لطائرات رافال سمعة سيِّئة في سوق السلاح العالمية، وهذا راجع إلى رائحة الكبريت -حسب التعبير الفرنسي- التي تلاحق صفقاتها. على سبيل المثال الصفقة الأخيرة مع مصر، التي تضمنت توريد 30 طائرة بغلاف مالي يقارب 4 مليارات يورو، ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الطائرة المورَّدة تعاني مشكلات تقنية عدة جعلتها تفقد قدراتها القتالية.
ويُرجَّح أن هذه المشكلات التقنية قد تسببت سنة 2019 في حادثة راح ضحيَّتها الطيار المصري مهدي الشاذلي، في تكتُّم كبير من السلطات المصرية والفرنسية على الأمر، فيما أكد أقارب الضحية أن الحادثة متعلقة فعلًا بتحطُّم طائرة رافال كان ابنهم على متنها، حسبما أورد
تحقيق سابق لموقع Mediapart الفرنسي بعد أن تواصل فريقه معهم، قبل أن يتنكروا لذلك القول في ما بعد، مما يقوّي فرضيَّة تعرُّضهم للضغط، في حادثة قُدّرت خسائر الجيش المصري فيها بمئة مليون يورو.