بعد ثلاث سنوات من آخر عملية له على الاراضي اللبنانية

ذياب

التحالف يجمعنا
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
15/12/18
المشاركات
20,062
التفاعلات
64,630

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد ثلاث سنوات على آخر عملية إرهابية له على الاراضي اللبنانية
ابى تنظيم داعش الإرهابي إلا ان يعايد المسلمين على طريقته الخاصة و يعتدي على القوى الامنية بالغدر و الخسة و النذالة

أربعة شهداء من الجيش والأمن الداخلي: «داعش» يضرب في طرابلس




20196431059115636952146591157589.jpg



للمرة الاولى منذ انتهاء موجة العمليات الإرهابية في لبنان عام 2016 (تفجيرات القاع)، وبعد أقل من سنتين على تحرير الأراضي اللبنانية التي كانت تحتلها التنظيمات الإرهابية في جرود السلسلة الشرقية، شهد لبنان عملية نفذها «ذئب منفرد» من تنظيم داعش الإرهابي.

كانت أجواء عيد الفطر تُخيِّم على مدينة طرابلس، قبل أن يخرج مسلّحٌ يرتدي حزاماً ناسفاً ويحمل جعبة ذخائر وسلاحاً فردياً وعددا من القنابل اليدوية، ليطلق النار في شوارع المدينة.
العملية الإرهابية بدأها الإرهابي عبدالرحمن مبسوط من سرايا طرابلس ومركز مصرف لبنان في المدينة. رمى قنبلة يدوية، واطلق النار على رجال الأمن، ثم انتقل ليستهدف دورية لقوى الامن الداخلي، ما ادى إلى استشهاد أحد عناصر الدورية، وإصابة آخر بجروح خطيرة (استشهد لاحقاً متأثراً بجراحه). أحد الشهود العيان وصف ما جرى فقال إن الإرهابي أطلق النار على سيارة قوى الامن، ثم اقترب منها ليطلق النار على العنصرين الجريحين بهدف الإجهاز عليهما، قبل أن يغادر، وهو يصرخ بكلام غير مفهوم، مستقلاً دراجة نارية.
أثناء تحرّكه، كانت دورية من الجيش في طريقها إلى مكان العملية، فأطلق النار باتجاه آلية للجيش، ما أدى إلى استشهاد عسكري، وجرح آخرين.
أكمل الإرهابي طريقه. كانت دوريات الجيش والامن الداخلي وسائر الاجهزة، تلاحقه، إضافة إلى شبان من أهل المدينة. دخل إلى مبنى قريب من دار التوليد. صعد إلى سطح المبنى السكني. اقتربت قوة من الجيش، فأطلق عليها النار، ما أدى إلى إصابة ضابط وعدد من الرتباء بجروح. أرسِلت التعزيزات إلى منطقة العملية. تقرر اقتحام المبنى، لكن بعد التأكد من خلوه من المدنيين. فالإرهابي دخل شقة فيه، وخشيت قوة الجيش الداهمة من أن يلجأ الإرهابي إلى أخذ السكان رهينة. وبعد التثبت من خلوّ المبنى، تقرر تنفيذ الدهم. وقع اشتباك بين مبسوط وقوة الجيش، ما أدى إلى استشهاد ضابط برتبة ملازم أول.
بعد زيادة الضغط عليه، فجّر الإرهابي نفسه بحزام ناسف كان في حوزته. قبل انتهاء العملية، كانت المعلومات قد انتشرت عن تاريخه الإرهابي. عبدالرحمن مبسوط هو احد الذين غادروا لبنان إلى تركيا عام 2015، سعياً للالتحاق بجماعة «داعش» الإرهابية. بقي في تركيا أكثر من شهر، لأنه لم يتمكّن من عبور الحدود نحو منطقة سيطرة داعش، لكنه دخل إلى إدلب. ومن داخل المحافظة السورية الشمالية، التي كانت للتو قد سقطت بيد إرهابيي «النصرة» وحلفائهم، تواصل مع تنظيم داعش، لينضم إلى صفوفه. بعد أشهر، عاد إلى لبنان. جرى توقيفه عام 2016، ليُحال على القضاء العسكري. سُجِن في سجن رومية المركزي، قبل ان يخرج عام 2017.



عمليته الإرهابية امس ليست غير مسبوقة، لجهة تنفيذ شخص واحد (يُطلق عليه تسمية «ذئب منفرد»، أي انه ليس عضواً في مجموعة، بل يعمل بصورة مستقلة) هجوماً إرهابياً، سواء بتنسيق مع قيادته تنظيمه او من دون تنسيق. مطلع العام 2000، نفّذ مسلّح هجوماً على السفارة الروسية في بيروت. حينذاك، قيل إن عمليته أتت بهدف الانتقام من روسيا بسبب هجومها العسكري في الشيشان. عملية الليلة الماضية قد تكون اخطر من تلك التي وقعت قبل 19 عاماً، بالتزامن مع اشتباكات «الضنية» الشهيرة. فحينذاك، كان مهاجم السفارة الروسية، كما مسلحو الضنية، من خارج السياق العام المحلي. اما اليوم، فثمة العشرات من اللبنانيين ممن قاتلوا إلى جانب الإرهابيين في سوريا، وعادوا إلى منازلهم. والتنظيمات الإرهابية عبّرت علناً، كما في التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية مع عدد من الموقوفين، وفي المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية، عن إطلاق «موجة» من الذئاب المنفردة حول العالم. جرى تنفيذ عدد من العمليات في دول أوروبية. اما في لبنان، فعملية الإرهابي مبسوط هي الاولى، والأمل كل الامل في أن تكون الأخيرة.
 
التعديل الأخير:
بسم الله الرخمن الرحيم

بعد ثلاث سنوات على آخر عملية إرهابية له على الاراضي اللبنانية
ابى تنظيم داعش الإرهابي إلا ان يعايد المسلمين على طريقته الخاصة و يعتدي على القوى الامنية بالغدر و الخسة و النذالة

أربعة شهداء من الجيش والأمن الداخلي: «داعش» يضرب في طرابلس




20196431059115636952146591157589.jpg



للمرة الاولى منذ انتهاء موجة العمليات الإرهابية في لبنان عام 2016 (تفجيرات القاع)، وبعد أقل من سنتين على تحرير الأراضي اللبنانية التي كانت تحتلها التنظيمات الإرهابية في جرود السلسلة الشرقية، شهد لبنان عملية نفذها «ذئب منفرد» من تنظيم داعش الإرهابي.

كانت أجواء عيد الفطر تُخيِّم على مدينة طرابلس، قبل أن يخرج مسلّحٌ يرتدي حزاماً ناسفاً ويحمل جعبة ذخائر وسلاحاً فردياً وعددا من القنابل اليدوية، ليطلق النار في شوارع المدينة.
العملية الإرهابية بدأها الإرهابي عبدالرحمن مبسوط من سرايا طرابلس ومركز مصرف لبنان في المدينة. رمى قنبلة يدوية، واطلق النار على رجال الأمن، ثم انتقل ليستهدف دورية لقوى الامن الداخلي، ما ادى إلى استشهاد أحد عناصر الدورية، وإصابة آخر بجروح خطيرة (استشهد لاحقاً متأثراً بجراحه). أحد الشهود العيان وصف ما جرى فقال إن الإرهابي أطلق النار على سيارة قوى الامن، ثم اقترب منها ليطلق النار على العنصرين الجريحين بهدف الإجهاز عليهما، قبل أن يغادر، وهو يصرخ بكلام غير مفهوم، مستقلاً دراجة نارية.
أثناء تحرّكه، كانت دورية من الجيش في طريقها إلى مكان العملية، فأطلق النار باتجاه آلية للجيش، ما أدى إلى استشهاد عسكري، وجرح آخرين.
أكمل الإرهابي طريقه. كانت دوريات الجيش والامن الداخلي وسائر الاجهزة، تلاحقه، إضافة إلى شبان من أهل المدينة. دخل إلى مبنى قريب من دار التوليد. صعد إلى سطح المبنى السكني. اقتربت قوة من الجيش، فأطلق عليها النار، ما أدى إلى إصابة ضابط وعدد من الرتباء بجروح. أرسِلت التعزيزات إلى منطقة العملية. تقرر اقتحام المبنى، لكن بعد التأكد من خلوه من المدنيين. فالإرهابي دخل شقة فيه، وخشيت قوة الجيش الداهمة من أن يلجأ الإرهابي إلى أخذ السكان رهينة. وبعد التثبت من خلوّ المبنى، تقرر تنفيذ الدهم. وقع اشتباك بين مبسوط وقوة الجيش، ما أدى إلى استشهاد ضابط برتبة ملازم أول.
بعد زيادة الضغط عليه، فجّر الإرهابي نفسه بحزام ناسف كان في حوزته. قبل انتهاء العملية، كانت المعلومات قد انتشرت عن تاريخه الإرهابي. عبدالرحمن مبسوط هو احد الذين غادروا لبنان إلى تركيا عام 2015، سعياً للالتحاق بجماعة «داعش» الإرهابية. بقي في تركيا أكثر من شهر، لأنه لم يتمكّن من عبور الحدود نحو منطقة سيطرة داعش، لكنه دخل إلى إدلب. ومن داخل المحافظة السورية الشمالية، التي كانت للتو قد سقطت بيد إرهابيي «النصرة» وحلفائهم، تواصل مع تنظيم داعش، لينضم إلى صفوفه. بعد أشهر، عاد إلى لبنان. جرى توقيفه عام 2016، ليُحال على القضاء العسكري. سُجِن في سجن رومية المركزي، قبل ان يخرج عام 2017.



عمليته الإرهابية امس ليست غير مسبوقة، لجهة تنفيذ شخص واحد (يُطلق عليه تسمية «ذئب منفرد»، أي انه ليس عضواً في مجموعة، بل يعمل بصورة مستقلة) هجوماً إرهابياً، سواء بتنسيق مع قيادته تنظيمه او من دون تنسيق. مطلع العام 2000، نفّذ مسلّح هجوماً على السفارة الروسية في بيروت. حينذاك، قيل إن عمليته أتت بهدف الانتقام من روسيا بسبب هجومها العسكري في الشيشان. عملية الليلة الماضية قد تكون اخطر من تلك التي وقعت قبل 19 عاماً، بالتزامن مع اشتباكات «الضنية» الشهيرة. فحينذاك، كان مهاجم السفارة الروسية، كما مسلحو الضنية، من خارج السياق العام المحلي. اما اليوم، فثمة العشرات من اللبنانيين ممن قاتلوا إلى جانب الإرهابيين في سوريا، وعادوا إلى منازلهم. والتنظيمات الإرهابية عبّرت علناً، كما في التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية مع عدد من الموقوفين، وفي المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية، عن إطلاق «موجة» من الذئاب المنفردة حول العالم. جرى تنفيذ عدد من العمليات في دول أوروبية. اما في لبنان، فعملية الإرهابي مبسوط هي الاولى، والأمل كل الامل في أن تكون الأخيرة.

رحم الله الشهداء و اسكنهم فسيح جناته
يجب أن تكون هناك حملة توعوية أمنية مضادة لفكر و أسلوب داعش مع كشف طريقت هذا التنظيم القذر في التجنيد و الضرر الحقيقي الذي يلحقونه بالمسلمين و العالم
 
إطلاق النار في الظهر قمة الغدر و الخسة و النذالة الإرهابي لحظة إطلاقه النار على عربة الجنود غدراً


غدر الذئاب
الغريب نوع الطلقات التي استعملها لتشتعل العربة بهذه السرعة ! لابد أنها من النوع الخارق المحرق والعربة تعمل على البنزين أكيد.
 
التعديل الأخير:
غدر الذئاب
الغريب نوع الطلقات التي استعملها بيشتغل العربة بهذه السرعة ! لابد أنها من النوع الخارق المحرق والعربة تعمل على البنزين أكيد.

عدة إحتمالات بينها إشتعال قنابل و ذخائر بحوزة العناصر الامنية او وقود العربة
 
عدة إحتمالات بينها إشتعال قنابل و ذخائر بحوزة العناصر الامنية او وقود العربة
راجعت الفيديو عدة مرات، وأطلقت على نوع العربة ، العربة تعمل على وقود الديزل لذلك لن تشتعل بهذه السهولة بسبب الوقود .
لو وجدت ذخائر لكانت انفجرت ولكن ليس بهذه السرعة إلا إذا كانت متفجرات عندئذ كان الداعشي سيقتل.
اعتقد ان السبب أو السببين بالاحرى نوع الطلقات إضافة إلى أنه عندما توقف بدراجته انقلبت فانسكب وقودها على الأرض وساهمت طلقاته بالباقي
والله أعلم
 
عودة
أعلى