بلجيكا تعلق تراخيص تصدير السلاح للسعودية

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,141
التفاعلات
181,696
فرانس برس

تدريبات الحرس الوطني السعودي. أرشيف
أعلى محكمة إدارية في بلجيكا اعتبرت أن توريد السلاح للحرس الوطني السعودي يخالف معيار احترام حقوق الإنسان


قضى مجلس الدولة البلجيكي، الجمعة، بتعليق تراخيص تصدير السلاح والمعدات العسكرية من قبل مقاطعة والونيا إلى الحرس الوطني السعودي، وذلك في أعقاب مراجعة تقدمت بها منظمات حقوقية.

واعتبرت أعلى محكمة إدارية في البلاد أن هذه التراخيص لا تفي بمعيار "احترام حقوق الإنسان في بلد الوجهة النهائية واحترام القانون الإنساني الدولي من قبل هذا البلد".

2ex6cc10.jpg


غير أن المحكمة رفضت في المقابل طلب المنظمات بشأن تراخيص التصدير إلى الحرس الملكي السعودي.
وتقدمت بالمراجعة أمام المجلس رابطة حقوق الإنسان والتنسيقية الوطنية من أجل السلام والديموقراطية ومنظمة السلام "فوروم فور فريديساكتي".

وكانت مقاطعة والونيا أعلنت في فبراير وقف بيع السلاح أو المعدات العسكرية إلى سلاح الجو السعودي على خلفية النزاع الدائر في اليمن، وأيضا إلى وزارة الدفاع السعودية.
غير أن هذه المقاطعة الفرنكوفونية قررت في حينه مواصلة التوريد إلى الحرسين الملكي والوطني في المملكة السعودية، على اعتبار أن هذه الأسلحة "ترمي حصرا إلى حماية أفراد العائلة المالكة (الحرس الملكي) والمواقع الدينية الرمزية أو لحماية البلاد (الحرس الوطني) داخل الحدود السعودية".

وقالت إن "هدفها النهائي لن يكون للاستخدام في اليمن".
وفي بلجيكا، تعود صلاحية منح تراخيص تصدير السلاح للمصنعين إلى السلطات التنفيذية الإقليمية (فلندرا والونيا وبروكسل). والقسم الرئيس من مصنعي الأسلحة في والونيا.
 
n00734878-b.jpg

FN Herstal

بروكسل / الأناضول

قررت المحكمة الإدارية في بلجيكا، الجمعة، توقيف ترخيص بيع شركة محلية السلاح للسعودية.

وبضغط من منظمات حقوق الإنسان، ألغت المحكمة الإدارية في بلجيكا، ترخيصا من أصل 6 لبيع شركات بمنطقة فالونيا جنوبي البلاد، أسلحة للسعودية.

وبموجب القرار، تم إلغاء الاتفاق المبرم بين الحرسين الوطني والملكي السعوديين من جهة، مع شركتي السلاح "FN Herstal" و"CMI Defense" البلجيكيتين.

ومنتصف يوليو/ تموز الماضي، وجهت 4 منظمات مجتمع مدني معنية بحقوق الإنسان ومناهضة الحرب، نداء عاجلا إلى المحكمة الإدارية البلجيكية من أجل إلغاء 6 تراخيص تسمح بتصدير الأسلحة للسعودية، وذلك بدعوى ارتكاب الرياض جرائم حرب في اليمن، واحتمال وصول الأسلحة ليد تنظيمات إرهابية.

ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية اليمنية بمواجهة الحوثيين، فيما تنفق الإمارات أموالا طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية لقوات الحكومة الشرعية.

ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة، حيث بات 80 بالمئة من اليمنيين بحاجة لمساعدات إنسانية.
 
عودة
أعلى