بيت بوتيدجيدج

خالد

التحالف يجمعنا
عضو قيادي
إنضم
21/5/19
المشاركات
18,269
التفاعلات
53,749

بيت بوتيدجيدج

أميركا


الشاب الذي خرج منتصرا من "فوضى أيوا".. من هو بيت بوتيدجيدج؟


05 فبراير، 2020


D80530E4-4985-4DD0-B79D-67CD870B7905_w1080_h608_s.jpg


بوتيدجيدج تقدم على ساندرز وبايدن في الانتخابات التمهيدية بولاية أيوا.



وسط الفوضى في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية أيوا الأميركية، برز اسم بيت بوتيدجيدج الذي أثار مفاجأة كبرى بتقدمه بفارق ضئيل على السناتور بيرني ساندرز، وفق ما أظهرت نتائج جزئية.

والرجل، وهو تكنوقراطي يبلغ من العمر 38 عاما، ويجاهر بمثليته، لا يمت بصلة إلى مؤسسات الحكم في واشنطن، ولو أنه على قناعة بأن مصيره سيقوده إلى البيت الأبيض.

وعوضا عن ذلك، يستشهد كلما سنحت الفرصة بخبرته كرئيس لبلدية ساوث بيند الصغيرة، مؤكدا أنه أقام في هذه المدينة الصغيرة في ولاية إنديانا رابطا قويا مع الأميركيين أكثر أصالة من علاقة نخب العاصمة الفدرالية مع مواطنيهم.

وانطلق المرشح المعتدل الذي يحدد موقعه في الوسط، العام الماضي في المعركة لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي ومواجهة الرئيس دونالد ترامب في السباق إلى البيت الأبيض في نوفمبر، وهو ينافس مرشحين ديموقراطيين معروفين أكثر منه بكثير من الرأي العام، وبعضهم أكبر سنا منه بمرتين.

ونجح "بيت" كما يسميه العديدون تفاديا للفظ اسمه الصعب، في تخطي سنه وقلة خبرته الوطنية وقلة شهرته، ليحقق إنجازا في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في أيوا، حيث تصدر منافسيه بحسب نتائج جزئية بعد فرز أصوات ثلثي مراكز الاقتراع.

ولا يعرف متى ستصدر النتائج النهائية، بعدما أثار خلل معلوماتي فوضى حقيقية حولت أول استحقاق في السباق لنيل الترشيح الديمقراطي إلى إخفاق كبير.

برز هذا الخطيب المفوه بنبرته الهادئة الواثقة، ومعرفته بالملفات المطروحة، حتى الأكثر حساسية بينها مثل الملفات الجيوسياسية، وهو يذكر بشكل متكرر خبرته العسكرية بعدما خدم سبعة أشهر في أفغانستان.

واكتسب مصداقية كسياسي مبتدئ بمواجهة خصومه الديمقراطيين، وبينهم نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي تصدر لفترة طويلة استطلاعات الرأي على المستوى الوطني، والسناتور بيرني ساندرز الذي يحمل آمال الجناح اليساري من الحزب.

ولم ينجح هذان السياسيان المخضرمان في احتواء بيت بوتيدجيدج، الذي رددلناخبيه أن مساره كمرشح دخيل على السياسية ليس فريدا في تاريخ الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وقال خلال تجمع في عطلة نهاية الأسبوع الماضي في واترلو في أيوا "في كل مرة دخل حزبي إلى البيت الأبيض خلال السنوات الخمسين الأخيرة، كان ذلك بفضل مرشح مبتدئ في السياسة الوطنية، يركز على المستقبل، وغير مطبوع بنمط حياة واشنطن، يفتح الباب أمام جيل جديد". وأضاف "هكذا ننتصر".

وتبقى أبرز نقاط قوة بوتيدجيدج أهليته للفوز في الانتخابات.

فهو عبر عن بعض المواقف التقدمية، لكنه يعتقد أن وجهات نظره الأكثر اعتدالا حول التغطية الصحية والضرائب يمكن أن تقنع ناخبي الوسط، ولا سيما المستقلين والجمهوريين الذين صوتوا لترامب لكنهم يبحثون الآن عن خيار لطي صفحة هذه الولاية الرئاسية التي تثير انقسامات كثيرة.

واغتنم بيت بوتيدجيدج حملته في أيوا للسعي لاجتذاب المناطق التي صوتت لصالح الرئيس باراك أوباما عام 2012 ثم لترامب عام 2016. وقال في أوتوموا الأحد "إننا نستقبل العديد من الجمهوريين(...) المصممين على طي الصفحة".

غير أن بوتيدجيدج يواجه مهمة شاقة لتحويل فوزه في أيوا إلى نجاح انتخابي أكبر.

فبالرغم من قدرته المذهلة على جمع الأموال، فإن استطلاعات الرأي الوطنية لا تضعه سوى في المرتبة الخامسة بين المرشحين الديمقراطيين، وذلك بسبب افتقاره إلى الشهرة نسبة إلى المرشحين الحاضرين على الساحة السياسية منذ زمن أطول.

كما أنه يعاني من مستوى ضعيف جدا من التأييد بين السود، وهي قاعدة انتخابية أساسية للديموقراطيين. أما مثلية بوتيدجيدج الذي خاض حملته منذ البداية إلى جانب زوجه تشاستن، فيبدو أنها قلما تؤثر على خيار الناخبين.

وفضل خريج جامعة هارفرد الذي يتكلم سبع لغات في الأشهر الأخيرة التشديد على إيمانه المسيحي أكثر منه على مثليته. ورد بوتيدجيدج كرئيس بلدية بانتظام على تصريحات لنائب الرئيس مايك بنس المحافظ المتدين حين كان حاكما لإنديانا.


https://www.google.com/amp/s/www.alhurra.com/amp/532518.html
 
قريبا سوف تنزل عليهم لعنة من الله

إن أردت الحق
ثلاث أرباع البسيطة تستحق عقاب الله
لكنه حميد خبير رحيم

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم أمين يا رب العالمين
 
عودة
أعلى