متجدد تأهب ونشر بوارج.. "احتمال حقيقي" لاندلاع الحرب بين تركيا واليونان

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,415
التفاعلات
180,350
اقترح أردوغان في 2017، أن يضم مدينة كاردزهالي إلى بلاده على اعتبارها تقع في الحدود الروحية لتركيا

اقترح أردوغان في 2017، أن يضم مدينة كاردزهالي إلى بلاده على اعتبارها تقع في "الحدود الروحية" لتركيا

أصبحت فرص اندلاع حرب بين تركيا واليونان أعلى من أي وقت منذ الصراع التركي-القبرصي في 1974، كما يرى الكاتب بمجلة "ناشيونال إنترست"، مايكل روبين.

ويضع روبين في مقاله أسباب اندلاع الحرب المحتملة بين تركيا واليونان، والتي تأتي في مقدمتها رغبة أردوغان في إلغاء معاهدة لوزان، واستعادة بعض أراضي الإمبراطورية العثمانية خارج حدود تركيا الحالية.

أما السبب الثاني فهو اقتصادي، حيث تسعى "تركيا لسرقة موارد من المناطق الاقتصادية الحصرية في مياه اليونان وقبرص، بجانب رغبة أردوغان في التفوق على أتاتورك كمنتصر عسكري"، على حد وصف الكاتب.

وكانت البحرية اليونانية قد أعلنت الأربعاء أنها نشرت بوارج في بحر إيجه بعدما أعلنت حال "التأهب" بسبب الأنشطة التركية لاستكشاف موارد الطاقة قرب جزيرة يونانية في منطقة تقول تركيا إنها ضمن جرفها القاري.
ويستمر الخلاف بين تركيا وكل من اليونان والاتحاد الأوروبي على خلفية الحقوق البحرية في شرق المتوسط وسط مساع للسيطرة على الموارد في أعقاب اكتشاف احتياطيات غاز كبيرة في السنوات الماضية.

2019_10_16_2_9_4_599.jpg


وأضاف روبين أن "أردوغان قد مهد الساحة لإلغاء معاهدة لوزان. ففي ديسمبر 2017، فاجأ الجمهور اليوناني خلال زيارة له إلى هناك، حيث طرح الفكرة (إلغاء المعاهدة)".
واقترح أردوغان آنذاك، أن يضم مدينة كاردزهالي إلى بلاده على اعتبارها تقع في "الحدود الروحية" لتركيا، ما أدى إلى مظاهرات في بلغاريا التي كانت تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت.

كما بدأت الصحف التركية التابعة للدولة في نشر خرائط لتركيا ذات حدود أوسع، حيث ضمت أجزاء من الدول المجاورة.

ويرى روبين أن محاولة أردوغان الأخيرة لدفع خطته بخصوص معاهدة لوزان كانت الأخطر، عندما أرسلت تركيا سفينة المسح الزلازلي "أوروك ريس" في المياه المحيطة بالجزر اليونانية.

ولا تسعى تركيا فقط في رأي روبين إلى مراجعة اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار التي تمنح اليونان مياه اقتصادية أكبر، وإنما تسعى إلى السيطرة على مئات الموارد حول الجزر اليونانية في بحر إيجة.

كما علق روبين على قضية تحويل متحف "آيا صوفيا" إلى جامع، بقوله إن تنظيم أول صلاة جمعة في "آيا صوفيا" تزامن مع ذكرى معاهدة لوزان، مشيرا إلى أنه "لا توجد طريقة أفضل من ذلك بالنسبة لأردوغان، لإظهار رفض تركيا الرمزي لنظام ما بعد معاهدة لوزان".

وخلص روبين في نهاية مقاله إلى أنه إذا تقدم أردوغان أكثر في شرق المتوسط، فإن اليونان ربما تلجأ للقتال، على أثينا أن تنظر في جميع الخيارات على الطاولة. إذا حدث مثل هذا السيناريو، فيجب ألا تكون الولايات المتحدة محايدة، يجب أن تعترف علنا بأن تركيا هي المعتدي وأن مزاعمها باطلة".

"بالتعاون مع أوروبا، واشنطن قد تستطيع أيضا تذكير تركيا بأنه في حال ما حاولت إبطال معاهدة لوزان، فإن مراجعات أنقرة ربما تكون أقرب لاتفاقية سيفر في 1920، مقارنة باتفاقية باسارويتز في 1718"، يقول روبين.
 
سياسة تركيا واستفزازتها في البحر المتوسط تشكل مأزقا استراتيجيا للناتو

images.jpeg


ترى باحثاتان أمريكيتان في الدراسات الاستراتيجية، أن سياسة تركيا الإقليمية الجديدة، خاصة في البحر المتوسط وليبيا باتت تشكل مأزقا استراتيجيا لحلف الناتو وتعرقل التعاون الحيوي بين الناتو والاتحاد الأوروبي. كيف؟

شهد مطلع شهر حزيران/ يونيو الماضي مواجهة بحرية غير عادية بين سفن حربية فرنسية وتركية في شرق البحر المتوسط أسفرت عن توتر العلاقات بين البلدين، وتبادل التصريحات الحادة بينهما فيما يتعلق بتصرفات كل منهما في تنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا. ومن المحتمل أن يؤدي تصاعد التوترات إلى تداعيات كبيرة بالنسبة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).

تقول هيثر كونلي، الباحثة ومديرة برنامج أوروبا بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي، وراشيل إليهوس، الباحثة ونائبة مديرة برنامج أوروبا بالمركز، إنه بينما قد يبدو ما حدث مجرد لحظة احتكاك بين حلفاء في الناتو، لا سيما مع تركيا، فإنها ليست كذلك في حقيقة الأمر. "فهذا الحادث يمثل مأزقا استراتيجيا أكثر عمقا بالنسبة للحلف، كما يمثل انقساما واضحا بصورة متزايدة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا".

وأضافت كونلي وإليهوس في تقرير لهما نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن هذا المأزق الاستراتيجي راسخ في سياسة تركيا الخارجية والأمنية الإقليمية الجديدة، وهي سياسة ترتكز في جانب منها على أساس عقيدة" الوطن الأزرق" التي تتبناها أنقرة.

وقد أسفر تنفيذ هذه العقيدة عن سلسلة من الحوادث الخطيرة التي يلاحظها حلفاء تركيا ولكن بصورة عابرة، ولا يتخذون موقفا تجاهها إلا نادرا. ومن الواضح أنه نظرا لأن تركيا تواجه قدرا ضئيلا من المقاومة، فإنها تعتقد أن ما تتخذه من إجراءات مقبول إلى حد كبير، حسب الخبيرتين الاستراتيجيتين.

ولكن مجمل سياسات وتصرفات تركيا بلغت الآن نقطة تصعيد خطيرة، من الممكن أن تمثل بدرجة كبيرة تحديا لتماسك وضع الدفاع الجماعي للناتو في البحر المتوسط، وأن تضعف تلاحمه السياسي. كما أن تصرفات تركيا تهدد بعرقلة التعاون الحيوي بين الناتو والاتحاد الأوروبي في المنطقة، وفق ما جاء في التقرير المذكور.

images-2.jpeg


تحديد المصالح المشتركة مع تركيا

ومن أجل تجنب ذلك، يتعين على الحلفاء، حسب الخبيرتين كونلي و إليهوس، التعامل مع عدم الاستقرار المتزايد في البحر المتوسط من خلال سياسة تكاملية تسعى لوقف تصعيد التوتر، وتحديد المصالح المشتركة مع تركيا، من خلال بعض المبادئ المتفق عليها لتكون دليلا للتصرفات في المنطقة. "وإذا كانت تركيا غير مستعدة للانضمام إلى مثل هذه المبادرة، فإن المستقبل سوف يشهد توترا أكبر عبر الاطلسي".

ويرجع أصل عقيدة "الوطن الأزرق" التركية إلى خطة وضعها الأدميرال التركى جيم غوردنيز في عام 2006، وهى تحدد هدفا طموحا للقيام من خلال الدبلوماسية والوسائل العسكرية القوية، بتحديد وتوسيع نطاق نفوذ تركيا في البحرالأبيض المتوسط، وبحر إيجه، والبحر الأسود، مع تمكين الوصول إلى مصادر الطاقة و الموارد الاقتصادية الأخرى. وتبنى الرئيس رجب طيب أردوغان هذه العقيدة في عام 2015 كجزء لا يتجزأ من استراتيجية وطنية " للدفاع المتقدم" في سياق محاولته المستمرة التي يقوم بها لتأكيد الاستقلال التركي في جميع أوجه السياسة الخارجية لتشمل النفوذ في المناطق المحيطة ببلاده. وقد تم استعراض مظاهر هذه العقيدة بصورة كاملة أثناء "مناورة الوطن الأزرق" في شباط/ فبراير عام 2019، والتي كانت أكبر مناورة قتالية منذ تأسيس البحرية التركية، وتم القيام بها في وقت واحد في بحر إيجه، والبحر الأسود وشرق البحر المتوسط.

ووصفت وسائل الإعلام الحكومية المناورة بأنها "بروفة حرب". وهناك مثال آخر لممارسة هذه العقيدة تظهرها مطالب تركيا المتشددة بالنسبة للطاقة حول المنطقة الاقتصادية الخاصة لقبرص. ففي شهر شباط/ فبراير 2018، أرسلت تركيا سفنا من البحرية لوقف سفينة حفر إيطالية كانت في طريقها للتنقيب عن الغاز قبالة ساحل قبرص. وفي ربيع 2019، أرسلت أنقرة سفنا إلى المياه القبرصية، في حراسة البحرية التركية للقيام بأنشطة تنقيب خاصة بها. وأدانت الدول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإجماع تلك "الأعمال غير القانونية"، وأعربت عن دعمها لقبرص، وذلك بتقييد مساعدات ما قبل الانضمام التي يقدمها الاتحاد لتركيا، وتعليق المفاوضات الخاصة باتفاقية للنقل الجوي.


تركيا وقعت اتفاقية مع حكومة الوفاق الليبية تسمح لأنقرة بالدفاع عن المصالح البحرية لليبيا والتنقيب في المتوسط

وبلغت التوترات الإقليمية مستوى مرتفعا جديدا في تشرين الثاني/ نوفمبر2019 عندما وقعت تركيا اتفاقية مع حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، ترسم حدودا بحرية بين البلدين في البحر المتوسط، وتسمح لتركيا بالدفاع عن المصالح البحرية لليبيا، وكذلك باستخراج موارد الطاقة في البحر المتوسط. وحتى الآن، لم تواجه تركيا سوى مقاومة ضئيلة من الاتحاد الأوروبي، أو الناتو، أو الولايات المتحدة، ردا على تصرفاتها، باستثناء بعض التصريحات الغاضبة والعقوبات المحدودة.

غياب رد فعل شامل وموحد إزاء تصرفات تركيا في المتوسط

فى 13 تموز/ يوليو الجاري عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا، وطلبوا من أنقرة تقديم" إيضاحات" بشأن تصرفاتها في شرق البحر المتوسط، وليبيا وسوريا، وطلبوا من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بتقديم خيارات لتعزيز العقوبات المفروضة على تركيا بسبب أنشطتها الخاصة بالتنقيب عن الغاز والنفط في المنطقة الاقتصادية الخاصة لقبرص.
وترى الخبيرتان أن عدم حدوث رد فعل شامل وموحد عبر الاطلسي بالنسبة لتصرفات تركيا البحرية أدى إلى أن تتجرأ وتتخذ المزيد من الاجراءات، لاسيما في وقت يسعى فيه أردوغان إلى إظهار قوة مستقلة في الخارج وزيادة المشاعر القومية في الداخل لصرف أنظار الشعب التركي عن الصعوبات الاقتصادية الكبيرة .

وتعتبر إعادة تحويل "أيا صوفيا" إلى مسجد تم إقامة صلاة الجمعة فيه يوم أمس (24 يوليو/ تموز 2020) بحضور أردوغان مثالا بارزا على هذه السياسة، التي تتزامن مع تدخلات عسكرية تركيا في ليبيا وسوريا.

وتقول الباحثتان الأمريكيتان إن تركيا، وهى تقوم بتأمين مصالحها الإقليمية في شرق البحر المتوسط، تضع نفسها في مسار تصادم مع عمليات رسمية للاتحاد الأوروبي والناتو لتطبيق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، مما يقوض الاستقرار الاقليمي والدولي الأوسع نطاقا.


(د ب أ)
 
اليونان تنشر بوارج عسكرية في بحر إيجه بعد تحرك تركي للتنقيب عن النفط

التأهب اليوناني جاء بعد إعلان تركيا عن مسح تقني جديد للتنقيب

التأهب اليوناني جاء بعد إعلان تركيا عن مسح تقني جديد للتنقيب

نشرت البحرية اليونانية بوارج عسكرية في بحر إيجه بعدما أعلنت عن حالة "التأهب"، بسبب الأنشطة التركية لاستكشاف النفط، وفق ما أفاد مصدر في البحرية اليونانية، الأربعاء.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المصدر قوله إن "الوحدات البحرية تم نشرها منذ أمس (الثلاثاء) في جنوب وجنوب شرق بحر إيجه"، رافضا الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وقالت البحرية اليونانية إن لديها "استعدادات متزايدة لمواجهة الأنشطة التركية في بحر إيجة"، على خلفية تنقيب أنقرة منذ أشهر عن مصادر للطاقة قرب جزر يونانية، الأمر الذي نددت به أثينا أكثر من مرة.

ويأتي هذا التطور بعد يوم من إعلان الجيش اليوناني، دخول قواته في حالة تأهب، بعدما كشفت تركيا عن نيتها إجراء تنقيب جديد عن النفط بالقرب من جزيرة يونانية.
وكانت أنقرة قد قالت في وقت سابق إنها ستجري مسحا تقنيا في أعماق البحار في جنوب وشرق جزيرة كاستيلوريزو القريبة من سواحل تركيا، شرقي المتوسط.

وذكرت وسائل إعلام يونانية أنه لوحظ ارتفاع وتيرة النشاط في قاعدة "أكساز" البحرية التركية القريبة، وأشارت إلى أن 15 مجموعة بحرية غادرت القاعدة العسكرية.

وقد أثار هذا التحرك شكوك السلطات في أثينا والبحرية اليونانية. وعلى الإثر اختصر قائد الجيش اليوناني رحلته إلى قبرص بسبب هذا التطور.

وكانت برلين طالبت في وقت سابق أنقرة بالتوقف عن التنقيب عن الموارد الطبيعية في المياه بشرق البحر المتوسط.

وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إنه أرادت تركيا تحقيق تقدم في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، فعليه التوقف عن هذه النشاطات.

ويثير سلوك تركيا المتزايد في شرقي المتوسط التوترات في المنطقة، وأدى إلى تدهور العلاقات كثيرا مع الجارة اليونان.

وكان رئيس أركان الجيش اليوناني كونستانتينوس فلوروس قد قال الأسبوع الماضي إن تركيا تمثل تهديدا لليونان ودول أخرى، مشيرا إلى أن أنقرة أصبحت تزعزع الاستقرار في المنطقة.​
 
البحرية اليونانية في حال "تأهب" بسبب الأنشطة التركية


بوارج عسكرية يونانية (أرشيف)

بوارج عسكرية يونانية

نشرت البحرية اليونانية بوارج عسكرية في بحر إيجه بعدما أعلنت حال التأهب بسبب الأنشطة التركية لاستكشاف موارد الطاقة، على ما أفاد مصدر في البحرية اليوم الأربعاء.

ويأتي الإجراء العسكري غداة احتجاج الخارجية اليونانية رسمياً على إعلان انقرة إرسال سفينة حفر تركية، للقيام بعمليات تنقيب في المنطقة البحرية جنوب جزيرة كاستيلوريزو في جنوب شرق بحر إيجه.

وقال المصدر العسكري إنّ "الوحدات البحرية نُشرت منذ أمس الثلاثاء في جنوب وجنوب شرق بحر إيجه"، رافضاً الكشف عن مزيد من التفاصيل، وأضاف أنّ الوحدات مستعدة للرد على أي نشاط.

كما دعت البحرية اليونانية الملاحين إلى تجاهل القيود البحرية في المنطقة التي أصدرتها تركيا، وقال مكتب رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إنه دعا إلى اجتماعات منفصلة مع قادة الأحزاب اليونانية يومي غد الخميس وبعد غد الجمعة، لإطلاعهم على القضايا الوطنية.

وقالت أثينا إنّ عمليات المسح التركية في منطقة الجرف القاري اليونانية تشكّل تصعيداً في التوتر القائم في المنطقة التي يتنازع فيها البلدان حول الحقوق البحرية.

وذكرت وزارة الخارجية اليونانية في بيان "نطالب تركيا أن توقف فوراً أنشطتها غير القانونية التي تنتهك حقوقنا السيادية وتقوض السلام والاستقرار في المنطقة".

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن عدم رضاه عما يعتبره تنقيباً تركياً غير قانوني عن النفط والغاز قبالة سواحل قبرص، بالإضافة إلى تحركات أنقرة لدعم حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في ليبيا.

كما شكل قرار أردوغان تحويل كاتدرائية آيا صوفيا السابقة في اسطنبول مسجداً سبباً آخر للتوتر بين الطرفين، رغم الدعوات الأمريكية والروسية له للعدول عن قراره وتنديد فرنسا والبابا فرنسيس.

ووصفت وزيرة الثقافة لينا مندوني القرار بأنه "استفزاز للعالم المتحضر".

24 - أ ف ب
 
تقارير: ميركل حالت دون وقوع صدام عسكري بين تركيا واليونان

w720h405fill_45_0.jpg


تصاعد التوتر بين تركيا واليونان.. أين تقف ألمانيا؟

أفادت تقرير إعلامية أن تركيا واليونان كانتا على وشك الدخول في صدام عسكري مساء الثلاثاء. وقالت صحيفة "بيلد" إن "البوارج كانت في طريقها (للمعركة)، والطائرات الحربية كانت تحلق في الجو، قبل أن يأتي الإنقاذ من ألمانيا".

و قالت صحيفة بيلد الألمانية الشعبية الواسعة الانتشار إنه كادت أن تقع مساء أمس الثلاثاء معركة حربية بين تركيا واليونان، بسبب النزاع حول مخزون محتمل للغاز أمام جزيرة كاستيلوريزو، أصغر الجزر اليونانية بجنوب بحر إيجه. وأضافت بيلد أن "البوارج البحرية كانت في طريقها (للمعركة)، كما أن الطائرات الحربية كانت تحلق في الجو، لكن الإنقاذ جاء من ألمانيا".

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات متوترة بالأساس بين تركيا واليونان بشأن قضايا مثل التنقيب عن النفط والغاز في المياه المشتركة في بحر إيجه والبحر المتوسط وكذلك تدفق اللاجئين عبر تركيا إلى الدول الأوروبية.

وتأتي التوترات الجديدة بعد إعلان تركيا أنها ستجري مسحا في شرق المتوسط بداية من 21 تموز/ يوليو. وكانت الخارجية اليونانية طالبت تركيا "بالوقف الفوري لأنشطتها غير القانونية التي تنتهك سيادة اليونان وتقوض السلام والأمن في المنطقة".

وبحسب ما نقلت صحيفة "كولنيشه روندشاو" اليوم الأربعاء (22 يوليو/ تموز 2020) فإن العديد من السفن التابعة للبحرية التركية تحركت منذ أمس الثلاثاء في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط، جنوب جزر رودس وكريت اليونانية.

ونشرت البحرية اليونانية بوارج عسكرية في بحر إيجه بعدما أعلنت حالة "التأهب" بسبب الأنشطة التركية لاستكشاف الطاقة، على ما أفاد مصدر في البحرية الأربعاء، قال لوكالة فرانس برس إنّ "الوحدات البحرية تم نشرها منذ أمس (الثلاثاء) في جنوب وجنوب شرق بحر إيجه"، رافضا الكشف عن مزيد من التفاصيل.

تأتي التوترات الجديدة بين أثينا وأنقرة بعد إعلان تركيا أنها ستجري مسحا في شرق المتوسط بداية من 21 تموز/ يوليو.

images-4.jpeg


ميركل تهاتف أردوغان وميتسوتاكيس

وبحسب معلومات "بيلد"، اتصلت المستشارة أنغيلا ميركل بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أن يحدث تصعيد. ولم ترغب أولريكه ديمر، نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، في تأكيد أنها توسطت بين الاثنين وأن البحرية التركية ألغت مناورتها بعد ذلك. وأكدت فقط إجراء مكالمات مع ميتسوتاكيس وأردوغان، تتعلق بالوضع في شرق البحر المتوسط.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية الأربعاء، أن أردوغان وميركل تناولا خلال اتصال هاتفي، جرى الثلاثاء، المستجدات الأخيرة في ليبيا وسوريا، وأضاف البيان أن أردوغان وميركل بحثا الخطوات الرامية لتطوير العلاقات الثنائية، وفي مقدمتها العلاقات الاقتصادية والسياحية.


كما أعلن مكتب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم الأربعاء أنه أبلغ المستشارة الألمانية عبر الهاتف بأسباب هذه التحركات.

(د ب أ، أ ف ب)
 
خبير ألماني: أردوغان يريد عودة أمبراطورية عثمانية تملأ فراغ انسحاب أميركا

nato-6u7a86d87ebqig6su74d7zj4z7l3oxmkhy57c7hqgnn.jpg


يمضي أردوغان بإصرار نحو تنفيذ خطته للبحث عن الغاز في بحر إيجه، ولو باستخدام السلاح. فهل باتت الحرب وشيكة بين تركيا واليونان؟ وما دور ألمانيا في هذا النزاع؟ الخبيرفي الشؤون التركية، غونتر زويفرت يعطي صورة للوضع الحالي.

في الأيام القليلة الماضية، دخل الوضع في شرق البحر الأبيض المتوسط منعطفاً خطيراً. وذلك بعد إعلان تركيا عن بدء سفينة المسح "أوروك رايس" عملية التنقيب عن الغاز الطبيعي بالقرب من جزيرة كاستيلوريزو اليونانية. من جانبها أوضحت الحكومة اليونانية أنها لن تسمح بهذه العملية في مياهها الإقليمية. فهل بات نشوب حرب بين تركيا واليونان، أمراً لا مفر منه، وما الدور الذي يمكن أن تلعبه ألمانيا في إيجاد حل لهذا النزاع؟ الخبير الألماني في الشؤون التركية، غونتر زويفرت يجيب في هذه المقابلة مع DW.


تقارير: ميركل حالت دون وقوع صدام عسكري بين تركيا واليونان

mixmedia-03032033Ba3P3.jpg


DW: خطة أردوغان للتنقيب عن الغاز داخل منطقة المياه الإقليمية لليونان أدت إلى تصعيد للوضع في جنوب بحر إيجه. وحسب ما أفاد تقرير، تم تفادي نشوب نزاع مسلح بين تركيا واليونان، بعد وساطة للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مساء الثلاثاء الماضي. لكن القوات المسلحة في البلدين لا تزال في حالة تأهب قصوى. فهل يمكن أن يدخل الرئيس التركي في حرب مع اليونان؟

غونتر زويفرت: يمكن أن نستنتج أن أردوغان سيواصل سياسته في الضغط هذه وذلك بالإنطلاق من نفس السياسة التي اتبعها مع قبرص والمنطقة الاقتصادية الخالصة لها، فمن المحتمل أن ينفذ عمليات الحفر والتنقيب في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليونان في المستقبل القريب أيضاً. أما السؤال عن قرب نشوب حرب بين تركيا واليونان فذلك يعتمد بشكل أساسي على تعامل اليونان مع الوضع، وما إن كانت ستدخل في مفاوضات مع تركيا أم لا. كما يعتمد على موقف الاتحاد الأوروبي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية. والأهم أن اليونان وتركيا عضوان في الناتو ولهذا على دول الناتو الكبرى أن تعمل دور الوسيط بينهما.

ولكن حتى الآن، بقيت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) خارج النزاع إلى حد كبير، في حين يكتفي الاتحاد الأوروبي بإدلاء تصريحات
.


أردوغان يتمسك بـ"الحقوق السيادية" في الرد على الإدانات

1220191012650804.jpg

الاتحاد الأوروبي هدد بفرض مزيد من العقوبات، لكن لم يحدث شيء حتى الآن. جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، حث الجانبين على التفاوض. هناك أيضا الكثير للتفاوض. في الوقت الحالي، تتخذ كل من تركيا واليونان مواقف متطرفة. ووفقا للاتفاقية الدولية لقانون البحار،تقدم أثينا أيضا شكاوى بشأن الجرف القاري للجزر اليونانية الصغيرة على سبيل المثال جزيرة كاستيلوريزو التي تقع مباشرة قبالة الساحل التركي. من منظور اليونان، فأنه على الرغم من أن تركيا لديها أطول خط ساحلي، إلا أنها يمكن أن تطالب فقط بالمنطقة الاقتصادية الخالصة الصغيرة. من ناحية أخرى، تتخذ أنقرة موقفاً مغايراً والمتمثل في أن الجزر عموماً لا تمتلك جرفا قارياً، وبالتالي لا يمكنها المطالبة بمنطقة اقتصادية خالصة. ولهذا فإن الطريقة الوحيدة المتبقية للخروج من هذا الطريق المسدود هي من خلال المفاوضات.

الولايات المتحدة الأمريكية تجد نفسها في موقف صعب. من ناحية، لديها الكثير من الصراعات مع تركيا وأهمها صفقة شراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي إس 400. من ناحية أخرى، تحاول الولايات المتحدة الأمريكية بدعم من تركيا قمع نفوذ روسيا في شرق البحر الأبيض المتوسط وكذلك في ليبيا. ولهذا، لم تقرر واشنطن بعد ما إن كان عليها أولاً الوقوف ضد روسيا أو تأديب تركيا.

أردوغان يستغل هذه السياسة الأمريكية المتأرجحة، كما يفعل كذلك مع الموقف المتردد للاتحاد الأوروبي.
تتولى ألمانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي هذا العام. وفي مستهل ذلك أشارت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى العمل مع الاتحاد الأوروبي على تطوير استراتيجية منسجمة حول مستقبل العلاقات مع تركيا. فهل هذا ممكن بعد الأحداث الأخيرة؟

سيصبح ذلك أكثر صعوبة، لدى الاتحاد الأوروبي قاعدة جيدة للسياسة مع تركيا، من خلال عملية انضمامها للاتحاد الأوروبي.كان يمكن توحيد سياسة دول الاتحاد الأوروبي تجاهها، وبسبب التركيز الكبير على تحقيق تحقيق معيارتنفيذ الإصلاحات الديمقراطية في تركيا. فشلت العملية بسبب سياسات تركيا وموقف الاتحاد الأوروبي. والآن ظهرت العديد من القضايا الفردية في المقدمة منها قضية اللاجئين، سياسة الطاقة، ودور تركيا في سوريا وليبيا. تتخذ كل دولة من دول الاتحاد الأوروبي مواقف مختلفة بشأن كل هذه القضايا وفق مصالحها الداخلية. إهمال عملية انضمام تركيا للاتحاد التركي، جعل هذه المصالح الخاصة لأعضاء الاتحاد الأوروبي تجاه تركيا تطفو على السطح. وهو ما جعل السياسة المشتركة مع تركيا أكثر صعوبة. ستكون الاستراتيجية المشتركة أكثر أهمية من أي وقت مضى لأن تركيا أصبحت عدوانية بشكل متزايد من خلال استخدامها للاجئين كسلاح وانتهاك المنطقة الاقتصادية الخالصة لأعضاء الاتحاد الأوروبي.


GettyImages-683829098.jpg


منذ 26عاماً، وبفضل الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون، تم تجنب نشوب نزاع مسلح بين تركيا واليونان في اللحظة الأخيرة بسبب جزيرة إيميا (ارداك التركية) غير المأهولة بمساحة 4هكتارات. مساء الثلاثاء، أقنعت المستشارة ميركل الرئيس أردوغان بتجنب التصعيد العسكري. فهل تلعب ألمانيا دوراً جديداً في هذا النزاع؟

قد يكون ذلك ممكنا. تركز الولايات المتحدة الأمريكية حالياً بشكل متزايد على مناطق أخرى من العالم، وخاصة منطقة المحيط الهادئ والصراع مع الصين. كما أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على تطوير مواقف مشتركة في السياسة الخارجية. وينطبق هذا الأمربشكل خاص على منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط والعلاقات مع تركيا. ألمانيا كانت المسؤولة عن إبرام اتفاقية اللاجئين مع تركيا في نهاية المطاف. وداخل الاتحاد الأوروبي المنقسم، يتعين على ألمانيا الأخذ بزمام المبادرة، على الرغم من أن الحكومة الألمانية لا تحبذ القيام بذلك، حسب رأيي. لأنها تفضل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بدلاً من قيادته. لكن أعتقد أن ألمانيا ليس لديها خيار آخر سوى التحرك في هذا الشأن أيضاً
.

48619462_401.jpg


سفينة الأبحاث التركية اوروك رايز

حسب تقارير، ستغادر سفينة المسح التركية "أوروك رايس" ميناء أنطاليا اليوم الجمعة باتجاه المياه اليونانية بالقرب من جزيرة كاستيلوريزو، حيث ستبدأ عملها هناك. في نفس اليوم أقيمت أول صلاة في آيا صوفيا بعد تحويلها إلى مسجد. كما أنها الذكرى السنوية لمعاهدة لوزان، التي تم التوقيع عليها في 24يوليو/ تموز عام1923،التي تحدد مسار الحدود بين اليونان وتركيا. تزامن جميع هذه التواريخ مع بعضها، هل ترى أنه من محض الصدفة؟

ليس من قبيل الصدفة، سياسة أردوغان تهدف إلى بسط نفوذ تركيا وبناء تركيا أكبر. ليس تركيا الرامية إلى التوسع نحو الغرب في عهد كمال أتاتورك، ولكن تركيا التي تعود إلى تاريخ الإمبراطورية العثمانية وحجمها الإمبراطوري والتي تريد أن تظهر للعالم: نحن القوة الجديدة في المنطقة، نملأ الفراغ الذي خلفه انسحاب أمريكا وضعف الاتحاد الأوروبي، ونمثل مصالح المسلمين السنة في الشرق الأوسط. العواقب العملية لهذه السياسة هي تعزيز الجيش التركي وعسكرة السياسة الخارجية في شرق البحر الأبيض المتوسط. لهذه السياسة أيضاً أبعاد رمزية كبيرة، مثل تحويل آيا صوفيا إلى مسجد.

يترأس غونتر زويفرت حالياً مركز الدراسات التركية التطبيقية (CATS) التابع لمؤسسة العلوم والسياسة في برلين. عمل مراسلا صحفيا في تركيا ودرّس في جامعات في اسطنبول ونيقوسيا ولوزان. تشمل مجالات أبحاثه تركيا وقبرص والهجرة وسياسة توسيع الاتحاد الأوروبي والإسلام السياسي.


1-format43.jpg


أجرى الحوار: بناغيوتيس كوباغانيس /إ.م
 
التعديل الأخير:
IC955-1001.jpg


IC955-1015.jpg

IC955-1024.jpg

IC955-1044.jpg


The last tranche of 101st CAB (Combat Aviation Brigade) helicopters deployed to Europe on ATLANTIC RESOLVE 6 has arrived in in Greece.

وصول اخر دفعة من وحدات 101st CAB( سرب القتال الجوي) للمروحيات في أوروبا الخاصة بمناورات ATLANTIC RESOLVE 6،وصلت الى ميناء Alexandroupoli في اليونان
 
الدفاع التركية تتوعد اليونان: ستكسر الأيدي الممتدة إلى علمنا

2019_10_16_2_9_4_599.jpg


وجهت أنقرة تحذيرا إلى حكومة أثينا، على خلفية قيام نشطاء يونانيين بإحراق العلم التركي في مدينة سالونيك، وسط تصعيد التوترات بين الدولتين.

وأدانت وانتقدت وزارة الدفاع التركية في تغريدة نشرتها على حسابها في "تويتر" اليوم بشدة حادثة إحراق العلم، مطالبة أثينا بوضع حد على الفور لمثل هذه "الاستفزازات".
وتابعت: "ستكسر الأيادي التي تمتد لعلمنا الغالي



وجاء إحراق العلم التركي في سالونيك مؤخرا احتجاجا على قرار حكومة أنقرة إعادة تحويل معلم آيا صوفيا التاريخي الواقع في مدينة اسطنبول إلى مسجد، ما أثارت موجة غضب في اليونان ودول مسيحية أخرى.

1-261-555x320.jpg


ويأتي ذلك على خلفية تصعيد التوتر بين الطرفين بشأن خطط تركيا للتنقيب في شرق المتوسط والأزمة الليبية حيث تقدم أنقرة دعما إلى أحد طرفي النزاع، حكومة الوفاق المتمخضة عن اتفاق الصخيرات.
 
اليونان تدين حرق العلم التركي في "سلانيك"

على يد متطرفين خلال احتجاجات على فتح آيا صوفيا للعبادة


اليونان تدين حرق العلم التركي في سلانيك


Gümülcine
غومولجينة (كوموتيني)/ الأناضول

أدانت وزارة الخارجية اليونانية، قيام متطرفين في مدينة سلانيك بحرق علم تركيا، احتجاجا على فتحها لمسجد آيا صوفيا للعبادة، الجمعة.

وقالت الوزارة في تغريدة عبر تويتر، "إننا ندين بشدة الإساءة للرمز الوطني لأي دولة، كما حدث مع تركيا".
تجدر الإشارة، إلى أن أجراس الحزن دقت في كافة كنائس اليونان، وأقيمت طقوس حداد خاصة فيها، وتم تنكيس الأعلام، تزامناً مع إقامة أول صلاة جمعة في مسجد آيا صوفيا الكبير بإسطنبول.

وقام عدد من اليمينيين المتطرفين في مدينة "سلانيك"، بحرق العلم التركي، احتجاجا على فتح آيا صوفيا للعبادة، في إطار مظاهرات واحتجاجات شهدتها مدن يونانية عديدة.

وأقيمت أمس، أول صلاة جمعة "بآيا صوفيا" بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد أن ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية في 10 يوليو الجاري، قرار مجلس الوزراء، 24 نوفمبر 1934، بتحويلها من مسجد إلى متحف.

و"آيا صوفيا"، صرح فني ومعماري فريد، يقع في منطقة "السلطان أحمد" بمدينة إسطنبول، واستُخدم لمدة 481 سنة جامعا، ثم تحول إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.​
 
الدفاع التركية تحذر اليونان: ستكسر الأيادي القذرة

تركيا-1586681593 (1).jpg


انقرة-معا- وجهت الدفاع التركية تحذيرا شديد اللهجة إلى اليونان، عقب قيام نشطاء يونانيين بإحراق العلم التركي في مدينة سالونيك، وسط تصاعد التوترات بين الدولتين.



وأدانت وزارة الدفاع التركية في تغريدة نشرتها عبر حسابها على "تويتر"، حادث إحراق العلم التركي، مطالبة أثينا بوضع حد على الفور لمثل هذه "الاستفزازات".



وأضافت الدفاع التركية "ستكسر الأيادي القذرة التي تمتد لعلمنا الغالي".



وشهدت مدينة سالونيك اليونانية إحراق العلم التركي احتجاجا على قرار حكومة أنقرة إعادة تحويل معلم آيا صوفيا التاريخي الواقع في مدينة اسطنبول إلى مسجد.

وتشهد العلاقات بين الدولتين حالة من التوتر الشديد، بشأن سعي تركيا للتنقيب في شرق المتوسط عن الغاز.

 
عودة
أعلى