ثقافة بدون صور كيف نجح المشروع الإيراني

خالد

التحالف يجمعنا
عضو قيادي
إنضم
21/5/19
المشاركات
18,269
التفاعلات
53,749


كيف نجح المشروع الإيراني



اولا .. خلق بيئة مناسبة سياسياً و إجتماعيا واقتصاديا وثقافيا و كان خيار الشعب هزيمة المشروع الإمريكي .

ثانيا .. صنع دولة متعددة الأقطاب دولة تقبل و تتكيف و تصنع الأحزاب السياسية و القوى المدنية في الداخل والخارج ، أحزاب و كتل موالية للجمهورية الإسلامية الإيرانية عقائديا و سياسياً و تتكيف المصالح مع مصالح هذه الكتل السياسية .

ثالثاً .. صناعة تجربة حزبية داخل القطر المحلي تستطيع التمدد و الحياة السياسية في الداخل والخارج مع تأكيد أن زمن المليشيات إنتهاء بدون ذراع سياسي مدني .

رابعاً .. حماية تداول السلطة على الأقل في الحدود الدنيا و حماية هذه الحد الأدنى و الإستثمار فيه .

خامساً .. خلق عقيدة دينية قابلة للحياة السياسية و تقبل التجربة الديمقراطية في جل دول المنطقة داخل قوالب مجتمعية مع تأكيد تأكيد جمهورية هذه الدول ، متعددة الإثنيات و الأعراق ،، ليس العراق ،، :D .


سادسا .. صنع سياسة فن الممكن بأقل الإمكانيات المتاحة للوصول للأفضل و الأجود في كل القطاعات الاقتصادية و السياسية و العسكرية .

سابعا .. أقرار سياسة الخطوات القصيرة لتحقيق الأهداف الأكبر .

ثامنا .. الشعب الايراني أولا ً ثم تقنين الموارد المالية خارجياً .

تاسعا .. صناعة الممول الخارجي للمشاريع الخارجية .

عاشرا وأخيراً .. التكيف مع البيئة المحيطة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا و ثقافيا و تحويلها لسلاح و دعاية انتخابية .
 
المشروع الإيراني و بإختصار إستفاد من نقطتين رئيسيتيين

الأولى العناد و المثابرة و أنا شخصيا أٌقر لهم بذلك

ثانيا تراخي الجميع تقريبا مع إيران بإستثناء إسرائيل
 
المشروع الإيراني و بإختصار إستفاد من نقطتين رئيسيتيين

الأولى العناد و المثابرة و أنا شخصيا أٌقر لهم بذلك

ثانيا تراخي الجميع تقريبا مع إيران بإستثناء إسرائيل


العناد و المثابرة تساوى إنهيار النظام السياسي والاقتصادي او الركون لدولة عظمى تقود وتصنع مقومات البقاء للنظام السياسي .

تراخي الجميع يوجد الرد في هل الولايات المتحدة الأمريكية و جمهورية إيران الإسلامية أعداء ، ثم تعرض النظام الإيراني لأشد العقوبات و محاولات الاستهداف العسكري.
 
..
 
النظام السياسي داخل إيران ساهم في صمود المجتمع و كان متنفس للجميع وحتى دولياً ، و صمد أمام الضغط الاقتصادي والاجتماعي على إيران وفي نفس الوقت خلق الهالة الإعلامية للتسويق النظام السياسي داخل المجتمعات الأقليمة و الدولية .
 
النظام السياسي داخل إيران ساهم في صمود المجتمع و كان متنفس للجميع وحتى دولياً ، و صمد أمام الضغط الاقتصادي والاجتماعي على إيران وفي نفس الوقت خلق الهالة الإعلامية للتسويق النظام السياسي داخل المجتمعات الأقليمة و الدولية .

النظام الإيراني نظام دكتاتوري و إستبدادي بكل ما تحمله الكلمة من معنى و لو وجد نظام قوي يصر على هزيمته فهناك العديد من الأبواب و الفرص و الكروت للإستفادة منها و تحقيق هذا الغرض
 
النظام الإيراني نظام دكتاتوري و إستبدادي بكل ما تحمله الكلمة من معنى و لو وجد نظام قوي يصر على هزيمته فهناك العديد من الأبواب و الفرص و الكروت للإستفادة منها و تحقيق هذا الغرض

النظام الإيراني يوجد فيه جناحين المحافظين و الإصلاحيين و ملك أو مرشد حسب التسمية الإيرانية بصلاحيات واسعة ، و النظام السياسي داخل إيران مستدام و مقبول لحد ما مقارنة بدول العربية أو الإسلامية و يقر حق تداول السلطة السياسية..

ثم الهجوم على إيران يحتاج لمليون و ست مئة ألف جندي ، حسب التقديرات الأمريكية .
 
تركيز الإيرانيين على نشر و تصدير مبدأ ولاية الفقيه إلى التجمعات الشيعية حول العالم و صب جل مجهوداتهم في هذا الإطار ثم إهمالهم " الجبهة الداخلية "
و عدم العمل من أجل رفاهية المواطن الإيراني و التنمية الإقتصادية و تحديث البنى التحتية + وجود اقليات دينية " سنة " و عرقية لها مطالب + محيط معادي بالكامل من دول ترى في إيران خطر داهم عليها كل تلك العوامل بددت ثروات الشعب الإيراني الذي يرزح تحت ضائقة إقتصادية زادتها العقوبات
نجاح إيران في التمدد خارج حدودها سببه نجاح الحزب الموالي لهم في لبنان و تمكنه من هزيمة الكيان الغاصب و إخراجه من لبنان
ما خلق هالة وهاجة لهذا الحزب و التيار في المحيط العربي لم يدمرها سوى إنخراط الحزب في قتل الشعب السوري و بعناوين طائفية مقيتة على شاكلة
الشعار الذي رفعه اول تدخله " لبيك يا زينب " ثم تبرير التدخل بحماية " المراقد " و كأن المسلمين السنة طوال اكثر من 1400 سنة لم يحموا هذه المراقد !
زد على ذلك السياسات " الفاشلة " لمحور النظام التقليدي العربي الذي كان في واد و تطلعات و إرادة الشعوب في واد آخر
نظام عربي رسمي لا يجيد سوى " وضعية الإنبطاح " و تنفيذ الإملاءات و الاوامر من امريكا و تبديد ثروات الشعوب لحماية كرسي الحكم و غيرها زاد من الغربة و التباعد بين الشعوب و أنظمة الحكم
فكانت إيران و تركيا جاهزتين لملئ الفراغ , المواطن العربي عندما يتطلع لأردوغان او خامنئي ليس ل،ه ( ذنب او عبد للخليفة ! )
بل ببساطة لفشل الحكام الطغاة بتنفيذ إرادة الشعوب و لتعامل هذه الانظمة الطاغية مع شعوبها معاملة السيد للعبد فهم اي هذه الانظمة المستبدة
تعتبر المواطن ممتلكات و عبيد و إماء لا حقوق لها عليها فقط ان تنفذ إرادة الحاكم الطاغية المستبد و تلعق اقدامه شاكرة للفتات الذي يلقيه عليهم !
لا يمكن إختصار سبب تمدد و صعود إيران و تركيا على حساب " قيادات عربية " سوى ببساطة لغياب هذه القيادات التي تعبر عن إرادة شعوبها فليس هناك قائد عربي واحد اتى برغبة شعبه و صنعه شعبه فهم إما حكام بالوراثة او بإنقلابات !
و للحديث بقية
 
عودة
أعلى