ثقافة بعد مجزرة المسجدين في نيوزيلندا

ذياب

التحالف يجمعنا
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
15/12/18
المشاركات
20,015
التفاعلات
64,518
بسم الله الرحمن الرحيم

بعد مجزرة المسجدين في نيوزيلندا و تمدد اليمين المتطرف المعادي للإسلام الذي يحظى برعاية الرئيس الامريكي و غيره الكثير من قادة احزاب و وزراء و نواب و سياسيين في اوروبا و اميركا
و نظراً لوجود جالية مسلمة بحجم وازن باتت مهددة و فعلياً في مرمى عدة جهات من بينها الانجيليين الصهايينة في امريكا
و جماعات تفوق العرق الابيض

1 - هل كان تفاعل الحكومات الإسلامية بمستوى الحدث ؟

2 - هل يمكن حماية الجالية المسلمة من تكرار هذه المجزرة و كيف يكون ذلك ؟

3 - لماذا لم تتحرك الحكومات الاسلامية فوراً بإتجاه الامم المتحدة لإصدار قانون او تشريع يجرم التحريض على الاسلام و المسلمين ؟

4 - هل نحتاج لإنشاء فرق إستخبارات للإنذار المبكر مهمتها مراقبة نشاطات جماعة اليمين المتصهين المعادية للإسلام في الغرب على الشبكة العنكبوتية و إنشاء قاعدة بيانات تتبادلها الدول الاسلامية يتم وضع لائحة سوداء تحدث بإستمرار و يتم فيها إدخال اسماء و معلومات عن العناصر " المتطرفة " او حتى المؤيدة لليمين العنصري المعادي للمسلمين
لا تنسوا ان مرتكب المجزرة زار عدة دول إسلامية و للأسف معظم الدول الاسلامية تسمح لهؤلاء بالدخول دون تأشيرات
 
الاجابة
1》 تفاعل معظم الحكومات الاسلامية مع الحدث ضعيف جدا جدا دون المستوى .

2》 يمكن حماية هذا الجاليات بل تستطيع هذه الجاليات حماية نفسها عن طريق التسلح
بعض الدول قوانينها منساهلة جدا فى موضوع شراء و حيازة الاسلحة و يجب استغلال ذلك .

3》 كسل منهم و بعض هذه الحكومات أصلا تحرض ضد الاسلام و تدعو لمراقبة المساجد و أنشطتها .

4》 يجب ذلك لا بد من مراقبة هذه الجماعات و وضع خلايا تجسس وسطها
 
الاجابة
1》 تفاعل معظم الحكومات الاسلامية مع الحدث ضعيف جدا جدا دون المستوى .

2》 يمكن حماية هذا الجاليات بل تستطيع هذه الجاليات حماية نفسها عن طريق التسلح
بعض الدول قوانينها منساهلة جدا فى موضوع شراء و حيازة الاسلحة و يجب استغلال ذلك .

3》 كسل منهم و بعض هذه الحكومات أصلا تحرض ضد الاسلام و تدعو لمراقبة المساجد و أنشطتها .

4》 يجب ذلك لا بد من مراقبة هذه الجماعات و وضع خلايا تجسس وسطها

1 - اتفق معك تفاعل و رد الحكومات العربية و الاسلامية هزيل بشكل لا يرتقي لفداحة العمل الاجرامي و كان يجب اضعف الايمان الدعوة فوراً لقمة طارئة للدول الاسلامية التي تمثل ملياري إنسان على وجه الكرة الارضية يخرج المؤتمر بتوصيات تطلب من الامم المتحدة إصدار تشريعات تجرم خطاب الكراهية الموجه نحو الاسلام و المسلمين + إدانة كل السياسيين الذي حرضوا على الاسلام و في مقدمتهم ترامب

2 - من الخطأ ان يعمد ابناء الجالية الاسلامية لحمل السلاح فهذا سيحولهم من ضحايا لمعتدين و غزاة و يزيد من الهوة بينهم و بين المجتمعات التي تستضيفهم

3- لا اعتقد كسل بل ببساطة هذه الحكومات مجرد تابع للامريكي او الاوروبي و لا يريد إغضابه لضمان إستمرار حماية العروش و كراسي الحكم
وقد رأينا كيف حرض النظامين الانقلابي في مصر و الشمولي في الامارات على مساجد المسلمين !

4 _ من الضروري تأسيس شبكة مراقبة للجماعات المتطرفة المعادية للمسلمين و لو لم تستجيب الحكومات الاسلامية لهذا التهديد فإني ادعوا الناشطين من ابناء الجاليات لتأسيس شبكة من المتطوعين تقوم بتسجيل كل متطرف فيها كقاعدة بيانات
 
1 - اتفق معك تفاعل و رد الحكومات العربية و الاسلامية هزيل بشكل لا يرتقي لفداحة العمل الاجرامي و كان يجب اضعف الايمان الدعوة فوراً لقمة طارئة للدول الاسلامية التي تمثل ملياري إنسان على وجه الكرة الارضية يخرج المؤتمر بتوصيات تطلب من الامم المتحدة إصدار تشريعات تجرم خطاب الكراهية الموجه نحو الاسلام و المسلمين + إدانة كل السياسيين الذي حرضوا على الاسلام و في مقدمتهم ترامب

2 - من الخطأ ان يعمد ابناء الجالية الاسلامية لحمل السلاح فهذا سيحولهم من ضحايا لمعتدين و غزاة و يزيد من الهوة بينهم و بين المجتمعات التي تستضيفهم

3- لا اعتقد كسل بل ببساطة هذه الحكومات مجرد تابع للامريكي او الاوروبي و لا يريد إغضابه لضمان إستمرار حماية العروش و كراسي الحكم
وقد رأينا كيف حرض النظامين الانقلابي في مصر و الشمولي في الامارات على مساجد المسلمين !

4 _ من الضروري تأسيس شبكة مراقبة للجماعات المتطرفة المعادية للمسلمين و لو لم تستجيب الحكومات الاسلامية لهذا التهديد فإني ادعوا الناشطين من ابناء الجاليات لتأسيس شبكة من المتطوعين تقوم بتسجيل كل متطرف فيها كقاعدة بيانات
أقصد حمل السلاح للدفاع الشرعى عن النفس و ليس للاعتداء و يكفى حمل الطبنجات و المسدسات الشخصية و ليس الاسلحة الرشاشة و هذا مكفول و قوانين هذه الدول تكفله

لا يجب الاكتفاء بالاعتماد على حماية الشرطة للجاليات
 
أقصد حمل السلاح للدفاع الشرعى عن النفس و ليس للاعتداء و يكفى حمل الطبنجات و المسدسات الشخصية و ليس الاسلحة الرشاشة و هذا مكفول و قوانين هذه الدول تكفله

لا يجب الاكتفاء بالاعتماد على حماية الشرطة للجاليات
اخي نحن نبقى " مهاجرين " حتى لو حزنا الجنسيات و من الافضل الابتعاد عن حمل السلاح في ارضهم
و لولا ظلم الحكام لنا في ارضنا هل هاجرنا لتلك البلاد البعيدة ؟
 
لنتكلم بواقعية، ماذا بإمكان حكومات الدول الإسلامية أن تقوم فيه غير إدانة الحادث الإرهابي ؟
بالنسبة للتوجه للأمم المتحدة لاستصدار قانون يجرم التحريض ضد المسلمين، هنا يمكن أن نقول أن الأمر جد معقد لأنه سيكون هناك خلاف في تعريف مفهوم التحريض، فنحن كمسلمين سنعتبر أي انتقاد لمنظمة قيم الإسلام كونه تحريض، بينما هم سيعتبرونها مجرد حرية رأي وتعبير.

قانونا التحريض على العنف مجرم لدى كل التشريعات الوطنية. لكن هل يمكن تجريم مخاوف اليمين المعلنة من "أسلمة دول الغرب" من خلال فتح الأبواب أمام المهاجرين وخصوصا الجاليات المسلمة ؟ في اعتقادي هذا أمر غير وارد، وأنا مثلا وإن كنت لا أنتمي إلى منظومة الغرب إلا أنني أتفهم قلق اليمين في الغرب لسبب بسيط وهو أنني أيضا يميني في بلدي وضد إغراقه بالمهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء كما حدث ويحدث الآن، ليس عنصرية ضد أحد ولكن حماية لبلدي وقيمه وتاريخه ومكوناته العرقية والثقافية والحضارية. وحين أسقط مبادءي التي أؤمن بها على الغرب فإنني أتفهم قلق اليمين هناك وأرى أن المهاجرين الغير مستعدين لصعوبات الإندماج والعنصرية اليمينية أن يعودوا إلى بلادهم. قد يبدوا كلامي قاسيا وهو كذلك بالفعل أقول هذا مع العلم أن 50 % من عائلتي تعيش في أوروبا، حين أتحدث فأنا أعلم جيدا معاناة المهاجرين في الآونة الأخيرة من تنامي العنصرية، لكن هذه العنصرية واليمينية لم تنموا إلا بسبب أفعال بني جلدتنا حسب ما يؤكده أهلنا هناك، بسبب أفعال بعض الشباب الطائش الإجرامية من تحرش وسرقة، وخيانة الأمانة، وفوضوية، والطامة الكبرى هي الهجمات الإرهابية منذ 2001 إلى الآن التي تعتبر بمثابة الوقود الذي يذكي شرارة اليمينفي الغرب.

أما طرح الأخ سامح ناصف بتسليح المسلمين في الغرب فهذا قول غير حكيم لعدة أسباب
أولا المسلمين في الغرب مجرد مهاجرين وأبناء مهاجرين وأقليات لا يمكن أن يسمح لهم بأمر مثل هذا وهذا منطقي، وأصلا ليس في مصلحتهم ذلك فالأرض ليس أرضهم وسيتم إبادتهم من طرف مجموعات إرهابية "مخابراتية" من الدولة المعنية وبقرار رسمي. لا أحد سيسمح للاجىء بمحاولة فرض النظام بالقوة حتى أكثر المتسامحين مع الجاليات.

في شمال نيجيريا ذات الغالبية المسلمة تم اليوم قتل 120 مسيحي اليوم وتم تخريب وتدنيس معابدهم.
المتطرفين من كلا الجانبين يقتلان في كل جانب والضحية دائما هو المسالمين الذين يرغبون فقط أن يعيشوا حياتهم بسلام، داعشي يقتل سائحتين في المغرب، أو يدوس مواطنين في فرنسا أو بلجيكا، أو يعدم مدنيين في نيجيريا فقط لأنهم مسيحيين، وهؤلاء يحرقون قرية ويبيدون أهلها في افريقيا الوسطى، أو يقتلون مصلين كما حدث في نيوزيلندا وسيستمر الأمر في حلقة مفرغة الخاسر فيها هو الإنسان المسالم من كل جانب ما لم يقطع دابر التطرف من هذا الجانب أو ذاك.
 
لنتكلم بواقعية، ماذا بإمكان حكومات الدول الإسلامية أن تقوم فيه غير إدانة الحادث الإرهابي ؟
بالنسبة للتوجه للأمم المتحدة لاستصدار قانون يجرم التحريض ضد المسلمين، هنا يمكن أن نقول أن الأمر جد معقد لأنه سيكون هناك خلاف في تعريف مفهوم التحريض، فنحن كمسلمين سنعتبر أي انتقاد لمنظمة قيم الإسلام كونه تحريض، بينما هم سيعتبرونها مجرد حرية رأي وتعبير.

قانونا التحريض على العنف مجرم لدى كل التشريعات الوطنية. لكن هل يمكن تجريم مخاوف اليمين المعلنة من "أسلمة دول الغرب" من خلال فتح الأبواب أمام المهاجرين وخصوصا الجاليات المسلمة ؟ في اعتقادي هذا أمر غير وارد، وأنا مثلا وإن كنت لا أنتمي إلى منظومة الغرب إلا أنني أتفهم قلق اليمين في الغرب لسبب بسيط وهو أنني أيضا يميني في بلدي وضد إغراقه بالمهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء كما حدث ويحدث الآن، ليس عنصرية ضد أحد ولكن حماية لبلدي وقيمه وتاريخه ومكوناته العرقية والثقافية والحضارية. وحين أسقط مبادءي التي أؤمن بها على الغرب فإنني أتفهم قلق اليمين هناك وأرى أن المهاجرين الغير مستعدين لصعوبات الإندماج والعنصرية اليمينية أن يعودوا إلى بلادهم. قد يبدوا كلامي قاسيا وهو كذلك بالفعل أقول هذا مع العلم أن 50 % من عائلتي تعيش في أوروبا، حين أتحدث فأنا أعلم جيدا معاناة المهاجرين في الآونة الأخيرة من تنامي العنصرية، لكن هذه العنصرية واليمينية لم تنموا إلا بسبب أفعال بني جلدتنا حسب ما يؤكده أهلنا هناك، بسبب أفعال بعض الشباب الطائش الإجرامية من تحرش وسرقة، وخيانة الأمانة، وفوضوية، والطامة الكبرى هي الهجمات الإرهابية منذ 2001 إلى الآن التي تعتبر بمثابة الوقود الذي يذكي شرارة اليمينفي الغرب.

أما طرح الأخ سامح ناصف بتسليح المسلمين في الغرب فهذا قول غير حكيم لعدة أسباب
أولا المسلمين في الغرب مجرد مهاجرين وأبناء مهاجرين وأقليات لا يمكن أن يسمح لهم بأمر مثل هذا وهذا منطقي، وأصلا ليس في مصلحتهم ذلك فالأرض ليس أرضهم وسيتم إبادتهم من طرف مجموعات إرهابية "مخابراتية" من الدولة المعنية وبقرار رسمي. لا أحد سيسمح للاجىء بمحاولة فرض النظام بالقوة حتى أكثر المتسامحين مع الجاليات.

في شمال نيجيريا ذات الغالبية المسلمة تم اليوم قتل 120 مسيحي اليوم وتم تخريب وتدنيس معابدهم.
المتطرفين من كلا الجانبين يقتلان في كل جانب والضحية دائما هو المسالمين الذين يرغبون فقط أن يعيشوا حياتهم بسلام، داعشي يقتل سائحتين في المغرب، أو يدوس مواطنين في فرنسا أو بلجيكا، أو يعدم مدنيين في نيجيريا فقط لأنهم مسيحيين، وهؤلاء يحرقون قرية ويبيدون أهلها في افريقيا الوسطى، أو يقتلون مصلين كما حدث في نيوزيلندا وسيستمر الأمر في حلقة مفرغة الخاسر فيها هو الإنسان المسالم من كل جانب ما لم يقطع دابر التطرف من هذا الجانب أو ذاك.
تحياتي لك اخي و اشكر تفاعلك

بالشق الاول من الاجابة بكل تأكيد الحكومات الاسلامية كانت ردة فعلها و إستجابتها " هزيلة "
انت سألت ماذا يمكن ان تفعل جيد بإمكان الحكومات ان تدعو لإجتماع طارىء و تتكلم مع العالم ككتلة واحدة موحدة

حرية الرأي لا يدخل من ضمنها التحريض على و معاداة الاسلام بكل اشكالة و الاسلام فوبيا و إلا لكان إنكار المحرقة و معادة السامية حرية رأي !

نحن كمسلمين إذا طلبنا وقف التحريض على الاسلام و المسلمين فنحن لا ندعو لإغراق الغرب بالمهاجرين الذين بلادهم اولى بعقولهم و سواعدهم
فالحمد لله اكثرية المهاجرين المسلمين من العقول و السواعد المنتجة و من تراهم يسلكون دروب الارهاب و الاجرام هم من مواليد تلك البلاد
و هذه مسؤولية الدول هناك في تهميشها و عدائها للمسلمين خذ فرنسا على سبيل المثال


بالنسبة للإجرام و قتل الابرياء هو بكل تأكيد مدان من اي مكان اتى منه
لكن اخي دعنا ننظر للحقائق , المسلمين في كل مكان هم في وضعية ردة الفعل و المتلقي من فلسطين الى كشمير الى البوسنة الى كوسوفو
الى الشيشان الى تايلند الى الفلبين الى بورما الى افريقيا الوسطى و القائمة تطول و نزيف المسلمين مستمر

 
عودة
أعلى