حصري بولندا تؤسس فرقة مشاة مارشال بيلسودسكي Marshall Pilsudski Infantry Division

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,953
التفاعلات
181,360
fmcdn5exoaihdph.9g3w.jpg


وافق رئيس وزارة الدفاع البولندية على مفهوم يفترض أنه سيتم إنشاء وحدة عسكرية جديدة حدث هذا في بياليستوك يوم الأحد.

على الرغم من أن القسم الميكانيكي السادس عشر يتمركز في مقاطعة وارمينسكو-مازورسكي ، في حين أن القسم الميكانيكي الثامن عشر يقع في Mazowieckie و Lubelskie Voivodeships ، فإن الوحدة الجديدة ستتمركز بشكل أساسي في Podlaskie Voivodeship.

سيكون لفرقة Marshall Józef Piłsudski الأولى من مشاة الجيوش (1. Dywizja Legionów Piechoty) موقع قيادتها في Ciechanów و ستتكون الشعبة من 4 ألوية ، تشكل كل كتائب 4 كتائب بصرف النظر عن هؤلاء ، ستضم الوحدة أيضًا لواء مدفعية خاص بها، هذا أحد الاستنتاجات المستخلصة من الحرب في أوكرانيا.

بدأت الفرقة الميكانيكية 16 المجاورة بالفعل في إعادة هيكلة فوج المدفعية الحادي عشر ، إلى لواء المدفعية الأول بصرف النظر عن الألوية الخمسة المذكورة أعلاه ، ستشمل الفرقة أيضًا وحدات عسكرية أخرى ، كما يحدث في حالة باقي فرق الجيش البولندي،
سيتم نشر الفرقة في العديد من المواقع ، حيث يتمركز الجيش بالفعل ، ولكن أيضًا في المواقع التي تم سحب الوحدات العسكرية منها ، وكذلك في مواقع جديدة تمامًا لم تشهد أي وجود عسكري منذ عقود ، الخريطة التي تم عرضها خلال مراسم التوقيع اشتملت على المواقع التالية:

سيتشانوف Ciechanow ;

Bialystok بياليستوك

Czerwony Bor; الغابة الحمراء

Siemiatycze ; سيمياتيكزي

Łomża ;لومزا

Chełmno ;خيلمنو

Brodnica ;برودنيكا

Grajewo; جراجيو

Ostrołęka ; أوستروليكا

Ślubowo ;

Targonie تارجوني

Wielbark ;

Kolno ; كولنو

Ilawa Kamionka إيلاوا كاميون

سيتمركز اللواء المدرع الجديد من الفرقة الأولى في Czerwony Bór و Semiatycze و ستقوم فرقة المشاة الأولى بتشغيل دبابات القتال الرئيسية K2 و M1 و سيؤدي هذا إلى فصل الشعبة الجديدة عن الشعبة الميكانيكية السادسة عشرة باستخدام دبابات K2 فقط ، والشعبة الميكانيكية الثامنة عشر مجهزة حصريًا بدبابات أبرامز سيكون لدى لواء المدفعية الجديد أنظمة K9 و Gladius و Krab في مخزونه.

cislak-k2-12.teew.jpg

دبابة قتال رئيسية K2 - من الأمام.

لم يتم الكشف عن الكثير من التفاصيل ، عندما يتعلق الأمر بالهيكل والمعدات التي ستستخدمها فرقة المشاة الأولى المعلومات الخاصة بمخزون الوحدة بما في ذلك دبابات القتال الرئيسية K2 و M1 هي قطعة جديدة، حتى الآن ، طلبت وزارة الدفاع البولندية 4 كتائب من العلامة التجارية الجديدة وكتيبتين من دبابات أبرامز التي تم إصلاحها كما تشير المعلومات التي تم إصدارها حتى تلك النقطة إلى أن جميع كتائب أبرامز الست ستكون جزءًا من الفرقة الميكانيكية الثامنة عشرة و تشير المعلومات الجديدة إما إلى مشتريات جديدة ، أو إلى عدد أقل من كتائب أبرامز التي سيتم تضمينها في الفرقة 18 الميكانيكية.

أشارت الإعلانات الأخيرة إلى Ciechanów كموقع ستتمركز فيه كتيبة MBT الثالثة من اللواء المدرع الأول المتمركز في Wesoła. الآن،

سنتابع المعلومات الجديدة عن فرقة مشاة مارشال جوزيف Piłsudski الأولى عن كثب، في حين أن الإنشاء السريع للعناصر التكتيكية على هذا النحو ينطوي على العديد من المخاطر ، المتعلقة بتوفير القوى العاملة والمعدات ، والتي هي بالفعل نادرة إلى حد ما في الجيش ، فإنه قد يؤدي أيضًا في النهاية إلى زيادة ملموسة ومطلوبة في القدرات القتالية للقوات المسلحة البولندية و سنواصل الإبلاغ عن تطور هيكل الجيش البولندي في المنتدى.
 
212911-103557599.jpg


البولندين مثلهم مثل الاوكرانيين كانوا دائماً ضحايا النزعات الاستعمارية على مدى قرون وحتى لا ننسى مجزرة كاتين التي اعدم فيها الروس البلاشفة ما يفوق من 8000 ضابظ بولندي برصاصة في الرأس.
 
مقتطف من فيلم يروي ذكرى مجزرة كاتين بأيدي الروس في حق الظباط البولنديين

 
Wrzesien2.jpg


البعض ربما كان يتسائل عن كره البولنديين للروس في اوكرانيا والتاريخ إنما يعيد نفسه عندما إستولى ستالين على نصف بولندا والبقية اخدها هتلر عنوة وتبخرت بولندا كدولة ذات سيادة في صيف 1939
 
التاريخ عندما يكون مليئا بالحقد الدفين والبغضاء و إنتهاك لخصوصيات شعب من الصعب التكهن بردة الفعل والإنتقام، بولندا لن تغفر للإتحاد السوفياتي غزوها ولا قتلها للشعب البولندي، نفس الشئ وقع مع الشعب الأوكراني حينما غزاهم هتلر إستبشروا خيرا بالنازية وأنها ستنقدهم من بطش الروس، لكن عندما فشلت معركة بارباروسا والتقدم صوب موسكو عادت الكرة على قوات هتلر بالهزائم ولما دخلت قوات الاتحاد السوفياتي اوكرانيا دبحوا فيها الشعب الأوكراني مرة بالشنق والقتل ومرة بالجوع لأنهم تعاونوا مع المحتل الألماني.
 

بعد الحرب العالمية.. تسبب الإتحاد السوفياتي بمجاعة قتلت 300 ألف أوكراني​


المجاعة خلفت أكثر من مليون ضحية بكامل الاتحاد السوفيتي كان من ضمنهم نحو 300 ألف أوكراني


على مدار نحو 6 سنوات من القتال، أسفرت الحرب العالمية الثانية عن سقوط ما يزيد عن 60 مليون قتيل لتصنف بذلك كأثر صراع دموي على مر تاريخ البشرية وفي الأثناء، صنّف الاتحاد السوفيتي كأكثر الدول المتضررة من حيث حجم الخسائر البشرية بهذا النزاع العالمي.

فما بين يوم 22 حزيران/يونيو 1941، تاريخ بداية الغزو الألماني للأراضي السوفيتية، ويوم 2 أيلول/سبتمبر 1945 الموافق ليوم توقيع اليابان على وثيقة استسلامها، خسر الاتحاد السوفيتي أكثر من 20 مليونا من مواطنيه بالمعارك المستعرة ضد قوات دول المحور.

7083c790-d331-42a3-bf25-3b658708d41b_16x9_1200x676.jpg

صورة للقائد السوفياتي جوزيف ستالين

وعقب نهاية الحرب العالمية الثانية، غاص الاتحاد السوفيتي بأزمة جديدة حيث عجزت هذه القوة العالمية الجديدة عن إطعام مواطنيها، لتواجه بذلك ويلات مجاعة فتكت بالملايين.

أسباب المجاعة​

عقب احتفال النصر على ألمانيا النازية والاستعراض العسكري الذي احتضنته الساحة الحمراء بموسكو يوم 24 حزيران/يونيو 1945، وجد المسؤولون السوفيت أنفسهم أمام الأمر الواقع فعلى إثر ما يقارب 4 سنوات من الحرب ضد الألمان على الساحة الأوروبية وجد الاتحاد السوفيتي نفسه عاجزا عن إطعام جميع مواطنيه الذين قدّر عددهم بنحو 170 مليون نسمة.

0a22cde7-23d1-4290-aeef-16e62cd19e5c_16x9_1200x676.jpg

صورة لأطفال ضحايا المجاعة بالإتحاد السوفيتي

إلى ذلك، وجد الاتحاد السوفيتي نفسه أمام هذا الوضع بسبب تراكم العديد من العوامل فبسبب سنوات الحرب، دمّرت البنية التحتية بشكل شبه كامل بأهم المدن السوفيتية، فضلا عن ذلك، نال القطاع الزراعي نصيبه من هذا الخراب حيث خرّبت الحقول وأحرقت وافتقر الفلاحون للحبوب والأسمدة والآلات الزراعية.

وتزامنا مع عودة الجنود السوفيت من جبهات القتال نحو ديارهم، شهدت نسبة الولادات بالاتحاد السوفيتي ارتفاعا لم تكن البلاد مهيأة له وقد جاءت العوامل المناخية للعام 1946 لتزيد الطين بلّة فبسبب الجفاف والقحط الذي شهده ذلك العام، كانت المحاصيل السوفيتية من الحبوب ضئيلة مقارنة بتلك التي سجلت عام 1945.

لال هذه المجاعة التي استمرت ما بين منتصف العام 1946 ومطلع العام 1948، توفي ما يزيد عن مليون سوفيتي بسبب الجوع وفي الأثناء، يرجّح الخبراء المعاصرون أن يكون العدد أكبر بكثير بسبب انتشار اليتامى والمشردين، الذين كان من الصعب إحصاؤهم، عقب الحرب العالمية الثانية وبسبب عدم عثورهم على أي شيء يؤكل، لجأ العديد من الأهالي للتغذي على جثث الموتى.

بناء على الإحصائيات المعاصرة، كانت أوكرانيا أكثر المناطق تضررا بسبب هذه المجاعة فخلال تلك الفترة، خسرت الأخيرة 300 ألف من سكانها، بسبب الجوع بينما مولدوفا 100 ألف، وقدر عدد الضحايا بالأراضي الروسية والبيلاروسية بحوالي نصف مليون إنسان.
 
التعديل الأخير:

بعد الحرب العالمية.. تسبب الإتحاد السوفياتي بمجاعة قتلت 300 ألف أوكراني​


المجاعة خلفت أكثر من مليون ضحية بكامل الاتحاد السوفيتي كان من ضمنهم نحو 300 ألف أوكراني


على مدار نحو 6 سنوات من القتال، أسفرت الحرب العالمية الثانية عن سقوط ما يزيد عن 60 مليون قتيل لتصنف بذلك كأثر صراع دموي على مر تاريخ البشرية وفي الأثناء، صنّف الاتحاد السوفيتي كأكثر الدول المتضررة من حيث حجم الخسائر البشرية بهذا النزاع العالمي.

فما بين يوم 22 حزيران/يونيو 1941، تاريخ بداية الغزو الألماني للأراضي السوفيتية، ويوم 2 أيلول/سبتمبر 1945 الموافق ليوم توقيع اليابان على وثيقة استسلامها، خسر الاتحاد السوفيتي أكثر من 20 مليونا من مواطنيه بالمعارك المستعرة ضد قوات دول المحور.

7083c790-d331-42a3-bf25-3b658708d41b_16x9_1200x676.jpg

صورة للقائد السوفياتي جوزيف ستالين

وعقب نهاية الحرب العالمية الثانية، غاص الاتحاد السوفيتي بأزمة جديدة حيث عجزت هذه القوة العالمية الجديدة عن إطعام مواطنيها، لتواجه بذلك ويلات مجاعة فتكت بالملايين.

أسباب المجاعة​

عقب احتفال النصر على ألمانيا النازية والاستعراض العسكري الذي احتضنته الساحة الحمراء بموسكو يوم 24 حزيران/يونيو 1945، وجد المسؤولون السوفيت أنفسهم أمام الأمر الواقع فعلى إثر ما يقارب 4 سنوات من الحرب ضد الألمان على الساحة الأوروبية وجد الاتحاد السوفيتي نفسه عاجزا عن إطعام جميع مواطنيه الذين قدّر عددهم بنحو 170 مليون نسمة.

0a22cde7-23d1-4290-aeef-16e62cd19e5c_16x9_1200x676.jpg

صورة لأطفال ضحايا المجاعة بالإتحاد السوفيتي

إلى ذلك، وجد الاتحاد السوفيتي نفسه أمام هذا الوضع بسبب تراكم العديد من العوامل فبسبب سنوات الحرب، دمّرت البنية التحتية بشكل شبه كامل بأهم المدن السوفيتية، فضلا عن ذلك، نال القطاع الزراعي نصيبه من هذا الخراب حيث خرّبت الحقول وأحرقت وافتقر الفلاحون للحبوب والأسمدة والآلات الزراعية.

وتزامنا مع عودة الجنود السوفيت من جبهات القتال نحو ديارهم، شهدت نسبة الولادات بالاتحاد السوفيتي ارتفاعا لم تكن البلاد مهيأة له وقد جاءت العوامل المناخية للعام 1946 لتزيد الطين بلّة فبسبب الجفاف والقحط الذي شهده ذلك العام، كانت المحاصيل السوفيتية من الحبوب ضئيلة مقارنة بتلك التي سجلت عام 1945.

لال هذه المجاعة التي استمرت ما بين منتصف العام 1946 ومطلع العام 1948، توفي ما يزيد عن مليون سوفيتي بسبب الجوع وفي الأثناء، يرجّح الخبراء المعاصرون أن يكون العدد أكبر بكثير بسبب انتشار اليتامى والمشردين، الذين كان من الصعب إحصاؤهم، عقب الحرب العالمية الثانية وبسبب عدم عثورهم على أي شيء يؤكل، لجأ العديد من الأهالي للتغذي على جثث الموتى.

بناء على الإحصائيات المعاصرة، كانت أوكرانيا أكثر المناطق تضررا بسبب هذه المجاعة فخلال تلك الفترة، خسرت الأخيرة 300 ألف من سكانها، بسبب الجوع بينما مولدوفا 100 ألف، وقدر عدد الضحايا بالأراضي الروسية والبيلاروسية بحوالي نصف مليون إنسان.
 
عودة
أعلى