السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
كنت أتسأل قدرة الحماية السعودية للأرض الوطنية السعودية بالذات مع استعانة السعودية منذ عقود حتي الأن بالجيوش الأجنبية لحماية و تحرير أرضها في مثل حادثة إحتلال الحرم من قبل جهيمان العتيبي لمدة اسبوعين مع بضع مئات من رفاقه بالذات أن الحرم له قادسية و حساسية و أهمية عظمي لدي المملكة العظمي و للمسلمين كافة فمن المفترض أنه محمي بشكل أكبر من أي مكان أخر و إستعانتهم بالكوماندز الفرنسيين رغم حرمانية دخول الغير مسلمين لمكة
images (39) (7).jpeg
ثم إستعانتهم بالمارينز الامريكيين في تحرير الخفجي و حتي استعانتهم بالقوات (القطرية😂) في نفس المعركة
ثم مرورا بحرب اليمن و استعانتهم بكأس العالم من دول إسلامية و غربية
images (39) (8).jpeg

و طبعا خسارتهم الحرب و هجمات الحوثي بالصواريخ و الدرونات البسيطة في التقنية و العدد التي شلت مواردهم الأقتصادية و إنفاقهم تريليونات شراء أسلحة و جزية لأمريكا لحماية مقدرات البلاد الاقتصادية
 
الجيش البريطاني "يعمل جنبًا إلى جنب" في تحديد أهداف السعودية في حرب اليمن

وزير الخارجية السعودي يؤكد وجود مستشارين عسكريين بريطانيين في غرفة العمليات
 
السعوديون لا يستطيعون فعل ذلك بدوننا": الدور الحقيقي للمملكة المتحدة في حرب اليمن القاتلة

لا تقوم بريطانيا بتزويد السعودية بالاسلحة فقط فحسب، بل إنها توفر الأفراد والخبرة التي تجعل الحرب مستمرة
 
نشرت الحكومة سراً قوات بريطانية للدفاع عن حقول النفط السعودية لعدم قدرة المملكة على حمايتها وحتى لا تتأثر مصالح بريطانيا
 
فقط 25 صاروخ ومسيرة من أتباع إيران أدّت إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5,7 مليون برميل، أو حوالي 50% من إنتاج الشركة

تخيلو ما يمكن لايران فعله في السعودية يمكنها تحويلها إلى تشاد في 3 أيام وبدون معلم
 
فقط 25 صاروخ ومسيرة من أتباع إيران أدّت إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5,7 مليون برميل، أو حوالي 50% من إنتاج الشركة

تخيلو ما يمكن لايران فعله في السعودية يمكنها تحويلها إلى تشاد في 3 أيام وبدون معلم

تخيل ضربة HIGH-LOW في حين ان الدفاع الجوي سيبدأ الاشتباك مع مئات الصواريخ الباليستية الى ان يصدم بمئات مسيرات شاهد و الصواريخ الجوالة تتسلل على الارتفاعات المنخفضة و تضرب اهدافها بدقة

عصب الاقتصاد السعودي في الشرقية في وجه المدفع الفارسي
 
الجيش البريطاني "يعمل جنبًا إلى جنب" في تحديد أهداف السعودية في حرب اليمن

وزير الخارجية السعودي يؤكد وجود مستشارين عسكريين بريطانيين في غرفة العمليات

سلم على السياده
 
تخيل ضربة HIGH-LOW في حين ان الدفاع الجوي سيبدأ الاشتباك مع مئات الصواريخ الباليستية الى ان يصدم بمئات مسيرات شاهد و الصواريخ الجوالة تتسلل على الارتفاعات المنخفضة و تضرب اهدافها بدقة

عصب الاقتصاد السعودي في الشرقية في وجه المدفع الفارسي

الحوثي كم مرة ارسل رسالة واضحة عبر وصول طائرات بدون طيار لقلب اقتصاد السعودية امريكا لكن الهدف كما قلت كان تهديد ورسالة ولم يكون ابدا التدمير والا كانو جابوها الارض
 

إنترسبت: تقرير سري يكشف ضعف القوات السعودية باليمن وارتهانها لسلاح أميركا​

ذكر موقع "إنترسبت" الاستقصائي الأميركي أن وثيقة سرية للاستخبارات العسكرية الفرنسية كشفت أن السعودية تعتمد إلى حد كبير على أنظمة الأسلحة الغربية لشن حربهما الكارثية في اليمن، وأن القوات السعودية عانت من ضعف الفعالية في تنفيذ عملياتها بالأراضي اليمنية.

وكشف الموقع الأميركي -بالاستناد إلى الوثيقة المكونة من 15 صفحة- أن العديد من أنظمة الأسلحة التي يستخدمها الجيش السعودي لا تعمل إلا بذخيرة وقطع غيار وأنظمة اتصالات أنتجت في الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مما يعني أنه ينبغي للسعودية تغيير قسم كبير من ترسانتها العسكرية ليتسنى لها الانتقال إلى استعمال أسلحة روسية وصينية الصنع.

وأوضح أنه من غير الممكن إبدال الصواريخ التي تحملها المقاتلات الأميركية الصنع بصواريخ روسية أو صينية الصنع.

وذكر الموقع أن هذه الوثيقة تتناقض مع ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن السعودية ستتحول إلى شراء السلاح من روسيا أو الصين بسبب لضغوط الكونغرس لإيقاف بيع السلاح لهما على خلفية حرب اليمن، واغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

أنظمة الأسلحة
وذكر الموقع الأميركي في مقال بعنوان "تقرير سري يكشف مدى عجز السعودية في اليمن ومدى اعتمادها على الأسلحة الأميركية"، أن المعلومات المتعلقة بأنظمة الأسلحة في السعودية جزء يسير مما كشفه التقرير السري للاستخبارات العسكرية الفرنسية، الذي حصلت عليه مؤسسة "ديسكلوز" الفرنسية المتخصصة في الصحافة الاستقصائية، ونشرت "إنترسبت" ما جاء فيه بالكامل.

وأضاف الموقع أن القيادة العسكرية الأميركية الوسطى تنفي بشدة قيام الطائرات الأميركية الموجهة بأي دور عملياتي متعلق بتحديد الأهداف في حرب اليمن، لكن من بين ما كشفه التقرير الفرنسي أن الولايات المتحدة لا تساعد غارات التحالف ببيع السلاح والتزود الجوي بالوقود وحسب، بل إن الطائرات الأميركية المسيّرة قد تقدم المساعدة بتحديد الأهداف بدقة للقوات السعودية.

ومع أن واشنطن تنفي أي تدخل مباشر لها ضد الحوثيين، فإن طائرات أميركية مسيّرة حلقت فوق أجواء مناطق تابعة للحوثيين، وأنه بعدما أسقط الحوثيون إحدى الطائرات الموجهة عام 2017 ساد اعتقاد بأن الولايات المتحدة قد تكون تستخدم هذه الطائرات لجمع معلومات استخباراتية للسعوديين.

وذكر التقرير السري الفرنسي أن التحالف السعودي نفذ ما مجموعه 24 ألف غارة جوية منذ بدء التدخل العسكري عام 2015 وحتى سبتمبر/أيلول 2018 موعد صياغة التقرير، مشيرا الى أنه رغم التفوق التقني للسعودية على باقي دول التحالف في اليمن فهي تفشل في تحقيق أهدافها، لذا ينبغي تحسين عمليات استهدافها.

ووصف التقرير السعوديين بأنهم أقل المشاركين بحملة التحالف فعالية في المهام الجوية والبحرية

 

هجمات الحوثيين تكشف ضعف الردع السعودي.. فما خيارات المملكة؟​

2022/3/29٢٩ مارس ٢٠٢٢
كشفت هجمات الحوثيين على الأراضي السعودية عن العديد من نقاط الضعف في مجال الدفاعات الجوية للمملكة التي تحاول معالجتها بشتى الوسائل. كما أن هذه الهجمات أصبحت مضرة لسمعة السعودية كبلد جاذب للاستثمارات والفعاليات الكبرى.

210D8DE8-BA19-4EBA-8947-8C8E5C28B7F8.jpeg


بعد هجمات الحوثيين على السعودية جاء الانتقام سريعا. فبعد أن هاجم المتمردون الحوثيون مستودعا للنفط بالقرب من حلبة فورومولا واحد في جدة، استهدف التحالف العربي بقيادة السعودية معسكرات الحوثيين ومواقعهم بالقرب من العاصمة اليمنية صنعاء. ووفقا لتقارير إعلامية، قتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين، من بينهم خمسة أطفال وسيدتان.

هذه الهجمات من قبل الحوثيين أظهرت مرة أخرى ضعف السعودية في التصدي لهذه الصواريخ، كما أن الدخان الأسود الكثيف من المصنع المحترق شكل خلفية درامية لسباق الفورمولا واحد والذي انطلقت فعالياته بالتزامن مع القصف الحوثي. وبالرغم من الالتزام بفعاليات المسابقة الرياضية، مازالت المشاركة المستقبلية موقع نقاش بالنسبة للمشاركين.

وأعرب السائقون عن مخاوفهم بشأن الهجوم، الذي تسبّب بارتفاع أعمدة من الدخان الأسود فوق المدينة الساحلية وكان جزءا من سلسلة هجمات بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ.

واعتبر الهولندي ماكس فرستابن الفائزبسباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 للعام 2022 والتي أقيمت على حلبة كورنيش جدة أن مستقبل انعقاد هذه الفعاليات الرياضية يجب أن يكون محط نقاش جاد

موقع استثماري مهدد

حقيقة أن هجوم الحوثيين وقع متزامنا مع وقت انعقاد السباق ليس من قبيل المصادفة، كما يقول سباستيان زونس، الخبير بالشأن السعودي في مركز بون لأبحاث الشرق الأوسط CARPO.

ويوضح زونس أنّ "الهجمات على جدة في المنطقة المجاورة مباشرة للفورمولا 1 هي سيناريو مرعب للسعودية. إنها تظهر للعالم أن الحوثيين قادرون على مهاجمة المملكة في مناطق مختلفة. وبناء على ذلك، من المرجح أن يمتنع بعض المستثمرين عن الاستثمار في البلاد".

وهكذا، هددت هجمات الحوثيين خطط التحديث الشاملة للسعودية، والتي أصبحت تعرف باسم "رؤية 2030"، وفقا لما قاله الخبير الألماني زونس لـ DW.

و"تعتمد رؤية 2030 والمشاريع الضخمة ذات الصلة مثل مدينة نيوم الصحراوية الحديثة التي سيتم بناؤها ومشروع البنية التحتية لبوابة الدرعية وغيرها على الأموال الأجنبية المتدفقة إلى البلاد. وحتى الآن، لم يكن هذا هو الحال بما فيه الكفاية".

وعلى الرغم من تصريحات الدولة السعودية بعكس ذلك، إلا أن هناك بالفعل اختناقات ومشاكل في تنفيذ رؤية 2030 بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي يجعل هجمات الحوثيين أكثر صعوبة ويمكن أن تؤدي في الواقع إلى فقدان أكبر للثقة في السعودية كموقع استثماري".

B17E686F-0E56-4354-93EF-66E8AD99E20F.jpeg

نقاط الضعف في الدفاعات السعودية

هجمات الحوثيين أظهرت نقطة ضعف أخرى وهي أن الجيش السعودي قادر جزئيا فقط على الدفاع عن أراضي المملكة. وعلى وجه الخصوص، يشكل تأمين المجال الجوي نقطة ضعف كبيرة. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الولايات المتحدة سحبت أنظمة الدفاع الصاروخي الحديثة التي تم تركيبها لحماية حلفائها السعوديين من المملكة في الصيف الماضي. وتم نقل بعض أنظمة الدفاع الجوي، كما أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي.

وكان سبب الانسحاب قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بوضع العلاقات بين واشنطن والرياض على أساس جديد بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي. وهو ما أدى إلى تراجع في القدرة الدفاعية للمملكة.

وتحاول السعودية جاهدة التعاون مع شركاء دوليين مثل الصين واليونان من أجل رفع جاهزية الردع الصاروخي لديها. كما يقول سباستيان زونس. لكن لاتزال الولايات المتحدة أهم شريك للمملكة. ومع ذلك، فإن "العلاقة المتوترة بين بايدن وولي العهد محمد بن سلمان ساعدت على تفاقم الوضع".

ضعف الرادار

قبل أيام قليلة من هجوم الحوثيين، جلبت الولايات المتحدة صواريخ اعتراضية من نظام باتريوت إلى شبه الجزيرة العربية، وفقا لتقارير إعلامية، بناء على "طلب عاجل" من الرياض. ومع ذلك، من الصعب على هذه الصواريخ التصدي لصواريخ الحوثيين.

ووفقا لمدير برنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الأوسط في واشنطن بلال صعب فإن الجيش السعودي وبالرغم من حيازته كميات كافية من الصواريخ المضادة بيد أن المشكلة هي في نظام الرادار. فأنظمة الرادار المستخدمة حاليا غير قادرة على اكتشاف الصواريخ التي تحلق على ارتفاع منخفض".

القبة الحديدية الإسرائيلية

ومن أجل تعزيز دفاعاتها الجوية، طلبت السعودية بالفعل من إسرائيل في الصيف الماضي تسليم نظام القبة الحديدية، وفق مصادر صحفية إسرائيلية. وعلى عكس البحرين ودولة الإمارات، لم توقع السعودية بعد اتفاقية تطبيع مع إسرائيل. لكن البلدين أصبحا قريبين جدا من بعضهما البعض - لدرجة أن المملكة تمكنت الآن من مناشدة إسرائيل للحصول على إمدادات من نظام القبة الحديدية. ومع ذلك، وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست، لم تقرر إسرائيل بعد بيع النظام إلى الرياض من عدمه.

في الواقع، سيكون نظام القبة الحديدية إضافة فعالة للدفاعات الجوية السعودية، التي اعتمدت حتى الآن بشكل أساسي على نظام باتريوت، وفقا لبلال صعب.

 
السعودية بعدما خسرت كل معاركها الإقليمية أصبحت استراتيجيا محاصرة

فمن الشرق لديها إيران، ومن الشمال لديها الحشد الشعبي، ومن الجنوب لديها الحوثي، ومن الغرب لديها سوريا التي سترغب في الانتقام طال الزمن أو قصر + حزب الله.

وحلفاء الرياض لم يعودوا يثقون فيها، فلديها عداوة مع قطر التي لن تنسى الحصار، والأمارات التي تحاول الإضرار باقتصادها من خلال منافستها، وعمان التي ترفض محاولات الهيمنة السعودية... رغم المصير المشترك لدول الخليج إلا أن تصرفات السعودية الاخيرة زعزعت ثقة حلفاءها فيها.

القيادة السعودية تدرك هذا الأمر، لهذا وجدت أن الحل الوحيد أمامها هو مهادنة إيران، ومحاولة إبرام اتفاق حماية مع الولايات المتحدة، الأمر الذي عطلته أحداث 7 أكتوبر وما تلاها، لكن لا مفر أمامها إلا توقيع الاتفاق، لأنه بالنسبة لها يتعلق بمسألة وجودية. وإلا لن يكون أمامها إلا التنازل أكثر لإيران، ودخولها تحت جناح الإمبراطورية الفارسية التي تحاول بعث نفسها من جديد.
 

العسكرية السعودية.. نقاط ضعف تهدد أمن المملكة​


قلت لهم (للسعودية) اسمعوا، أنتم دولة غنية جدا، تريدون المزيد من القوات؟ سأرسلها لكم، ولكن عليكم أن تدفعوا لنا".

تعد هذه الجملة أحد الاقتباسات المتكررة والشهيرة للرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، وهي تصريحات تعكس إدراك واشنطن لمدى ضعف المملكة العسكري الذي يجعلها دوما عرضة للابتزاز السياسي.

ومن آن لآخر، تدفع الولايات المتحدة الأمريكية، بآلاف من عناصر "المارينز"، وبطاريات الصواريخ الدفاعية إلى المملكة، كرد على التهديد الإيراني، ما يطرح التساؤلات حول مدى قوة الجيش السعودي، وقدرته على حماية أمن المملكة.

ترسانة ضخمة

ووفق بيانات موقع "جلوبل فاير باور" الأمريكي، المتخصص في رصد قوة الجيوش حول العالم، فإن القوات السعودية (حوالي 230 ألف فرد) تحظى بإمكانات تسليحية ولوجستية كبيرة ومتطورة، مع موازنة ضخمة تتراوح حول 70 مليار دولار.

وتوصف المملكة بأنها واحدة من أكبر مستوردين الاسلحه عالميا، في الفترة بين عامي 2014 و2018، بزيادة نسبتها 192%، وفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري".

ضعف

وعلى الرغم من الترسانة الضخمة التي يمتلكها الجيش السعودي، فإن حرب اليمن منذ العام 2015، وهجمات الحوثيين ووكلاء إيران على المملكة، خاصة هجمات سبتمبر/أيلول على منشآت "أرامكو" النفطية، قد كشفت عن نقاط ضعف وثغرات، في البنية العسكرية للمملكة.

ويعاني الجيش السعودي من ضعف لافت في قواته البرية، التي تبدو قدرتها على إدارة العمليات على الأرض قاصرة، بسبب قلة التدريب والخبرة، والافتقار إلى تكتيكات التموضع والتحرك، وهو ما يفسر اعتماد المملكة على قوات أمريكية، في حماية منشآتها، أو جلبها لمرتزقة، وقوات من دول حليفة، لخوض حرب بالوكالة في اليمن.

يفاقم ذلك الضعف، عدم الإقبال من السعوديين على الخدمة في القوات البرية، حيث لا تعد الخدمة العسكرية جذابة لمعظم السعوديين، فضلا عن مخاوف القيادة -نظرا لحسابات في الداخل- من تكبد خسائر بشرية فادحة حال الدخول في حرب برية.

وخلال حرب اليمن، وعلى مدار قرابة 5 سنوات، لم يكن متاحا معرفة واختبار قدرة الجيش السعودي على الأرض، لأن المعركة شهدت فقط تدخل القوة الجوية، في حين اعتمدت السعودية بريا على الإمارات والقوات من الدول الأجنبية الموالية مثل السودان والوكلاء المحليين الموالين لها في اليمن.

يفسر ذلك مدير برنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الأوسط للدراسات، "بلال صعب"، بالقول، إن "السعودية لن تنشر فرقا كبيرة من القوات البرية لأنها ستخسر ضحايا كُثر، ومن المحتمل أن يتسبب ذلك في الكثير من الأضرار".

خلل جوي

الأخطر من ذلك، أن القوة الجوية المتطورة التي تملكها المملكة، لم توفر لها الحماية الكافية، من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ القادرة على التحليق على ارتفاع منخفض، ما كشف عن ثغرات يعاني منها نظام الدفاع الجوي السعودي، في رصد تلك الأهداف والتعامل معها.

وخلال الفترة بين مارس/آذار 2015 وأغسطس/آب 2019، أطلق الحوثيون 1204 طائرة بدون طيار، و1207 صاروخاً باليستياً بعيدة المدى عبر الحدود، وفق بيانات سعودية، الأمر الذي مثل تحديا دفاعيا جويا معقدا للمملكة.

وتمثل الطائرات المسيرة تحديا ضخماً للسعودية، كونها تطير دون مستوى أجهزة الرادار التقليدية للدفاع الجوي السعودية المصممة لرصد التهديدات على ارتفاعات عالية، ما يبرر سبب نجاح الحوثيين في هذا النوع من الهجمات.

بخلاف ذلك، هناك مشكلة جوهرية، وفق مركز واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، تتعلق بنقص التدريب على تشغيل الدفاعات الجوية، وتوجيه الرادارات، وتحليل البيانات، وتحديد الأهداف المعادية، واعتراضها، خاصة الأهداف المنخفضة الارتفاع.

ولا يمكن للمملكة علاج هذه المشكلة عبر شراء المزيد من صواريخ الاعتراض الموجودة بالفعل لدى المملكة، فالمشكلة تكمن في زيادة فعالية نظام الدفاع الجوي المتكامل، وتوسيع نطاق التغطية، ورفع كفاءة أنظمة المراقبة الجوية، والحد من البقع المحجوبة، وتكوين صورة أكثر دقة عن التهديدات الآتية.

كذلك هناك ضعف على مستوى التخطيط الاستراتيجي العملياتي، وكما أثببت حرب اليمن، فإن الطيارين السعوديين يمتلكون خبرة قليلة في العمليات الهجومية، ما يدفع إلى طلب الدعم التقني الأجنبي لإدارة العمليات القتالية.

قصور بحري

تعاني كذلك البحرية السعودية من نقاط ضعف مثيرة للقلق، أبرزها الافتقار إلى القدرة الكافية لتشغيل معداتها عالية التقنية.

وفي سبتمبر/أيلول 2018، جرى استهداف بارجة عسكرية سعودية قبالة سواحل جازان جنوبي المملكة، ما مثل إنذارا للسعودية وحلفائها.

ويبدو أن البحرية السعودية في حاجة لنقل التكتيكات والتقنيات والإجراءات التي تتخذها نظيرتها الغربية، للدفاع بشكل أفضل ضد الصواريخ المضادة للسفن والزوارق المفخخة.

يضاف إلى أوجه القصور في البحرية السعودية، استمرار الاعتماد على المقاول الأجنبي لضمان صيانة أسطولها وقطعها البحرية، والخدمات اللوجستية.


 

العسكرية السعودية.. نقاط ضعف تهدد أمن المملكة​


قلت لهم (للسعودية) اسمعوا، أنتم دولة غنية جدا، تريدون المزيد من القوات؟ سأرسلها لكم، ولكن عليكم أن تدفعوا لنا".

تعد هذه الجملة أحد الاقتباسات المتكررة والشهيرة للرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، وهي تصريحات تعكس إدراك واشنطن لمدى ضعف المملكة العسكري الذي يجعلها دوما عرضة للابتزاز السياسي.

ومن آن لآخر، تدفع الولايات المتحدة الأمريكية، بآلاف من عناصر "المارينز"، وبطاريات الصواريخ الدفاعية إلى المملكة، كرد على التهديد الإيراني، ما يطرح التساؤلات حول مدى قوة الجيش السعودي، وقدرته على حماية أمن المملكة.

ترسانة ضخمة

ووفق بيانات موقع "جلوبل فاير باور" الأمريكي، المتخصص في رصد قوة الجيوش حول العالم، فإن القوات السعودية (حوالي 230 ألف فرد) تحظى بإمكانات تسليحية ولوجستية كبيرة ومتطورة، مع موازنة ضخمة تتراوح حول 70 مليار دولار.

وتوصف المملكة بأنها واحدة من أكبر مستوردين الاسلحه عالميا، في الفترة بين عامي 2014 و2018، بزيادة نسبتها 192%، وفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري".

ضعف

وعلى الرغم من الترسانة الضخمة التي يمتلكها الجيش السعودي، فإن حرب اليمن منذ العام 2015، وهجمات الحوثيين ووكلاء إيران على المملكة، خاصة هجمات سبتمبر/أيلول على منشآت "أرامكو" النفطية، قد كشفت عن نقاط ضعف وثغرات، في البنية العسكرية للمملكة.

ويعاني الجيش السعودي من ضعف لافت في قواته البرية، التي تبدو قدرتها على إدارة العمليات على الأرض قاصرة، بسبب قلة التدريب والخبرة، والافتقار إلى تكتيكات التموضع والتحرك، وهو ما يفسر اعتماد المملكة على قوات أمريكية، في حماية منشآتها، أو جلبها لمرتزقة، وقوات من دول حليفة، لخوض حرب بالوكالة في اليمن.

يفاقم ذلك الضعف، عدم الإقبال من السعوديين على الخدمة في القوات البرية، حيث لا تعد الخدمة العسكرية جذابة لمعظم السعوديين، فضلا عن مخاوف القيادة -نظرا لحسابات في الداخل- من تكبد خسائر بشرية فادحة حال الدخول في حرب برية.

وخلال حرب اليمن، وعلى مدار قرابة 5 سنوات، لم يكن متاحا معرفة واختبار قدرة الجيش السعودي على الأرض، لأن المعركة شهدت فقط تدخل القوة الجوية، في حين اعتمدت السعودية بريا على الإمارات والقوات من الدول الأجنبية الموالية مثل السودان والوكلاء المحليين الموالين لها في اليمن.

يفسر ذلك مدير برنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الأوسط للدراسات، "بلال صعب"، بالقول، إن "السعودية لن تنشر فرقا كبيرة من القوات البرية لأنها ستخسر ضحايا كُثر، ومن المحتمل أن يتسبب ذلك في الكثير من الأضرار".

خلل جوي

الأخطر من ذلك، أن القوة الجوية المتطورة التي تملكها المملكة، لم توفر لها الحماية الكافية، من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ القادرة على التحليق على ارتفاع منخفض، ما كشف عن ثغرات يعاني منها نظام الدفاع الجوي السعودي، في رصد تلك الأهداف والتعامل معها.

وخلال الفترة بين مارس/آذار 2015 وأغسطس/آب 2019، أطلق الحوثيون 1204 طائرة بدون طيار، و1207 صاروخاً باليستياً بعيدة المدى عبر الحدود، وفق بيانات سعودية، الأمر الذي مثل تحديا دفاعيا جويا معقدا للمملكة.

وتمثل الطائرات المسيرة تحديا ضخماً للسعودية، كونها تطير دون مستوى أجهزة الرادار التقليدية للدفاع الجوي السعودية المصممة لرصد التهديدات على ارتفاعات عالية، ما يبرر سبب نجاح الحوثيين في هذا النوع من الهجمات.

بخلاف ذلك، هناك مشكلة جوهرية، وفق مركز واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، تتعلق بنقص التدريب على تشغيل الدفاعات الجوية، وتوجيه الرادارات، وتحليل البيانات، وتحديد الأهداف المعادية، واعتراضها، خاصة الأهداف المنخفضة الارتفاع.

ولا يمكن للمملكة علاج هذه المشكلة عبر شراء المزيد من صواريخ الاعتراض الموجودة بالفعل لدى المملكة، فالمشكلة تكمن في زيادة فعالية نظام الدفاع الجوي المتكامل، وتوسيع نطاق التغطية، ورفع كفاءة أنظمة المراقبة الجوية، والحد من البقع المحجوبة، وتكوين صورة أكثر دقة عن التهديدات الآتية.

كذلك هناك ضعف على مستوى التخطيط الاستراتيجي العملياتي، وكما أثببت حرب اليمن، فإن الطيارين السعوديين يمتلكون خبرة قليلة في العمليات الهجومية، ما يدفع إلى طلب الدعم التقني الأجنبي لإدارة العمليات القتالية.

قصور بحري

تعاني كذلك البحرية السعودية من نقاط ضعف مثيرة للقلق، أبرزها الافتقار إلى القدرة الكافية لتشغيل معداتها عالية التقنية.

وفي سبتمبر/أيلول 2018، جرى استهداف بارجة عسكرية سعودية قبالة سواحل جازان جنوبي المملكة، ما مثل إنذارا للسعودية وحلفائها.

ويبدو أن البحرية السعودية في حاجة لنقل التكتيكات والتقنيات والإجراءات التي تتخذها نظيرتها الغربية، للدفاع بشكل أفضل ضد الصواريخ المضادة للسفن والزوارق المفخخة.

يضاف إلى أوجه القصور في البحرية السعودية، استمرار الاعتماد على المقاول الأجنبي لضمان صيانة أسطولها وقطعها البحرية، والخدمات اللوجستية.



اختبار أمريكي

خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، فبراير/شباط 2019، سألت اللجنة مدير الاستخبارات آنذاك الجنرال "جيمس كلابر"، حول إمكانية أن ترسل السعودية قواتها البرية إلى سوريا لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية".
في يونيو/حزيران 2019، كانت الإجابة على هذا السؤال أدق وأكثر صراحة حين أخبر مسؤول سعودي صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قائلا: إن "الأحداث الأخيرة أظهرت أن البلاد مكشوفة من حيث نظام الدفاع الصاروخي".

إذن، ما من شك في أن الاختبارين، اليمني عموما، والحوثي تحديدا، أظهرا افتقاد السعوديين للكفاءة المطلوبة لحسم معاركهم، كما أبرز نقاط ضعف جوهرية في الجيش السعودي، رغم كونه واحدا من أفضل الجيوش تسليحا في العالم، لكنه يبقى غير قادر على تحقيق الردع في مواجهة أعداء أقل تنظيما وتسليحا، من الناحية النظرية على الأقل.

 
منقول من Quora :

“ الجيش السعودي قوي على الورق فقط ، من حيث التسليح يُعتبر الأفضل في المنطقة و لكنه رديء الكفاءة و قيادته مُسيسة

الجيش السعودي رغم تفوقه الهائل على الحوثيين إلا أنه فشل في ردعهم هو و حلفاءه الجيش اليمني و الجيش السوداني و القوة الجوية الإماراتية

يفتقر الى الكفاءة و لا يملك عقيدة قتالية و السعودية بصورة عامة تعتمد على الولايات المتحدة لحماية مصالحها ، كان هذا واضحاً بعد أن تم تفجير آرامكو لم تفعل السعودية أي شيء لإيران و كانت تنتظر رد أمريكي

الخلاصة جيش سيء القيادة . “

لفت انتباهي هذا التعليق

7E699512-40F0-40C3-B497-B9BE166E8ABF.jpeg



 
اظن من اسباب ضعف الجيش السعودي انه تم تاسيسه وتاطريه وتدريبه كذالك من طرف باكستان، باكستان التي رفضت المشاركة في حماية السعودية بعاصفة الحزم

نتيجة هذا التاسيس الباكستاني
جيش سعودي تقليدي بالرغم من الاسلحة والميزانية التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات
 
عودة
أعلى