بناء أكبر قوة بحرية عالمية.. بداية نهاية حقبة الهيمنة الغربية على العالم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أنت فقط تريد إجترار الكلمات و للمرة الثالثة قد شرحت لك كل شيء لكن ترفض أن تفهم و هذه الكلمة بحسب منطقك ليست شتيمة لكنها وصف

إذا كنت لا تريد أن تفهم أي شيء حول طرق مناقشة الناس فلا تناقشهم و لا تعيد تكرار ما سبق و شرحته لك


أنت الذي مسحت وحذفت السكرين شوت التي وضعتها .
وترفض الآن أن تتركني ادرجها بالموضوع.
مع أنها جزء أساسي جدا للدفاع عن نفسي وتبرئتي من كلامك.

حتى تظهر الصورة كاملة كما تستمر انت في مهاجمتي أترك لي الفرصة للدفاع عن نفسي ولا تستخدم سلطتك الإشرافية بالتهديد والوعيد وفقط ولا تسمح لي حتى بتبرئة نفسي.
 
التعديل الأخير:
هناك مشاركة هامة جدا لي بموضوع أخر عن المواجهة البحرية الأمريكية الصينية المرتقبة وحتمية الهزيمة الأمريكية فيها .. سوف أضع هذه المشاركة هنا لأهميتها الشديدة.
..


الصين لن تخسر أي شيء في معركة أعالي البحار لأنها أصلا ليست بحاجة لها.


أمريكا هي التي بحاجة لمعركة ليست فقط في أعالي البحار بل بحاجة لمعركة على بعد آلاف الأميال من البر الرئيسي لأمريكا.


المعركة على تايوان على مرمى حجر من الصين لذلك تستطيع الصين حشد كل قواتها البحرية بأنواعها الثلاثة وفي حالة حشدت الصين القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني ومعها القوات البحرية لمليشيات الشعب الصيني والتي هي قوات عسكرية رديفة لجيش التحرير الشعبي الصيني ومعهم القوات البحرية لحرس السواحل الصيني سوف نحصل على قوة بحرية هائلة تقاتل بشكل مباشر فوق حدودها أو بعيد عنها مسافات بسيطة جدا وليست آلاف الأميال.


كما أن قائمة مهام البحرية الأمريكية موزعة على العالم كله وأمريكيا منحت نفسها دور شرطي البحار العالمية كلها وبالتالي لا تستطيع حشد قواتها البحرية بصورة كافية أمام الحشد الصيني

البحرية الامريكية لن تستطيع ترك كل مهامها عبر بحار ومحيطات العالم كله وتمارس انسحاب عام كامل من كل أماكن انتشارها حول العالم حتى تستطيع عمل تعبئة وحشد مناسب للدفاع عن تايوان.

وأيضا البحرية الأمريكية لن تستطيع أن تترك السواحل الأمريكية الشرقية والغربية والشمالية بدون أساطيل بحرية.

مهام البحرية الأمريكية لا يمكن التخلي عنها ومجرد التخلي عنها يعني فقدان الدور الأساسي البحرية الأمريكية في الهيمنة وممارسة دور الشرطي البحري.


مهما حشدت امريكا من قوات بحرية لن تستطيع ابدا مواكبة قدرة الحشد البحري الصيني، إلا إذا تخلت امريكا عن دور البحرية الأمريكية في الهيمنة وممارسة دور الشرطي البحري العالمي.
وحتى لو انسحبت القوات البحرية لامريكا من حول العالم فلن تستطيع الانسحاب من حراسة الشواطئ الأمريكية والساحل الشرقي والغربي والشمالي حول ألاسكا والقطب الشمالي.

وخاصة روسيا تتربص بالقطب الشمالي.


على أي حال سيكون الحشد الصيني كبيرا جدا والحشد الأمريكي ضعيف إلى متوسط في العدد

وهناك ميزة العامل الجغرافي بشكل حاسم لصالح الصين التي تحارب مباشرة على تخوم البر الرئيسي للصين
لكن البحرية الأمريكية ستكون على بعد آلاف الأميال من البر الرئيسي لأمريكا وأي دولة ستقدم الدعم الأساطيل الأمريكية سوف تضع نفسها مباشرة على خط الحرب مع الصين.

ليس هذا كل شيء، ولكن أيضا نستذكر هنا كلام ستيف بانون كبير استراتيجي إدارة دونالد ترامب سابقا حين قال أن الصين قامت ببناء عشرات الجزر الصناعية في مياه بحر الصين الشرقي والجنوبي والشمالي وهذه الجزر الصناعية بمثابة حاملات طائرات لا يمكن اغراقها بحد قول ستيف بانون نفسه.


كل هذه العناصر مع بعضها البعض تحتاج على أقل تقدير وجود حشد بحري مضاد للحشد البحري الصيني يكون على الأقل 3 إلى 5 مرات أضعاف الحشد الصيني وهذا مستحيل أصلا لعدم وجود مثل هذا العدد عند الأطراف الصريحة المضادة للصين.


توضيح هام:
كل خبراء وعمالقة العلوم العسكرية عبر التاريخ وضعوا قاعدة عامة ومعادلة تقريبية لموضوع الحشد والحشد المضاد.


هذه القاعدة العامة تقول إن على أي قوات هجومية أن تكون حشدا على الأقل من 3 إلى 5 مرات أضعاف الحشد الدفاعي المضاد لها حتى تستطيع كسر الحشد الدفاعي وتحقيق النصر.

هذه المعادلة ليست من كيسي أي ليست من تأليفي انا ولكنني قرأتها عشرات المرات في عشرات المصادر في عشرات السنين.



وبتطبيق هذه المعادلة على المواجهة البحرية الأمريكية الصينية سنجد أن أمريكا نظرا لبعد سواحلها ونظرا لطبيعة المعركة ستمارس امريكا دور المهاجم وسوف تمارس الصين دور المدافع .
وبالتالي وفقا للقاعدة العامة السابقة أمريكا بحاجة لحشد قوة شاملة تكون على الأقل من 3 إلى 5 أضعاف الحشد الصيني.
وبالطبع امريكا مستحيل قطعا تستطيع القيام بهذا الحشد لأنها أصلا لا تمتلكه حتى لو جمعت بالفعل كل قواتها بالكامل فضلا أصلا أمريكا لن تستطيع حتى جمع كل قواتها نفسها ولا حتى تستطيع حشد حتى كامل قوتها البحرية نفسها.


هذه ليست إلا قواعد علمية بالغة والوضوح وفي آن هي قواعد صارمة لا يستطيع أحد كسرها، وحتى لو تم كسرها سيكون أيضا في حدود معقولة ومفهومة وممكن تفسيرها بشكل علمي وموضوعي.


للأسف من يراهنون على انتصار أمريكا في هذه المعركة يراهنون على سراب كبير.


;):wink:;):wink:;):wink:;):wink:

تحياتي للجميع.
سيف الشرق
سيف القدس
سيف السماء
عملية فجر الحرية الإنسانية الكبرى

😉😉😉😉😉😉
 
  • إعجاب
التفاعلات: Mit
أنت الذي مسحت وحذفت السكرين شوت التي وضعتها .
وترفض الآن أن تتركني ادرجها بالموضوع.
مع أنها جزء أساسي جدا للدفاع عن نفسي وتبرئتي من كلامك.

حتى تظهر الصورة كاملة كما تستمر انت في مهاجمتي أترك لي الفرصة للدفاع عن نفسي ولا تستخدم سلطتك الإشرافية بالتهديد والوعيد وفقط ولا تسمح لي حتى بتبرئة نفسي.

للمرة الرابعة هناك قسم للشكاوي إذهب إليه
و المنتدى ليس سوق هرج

هذه أخر مرة يفتح فيها هذا الموضوع لأن للمنتدى قيمة و أهمية أكبر من تكرار مظلوميتك بهذه الطريقة
 
للمرة الرابعة هناك قسم للشكاوي إذهب إليه
و المنتدى ليس سوق هرج

هذه أخر مرة يفتح فيها هذا الموضوع لأن للمنتدى قيمة و أهمية أكبر من تكرار مظلوميتك بهذه الطريقة

مع اعترافك بمظلوميتي ولكن حتى لا أفسد موضوعي بنفسي فسوف أترك هذا الجدل الآن.

حتى نعود للموضوع الأساسي عن المواجهة الأمريكية الخاسرة في مواجهة البحرية الصينية.
 
مع اعترافك بمظلوميتي ولكن حتى لا أفسد موضوعي بنفسي فسوف أترك هذا الجدل الآن.

حتى نعود للموضوع الأساسي عن المواجهة الأمريكية الخاسرة في مواجهة البحرية الصينية.

أنت تفسر و تحرف الكلام مثلما تريد
إنتها نقاشي معك
 
هناك مشاركة هامة جدا لي بموضوع أخر عن المواجهة البحرية الأمريكية الصينية المرتقبة وحتمية الهزيمة الأمريكية فيها .. سوف أضع هذه المشاركة هنا لأهميتها الشديدة.
..


الصين لن تخسر أي شيء في معركة أعالي البحار لأنها أصلا ليست بحاجة لها.


أمريكا هي التي بحاجة لمعركة ليست فقط في أعالي البحار بل بحاجة لمعركة على بعد آلاف الأميال من البر الرئيسي لأمريكا.


المعركة على تايوان على مرمى حجر من الصين لذلك تستطيع الصين حشد كل قواتها البحرية بأنواعها الثلاثة وفي حالة حشدت الصين القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني ومعها القوات البحرية لمليشيات الشعب الصيني والتي هي قوات عسكرية رديفة لجيش التحرير الشعبي الصيني ومعهم القوات البحرية لحرس السواحل الصيني سوف نحصل على قوة بحرية هائلة تقاتل بشكل مباشر فوق حدودها أو بعيد عنها مسافات بسيطة جدا وليست آلاف الأميال.


كما أن قائمة مهام البحرية الأمريكية موزعة على العالم كله وأمريكيا منحت نفسها دور شرطي البحار العالمية كلها وبالتالي لا تستطيع حشد قواتها البحرية بصورة كافية أمام الحشد الصيني

البحرية الامريكية لن تستطيع ترك كل مهامها عبر بحار ومحيطات العالم كله وتمارس انسحاب عام كامل من كل أماكن انتشارها حول العالم حتى تستطيع عمل تعبئة وحشد مناسب للدفاع عن تايوان.

وأيضا البحرية الأمريكية لن تستطيع أن تترك السواحل الأمريكية الشرقية والغربية والشمالية بدون أساطيل بحرية.

مهام البحرية الأمريكية لا يمكن التخلي عنها ومجرد التخلي عنها يعني فقدان الدور الأساسي البحرية الأمريكية في الهيمنة وممارسة دور الشرطي البحري.


مهما حشدت امريكا من قوات بحرية لن تستطيع ابدا مواكبة قدرة الحشد البحري الصيني، إلا إذا تخلت امريكا عن دور البحرية الأمريكية في الهيمنة وممارسة دور الشرطي البحري العالمي.
وحتى لو انسحبت القوات البحرية لامريكا من حول العالم فلن تستطيع الانسحاب من حراسة الشواطئ الأمريكية والساحل الشرقي والغربي والشمالي حول ألاسكا والقطب الشمالي.

وخاصة روسيا تتربص بالقطب الشمالي.


على أي حال سيكون الحشد الصيني كبيرا جدا والحشد الأمريكي ضعيف إلى متوسط في العدد

وهناك ميزة العامل الجغرافي بشكل حاسم لصالح الصين التي تحارب مباشرة على تخوم البر الرئيسي للصين
لكن البحرية الأمريكية ستكون على بعد آلاف الأميال من البر الرئيسي لأمريكا وأي دولة ستقدم الدعم الأساطيل الأمريكية سوف تضع نفسها مباشرة على خط الحرب مع الصين.

ليس هذا كل شيء، ولكن أيضا نستذكر هنا كلام ستيف بانون كبير استراتيجي إدارة دونالد ترامب سابقا حين قال أن الصين قامت ببناء عشرات الجزر الصناعية في مياه بحر الصين الشرقي والجنوبي والشمالي وهذه الجزر الصناعية بمثابة حاملات طائرات لا يمكن اغراقها بحد قول ستيف بانون نفسه.


كل هذه العناصر مع بعضها البعض تحتاج على أقل تقدير وجود حشد بحري مضاد للحشد البحري الصيني يكون على الأقل 3 إلى 5 مرات أضعاف الحشد الصيني وهذا مستحيل أصلا لعدم وجود مثل هذا العدد عند الأطراف الصريحة المضادة للصين.


توضيح هام:
كل خبراء وعمالقة العلوم العسكرية عبر التاريخ وضعوا قاعدة عامة ومعادلة تقريبية لموضوع الحشد والحشد المضاد.


هذه القاعدة العامة تقول إن على أي قوات هجومية أن تكون حشدا على الأقل من 3 إلى 5 مرات أضعاف الحشد الدفاعي المضاد لها حتى تستطيع كسر الحشد الدفاعي وتحقيق النصر.

هذه المعادلة ليست من كيسي أي ليست من تأليفي انا ولكنني قرأتها عشرات المرات في عشرات المصادر في عشرات السنين.



وبتطبيق هذه المعادلة على المواجهة البحرية الأمريكية الصينية سنجد أن أمريكا نظرا لبعد سواحلها ونظرا لطبيعة المعركة ستمارس امريكا دور المهاجم وسوف تمارس الصين دور المدافع .
وبالتالي وفقا للقاعدة العامة السابقة أمريكا بحاجة لحشد قوة شاملة تكون على الأقل من 3 إلى 5 أضعاف الحشد الصيني.
وبالطبع امريكا مستحيل قطعا تستطيع القيام بهذا الحشد لأنها أصلا لا تمتلكه حتى لو جمعت بالفعل كل قواتها بالكامل فضلا أصلا أمريكا لن تستطيع حتى جمع كل قواتها نفسها ولا حتى تستطيع حشد حتى كامل قوتها البحرية نفسها.


هذه ليست إلا قواعد علمية بالغة والوضوح وفي آن هي قواعد صارمة لا يستطيع أحد كسرها، وحتى لو تم كسرها سيكون أيضا في حدود معقولة ومفهومة وممكن تفسيرها بشكل علمي وموضوعي.


للأسف من يراهنون على انتصار أمريكا في هذه المعركة يراهنون على سراب كبير.


;):wink:;):wink:;):wink:;):wink:

تحياتي للجميع.
سيف الشرق
سيف القدس
سيف السماء
عملية فجر الحرية الإنسانية الكبرى

😉😉😉😉😉😉

هذه المشاركة هي لإثراء النقاش و تبادل المعلومات في المنتدى و ليس للرد على شخص بعينه

اولا الموضوع يتكلم عن نبرة حادة من الصين تجاه أستراليا

كم المسافة بين بحر الصين و أستراليا ...

الن تحتاج الصين لإرسال سفنها إلى أستراليا بناء على تهديدها لها

المقال يتحدث بوضوح عن توتر كبير بين البلدين و وزير الدفاع الأسترالي يحذر من حرب في المحيطين

بناء عليه كتبت مشاركتي الأولى و التي تناولت معظم ما ذُكر أعلاه

أما الكلام الأخر الذي لا يغني و لايُسمن فتأثيره و معناه واضح على الإخوة الأعضاء

تقبلو تحياتي
 
سوف أوحد ردودي بهذا الموضوع.

بخصوص التهديد الصيني لأستراليا فكالتالي...

الصين لم تهدد بالذهاب لغزو استراليا، ولا تهدد بذلك .. على الأقل فالصين لا تهدد بذلك في هذا الوقت:wink: ;):wink: ربما قد تهدد الصين الشريرة القبيحة المجرمة بذلك لاحقا من يعلم؟؟!
لكن على الأقل في هذا الوقت الحالي الصين لم تهدد بالذهاب لغزو استراليا ولا تهدد بذلك.

استراليا هي التي هددت بالتدخل في تايوان لمنع استعادة الصين لتايوان بصورة عسكرية وبالتالي التصريح الصيني بتهديد استراليا ليست من نوع غزو استراليا ولكن تحييدها في موضوع استعادة الصين لتايوان عسكريا.

أنا لا أنكر أنه ربما الصين الشريرة قد تهدد في مرحلة لاحقة بغزو استراليا .. من يعلم ذلك؟!!!


لكن بوقتنا هذا أستراليا نفسها هي التي تهدد بالذهاب إلى الصين والتدخل في موضوع تايوان.

والموضوع بالأصل تهديد الصين لأستراليا إذا تدخلت بموضوع تايوان.







حتى يفهم القراء والمتابعين موضوع المواجهة البحرية الأمريكية الصينية المرتقبة بشكل عام فيجب بداية أن يتفهم الجميع أنه على الأغلب صفارة بداية المواجهة البحرية الأمريكية الصينية الحقيقية المرتقبة ستكون بشكل محدد حول موضوع تايوان.


الصين تستعد لاجتياح واستعادة تايوان بصورة عسكرية صريحة وامريكا تقف في هذا موقف لا يحسد عليه وتكاد تنفذ منها كل الخيارات.


بمعنى آخر الكلام عن المواجهة البحرية الأمريكية الصينية المرتقبة في الأساس يدور حول تايوان ثم بصور ثانوية تأتي بقية المواضيع والحسابات الأخرى.

حتى لا يتشتت ذهن القراء والمتابعين فضعوا تصب أعينكم موضوع تايوان لأنها ستكون بمثابة صفارة البداية ونقطة بداية المواجهة الفعلية، وستكون الاختبار الحقيقي لاستمرار هيمنة النظام الامريكي على النظام العالمي الحالي الأمريكي في جوهره.


المواجهة البحرية الأمريكية الصينية المرتقبة ستكون بدايتها العملية الفعلية على الأغلب عند تايوان وفي موضوع تايوان .

مع أنه هناك نقاط توتر أخرى هامة جدا بين البحرية الأمريكية والصينية ولكن على الأغلب ستكون تايوان هي البداية الفعلية للحرب.


واليوم بمشيئة الله تعالى سوف أضع موضوع عن نقاط التوتر المحتملة بين البحرية الأمريكية والصينية وتعليقي عليه.
لكن بعد متابعة ما فاتني في موضوع انتفاضة أهلنا بالمسجد الأقصى الشريف وعموم فلسطين.


تحياتي للجميع.
سيف الشرق
سيف القدس
سيف السماء.
مهندس حلف الشرق.
 
  • إعجاب
التفاعلات: Mit
هذه آخر مشاركة لي عن نفس الموضوع كانت في الموضوع الآخر وأضعها هنا لاستكمال الصورة للقراء ...



من يريد وقف الصين أو حتى يستطيع وقفها عند حدها ... فليتفضل هذا الميدان يا حميدان.


من يستطيع وقف الصين أو هزيمتها فليفعل إن استطاع ذلك.


من يستطيع انزال أشد هزيمة بالصين فليفعل إن استطاع ذلك.

من يستطيع أن يقدم خطة نظرية يمكن من خلالها تحقيق هزيمة الصين فليقدمها مشكورا.




لكن من يفشل حتى على المستوى النظري في إثبات قدرته على هزيمة الصين كيف يريد أن يلزمنا بأرائه بالإكراه أن أمريكا تستطيع هزيمة الصين؟؟؟!!!!!!

عندما تفشل على المستوى النظري نفسه في وضع خطة واضحة لهزيمة الصين كيف يمكن أصلا أن تدعي امتلاك القدرة الفعلية على هزيمة الصين وأنت حتى لم تفلح في ولو في تقديم خطة نظرية لذلك.


الصين في طريقها لتبتلع تايوان بشكل علني على رؤوس الأشهاد ولن يستطيع أحد وقف ذلك، ومن يستطيع فعلها فأهلا ومرحبا به.


الصين قادمة لكم أرونا ماذا تستطيعون فعله .



أهلا بكم في عصر زوال الهيمنة الأميركية عن العالم وفشلها في وقف ضم الصين تايوان :wink: :wink: :wink:
 
واليوم بمشيئة الله تعالى سوف أضع موضوع عن نقاط التوتر المحتملة بين البحرية الأمريكية والصينية وتعليقي عليه.
لكن بعد متابعة ما فاتني في موضوع انتفاضة أهلنا بالمسجد الأقصى الشريف وعموم فلسطين.


تحياتي للجميع.
سيف الشرق
سيف القدس
سيف السماء.
مهندس حلف الشرق.
هذا موضوع عن نقاط التوتر المحتملة بين البحرية الأمريكية و الصينية.
لكن يجب أن نفهم أن النقطة المفصلية الحاسمة جدا في كل هذا سوف تكون تايوان لأسباب سأحاول شرحها أكثر في وقت لاحق.

أربع بؤر توتر قد تشعل حربا بحرية بين أميركا والصين


قال ضابط أميركي إن بإمكانه تمييز أربع مناطق بحرية تمثل "بؤر توتر"، بين الصين من جهة وأميركا وحلفائها من جهة أخرى وقد تتطور الأمور فيها إلى حرب بين الطرفين.
وبدأ الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس مقاله الذي نشره بموقع بلومبيرغ (Bloomberg) الأميركي باستطراد تطور الصراع البحري بين الولايات المتحدة والصين منذ منتصف السبعينيات إلى الآن.
وقال الضابط إن آخر شيء كان يمكن أن يخطر على باله في أول رحلة له في البحر في السبعينيات هو أن تمثل الصين تهديدا لأميركا في البحر، مضيفا أن تلك الرحلة استمرت 6 أشهر في مياه غرب المحيط الهادي وطاف فيها حول شمال أستراليا وسنغافورة وهونغ كونغ وتايوان.
ولفت إلى أن بحرية الصين الشيوعية، كما كانوا يسمونها، كانت تقتصر على قوة ساحلية في تلك الأيام، ولم تكن السفن والطائرات التابعة لبحرية "جيش التحرير الشعبي الصيني ببساطة منافسًا ذا شأن يذكر لأميركا"، على حد تعبيره.
لكن الأمور تغيرت بشكل ملحوظ، وفقا للكاتب الذي يتابع قائلا: "على مدى مسيرتي البحرية، راقبت الصين وهي تحسن بروية ودقة وذكاء كل جانب من جوانب قدراتها البحرية"، مشيرا إلى أن ذلك الاتجاه تسارع بشكل كبير خلال العقد الماضي، حيث ضاعفت الصين عدد سفنها الحربية المتطورة، ونشرتها بقوة في جميع أنحاء المنطقة، وبنت جزرًا اصطناعية لاستخدامها كقواعد عسكرية في بحر جنوب الصين.
واستنتج الأدميرال المتقاعد أن الصين بذلك أصبحت الآن ندا حقيقيا للولايات المتحدة في تلك المياه، وهو ما ينطوي على مخاطر حقيقية، حسب رأيه.
وهنا حدد الكاتب 4 مناطق بحرية متميزة قال إنها "بؤر التوتر"، قد تقوم فيها البحرية الصينية بمواجهة الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها وأصدقائها، وهي مضيق تايوان، واليابان وبحر شرق الصين ومنطقة بحر جنوب الصين، ناهيك عن مياه أبعد كمياه جيران الصين الآخرين، بما في ذلك إندونيسيا وسنغافورة وأستراليا والهند.
وتظل تايوان، وفقا للكاتب، هي الأولوية الإقليمية القصوى للجيش الصيني، وهدفه للسيطرة عليها يشمل ضمان قدرته على التحكم في البحر وإظهار القوة في المياه التي تحيط بهذه الجزيرة، وقد قطع الرئيس الصين شي جين بينغ على نفسه وعدا وأيده في ذلك قادة الحزب الشيوعي بأن يعيدوا تلك "المقاطعة المنشقة" إلى البلد الأم.
ولا تبعد تايوان عن الصين سوى 400 كيلومتر بينما تبعد عن الولايات المتحدة حوالي 13 ألف كيلومتر، ولئن كان ثمة شبه إجماع في الكونغرس على الدفاع عن تايوان، فإن السياسة الأميركية في هذا الشأن تقوم منذ أمد بعيد على ما يسمى "الغموض الإستراتيجي" وينبني على دعم تايوان عسكريا دون التزام رسمي بالدفاع عنها، مما يعد "أمرا غامضا بشكل خطير"، وفقا للكاتب.
وإذا ما أرادت الصين أن تنهي قضية استقلال تايوان بطريقة عسكرية، فسيكون هدفها الأساسي هو جعل الولايات المتحدة غير قادرة على الدفاع عن الجزيرة، وذلك باستخدام تدابير دفاعية لإبقاء البحرية الأميركية -التي تعاني أصلا من انتشارها على مناطق مترامية الأطراف- بعيدة قدر الإمكان.
ومن بين 4 نقاط اشتعال بحرية محتملة في شرق آسيا، تظل تايوان الأكثر خطورة والأكثر احتمالًا للانفجار.
ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة ستحتاج، في حالة نشوب صراع عسكري مع الصين في أي من البؤر المذكورة، أن تعتمد على حلفائها اليابانيين والهنود والأستراليين والتايلنديين كما أن الصين ستضطر لتخصيص قوة بحرية تضمن لها استمرار تدفق إمداداتها النفطية عبر شمال المحيط الهندي.

المصدر : بلومبيرغ
 
هذا موضوع عن نقاط التوتر المحتملة بين البحرية الأمريكية و الصينية.
لكن يجب أن نفهم أن النقطة المفصلية الحاسمة جدا في كل هذا سوف تكون تايوان لأسباب سأحاول شرحها أكثر في وقت لاحق.

أربع بؤر توتر قد تشعل حربا بحرية بين أميركا والصين


قال ضابط أميركي إن بإمكانه تمييز أربع مناطق بحرية تمثل "بؤر توتر"، بين الصين من جهة وأميركا وحلفائها من جهة أخرى وقد تتطور الأمور فيها إلى حرب بين الطرفين.
وبدأ الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس مقاله الذي نشره بموقع بلومبيرغ (Bloomberg) الأميركي باستطراد تطور الصراع البحري بين الولايات المتحدة والصين منذ منتصف السبعينيات إلى الآن.
وقال الضابط إن آخر شيء كان يمكن أن يخطر على باله في أول رحلة له في البحر في السبعينيات هو أن تمثل الصين تهديدا لأميركا في البحر، مضيفا أن تلك الرحلة استمرت 6 أشهر في مياه غرب المحيط الهادي وطاف فيها حول شمال أستراليا وسنغافورة وهونغ كونغ وتايوان.
ولفت إلى أن بحرية الصين الشيوعية، كما كانوا يسمونها، كانت تقتصر على قوة ساحلية في تلك الأيام، ولم تكن السفن والطائرات التابعة لبحرية "جيش التحرير الشعبي الصيني ببساطة منافسًا ذا شأن يذكر لأميركا"، على حد تعبيره.
لكن الأمور تغيرت بشكل ملحوظ، وفقا للكاتب الذي يتابع قائلا: "على مدى مسيرتي البحرية، راقبت الصين وهي تحسن بروية ودقة وذكاء كل جانب من جوانب قدراتها البحرية"، مشيرا إلى أن ذلك الاتجاه تسارع بشكل كبير خلال العقد الماضي، حيث ضاعفت الصين عدد سفنها الحربية المتطورة، ونشرتها بقوة في جميع أنحاء المنطقة، وبنت جزرًا اصطناعية لاستخدامها كقواعد عسكرية في بحر جنوب الصين.
واستنتج الأدميرال المتقاعد أن الصين بذلك أصبحت الآن ندا حقيقيا للولايات المتحدة في تلك المياه، وهو ما ينطوي على مخاطر حقيقية، حسب رأيه.
وهنا حدد الكاتب 4 مناطق بحرية متميزة قال إنها "بؤر التوتر"، قد تقوم فيها البحرية الصينية بمواجهة الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها وأصدقائها، وهي مضيق تايوان، واليابان وبحر شرق الصين ومنطقة بحر جنوب الصين، ناهيك عن مياه أبعد كمياه جيران الصين الآخرين، بما في ذلك إندونيسيا وسنغافورة وأستراليا والهند.
وتظل تايوان، وفقا للكاتب، هي الأولوية الإقليمية القصوى للجيش الصيني، وهدفه للسيطرة عليها يشمل ضمان قدرته على التحكم في البحر وإظهار القوة في المياه التي تحيط بهذه الجزيرة، وقد قطع الرئيس الصين شي جين بينغ على نفسه وعدا وأيده في ذلك قادة الحزب الشيوعي بأن يعيدوا تلك "المقاطعة المنشقة" إلى البلد الأم.
ولا تبعد تايوان عن الصين سوى 400 كيلومتر بينما تبعد عن الولايات المتحدة حوالي 13 ألف كيلومتر، ولئن كان ثمة شبه إجماع في الكونغرس على الدفاع عن تايوان، فإن السياسة الأميركية في هذا الشأن تقوم منذ أمد بعيد على ما يسمى "الغموض الإستراتيجي" وينبني على دعم تايوان عسكريا دون التزام رسمي بالدفاع عنها، مما يعد "أمرا غامضا بشكل خطير"، وفقا للكاتب.
وإذا ما أرادت الصين أن تنهي قضية استقلال تايوان بطريقة عسكرية، فسيكون هدفها الأساسي هو جعل الولايات المتحدة غير قادرة على الدفاع عن الجزيرة، وذلك باستخدام تدابير دفاعية لإبقاء البحرية الأميركية -التي تعاني أصلا من انتشارها على مناطق مترامية الأطراف- بعيدة قدر الإمكان.
ومن بين 4 نقاط اشتعال بحرية محتملة في شرق آسيا، تظل تايوان الأكثر خطورة والأكثر احتمالًا للانفجار.
ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة ستحتاج، في حالة نشوب صراع عسكري مع الصين في أي من البؤر المذكورة، أن تعتمد على حلفائها اليابانيين والهنود والأستراليين والتايلنديين كما أن الصين ستضطر لتخصيص قوة بحرية تضمن لها استمرار تدفق إمداداتها النفطية عبر شمال المحيط الهندي.

المصدر : بلومبيرغ


إليكم المقال الأصلي بالكامل مترجم بدون تصرف نقلا عن جريدة الشرق الأوسط..



الرئيسية

سيناريوهات المواجهة البحرية بين أميركا والصين


جيمس ستافريديس

جيمس ستافريديس

- أميرال بحري متقاعد بالبحرية الأميركية وقائد عسكري سابق لحلف الناتو وعميد كلية فليتشر للحقوق والدبلوماسية بجامعة تافتس
< بالاتفاق مع «بلومبيرغ»


خرجت في أول رحلة بحرية عندما كنت ضابطاً صغيراً حديث التخرج من الأكاديمية البحرية الأميركية في منتصف سبعينات القرن الماضي. وكانت أولى المهام البحرية تتعلق بالإبحار غرباً من سان دييغو في الولايات المتحدة على متن مدمرة حربية جديدة من طراز «سبروانس». وباعتباري ضابطاً بحرياً في خضم حقبة الحرب الباردة، شعرت بخيبة أمل عارمة لأنَّ المدمرة التي أستقلها لم تصدر لها الأوامر بالإبحار صوب مياه شمال المحيط الأطلسي لمجابهة الأسطول البحري السوفياتي المتغطرس هناك. وبدلاً من ذلك، كانت الرحلة البحرية الأولى التي استغرقت ستة شهور كاملة تدور في مياه غرب المحيط الهادي، وتلك المياه القريبة من أستراليا، وسنغافورة، وهونغ كونغ، وتايوان.
كان أبعد ما يمكن أن يجول بخاطرنا في تلك الأوقات نشوء تهديد عسكري خطير من «الصين الشيوعية» (تماماً كما كنا نطلق عليها في تلك الأيام). وكانت الصين في تلك الآونة تملك أسطولاً بحرياً ساحلياً قوياً إلى درجة ما، غير أن السفن الحربية والطائرات التابعة لما يُعرف بجيش التحرير الشعبي الصيني لم تكن تشكل أي منافسة مهمة على أي مستوى يُذكر.
بيد أن الأمور قد اعتراها التغيير الملحوظ منذ تلك الأثناء. على مدار مسيرتي المهنية في القوات البحرية، كنت أراقب الصين من كثب، وهي تحاول بكل ذكاء وتأنٍ ودهاء التحسين من كل جوانب قدراتها البحرية. ولقد شهدت هذه التوجهات تسارعاً كبيراً خلال السنوات العشر الماضية، مع توسيع الصين لعدد السفن الحربية المتطورة التي تملكها، وانتشارها في كل أرجاء المنطقة المحيطة بها، مع بناء الجزر الصناعية للاستعانة بها كقواعد عسكرية متقدمة في بحر الصين الجنوبي. لقد تحولت الصين الآن إلى قوة منافسة ومناظرة للولايات المتحدة في تلك المياه، ما ينطوي بدوره على مخاطر حقيقية وجسيمة.
وعليه، فإنني ألحظ أربع مناطق بحرية مستحقة لصفة «بؤر التوتر»، وهي التي من المحتمل أن تندفع القوات البحرية الصينية فيها بمغامرات عسكرية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، وشركائها، وأصدقائها. ألا وهي: مضيق تايوان، واليابان، وبحر الصين الشرقي، وبحر الصين الجنوبي، وكذلك المياه البعيدة حول البلدان المجاورة للصين، بما في ذلك إندونيسيا، وسنغافورة، وأستراليا، والهند.
تتمثل الأولوية الإقليمية القصوى لدى الجيش الصيني في ضمان قدرته على التحكم وبسط السيطرة في البحر مع إظهار القوة البحرية الواضحة حول تايوان. وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ مع القيادة الصينية قد تعهدوا إعادة المقاطعة المنشقة إلى أحضان الوطن الأم. وعلى الرغم من آمالهم المنعقدة على تحقيق ذلك عبر التأني والصبر الطويل - مع محاولات إخماد الدعم الدولي إلى تايوان - فسوف يكونون على أهبة الاستعداد للجوء إلى القوة العسكرية إذا لزم الأمر في وقت ما. وفي شهادة قُدمت حديثاً أمام الكونغرس، صرح الأدميرال فيل ديفيدسون، رئيس قيادة المحيطين الهندي والهادي لدى وزارة الدفاع الأميركية، بأنه يقدر لجوء القيادة الصينية إلى العمل العسكري لاستعادة تايوان في غضون ستة أعوام من الآن.
وتواصل الحكومة التايوانية رصد الانتهاكات الصينية للاتفاقية التي جرى التفاوض بشأنها مع المملكة المتحدة في عام 1997 والتي تقضي باتباع نظام الدولة الواحدة ذات النظامين مع هونغ كونغ. وهم يراقبون الأوضاع هناك من واقع إدراكهم أن مستقبلهم داخل الصين الكبرى سوف ينطوي ولا بد على فقدان الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وعليه، مع وجود تايوان على مسافة أكثر من 8 آلاف ميل بحري من ولاية هاواي الأميركية ولكنها على مسافة لا تزيد على 100 ميل بحري فقط من البر الصيني الرئيسي، فإن التحديات التي تواجه القوات البحرية الأميركية جراء ذلك كبيرة وعميقة. يعتمد دعم الولايات المتحدة لأمن واستقرار على سياسات الحزبين الكبيرين في البلاد - غير أن سياسة الغموض الاستراتيجي المعتمدة لدى الولايات المتحدة منذ زمن طويل، مع الدعم العسكري لتايوان من دون التزام رسمي بالدفاع المباشر عنها، كل ذلك يشكل حالة خطيرة من الغموض وعدم اليقين. ومن شأنها أن تسفر عن سوء تقدير للأمور من قبل القيادة الصينية (أو من الحكومة التايوانية نفسها) ومن ثم تؤدي إلى انفجار في الأوضاع ينشأ عنه صراع عسكري كبير.
إذا حاولت الصين إنهاء مسألة الاستقلال التايواني باللجوء إلى القوة العسكرية، فسوف يكون أول أهدافها في ذلك هو تحييد القدرات العسكرية الأميركية القادرة على الدفاع عن جزيرة تايوان. ومن شأن مثل هذه الاستراتيجية العمل على تحقيق مبدأ «منع الدخول والحرمان من الوصول» باستخدام التدابير الدفاعية للإبقاء على القدرات البحرية الأميركية الممتدة بالفعل على مسافة أمان تسمح للقوات الصينية بالعمل بحرية أكبر. (أحاطت وزارة الدفاع الأميركية الكونغرس الأميركي بهذا الأمر على نحو جيد للغاية في تقريرها الأخير بشأن القدرات العسكرية الصينية الحالية).
ومن شأن الخطة العسكرية الصينية أن تشتمل على الدفع بعدد من السفن الحربية من شاكلة الطرادات، والمدمرات، والفرقاطات، والتي تتمتع جميعها بقدرات كبيرة على توجيه صواريخ سطح - أرض المدمرة، بالإضافة إلى صواريخ كروز فائقة القدرة، مع الصواريخ الباليستية الأرضية والبحرية، بما في ذلك عدد متزايد من الصواريخ الفائقة لسرعة الصوت (تلك التي تتحرك بسرعات تفوق سرعة الصوت بعدة مرات، والتي تفتقر القدرات العسكرية الأميركية الراهنة لدفاعات موثوقة حيالها)، فضلاً عن قدرات الحرب الإلكترونية الموجهة ضد أنظمة القيادة والسيطرة والملاحة الأميركية وضد نظام التموضع العالمي، إلى جانب الأسلحة المتطورة المضادة للأقمار الصناعية للإقلال من الاستعانة بقدرات الاستخبارات والإنذار المبكر لدى القوات الأميركية.
ومن غير المرجح للقوات الصينية الشروع في عملية غزو برمائية لشواطئ تايوان، فهي عملية صعبة ومعقدة للغاية. عوضاً عن ذلك، من المحتمل أن تدور خطة الهجوم الصيني حول توجيه ضربة خاطفة تحقق فرض السيطرة البحرية حول تايوان، ثم الانتقال إلى عمليات ذات أهداف أقل. حيث يمكن القيام بذلك عبر الدفع بوحدات من القوات الخاصة مع ربطها بالخلايا النائمة من عناصر الكوماندوز الصيني المنتشرة بالفعل داخل الجزيرة، مع إحكام السيطرة على المطارات، والنقل الجوي بواسطة قوة عسكرية قادرة. وفي آونة موازية، تستعين القوات الصينية بصواريخ أرض - أرض، والقوات الجوية بغية تدمير أنظمة الدفاع الجوي في تايوان. وربما يتمكن التايوانيون من المحافظة على أراضيهم لفترة من الوقت، غير أن القوة الصينية الغاشمة سوف تغلب عليهم في خاتمة المطاف.
إذا تخيرت القيادة الأميركية التدخل والرد بقوة عسكرية مباشرة - وهو مجرد احتمال ليس أكثر - فسوف يبدأ التحرك الأميركي من البحر أولاً، من خلال استهداف السفن الحربية الصينية للإقلال من قدرتها على توجيه الضربات الأرضية. وسوف تحاول الولايات المتحدة حماية تايوان بنشر السفن الحاملة للصواريخ الباليستية، ثم التحرك على وجه السرعة لتعزيز القواعد الأميركية الأمامية في غوام، وكوريا الجنوبية، واليابان، مع ضمان استمرار الاتصالات في البيئة فائقة التداخل والتنافس على الصعيدين الفضائي والسيبراني. ومن شأن الولايات المتحدة أيضاً توجيه الضربات المباشرة ضد القواعد الصينية المتقدمة في بحر الصين الجنوبي بالاستعانة بوحدات «سيل» ووحدات «مارين ريدرز» الخاصة، ما يشتت تركيز الصين على أصولها العسكرية المنتشرة ويسحب الانتباه بعيداً عن تايوان.
من سوف يحوز النصر في هذا الصراع؟ أستطيع القول إن رهاني سوف يكون إلى جانب الجيش الأميركي من دون شك، غير أن الأجواء العامة لا تتحرك صوب الاتجاه الصحيح في كل الأوقات.

* بالاتفاق مع «بلومبرغ»
 
إليكم المقال الأصلي بالكامل مترجم بدون تصرف نقلا عن جريدة الشرق الأوسط..



الرئيسية

سيناريوهات المواجهة البحرية بين أميركا والصين


جيمس ستافريديس

جيمس ستافريديس

- أميرال بحري متقاعد بالبحرية الأميركية وقائد عسكري سابق لحلف الناتو وعميد كلية فليتشر للحقوق والدبلوماسية بجامعة تافتس
< بالاتفاق مع «بلومبيرغ»


خرجت في أول رحلة بحرية عندما كنت ضابطاً صغيراً حديث التخرج من الأكاديمية البحرية الأميركية في منتصف سبعينات القرن الماضي. وكانت أولى المهام البحرية تتعلق بالإبحار غرباً من سان دييغو في الولايات المتحدة على متن مدمرة حربية جديدة من طراز «سبروانس». وباعتباري ضابطاً بحرياً في خضم حقبة الحرب الباردة، شعرت بخيبة أمل عارمة لأنَّ المدمرة التي أستقلها لم تصدر لها الأوامر بالإبحار صوب مياه شمال المحيط الأطلسي لمجابهة الأسطول البحري السوفياتي المتغطرس هناك. وبدلاً من ذلك، كانت الرحلة البحرية الأولى التي استغرقت ستة شهور كاملة تدور في مياه غرب المحيط الهادي، وتلك المياه القريبة من أستراليا، وسنغافورة، وهونغ كونغ، وتايوان.
كان أبعد ما يمكن أن يجول بخاطرنا في تلك الأوقات نشوء تهديد عسكري خطير من «الصين الشيوعية» (تماماً كما كنا نطلق عليها في تلك الأيام). وكانت الصين في تلك الآونة تملك أسطولاً بحرياً ساحلياً قوياً إلى درجة ما، غير أن السفن الحربية والطائرات التابعة لما يُعرف بجيش التحرير الشعبي الصيني لم تكن تشكل أي منافسة مهمة على أي مستوى يُذكر.
بيد أن الأمور قد اعتراها التغيير الملحوظ منذ تلك الأثناء. على مدار مسيرتي المهنية في القوات البحرية، كنت أراقب الصين من كثب، وهي تحاول بكل ذكاء وتأنٍ ودهاء التحسين من كل جوانب قدراتها البحرية. ولقد شهدت هذه التوجهات تسارعاً كبيراً خلال السنوات العشر الماضية، مع توسيع الصين لعدد السفن الحربية المتطورة التي تملكها، وانتشارها في كل أرجاء المنطقة المحيطة بها، مع بناء الجزر الصناعية للاستعانة بها كقواعد عسكرية متقدمة في بحر الصين الجنوبي. لقد تحولت الصين الآن إلى قوة منافسة ومناظرة للولايات المتحدة في تلك المياه، ما ينطوي بدوره على مخاطر حقيقية وجسيمة.
وعليه، فإنني ألحظ أربع مناطق بحرية مستحقة لصفة «بؤر التوتر»، وهي التي من المحتمل أن تندفع القوات البحرية الصينية فيها بمغامرات عسكرية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، وشركائها، وأصدقائها. ألا وهي: مضيق تايوان، واليابان، وبحر الصين الشرقي، وبحر الصين الجنوبي، وكذلك المياه البعيدة حول البلدان المجاورة للصين، بما في ذلك إندونيسيا، وسنغافورة، وأستراليا، والهند.
تتمثل الأولوية الإقليمية القصوى لدى الجيش الصيني في ضمان قدرته على التحكم وبسط السيطرة في البحر مع إظهار القوة البحرية الواضحة حول تايوان. وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ مع القيادة الصينية قد تعهدوا إعادة المقاطعة المنشقة إلى أحضان الوطن الأم. وعلى الرغم من آمالهم المنعقدة على تحقيق ذلك عبر التأني والصبر الطويل - مع محاولات إخماد الدعم الدولي إلى تايوان - فسوف يكونون على أهبة الاستعداد للجوء إلى القوة العسكرية إذا لزم الأمر في وقت ما. وفي شهادة قُدمت حديثاً أمام الكونغرس، صرح الأدميرال فيل ديفيدسون، رئيس قيادة المحيطين الهندي والهادي لدى وزارة الدفاع الأميركية، بأنه يقدر لجوء القيادة الصينية إلى العمل العسكري لاستعادة تايوان في غضون ستة أعوام من الآن.
وتواصل الحكومة التايوانية رصد الانتهاكات الصينية للاتفاقية التي جرى التفاوض بشأنها مع المملكة المتحدة في عام 1997 والتي تقضي باتباع نظام الدولة الواحدة ذات النظامين مع هونغ كونغ. وهم يراقبون الأوضاع هناك من واقع إدراكهم أن مستقبلهم داخل الصين الكبرى سوف ينطوي ولا بد على فقدان الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وعليه، مع وجود تايوان على مسافة أكثر من 8 آلاف ميل بحري من ولاية هاواي الأميركية ولكنها على مسافة لا تزيد على 100 ميل بحري فقط من البر الصيني الرئيسي، فإن التحديات التي تواجه القوات البحرية الأميركية جراء ذلك كبيرة وعميقة. يعتمد دعم الولايات المتحدة لأمن واستقرار على سياسات الحزبين الكبيرين في البلاد - غير أن سياسة الغموض الاستراتيجي المعتمدة لدى الولايات المتحدة منذ زمن طويل، مع الدعم العسكري لتايوان من دون التزام رسمي بالدفاع المباشر عنها، كل ذلك يشكل حالة خطيرة من الغموض وعدم اليقين. ومن شأنها أن تسفر عن سوء تقدير للأمور من قبل القيادة الصينية (أو من الحكومة التايوانية نفسها) ومن ثم تؤدي إلى انفجار في الأوضاع ينشأ عنه صراع عسكري كبير.
إذا حاولت الصين إنهاء مسألة الاستقلال التايواني باللجوء إلى القوة العسكرية، فسوف يكون أول أهدافها في ذلك هو تحييد القدرات العسكرية الأميركية القادرة على الدفاع عن جزيرة تايوان. ومن شأن مثل هذه الاستراتيجية العمل على تحقيق مبدأ «منع الدخول والحرمان من الوصول» باستخدام التدابير الدفاعية للإبقاء على القدرات البحرية الأميركية الممتدة بالفعل على مسافة أمان تسمح للقوات الصينية بالعمل بحرية أكبر. (أحاطت وزارة الدفاع الأميركية الكونغرس الأميركي بهذا الأمر على نحو جيد للغاية في تقريرها الأخير بشأن القدرات العسكرية الصينية الحالية).
ومن شأن الخطة العسكرية الصينية أن تشتمل على الدفع بعدد من السفن الحربية من شاكلة الطرادات، والمدمرات، والفرقاطات، والتي تتمتع جميعها بقدرات كبيرة على توجيه صواريخ سطح - أرض المدمرة، بالإضافة إلى صواريخ كروز فائقة القدرة، مع الصواريخ الباليستية الأرضية والبحرية، بما في ذلك عدد متزايد من الصواريخ الفائقة لسرعة الصوت (تلك التي تتحرك بسرعات تفوق سرعة الصوت بعدة مرات، والتي تفتقر القدرات العسكرية الأميركية الراهنة لدفاعات موثوقة حيالها)، فضلاً عن قدرات الحرب الإلكترونية الموجهة ضد أنظمة القيادة والسيطرة والملاحة الأميركية وضد نظام التموضع العالمي، إلى جانب الأسلحة المتطورة المضادة للأقمار الصناعية للإقلال من الاستعانة بقدرات الاستخبارات والإنذار المبكر لدى القوات الأميركية.
ومن غير المرجح للقوات الصينية الشروع في عملية غزو برمائية لشواطئ تايوان، فهي عملية صعبة ومعقدة للغاية. عوضاً عن ذلك، من المحتمل أن تدور خطة الهجوم الصيني حول توجيه ضربة خاطفة تحقق فرض السيطرة البحرية حول تايوان، ثم الانتقال إلى عمليات ذات أهداف أقل. حيث يمكن القيام بذلك عبر الدفع بوحدات من القوات الخاصة مع ربطها بالخلايا النائمة من عناصر الكوماندوز الصيني المنتشرة بالفعل داخل الجزيرة، مع إحكام السيطرة على المطارات، والنقل الجوي بواسطة قوة عسكرية قادرة. وفي آونة موازية، تستعين القوات الصينية بصواريخ أرض - أرض، والقوات الجوية بغية تدمير أنظمة الدفاع الجوي في تايوان. وربما يتمكن التايوانيون من المحافظة على أراضيهم لفترة من الوقت، غير أن القوة الصينية الغاشمة سوف تغلب عليهم في خاتمة المطاف.
إذا تخيرت القيادة الأميركية التدخل والرد بقوة عسكرية مباشرة - وهو مجرد احتمال ليس أكثر - فسوف يبدأ التحرك الأميركي من البحر أولاً، من خلال استهداف السفن الحربية الصينية للإقلال من قدرتها على توجيه الضربات الأرضية. وسوف تحاول الولايات المتحدة حماية تايوان بنشر السفن الحاملة للصواريخ الباليستية، ثم التحرك على وجه السرعة لتعزيز القواعد الأميركية الأمامية في غوام، وكوريا الجنوبية، واليابان، مع ضمان استمرار الاتصالات في البيئة فائقة التداخل والتنافس على الصعيدين الفضائي والسيبراني. ومن شأن الولايات المتحدة أيضاً توجيه الضربات المباشرة ضد القواعد الصينية المتقدمة في بحر الصين الجنوبي بالاستعانة بوحدات «سيل» ووحدات «مارين ريدرز» الخاصة، ما يشتت تركيز الصين على أصولها العسكرية المنتشرة ويسحب الانتباه بعيداً عن تايوان.
من سوف يحوز النصر في هذا الصراع؟ أستطيع القول إن رهاني سوف يكون إلى جانب الجيش الأميركي من دون شك، غير أن الأجواء العامة لا تتحرك صوب الاتجاه الصحيح في كل الأوقات.

* بالاتفاق مع «بلومبرغ»


تعليق .. بقلم سيف الشرق



قريبا ستبدأ الصين اختبار السيناريوهات المختلفة لاجتياح تايوان.
وأخطر ما فيها هو اختبار سرعة وعمق وقوة ردة الفعل الأمريكية.


سيتم وضع اختيارات أمريكا لردود الأفعال محل الاختبار .


وأخطر ما في الأمر أن بعض تلك الاختبارات والتدريبات قد تتحول الأمور فيها لمواجهة حقيقية صينية أمريكية وهذا سيكون اختبار حقيقي مفصلي لسياسة عدم اليقين الأمريكية بل سيجبرها على التراجع الصريح التام عن الإجراءات العسكرية وتكتفي بالصراخ الدبلوماسي.


سيتم اختبار قدرة الجزيرة في تايوان على سرعة وعمق وقوة رد الفعل والأهم إجبار أمريكا عن التخلي العملي عن سياسة عدم اليقين مع العلم أن محاولة ترسيخ سياسة عدم اليقين قد تفضي لمواجهة بحرية فعلية بين أمريكا والصين.


التدريبات والاختبارات القادمة ستكون حاسمة وقابلة للتطوير السريع.


اختيار هذه السيناريوهات سيتم خلال أسابيع بسيطة وسوف تصبح عند محطة عالمية جديدة من توازن القوى الرئيسة بالكوكب.


تحياتي.
سيف السماء

مهندس حلف الشرق
 
الخبر يتناول إمكانية خروج الفيرس من المختبر الصيني

أعمال أسلحة الدمار الشامل البيولوجية لا يمكن تصنيفها في غير خانة الأعمال الحربية.

لذلك القول أن الصين أطلقت الفيروس على العالم فبالطبع نوع من أنواع التمهيد لوجود رد فعل مقابل.

وكل هذا دائرة من العمليات الصريحة في إطار صريح من الحرب الباردة.


الحرب الباردة كما يعلم الجميع قد تتحول إلى ساخنة بين أي لحظة وأخرى.
 
أعمال أسلحة الدمار الشامل البيولوجية لا يمكن تصنيفها في غير خانة الأعمال الحربية.

لذلك القول أن الصين أطلقت الفيروس على العالم فبالطبع نوع من أنواع التمهيد لوجود رد فعل مقابل.

وكل هذا دائرة من العمليات الصريحة في إطار صريح من الحرب الباردة.


الحرب الباردة كما يعلم الجميع قد تتحول إلى ساخنة بين أي لحظة وأخرى.


يا أستاذي الكريم

المعمل في ووهان ( مدينة صينية) تم تمويل الإجراءات الأمنية للحماية من الولايات المتحدة الامريكية وتم بناء المعهد من خلال خبرات فرنسية و الخبر يتحدث عن إحتمال خروج الفيرس (غير معتمد) بسبب ضعف في الإجراءات اللازمة أو بالخطأ عبر أحد العمال داخل المختبر و نقطة النقاش هي تعمد الحكومة الصينية التكتم على تفشي إنتشار الفيروس أو لا و التهوين من خطورة الفيروس

..
 
FB_IMG_1621952953959.jpg
FB_IMG_1621952956291.jpg
FB_IMG_1621952958688.jpg
FB_IMG_1621952961261.jpg
FB_IMG_1621952964219.jpg
FB_IMG_1621952966629.jpg
FB_IMG_1621952968977.jpg
FB_IMG_1621952971294.jpg
FB_IMG_1621952973577.jpg
FB_IMG_1621952976010.jpg




هام جدا جدا جدا جدا

أخطر ما يمكن قوله ومعرفته حول العملات الرقمية الصينية هو أنها تشكل بديل مناسب لثنائية الهيمنة الأميركية على النظام الاقتصادي العالمي.


يمكنك أن تقول أن أوضح وأقوى طرق هيمنة واحتكار الأمريكان للنظام الاقتصادي العالمي متمثله في ثنائية احتكار نظام سويفت لمرور أكبر نسبة وأكبر قدر من خلاله من حركة التجارة العالمية.
والنقطة الثانية هي الدولار نفسه وبالطبع أمريكا تحتكر صناعة الدولار.

يمكنك القول أن العملات الرقمية الصينية مع بقية المشاريع الاقتصادية الصينية السيادية مثل زيادة احتياطات الذهب وإيجاد بدائل للأدوات الاقتصادية الأمريكية مع مشروع طريق الحرير الجديد.

كل هذه الأدوات الصينية بالمشاركة مع بقية الدول الواقعة أو المستفيدة من مبادرة طريق الحرير الجديد ... هذا بجدارة تامة يعد أساس نظام اقتصادي عالمي جديد بديل للنظام الاقتصادي العالمي الأمريكي.


بالطبع لا تزال أمريكا حتى الآن تسيطر وتهيمن من خلال الدولار ونظام السويفت على الاقتصاد العالمي، لكن خطوات بناء بنية تحتية بديلة لهذا النظام الأمريكي تكاد تكون قد اكتملت مع خطوات عديدة لدول كثيرة حول العالم لاعتماد العملات المحلية في المبادلات التجارية الثنائية الدولية، وخطوات أخرى عديدة مثل تخفيض نسبة الدولار باحتياطات البنوك المركزية وزيادة احتياطي نسبة الذهب بديلا عن الدولار الوهمي.

كل هذه الإجراءات بلا شك تمثل بنية تحتية بديلة للنظام الاقتصادي العالمي الأمريكي الحالي.

الصين ومعها عدة دول أخرى لا تسعى لمنافسة أمريكا أو إزاحتها ولكن أكثر من ذلك بكثير.

الاقتصاد الأمريكي قائم على هيمنة الدولار نفسه عبر تصدير الدولار للعالم وهو مجرد أوراق مطبوعة قد لا تساوي حتى ثمن الحبر نفسه ومقابل تصدير الدولار للعالم أمريكا تأخذ مكان الدولار سلع وخدمات حقيقية ملموسة.

الاقتصاد الأمريكي اقتصاد طفيلي قائم على احتكارية الدولار واحتكارية نظام سويفت وأيضا على تجارة الحروب وتجارة القتل الجماعي وتصدير الانقلابات العسكرية للعالم وتوسيد الطواغيت حتى يسهل مساومتهم واستغلالهم.

الاقتصاد الأمريكي اقتصاد فيروسي طفيلي بالدرجة الأولى والآن الصين وروسيا وإيران ودول عديدة أخرى تعمل بشكل حثيث على تأسيس بنية تحتية بديلة للنظام الاقتصادي العالمي الأمريكي وتدريجيا سوف تتفكك أدوات الهيمنة الأمريكية الغربية على النظام الاقتصادي العالمي الحالي.
ومع تفكك بنية النظام الاقتصادي العالمي الأمريكي يجري أيضا تفكيك بنية نظام هيمنة أساطيل البحرية الأمريكية على العالم والتي تعد بمثابة جوهر النظام العالمي الأمنية والعسكرية.
ومع تفكك نظام الهيمنة السياسية الأمريكية على العالم الحادث بالفعل منذ فترة وبطريقه للزيادة.

سوف نرى تفكك أهم أضلاع النظام العالمي الحالي الأمريكي الغربي في جوهره.
ونرى بأعيننا تأسيس تدريجي صريح لبنية تحتية بديلة للعالم في مجالات الحوكمة الاقتصادية والسياسية والعسكرية.

نحن بجدارة تامة على أعتاب العصر الجديد، عصر نهضة الشرق الحقيقية وتأسيس نظام عالمي جديد متعدد الحضارات وأكثر عدالة.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.


مع خالص تحياتي.

مهندس حلف الشرق
سيف الشرق
سيف القدس
سيف السماء
عملية فجر الحرية الإنسانية الكبرى
الثورة الإنسانية المباركة
الكبرى
 
تم حذف مشاركة هامة جدا جدا جدا من هذا الموضوع.

بعد الخلاف الذي أثاره أحد المشرفين في الموضوع حول تفسير طبيعة التعاون النووي الاستراتيجي الروسي الصيني تدخلت وزارة الخارجية الصينية بنفسها بالأمر وقامت وزارة الخارجية الصينية بإصدار تصريحات شاملة حول الموضوع ولأهمية هذه التصريحات الشديدة والحاسمة ولأهمية الرسائل المتعددة التي تحملها فتحت لها موضوع خاص بها و وضعت تنويه بهذا الموضوع مع رابط الموضوع الآخر.

للأسف تلك المشاركة تم حذفها مع أن المشرف ترك رسائله حول الخلاف المذكور بالموضوع وبالرغم من ذلك حذف المشاركة الحاسمة للخلاف التي أتت مباشرة من وزارة الخارجية الصينية.

أسلوب لا يليق، ويجعل الموضوع ناقص ومشوه ومع أن أصحاب الشأن الصيني بأنفسهم حسموا أي خلاف فتحذف المشاركة التي بها توضيح كل ذلك.

أترك الحكم للقارئ والمتابع للمنتدى.
 
تم حذف مشاركة هامة جدا جدا جدا من هذا الموضوع.

بعد الخلاف الذي أثاره أحد المشرفين في الموضوع حول تفسير طبيعة التعاون النووي الاستراتيجي الروسي الصيني تدخلت وزارة الخارجية الصينية بنفسها بالأمر وقامت وزارة الخارجية الصينية بإصدار تصريحات شاملة حول الموضوع ولأهمية هذه التصريحات الشديدة والحاسمة ولأهمية الرسائل المتعددة التي تحملها فتحت لها موضوع خاص بها و وضعت تنويه بهذا الموضوع مع رابط الموضوع الآخر.

للأسف تلك المشاركة تم حذفها مع أن المشرف ترك رسائله حول الخلاف المذكور بالموضوع وبالرغم من ذلك حذف المشاركة الحاسمة للخلاف التي أتت مباشرة من وزارة الخارجية الصينية.

أسلوب لا يليق، ويجعل الموضوع ناقص ومشوه ومع أن أصحاب الشأن الصيني بأنفسهم حسموا أي خلاف فتحذف المشاركة التي بها توضيح كل ذلك.

أترك الحكم للقارئ والمتابع للمنتدى.

هذا رابط الموضوع الموجودة به تصريحات وزارة الخارجية الصينية التي تحسم أي خلاف في تفسير أو معاني التعاون النووي الاستراتيجي الروسي الصيني وبها رسائل وتبشير بعصر عالمي جديد.

 
تم حذف مشاركة هامة جدا جدا جدا من هذا الموضوع.


يا أستاذي الكريم

لم يحذف أحد شيء لك من مشاركات حول الموضوع في هذه الصفحة

ثم استخدم مقاس للخط متوسط 15 كحد أقصى و وضع روابط للموضوع و المشاركات التي تحتوي على أخبار وتقارير صحفية
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى