاثة الأمريكية بنجاح!

نعم فقد نجح الروس في بداية عمليات القصف البعيد للمدن الأوكرانية بصواريخ كروز الروسية، من خلال استخدم الروس مروحيات مي 8 مجهزة بتجهيزات خاصة بالحرب الإلكترونية التضليلية التي كانت تصنع لرادارات الدفاعات الجوية أهداف وهمية خداعية كانت تستنزف صواريخ الدفاع الجوي أو على الأقل إشغالها عن الأهداف الحقيقية قبل أن تتحول اليوم روسيا إلى الدرونات الكميكازية غيران تو الحقيقية بعد أن طور الناتو الوسائل المضادة لهذه الإجراءات الروسية، واليوم قد يتكرر الأمر ولكن ضد الدفاعات الروسية ولكن هذه المرة بواسطة مروحيات أباتشي الصهيونية التي تعرف بأنها مزودة بمنظومة تشويش إلكترومغناطيسية كثيفة اعمائية، يقدر مدى تأثير تشويشها حتى 700 كم، والتي جربت من قبل في سوريا وتمكنت مروحيات أباتشي من دخول العمق السوري، وتخرج دون أن تعترض بوسائط جدية.

وهو ما قد يؤمن اليوم تحليق آمن لمقاتلات فالكون الأمريكية، وكذلك صواريخ أتاكمس الأمريكية، وتحفظ ماء وجه أمريكا وسوق تصدير هذه المقاتلات العالمية.

وربما يكون هذا هو السبب بقيام روسيا بتدمير أكبر مطارات المروحيات الأوكرانية كي لا يتم تجهيزها بالمنظومات الخاصة بأباتشي الصهيونية، بدل طورت الكيان الصهيوني بهذه القضية الشائكة، واعني الحرب الأوكرانية، حتى لو كان بطريقة غير مباشرة أي بواسطة أمريكية.

فهل سوف تنجح هذه المنظومة الإلكترونية المتطورة بالتشويش على أحدث رادارات المنظومات الصاروخية المضادة الروسية، مثل منظومة تريومف اس 400 المقاومة بتمييز لأنماط التشويش الهجومية، او منظومة فايكنغ بوك ام تري، أو منظومة فيتياز اس 350 الأحدث المزودة بأنماط كشف سلبية منها ما يستثمر موجات التشويش الكهرومغناطيسية لتحديد الهدف المشوش واسكاته بإسقاطه، إذا ما تمكن التشويش.

اسقاط صاروخ كينجال!:

تداولت الأوساط الإعلامية وحتى السوشي ميديا، الإعلان الأوكراني الدعائي حول تمكن أحد صواريخ باتريوت الأمريكية المتطورة من الجيل الثالث من اسقاط صاروخ كينجال (كينزال) الخنجر الروسي الفرط صوتي الذي وصفته الإدارة الأمريكية بأنه يصعب تتبعه ويستحيل اعتراضه!

وثبت أن الرأس المستهدف ليس لصاروخ كينجال لأن الرأس الحربي لصاروخ كينجال مخروطي المقدمة وليس مدبب كما أظهره الأوكران!

وتبين وفق تصريح وزارة الدفاع الروسية أن المستهدف هو نسخة متطورة من قنبلة بيتاب الاختراقية للتحصينات القوية Betab-500Shp زنة 500 كغ طورت من قنبلة إلقاء حر إلى قنبلة انزلاقية، والذي أدخل الأوكران بوهم أنه رأس كينجال، هو أن هذه القنبلة عندما تقترب من هدفها تبدأ بعملية دفع صاروخي قبل مرحلة الاختراق بقوة دفع انفجارية فرط صوتية.

وكان الرد الروسي الرادع هو إطلاق صاروخ كينجال تجاه قاعدة منظومة باتريوت باك تري، بهيئته الكاملة المرئية ومسار بالستي مرئي دون الحالة البلازمية الحرارية التي تدخله في الحالة الخفية أي حتى سرعة 5 ماخ، أي دون تحرير الرأس المبكر والدخول بالمسار المتعرج المناور بطريقة زكزاكية، وهو ما الهب قواعد الباتريوت إطلاق إغراقي فرغ محتوى قاعدتين إطلاق لينشب تجاه رأس كينجال 32 صاروخ باتريوت بسرعة ربما تزيد عن 4 ماخ بالمرحلة الانفصالية لرأس كينجال القبل النهائية بسرعة فرط صوتية حتى 9 ماخ بطريقة متعرجة زكزاكية، لينتهي الصاروخ بالمرحلة الثالثة حيث ينفلق راس الصاروخ ليطلق مرحلة الراس الحربية بسرعة فرط صوتية تزيد عن سرعة 12 ماخ أو سرعة 14800 كم/س أو أكثر من 4000 م/ث ليقوم بعد الخفاء بمرحلة البلازما بتدمير أو تحييد بطارية أو منظومة باتريوت الأمريكية.

والحقيقة أن صاروخ باتريوت باك تري كان من فئة MSI هو أكثر صاروخ مؤهل لصد ورد صاروخ كينجال الروسي من الناحية التكتيكية وهو أساساً مصمم لاعتراض صواريخ إسكندر ام التكتيكية التي كان الهدف الأساسي من تصنيعها هو تدمير مكونات الدرع الصاروخي للناتو، وهو معزز برادار متطور جداً من الناحية التميزية والتجسيدية، وكانت مناورة الروس للنجاة من براثنه هي إطفاء المحركات في المرحلة الانقضاضية بعد أن يزيد ارتفاعه عن 50 كم، وتعزيز شبحية الصاروخ إسكندر بمادة خاصة طلائية وتعزيز مناورة النجاة بأشركه مرافقة خداعية، وإعادة تفعيل الدفع الصاروخي مع تسارع الجاذبية الأرضية لتصبح سرعته فرط صوتية حتى 7 ماخ في المرحلة النهائية الاستهدافية.

لذلك نجد عدم تمكن الناتو إلى الآن من اسقاط صاروخ من صواريخ إسكندر التكتيكية!

أما كينجال فيمكن تتبعه بالمرحلة المسارية مثل إسكندر لأنه نسخة مطورة عنه وهو بسرعة 5 ماخ، ولكن ليس بالمرحلة الانفصالية عندما تزيد سرعته 4 ماخ إضافية، فهنا لن تستطيع الموجات الرادار تحديد موقعه بطريقة آنية، هذا إن تجاهلنا دخوله في مرحلة الخفاء بالهالة البلازمية النهائية.

وربما كانت هذه رسالة روسية انتقامية على المجزرة الجوية داخل الأراضي الروسية.

وقد أكدت مجلة ملليتري واتش العسكرية الأمريكية تحليلنا لطريقة ضربة كينجال لباتريوت وكونه حيد منظومة باتريوت بعرباته الخاصة بالرادار والطاقة والقيادة والتحكم والربط الإلكتروني وحتى منصات الإطلاق التي كانت فارغة لاستهلاكها جميع صواريخها في محاولة الاعتراض، لكنها لم تبين صورة التدمير أكان براس انشطاري أو عنقودي أو برؤوس متعدد متفرعة، وهذا المرجح عندي، أن تكون ما بين 5 إلى 8 رؤوس فرعية ذاتية الدفع موجهة ذكية وليست عشوائية.

مجزرة الطيران الروسية:

في بداية هذه الحرب تعرضت العشرات من الطائرات النفاثة والمروحية بسبب غابة من الصواريخ المضادة الأوكرانية السوفيتية التي دعمتها بها دول شرق أوربا التابعة لحلف الناتو بسبب ما في هذه الصواريخ من منظومة فورت وفافوريت الأحدث من أجيال اس 300، والتي زودها السوفييت بخوارزميات معقدة ذات طبيعة ترددية عشوائية قابلة للتغيير النمطي إضافة للتحديثات البرمجية بحيث يصعب التشويش عليها حتى من طرف روسيا الاتحادية! إضافة للصواريخ الغربية القصيرة المدى.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تطور بأن بدأت الدول الغربية بتزويد أوكرانيا بمنظوماتها الصاروخية المضادة المتوسطة المدى الأحدث لديها لزيادة قدرة ردع واستنزاف سلاح الطيران الروسي، بعد أن تمكنت أحدث الطائرات الروسية من تدمير الكثير من منظومات اس 300 السوفيتية المطورة والمعدلة للتعامل مع الطائرات الروسية بإمكانياتها الحالية، فزادت روسيا الاعتماد على القاذفات الاستراتيجية من فئة توبوليف التي كانت تطلق صواريخ كروز البعيدة المدى ذات الدقة العالية، في عمليات القصف الجوية، إلى أن هذه الاستراتيجية كانت مكلفة وسريعة الاستهلاك لمخزون هذه الساعد الطويلة الضاربة الصاروخية الروسية، خاصة مع قرار الجنرال سروفكن داهية الحرب الروسي، زيادة الاعتماد على السلاح الحيوي الجوي بدل المغامرة بأرواح التشكيلات الأرضية الروسية الهجومية، فقرر تحويل جميع طائراته الضاربة إلى أسلوب القصف المباعد ولكن باقل كلف مادية مع تحقيق جدوى أفضل بتوجيه ضربات دقيقة جراحية، حيث قام بزيادة أمدية القنابل الانزلاقية الذكية الجوية من مدى يتراوح بين 9 إلى 13 كم من الطائرة القاذفة مع مواكبة الطائرة بالتوجيه الليزري والابتروني (التلفزيوني) إلى مدى يتراوح بين 30 إلى 160 كم ومن ارتفاعات أكبر مع عمليات ارتداد وعودة فورية، على المبدأ الأمريكي أطلق وانسى، حيث يتولى الأمر برمته الأقمار الصناعية، والتوجيه بالليزر تتولاه الدرونات المتخصصة الروسية بالتوجيه الليزري ضد الأهداف المتحركة، ولم يكتفوا بذلك فحسب بل بدأوا بتحويل قنابل الالقاء الحر العمياء فاب إلى الانزلاقية كاب، مع عامل إطالة المدى الذي يعتمد تعزيز القنابل بأجنحة توجيه بدل الزعانف القصيرة الأساسية، وتم اختيار النموذج زنة 500 كغ بطريقة أساسية بزعانف حتى مدى 30 كم وبأجنحة حتى مدى 60 كم.

وهو كان أحد عوامل تصفير عمليات السقوط للطائرات الروسية مع تحقيق الأهداف بطريقة دقيقة جراحية بدل الضربات العشوائيات تماما كالمقارنة بجدوى طلقة القناص وطلقات البنادق الآلية الشبه عشوائية.

لذلك قام الغرب بعدة محاولات اسقاط الطائرات الروسية بطريقة حيوية من خلال صواريخ أمرام الأمريكية التي بدأت تزود بها طائرات ميغ 29 وسوخوي 27 الأوكرانية، ولكن دون جدوى مع وجود ملكة المقاتلات الروسية سوخوي 35 ومقاتلة المجرم الجبار سوخوي 57 الشبحبة، لذلك لجئت أوكرانيا بعد فشلها باستهداف القواعد الجوية الروسية بالدرونات والصواريخ التكتيكية الأوكرانية، إلى العمليات الخاصة وراء خطوط القتال التي غالباً تقودها قوات ساس الخاصة البريطانية، بإدارة وتخطيطات أمريكية.

والتحليل الأكثر منطقية لما حدث داخل الأراضي الروسية، هو عدم استخدام نخبة النخبة الأوكرانية لصواريخ مانباد فائقة التطور جديدة، إنما على الأرجح صواريخ ستنغر المتوفرة في أوكرانيا، ولكن بطريقة إغراقيه مفاجئة ومن مسافات قريبة، وذلك لزيادة في الإرباك وفي حالات مناورة الإقلاع حيت لا تكون تلك النفاثات قد فعلت منظومات الحماية الإلكترونية بعد.

وقد تكرر الأمر مع طائرات الإنقاذ المروحية التي على ما يبدو لم يتوقع أطقمها، إسقاط النفاثتين بكمائن صواريخ كتف أطلقتها مجموعات كوماندوس أوكرانية.



استراتيجيات فاغنر الغامضة:

والآن وبعد انتصار قوات فاغنر في باخموت، مع تمكنها من إضعاف وتحييد وتدمير 33 لواء أوكراني من النخبة الأوكرانية المتخصص أكثرهم بالمعارك الحضرية، والتي تم إبادة أو تدمير منها لتسعة الوية قتالية وفق تقارير وتقديرات فاغنر الميدانية، إضافة إلى أكثر من 6000 قتيل من المرتزقة الأجانب، وبروغوجين رئيس مؤسسة فاغنر يتكلم عن تحييد 120 ألف من النخبة الأوكرانية أكثر من نصفهم قتلى! مقابل أكثر من 25000 ألف قتيل من قوات فاغنر وأكثر بتقديري من 5000 قتيل من القوات الروسية التابعة للهيكلية المركزية، وهذا انتصار روسي ساحق ضد القوات الأوكرانية المنتخبة وخاصة التي ألحقت خسائر كبيرة بالآلة الروسية والأفراد في معركة كييف وخاركييف بداية الحرب في مرحلة المعارك الحضرية.

أما معضلة الإمدادات اللوجستية الروسية لقوات فاغنر، فكما أسلفنا، أساسها مضخم من باب التضليل التكتيكي لجر المزيد من القوات الأوكرانية إلى المحرقة والمفرمة في معركة باخموت، ولكن بطريقة تضخمية لحالة واقعية!

فقوات فاغنر أي نعم لم تكن تعاني من نقص بالذخائر الفردية، وذلك بسبب استيلائها على مخازن ضخمة جداً في سوليدار تكفي لمليون محارب، وفق تصريحات رئيس مؤسسة فاغنر؛ إنما معاناة فاغنر اللوجستية تكمن في الإمداد بالذخائر المدفعية أو بحجم الدعم الناري المدفعي التحديدي والتمهيدي والمواكب، فكانت أول معاناة تكون بتوفير أغطية نارية يومية مدفعية لنحو 15000 ألف قذيفة مدفعية وصاروخية أرضية، تم حلها بزيادة الأطقم اللوجستية المخصصة بإمداد مدفعية فاغنر، وحقق فاغنر بذلك أسلوب التغطية النارية المركزة والمساحية، إلا أن فاغنر طورت هذا الأمر بالتحول إلى استراتيجية الإغراق الناري المساحي والمركز حتى 35000 ألف قذيفة يومية، وذلك وفق تقديرات المصادر الميدانية الأوكرانية، وذلك لتسريع الحسم وزيادة الخسائر الأوكرانية، وتخفيف خسائر فاغنر، وزيادة الحرب النفسية بزيادة النيران المدفعية، فاصبح توفير هذا الكم الهائل من القذائف الذي يفوق كامل احتياجات كامل الجبهات الروسية، أمر غاية بالصعوبة، وهو ما يستدعي زيادة ومضاعفة لأطقم العناصر اللوجستية على حساب إمدادات باقي الجبهات الروسية، أو أخذ القذائف من مخزونات الجبهات القريبة الروسية، وهو ما قد يضعف وينقص ويكشف الاحتياطات الروسية الدفاعية ضد الهجمات المضادة الأوكرانية، ويسرع نفاذ المخزونات السوفيتية التي توفق الروس عن تجديدها والتركيز على إنتاج الذخائر الروسية وخاصة الذكية.

لذلك كان الحل المرضي عند الجنرال هارمجدون سورفيكين، بتغطية الفوارق الجديدة، بزيادة الاعتماد علة الذخائر الفراغية الحرارية والقذائف الحارقة وخاصة الثيرمايت الروسي (المغنيزيوم الحارق)، وزيادة الدعم بالضربات الجوية.

هجمات أوكرانيا الحدودية:

الغاية من هذا الهجوم هو نفس الغاية من الهجوم المضاد الأوكراني، وهو إخراج الروس من كوامنهم الدفاعية من خلال تنفيذهم لهجوم الغاية من إعادة الاستيلاء على مقاطعة خاركييف وغلق الحدود الروسية، إلا ان هذا الهجوم المستمر قد يمنى بخسائر كارثية من خلال تكثيف ضرب القوات المهاجمة الروسية بكمية كبيرة من الذخائر الذكية المباعدة القاهرة للاختراقات الروسية.

وسبب هذا الهجوم على ما يبدو والذي نسب لقوات منشقة روسية، هو عجز أوكرانيا على تنفيذ هجوم كبير، بعد أن فقدت احتياطاته اللوجستية، ومراكز العمليات والقيادة والسيطرة الرئيسية بسبب ضربات روسيا الانتقائية الجراحية، والسبب الثاني هو القناعة الغربية الأوكرانية، بأن روسيا لن تتخلى أن استراتيجياتها الدفاعية لما بنته من خطوط قوية وعميقة دفاعية وعززتها بحجم فوهات مدفعية حديثة ومتقادمة وقديمة من كافة الأعيرة المتاحة الروسية، لتوليد أكبر طاقة نارية دفاعية لصد وتبديد كافة الهجمات الأوكرانية.

وقد يكون بهذا الهجوم المحدود ورقة ضغط سياسية على روسيا بتهديد أمن الأماكن الروسية الحدودية، ولكن قد لا تضطر روسيا للوقوع بفخ التحول للحالة الهجومية الكبيرة في مقاطعة أو إقليم خاركييف، ولكن الاكتفاء ببناء خطوط وتحصينات دفاعية قوية على طول الحدود المكشوفة الروسية، وما يدل على ذلك حالياً قيام الطيران الروسي والذي عماده القاذفة سوخوي 34 بطة الجحيم، بتنفيذ عشرات الضربات الجراحية الحدودية ضد ثلاثة ألوية أوكرانية لواء مشاة وآخر مدرع وميكانيكي، بشكل يومي بالقنابل الذكية فئة 500 كغ وحتى 1500 كغ إضافة للقذائف الصاروخية الذكية التي تطلقها راجمات تورنادو اس عيار 300 ملم وقذائف كراسنبول المدفعية الليزرية التوجيه بالدرونات، وذلك ريثما تبنا ويتم انشاء الخطوط الدفاعية الحدودية.

حقيقة بدء الهجوم المضاد الأوكراني:

بعد تمكن الروس بالضربات الجوية والصاروخية والدرونات الكميكازية وفق سياسة الهجمات الاستباقية التكتيكية، من سحق أكثر الاحتياطات والمخازن اللوجستية، أصبح الهجوم الكبير المضاد الأوكراني أمر غير ممكن، فلجئ الأوكران على ما يبدو إلى بدء الهجوم بنفس الطريقة الروسية، أي طريقة القضم والهضم بالقيام بهجمات متعددة محورية، وربما حدث ذلك كإجراء وقائي لـتأخير الهجمات على المدن المتبقية ما بعد باخموت، ومن ناحية أخرى لتحقيق كشف الاستراتيجيات الدفاعية الروسية، التي كان مقدر أن تكون معتمدة على كثافة النيران الدفاعية المساحية شبه العشوائية، وفق الطريقة السوفيتية، لكثرة نشر الروس للفوهات المدفعية القديمة والمتقادمة السوفيتية، إلا أن الرد الروسي الدفاعي كان على الطريقة الأمريكية! كدفاع نشط، بواسطة وحدات الاقتحام من مشاة البنادق من فيالق فوستوك والقوات المجوقلة الروسية، ووحدات قنص الدبابات الخفية والسريعة الانتشار بطريقة حرفية، والاعتماد على الذخائر المدفعية الذكية وكذلك الجوية بشكل مبالغ به عن الحالات الاعتيادية، وهو ما حول هجمات أوكرانيا المتعددة الصغيرة إلى حالة كارثية، وكإحراء وقائي بدأت روسيا تعمد إلى ضرب مراكز تجمعات الهجمات على راجمات توس الفراغية الحرارية المسمى هند الروس بلهيب الشمس الحارقة.

كما تعد روسيا اليوم قذائف ذكية مدفعية من فئة كراسنبول ولكن لتطلق من درونات أوريون ون وأوريون تو وحتى من درونات شاهد 129 المعارة الإيرانية والمعدلة لتوازي الأوريون الروسية لتطلق بطريقة الدفع الذاتي بعد الإلقاء أو ربما بطريقة الإطلاق الضغطي البارد الأنبوبية حتى مدى 25 كم وتكون إما منزلقة على مخروط الليزر المشفر المرتد الذي تولده هذه الدرونات الضاربة ضد الأهداف المتحركة أو موجهة بالأقمار الصناعية الروسية وبرمجة القصور الذاتي الرقمية ضد الأهداف الثابتة والإعتيادية.

والهدف من ذلك قلة الاعتماد على وحدات المستكشفين الخاصة الأرضية، لضمان سلامتهم من كمائن القوات الخاصة الأوكرانية ولتوجيه قذائف كراسنبول الليزرية المدفعية الأرضية.

وقد زادت القاذفات الاستراتيجية والسفن البحرية الروسية من قصف أصول الهجوم المضاد الأوكراني وخاصة الأصول الحيوية وأعني طائرات أوكرانية المعدلة غربياً ذات الأصول السوفيتية وهي قاذفة فينسر سوخوي 24 ومقاتلة فالكرم ميغ 29 ومخازن ذخائرها الأخطر وهي صواريخ ستورم شادو الجوالة الخفية، التي على ما يبدو نجحت أكثر من مرة من تخطي الدفاعات الروسية رغم تمكن الروس وفق تصريح وزير الدفاع شويغو من اسقاط 29 صاروخ، وتعدى الأمر ذلك لاستهداف مركز تطوير الطائرات الأوكرانية لحمل وإطلاق الذخائر الذكية.

وقد رفعت روسيا طاقة انتاج صواريخ كروز الجوية والبحرية البعيدة حتى 60% وسوف تبدأ روسيا ابتدأ من الشهر القدم بالإنتاج الكمي لصواريخ كاليبر الفوق صوتية التي يتوقع أن تكون أكثر حظاً من صواريخ كاليبر الشية صوتية، وكذلك صواريخ كروز KH-50 الصغيرة نسبياً الشبحية بدل صواريخ KH-101 الجوية الاستراتيجية بثلث المدى أي 1500 كم وبكلفة أقل وحظ أكبر بتجاوز الدفاعات الجوية الكثيفة بسبب ميزت انخفاض البصمة الرادارية والحرارية والوصول بالمرحلة الأخيرة إلى سرعة فوق صوتية وتفعيل تشويش الكترومغناطيسي عالي الطاقة ضد النبضات الرادارية الارتدادية.

وعلى ما يبدو قامت روسيا بتاريخ 29 وما بعد وبشكل تصعيدي من شهر مايو بمعاودة استهداف منظومة باتريوت المطورة والمنظومات الموازية الأوربية بخمسة صواريخ إسكندر ام التكتيكية ولكن برؤوس صاروخ كينجال التفرعية الفرط صوتية الذكية التي بلغ عدد مجملها 25 رأس حربي، مع العلم أن روسيا رفعت الطاقة الإنتاجية لصاروخ كينجال إلى خمسة أضعاف طاقته الأساسية الشهرية.

الخلاصة المفيدة:

إن أغلب الأحداث أعلاه مناطها إما دعائي أو لخدمت الإعلام الغربي والبروباغندا الغربية! فكما أشرنا سالفاً تزويد أوكرانيا بمقاتلات فالكون الأمريكية من الجيل الرابع ف 16 ربما فايبر بلوك 70 هي عملية ترويج دعائية دون واقع عملي أي تلويح بالعصا دون استخدامها حتى لا تكسر أسطورتها كما كسرت أسطورة صواريخ باتريوت على الأيدي الروسية، وكذلك الأمر مع صواريخ أتاكمس التكتيكية التي يبلغ مداها 300 كم ولن تستطيع صواريخ ذات مسارات شبه بالستية بسرعة فوق صوتية ربما لا تتجاوز 3 ماخ تخطي الدفاعات الأقوى بالعالم وأعني الدفاعات المضادة الروسية التي صمم الحديث منها مثل ترمومف اس 400 والنظم الروبورتية الأحدث مثل فيتياز اس 350 ونظام بوك ام تري على للتعامل بنجاح مع الأسلحة الفرط صوتية التي فشلت أمريكيا حتى الآن على تجاوز سرعة 5 ماك منها.

والعملية السرية الخاصة التسللية باستهداف واسقاط نفاثتين من أحدث طائرات سوخوي الروسية، هي إعلامية الغاية منها تحقير الأسلحة الحديثة الروسية وكذلك ببروغاندا اسقاط صاروخ كينجال بشكل فردي وصاروخ إسكندر ام بطريقة جماعية، والتي بالحقيقة عادت لإهانة منظومة باتريوت الأحدث بالترسانة الأمريكية.

وحتى الهجوم المضاد الأوكراني الكبير ليس له بالواقع حقيقة واقعية، إنما بالوقت الحالي هو أيضاً حالة إعلامية دعائية، خاصتاً بعد عملية الاستنزاف الطويلة الروسية الناجحة للنخبة الأوكرانية، وكذلك الضربات الروسية المكثفة الاستباقية الوقائية بطريقة دقيقة وجراحية.

فالدب الروسي بالنهاية إذا ما استعاد قوته فهو أقوى من النمر الأمريكي أو حتى النسر، إن لم يكونان بالحقيقة هذا النمر من ورق لا يتقن سوى الزئير!








 
صراحة الموضوع فيه تطبيل كبييير للجيش الروسي وهو ما يخالف ارض الواقع
هناك مقولة في كرة القدم تقول لا تغيير اعضاء فريقك المنتصر ...روسيا اذا كانت مسيطرة على الحرب ولها افضلية العسكرية لما قامت بتغيير جل قادة اسلحتها من مدرعات استخبارات تموين توجيه معنوي وقيادة اسطول البحر الاسود ....روسيا غرقت في المستنقع الاوكراني انا لم اسمع في يوما ما ان عملية خاصة استمرت أكثر من سنتين يتم استدعاء جيش الاحتياط من اجلها

وحسب قولك هجوم الربيع هو بروبغندا فقط انا لا اعلم هل تشاهد الاخبار العسكرية عن الاستهداف الداخلي والتمهيد المدفعي للقوات الأوكرانية ولا اعلم هل وصلك اخبار الاستعداد الروسي للهجوم ....انا فقط استغرب كيف بالجيش الروسي صاحب الذراع الطولي الجوي والاستخباراتي ان يظل في مواقعها الدفاعية ينتظر اوكرانيا متى سوف تقرر بدا الهجوم 🤔🤔🤔🤔
 
صراحة الموضوع فيه تطبيل كبييير للجيش الروسي وهو ما يخالف ارض الواقع
أمر طبيعي يا صديقي فالإعلام أغلبه يطبل ضد روسيا، لأن أكثره بالقبضة الغربية، فإن سقت على مساقهم فما الجديد.
 
روسيا اذا كانت مسيطرة على الحرب ولها افضلية العسكرية لما قامت بتغيير جل قادة اسلحتها من مدرعات استخبارات تموين توجيه معنوي وقيادة اسطول البحر الاسود ....روسيا غرقت في المستنقع الاوكراني انا لم اسمع في يوما ما ان عملية خاصة استمرت أكثر من سنتين يتم استدعاء جيش الاحتياط من اجلها
كلام صحيح ولكن في المراحل الأولية من الحرب، حين كانت روسيا لا تملك خبرة ميدانية معاصرة لمواجهة تكتيكات واستراتيجيات الغرب، إلا أن روسيا تبين أنها تتعلم بسرعة، وتتجاوز أخطائها الميدانية.، سيئاً فشياً.
 
وحسب قولك هجوم الربيع هو بروبغندا فقط انا لا اعلم هل تشاهد الاخبار العسكرية عن الاستهداف الداخلي والتمهيد المدفعي للقوات الأوكرانية ولا اعلم هل وصلك اخبار الاستعداد الروسي للهجوم ....انا فقط استغرب كيف بالجيش الروسي صاحب الذراع الطولي الجوي والاستخباراتي ان يظل في مواقعها الدفاعية ينتظر اوكرانيا متى سوف تقرر بدا الهجوم 🤔🤔🤔🤔
الاستهداف الداخلي لروسيا هو ورقة ضغط على القيادة الروسية، لتخفيف هجماتها الاستباقية الناجحة الوقائية، التي بدأت روسيا توثقها بالصور.
وهذا الاستهداف الأوكراني في الأراضي الروسية ليس له آثار قوية، ولم يحقق حالة أستياء داخلية شعبية تذكر ضد القيادة الروسية، وإنما ربما يصعد الحرب ضد أوكرانيا.
 
الرئيس الأوكراني، يرى أن معركته ضد الروس، سوف تأخذ ماخذ إيجابي إذا ما تزود بالسلاح الحيوي الأمريكي المتمثل بطائرات فالكون ف 16 الأمريكية، متناسياً أن برنامج التدريب عليها لن يعطي طياريها خبرة قتالية إلا حين تفنى تلك الطائرات، ولن تنجوى من براثن الوسائط المضادة عند تنفيذها عمليات هجومية، ولن يستطيع أن يوفر لها قواعد انطلاق مناسبة أو حتى آمنة من الهجمات الروسية.
 
حين كانت روسيا لا تملك خبرة ميدانية معاصرة لمواجهة تكتيكات واستراتيجيات الغرب
هذا الكلام عيب ان يقال في حق دولة "عظمى" تعتبر نفسها ند للنيتو، روسيا تأخرت فيما يخص التكنولوجيا العسكرية او ممكن ان الغرب هو من سبقها بسنوات تاركا إياها حبيسة احلام الإتحاد السوفييتي، فضلا عن عقيدة الجيش الإغراقية التي تهتم بالعدد اكثر من الجدوى و الذي إنعكس بشكل جد سلبي على إدارتهم للمعارك.

اوكرانيا في الباحة الخلفية لروسيا و ليست في الجهة الاخرى من الكوكب، كان يجب على هاته "العملية" ان تنتهي في ظرف اسابيع على الاكثر لكن الان لا نرى اي مخرج لروسيا عسكريا، فحتى النووي لن يصب في صالحهم.
 
هذا الكلام عيب ان يقال في حق دولة "عظمى" تعتبر نفسها ند للنيتو، روسيا تأخرت فيما يخص التكنولوجيا العسكرية او ممكن ان الغرب هو من سبقها بسنوات تاركا إياها حبيسة احلام الإتحاد السوفييتي، فضلا عن عقيدة الجيش الإغراقية التي تهتم بالعدد اكثر من الجدوى و الذي إنعكس بشكل جد سلبي على إدارتهم للمعارك.

اوكرانيا في الباحة الخلفية لروسيا و ليست في الجهة الاخرى من الكوكب، كان يجب على هاته "العملية" ان تنتهي في ظرف اسابيع على الاكثر لكن الان لا نرى اي مخرج لروسيا عسكريا، فحتى النووي لن يصب في صالحهم.
المشكلة يا صديقي أن روسيا قبل الحرب الأوكرانية وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي تحولت من دولى عظمى إلى دولة قوية، وخلال هذه الحرب عادت لتصبح دولة عظمى من الناحية العسكرية، فقد استثمرت هذه الحرب وقامت بأكثر برامجها التحديثية والتطورية والانتاجية المعاصرة.
بل وطورت خبراتها القتالية.
 
المشكلة يا صديقي أن روسيا قبل الحرب الأوكرانية وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي تحولت من دولى عظمى إلى دولة قوية، وخلال هذه الحرب عادت لتصبح دولة عظمى من الناحية العسكرية، فقد استثمرت هذه الحرب وقامت بأكثر برامجها التحديثية والتطورية والانتاجية المعاصرة.
بل وطورت خبراتها القتالية.
مع كامل إحترامي اخي، ما قلته هنا ليس له اي معنى او منطق.
 
مع كامل إحترامي اخي، ما قلته هنا ليس له اي معنى او منطق.
أن أستمع لك يا أخي أرشدني ونورني بالمنطق، ولك مني جزيل الشكر مقدماً.
وليتك تبين لي هل روسيا لم تخضع لأي إذلال مع انهيار الاتحاد السوفيتي أو زمن يلنسكي؟.
 
أن أستمع لك يا أخي أرشدني ونورني بالمنطق، ولك مني جزيل الشكر مقدماً.
وليتك تبين لي هل روسيا لم تخضع لأي إذلال مع انهيار الاتحاد السوفيتي أو زمن يلنسكي؟.
روسيا كانت نمر على ورق قبل الحرب الاكرانية، الجميع كان مخدوع بالبروباغادا الروسية حول اسلحتها كمثال: إس 400 صائد الاف22 و كيف ان البانتسير يصد كل شيء في السماء إلخ...
في الحرب نكتشف :
ـ الكثير من المكونات في الاسلحة الروسية هي مكونات غربية
ـ الطيران الروسي فاشل في القصف الدقيق و مازال يعتمد تكتيكات الحرب العالمية الثانية
ـ الدفاعات الجوية الفاشلة خصوصا البانتسير
ـ عيب الدبابات القاتل يجعل ابراجها تطير في السماء
ـ ضعف الإستخبارات الحربية، الإستطلاع و المراقبة
ـ ضعف إدارة المعارك و الدفع بجحافل من الجنود للموت المحتم و إستخدامهم كبيادق ( نفس نهج الجيش الاحمر تماما )
...إلخ.

على فكرة لست مناصر لاكرانيا او الغرب و لست مناصر لروسيا، نحن هنا نتحدث من منظور عسكري إنطلاقا عما رأينا في الميدان.
 
وليتك تبين لي هل روسيا لم تخضع لأي إذلال مع انهيار الاتحاد السوفيتي أو زمن يلنسكي؟.
ليست خبيرا في الشأن الروسي لذلك لا استطيع ان اقول لك اي شيء كأنه حقيقة مطلقة او معلومة مثبتة، لكن الإتحاد السوفييتي كان فعلا قوة عظمى عسكريا و كان سباقا للكثير من الإختراعات ارقت الغرب و امريكا.
لكن روسيا لم تتعلم من الماضي و تبني عليه لتتطور، بل بقيت حبيسة العقلية القديمة بينما الغرب تطور بسرعة كبيرة.

حتى الصين سبقت روسيا الان بسنوات، على فكرة كمثال بسيط الجي16 الصينية احسن من السو35 الروسية بكثير.
 
روسيا كانت نمر على ورق قبل الحرب الاكرانية، الجميع كان مخدوع بالبروباغادا الروسية حول اسلحتها كمثال: إس 400 صائد الاف22 و كيف ان البانتسير يصد كل شيء في السماء إلخ...
في الحرب نكتشف :
ـ الكثير من المكونات في الاسلحة الروسية هي مكونات غربية
ـ الطيران الروسي فاشل في القصف الدقيق و مازال يعتمد تكتيكات الحرب العالمية الثانية
ـ الدفاعات الجوية الفاشلة خصوصا البانتسير
ـ عيب الدبابات القاتل يجعل ابراجها تطير في السماء
ـ ضعف الإستخبارات الحربية، الإستطلاع و المراقبة
ـ ضعف إدارة المعارك و الدفع بجحافل من الجنود للموت المحتم و إستخدامهم كبيادق ( نفس نهج الجيش الاحمر تماما )
...إلخ.


على فكرة لست مناصر لاكرانيا او الغرب و لست مناصر لروسيا، نحن هنا نتحدث من منظور عسكري إنطلاقا عما رأينا في الميدان.
هذا ما عنيته بأنها كانت دولة قوية قبل الحرب وأصبحت دولة عظمى تعتمد على قدراتها الذاتية واستقراراتها الاقتصادية.
 
ليست خبيرا في الشأن الروسي لذلك لا استطيع ان اقول لك اي شيء كأنه حقيقة مطلقة او معلومة مثبتة، لكن الإتحاد السوفييتي كان فعلا قوة عظمى عسكريا و كان سباقا للكثير من الإختراعات ارقت الغرب و امريكا.
لكن روسيا لم تتعلم من الماضي و تبني عليه لتتطور، بل بقيت حبيسة العقلية القديمة بينما الغرب تطور بسرعة كبيرة.

حتى الصين سبقت روسيا الان بسنوات، على فكرة كمثال بسيط الجي16 الصينية احسن من السو35 الروسية بكثير.
كلامك صحيح تماماً ولكن روسيا اليوم بدأت تستعيد ذاتها كدولة عظمى بالصناعة الحربية.
بعد أن تجاوزت الكثير من عقباتها الاقتصادية والتقنية بمساعدة بالدرجة الأولى صينية.
 
هذا ما عنيته بأنها كانت دولة قوية قبل الحرب وأصبحت دولة عظمى تعتمد على قدراتها الذاتية واستقراراتها الاقتصادية.

تحياتي
لا جدال فيه ان روسيا متخلفة تكنولوجياً عن الغرب و حتى عن الصين رغم إنها كانت تمتلك تراثاً صناعياً بحثياً عريقاً
حالياً لا معلومات لدي عن برامج التطوير و التحديث التي تحتاجها روسيا لتلحق بالغرب على كل الصعد و هل هناك جديد ؟
بالنسبة للإقتصاد توافر المواد الاولية بروسيا و النفط و الغاز قد يحد بشكل كبير من آثار العقوبات الإقتصادية
لكن على المدى الطويل لا ادري تأثيرات هذه العقوبات على روسيا قد يكون تشكيل مجموعات إقتصادية
على غرار البريكس و الدول التي ممكن ان لا تتجاوب مع العقوبات الاقتصادية الغربية قد يخفف بشكل ملحوظ من تأثير هذه العقوبات على الاقتصاد الروسي
 

تحياتي
لا جدال فيه ان روسيا متخلفة تكنولوجياً عن الغرب و حتى عن الصين رغم إنها كانت تمتلك تراثاً صناعياً بحثياً عريقاً
حالياً لا معلومات لدي عن برامج التطوير و التحديث التي تحتاجها روسيا لتلحق بالغرب على كل الصعد و هل هناك جديد ؟
بالنسبة للإقتصاد توافر المواد الاولية بروسيا و النفط و الغاز قد يحد بشكل كبير من آثار العقوبات الإقتصادية
لكن على المدى الطويل لا ادري تأثيرات هذه العقوبات على روسيا قد يكون تشكيل مجموعات إقتصادية
على غرار البريكس و الدول التي ممكن ان لا تتجاوب مع العقوبات الاقتصادية الغربية قد يخفف بشكل ملحوظ من تأثير هذه العقوبات على الاقتصاد الروسي
روسيا لديها برامج تطويرية لا زالات سرية وطي الكتمان، ضد التاتو ولكن من فئة السوبر.
 
الهجوم على محور بيلغرود الروسي على ما يبدو ليس ورقة ضغط فقط على القيادة الروسية، بل أصبح محور تشتيت للجهود الدفاعية الروسية، ويبدو أن الروس وكما توقعنا بدأوا ببناء خطوط دفاعية على طول الحدود الروسيةعمادها قوات دفاعية ثابتة روسية داخلية، وغالباً القوة الحركية النشطة بها سوف تكون من قوات فاغنر المحترفة الاقتحامية التي تم اخراجها من الجبهات الأساسية.
أما عن صمت الروس ضد الضربات المدفعية الكثيفة الأوكرانية على طول جبهة زبراروجيا ، فيبدو لأنه يستهدف خط الألغام الأول المكون من الألغام المضادة للدبابات العادية والمغناطيسية والألغام المتعددة الأغراض الذكية والمضادة للأفراد العادية، ولا أستبعد أن يكون أكثرها مزيفة وخداعية، لأن الروس حتماً يعرفون أنها سوف تستهدف وانها صورت أثناء زرعها من الأفمار الصناعية ودرونات المراقبة الأوكرانية.
أما الخط الثاني المكون من ألغام الدبابات الذكية الوثابة التي تستهدف المناطق العلوية، الراصدة للنشاطات الصوتية التي تنشر بواسطة القوات الخاصة الروسية بطريقة خفية احترافية، يصعب رصدها وتدميرها بالطرق التمهيدية.
والخط الأول للألغام يمكن تعويضه بطريقة حيوية بواسطة راجمات متخصصة روسية.
 
القوات المهاجمة للأراضي الروسية والمشكلة من قِبل المخابرات الأنجلوأمريكية هي قوات فيلق المتطوعين الروس RDK المكونة من المنشقين الناريين الروس.
 
أنباء من الجبهة الروسية عن بدء الأوكران بالهجوم المضاد بعد تمهيد مدفعي استهدف خطوط الألغام المتقدمة الروسية، واستهدف الهجوم محورين متقاربين هما في جنوب غرب دونيتسك وشرق زابروجيا والذي تمكن به الأوكران من اختراق خط الدفاع الروسي الأول وإجبار الروس على التحول للقتال بالخطوط الدفاعية الإخيتاطية، لتنشط وحدات قنص الدبابات وقوات الاقتحام المتقدمة الراجلة الاستطلاعية بإرشاد وإدارةى وتوجيه الذخائر الذكية الجوية والأرضية ونصب الألغام المضادة للدروع الوثابة الذكية، وقد تباطئ نتيجة ذلك زخم الهجوم الأوكراني بسبب إرتفاع الخسائر الأوكرانية مع تزايد النشاط الحيوي الجوي الذي استهدف كتلة الهجوم واحتياطاته اللوجستية.
 
عودة
أعلى