- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,096
- التفاعلات
- 181,616
قال مسؤولون إن طائرة شحن تحطمت في
شمال اليونان كانت تحمل 11 طنا من الأسلحة - بما في ذلك ألغام أرضية - إلى بنغلاديش.
تم تحذير الأشخاص الذين يعيشون على بعد كيلومترين من الموقع الذي سقطت فيه أنتونوف 12 بالبقاء في منازلهم.
كانت الطائرة في طريقها من صربيا إلى الأردن عندما تحطمت في وقت متأخر يوم السبت بالقرب من مدينة كافالا ، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم ثمانية.
وأظهر فيديو شاهد عيان الطائرة تحترق وكرة نارية ضخمة أثناء تحطمها.
صباح الأحد ، تم استخدام طائرات بدون طيار لمسح موقع الحطام بحذر.
أفاد التلفزيون الحكومي أن الجيش وخبراء المتفجرات وموظفي لجنة الطاقة الذرية اليونانية لن يقتربوا من الموقع حتى يُعتبر آمنًا.
وقال اللفتنانت جنرال ماريوس أبوستوليديس من لواء الإطفاء في شمال اليونان للصحفيين "القياسات (الجوية) في الوقت الحالي لم تظهر أي شيء ولكن مع ذلك لوحظ عدم استقرار في الميدان."
"بعبارة أخرى ، دخان شديد وحرارة ، بالإضافة إلى مادة بيضاء لا نتعرف عليها ، لذلك يتعين على فريق من القوات المسلحة الخاصة إبلاغنا بما هو عليه وما إذا كان بإمكاننا دخول الميدان."
وبحسب ما ورد طلب الطيار هبوطا اضطراريا في مطار كافالا بسبب مشكلة في المحرك بعد وقت قصير من الإقلاع ، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى المدرج.
وشاهد السكان المحليون الطائرة في حوالي الساعة 22:45 بالتوقيت المحلي (19:45 بتوقيت جرينتش) و قالت إيميليا تسابتانوفا - التي رأت الطائرة وهي تهبط - إنها مندهشة لأنها لم تصطدم بمنازلهم.
وقالت "كانت مليئة بالدخان وكان لها ضوضاء لا أستطيع وصفها وذهبت فوق الجبل". "عبر الجبل واستدارت وسقطت في الحقول.
"كانت هناك ألسنة اللهب ، وكنا خائفين. جاءت الكثير من السيارات ، لكنهم لم يتمكنوا من الاقتراب بسبب استمرار الانفجارات".
و قال وزير الدفاع الصربي نيبويشا ستيفانوفيتش إن طائرة أنتونوف AN-12 تنقل ما يقرب من 11 طناً من الأسلحة الصربية الصنع إلى بنغلاديش.
وكان من المقرر أن تتوقف في الأردن والمملكة العربية السعودية والهند قبل أن تصل إلى وجهتها النهائية دكا.
كان يتم تشغيل الطائرة من قبل شركة ميريديان ، وهي شركة طيران شحن أوكرانية ، على الرغم من عدم وجود أي مؤشر حتى الآن على أي صلة بالحرب في أوكرانيا.
وحسب مصادر أخرى ،أعلن نيبويسا ستيفانوفيتش، وزير الدفاع الصربي، الأحد، أن ثمانية أشخاص هم جميع أفراد طاقم طائرة الشحن من طراز أنتونوف، التي تحطمت مساء السبت قرب بلدة باليوخوري كافالاس في شمال اليونان لقوا حتفهم.
وأوضح أن الطائرة، التي تعود ملكيتها لشركة ميريديان ال تي دي الأوكرانية، كانت تحمل نحو 11 طنا من الأسلحة، بينها ألغام مورتر مضيئة، إلى بنغلايدش.
وقال ستيفانوفيتش في مؤتمر صحافي: “في ما يتعلق بهويات أفراد الطاقم، أعتقد أنهم أوكرانيون أيضا؛ لكن ليس لدينا معلومات عن الموضوع، هم ليسوا صربا”.
أقلعت الطائرة من مطار نيس (جنوب صربيا)، السبت حوالي الساعة الـ20,40 (18,40 ت غ). وشركة فالير الصربية الخاصة هي مصدِّر هذه الأسلحة.
وشدد وزير الدفاع الصربي على أنها صفقة متفق عليها مع وزارة الدفاع البنغلادشية “وفقا للقواعد الدولية”.
وقال نيبويسا ستيفانوفيتش: “لسوء الحظ، زعمت بعض وسائل الإعلام بأن الرحلة كانت تنقل أسلحة إلى أوكرانيا، وهذا غير صحيح على الإطلاق”.
وأضاف إن صربيا لم تصدِر، منذ العام 2016، عندما بدأ تسجيل كل طلب أسلحة بشكل إلكتروني، أي تصريح لتصدير أي أسلحة إلى أوكرانيا أو روسيا.
وأكد الوزير أن غالبية طائرات الشحن التي تنقل الأسلحة من إنتاج سوفياتي، وتملكها روسيا وبيلاروس وأوكرانيا.
وفي ظل فرض عقوبات دولية على روسيا وبيلاروس بسبب حرب أوكرانيا، فإن طائرات النقل الأوكرانية هي الوحيدة التي “تنشط في جميع أنحاء العالم”.
وقال الوزير: “بصرف النظر عن حقيقة أنها مملوكة لشركات أوكرانية، لا توجد صلة بين السلع وأوكرانيا”.
وتحطمت طائرة أنتونوف 12، مساء السبت قرب بلدة باليوخوري كافالاس. وقال شهود عيان لوكالة أنباء أثينا إن الطائرة كانت مشتعلة وإنهم سمعوا دوي انفجارات.
وذكرت تقارير إعلامية أن الطائرة طلبت أن تهبط اضطراريا في مطار كافالا اليوناني القريب لكنها لم تتمكن من بلوغه.
