بداية تعاون اسلامي جديد مشكل من خمس دول إسلامية

لماذا العرب لا ينفع معهم إلى الانقلابيين و الدبابات؟؟؟
تعميم غير مقبول !
انت تهين أمة " بقضها و قضيضها " حجمها 400 مليون نسمة لبعض الظواهر التي يشكوا منها اكثرية " العرب " !
 
صراحة المغرب مكانه بين هدا الاتحاد الجميل بين الاقوياء, اتحاد المغرب العربي انتهى وهو ميت بسبب انظمة العسكر الدموية بيننا كالجنرال حفتر ليبيا والجنرال الكايد صالح الجزائر والجنرال ولد عبد العزيز بموريتانيا...
صراحة المملكة مطوقة بانظمة العسكر الفاشلة
بإستثناء تونس لا يوجد نظام ديمقراطي واحد , المغرب لا يزال امامه الكثير ليتحول لمملكة " دستورية " ديمقراطية رغم التحسن الواضح في سجل حقوق الإنسان و حرية الرأي و التعبير لكن لا يزال الطريق طويل
 
تعميم غير مقبول !
انت تهين أمة " بقضها و قضيضها " حجمها 400 مليون نسمة لبعض الظواهر التي يشكوا منها اكثرية " العرب " !


يأخي أخي يا حبيبي سؤالي مقتبس من رد الأخ :D
 
واحد عسكري عقليته لا تعترف الا بالكلاشنيكوف والجنس كالضباط الاشرار ونظرائهم الدمويين الانقلابيين العرب, وواحد مواطن غبي متخلف ينتظرمن عسكري ان يقوم بنهضة اقتصادية على طريقة مهاتير وغيره???!!!?
لكن العرب صراحة لاينفع معهم الا الانقلابيين والدبابة


هنا :D اهجم عليه :D
 
2019-07-25-malezya-21-bt.jpg



تحالف إسلامي جديد دعا له مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي واستجابت له تركيا وباكستان بهدف العمل على حل القضايا الكبرى التي تتعرض لها الدول الإسلامية والتصدي لهجمة الإسلاموفوبيا. فما مدى قوة هذا التحالف الجديد؟
تحالف إسلامي سني يلوح في الأفق، ركائزه الثلاثة تركيا وماليزيا وباكستان ليست بالدول العادية، ويأتي في وقت تبدو فيه التحالفات القديمة وكأنها تلفظ أنفاسها الأخيرة، كما يتزامن مع مرور الدول المؤسسة له بعلاقات مأزومة مع دول أخرى.

توقيت حرج؟
باكستان على سبيل المثال في أزمة بعد قرار الهند إلغاء وضع الحكم الذاتي الدستوري للجزء الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه، في الوقت الذي تبدو فيه الهند شريكاً مفضلاً للولايات المتحدة الأمريكية على حساب باكستان.

أما تركيا فتعرضت بدورها لهزة اقتصادية قوية كانت الولايات المتحدة أحد أسبابها، هذا بخلاف التوتر الذي لا ينقطع بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي. يأتي كل ذلك في الوقت الذي بدت فيه منظمة المؤتمر الإسلامي، أكبر تجمع رسمي للدول الإسلامية في العالم، وكأنها تمر بفترة من التكلس والجمود.

مهاتير محمد، رئيس الوزراء الماليزي الرجل المخضرم صاحب التجربة السياسية والاقتصادية الناجحة في بلاده، كان أول الداعين لإقامة التحالف حين تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحفي قائلاً "علينا أن نفعل شيئاً" وذلك في سياق الحديث عن الأزمات التي تحيط بالعالم الإسلامي وهو ما حظي بموافقة أردوغان وعمران خان رئيس الوزراء الباكستاني.

 
وكان رئيس الوزراء الماليزي قد أعلن عن بدء الاستعدادات لعقد قمة إسلامية مصغرة تضم 5 دول هي قطر وماليزيا وندونيسيا وتركيا وباكستان على أن تعقد القمة في التاسع عشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل لتشكل نواة التجمع الإسلامي الجديد.

تحالف.. ضد من؟
حاولت الولايات المتحدة الدعوة لإنشاء "ناتو إسلامي" بقيادة السعودية إلا أنه باء بالفشل. لكن التحالف الجديد الذي تقوده كل من قطر وتركيا يبدو وكأنه موجه للحلف الذي تقوده السعودية. بيد أن مهاتير محمد قال إن هدف التحالف هو "إطلاق نهضة إسلامية وتوحيد العالم الإسلامي" والمساعدة في "تخفيف تبعية الأمة الإسلامية وإخضاعها من قبل الآخرين".
 
يقول يوسف كاتب أوغلو المحلل السياسي التركي من إسطنبول إن التحالف ليس موجهاً ضد أي بلد أو أي منظمة "لكن الكل يعلم أن منظمة التعاون الإسلامي منظمة ثقيلة الحركة واتخاذ القرارات فيها بالإجماع شبه مستحيل، إضافة لذلك هناك انقسام سني شيعي بداخلها".

وأشار خلال مقابلة له مع DW عربية إلى أن "فكرة التحالف تقضي بوجود محرك يمكنه دفع الدول الإسلامية عند اللزوم ضد أي هجوم أو خطر يتعرض له الإسلام والمسلمين في العالم، حدث هذا في السابق ولم يكن هناك أي تفاعل كبير أو إيجابي ولو أن المنظمة ليست بالفاعلية التي يجب أن تكون عليها فهذا التحالف يهدف لإعادة ترتيب الأفكار حول القضايا الكبرى لتكون هناك نواة صلبة للوقوف في وجه أي هجوم ليس بالضرورة أن يكون عسكرياً بل قد يكون هجوما ضد الإسلام وثوابته".

وعن مواقف دول التحالف المزمع إنشاؤه من الخلاف مع الدول العظمى ضرب كاتب أوغلو مثلاً بالصين قائلاً "إن الكل يعلم أنه إن أراد أي أحد أن يقف أمامها بمفرده فلن يتمكن من ذلك حتى ولو كانت هذه الدولة هي الولايات المتحدة نفسها، والتي لها أصلاً مشاكل تجارية مع الصين ولا تستطيع فرض رأيها بالقوة على الصين، لذا يمكن ولو بنسبة أقل أن يكون هناك إمكانية لدى هذا التحالف بقوة الاقتصاد والسياسة والسكان والموقع الجغرافي المتعدد والممتد أن يؤثر بشكل أكبر من تأثير كل دولة على حده".

تحالف قوي؟
سبق الدعوة لإنشاء هذا التحالف الإسلامي الجديد اتفاق قطري ماليزي تركي بهدف إنشاء مراكز مالية عالمية في الدول الثلاث لتغطية المعاملات المالية الإسلامية في العالم. أيضاً من المتوقع أن يشارك نحو 450 من المفكرين والباحثين والعلماء المسلمين من دول مختلفة لمناقشة القضایا العالمية التي تواجه الأمة الإسلامية.
 
ومن المتوقع أيضاً أن ينضم للتحالف بمضي الوقت عدة دول إسلامية أخرى، إلا أنه وبوجود هذه الدول الخمس حتى الآن كدول مؤسسة فهو يستند إلى قوة بشرية هائلة إضافة لدولة نووية ودولة عضو في الناتو وواحدة من أقوى الاقتصادات في العالم، بخلاف الدول التي تستند إلى القوة المالية الهائلة وموقع جغرافي ممتد بين أوروبا وآسيا.

ويرى محمد المشد، الباحث في الاقتصاد السياسي بأكاديمية ساواس في لندن، أن ما يمكن أن يجمع هذه الدول ويميزها عن دول إسلامية أخرى هو أن لديها طاقة بشرية هائلة إلى جانب تمتعها بالقوة السياسية والاقتصادية، إلا أنه استدرك في حديثه مع DW بالإشارة لوجود مشكلات مالية تعاني منها الدول التي تعتزم انشاء هذا التحالف مثل تركيا، مضيفاً أن "ماليزيا لديها موارد طبيعية كبيرة وقطر قوة مالية ضخمة وهكذا تتكامل هذه الدول وتعطي لبعضها وللتحالف زخماً أكبر".

وأشار الباحث في الاقتصاد السياسي إلى أن " مايبدو هو أن القوة الشرائية لمواطني الدول في التحالف قد لا تدعم بشكل واضح أي نوع من أنواع الضغوط الفردية أو الأحادية في وجه القوى العظمي، فهل الشجاعة والإرادة السياسية قادران على مواجهة هذه التحديات؟ وهل يكفي ضبط الجانب الاقتصادي لتسير التعاملات التجارية فيما بينهم بمنأى عن أي ضغوط خارجية؟ كل هذا يحتاج إلى وقت ليتضح" يؤكد المشد.

المحلل السياسي التركي يوسف كاتب أوغلو أيضاً لم يستبعد فكرة أن قطر داعم مالي للتحالف الجديد، لكنه استبعد أن يكون هذا هو السبب الوحيد لانضمامها للتحالف، "فالكل يعلم أن هناك تحالفا قويا بين تركيا وقطر على أعلى المستويات واتفاقا حول الكثير من القضايا".

غياب مصري-سعودي
وبالحديث عن العالم الإسلامي لا يمكن غض النظر عن السعودية ومصر، لكن التحالف استبعد وجودهما من البداية. وفي هذا السياق يرى محمد المشد، الباحث في الاقتصاد السياسي أن "دخول السعودية في عدة تحالفات منذ فترة مع أمريكا ورغبتها في طرح أرامكو للاكتتاب العام قد يكون مؤشراً إلى تخوفها من أزمة مالية وأنها لم تعد بنفس القوة المالية أو الأمان المالي التي كانت عليهما مسبقاً". التوجه السعودي ربما قد يكون قد أعطى رسائل ضمنية تسببت في عدم ضمها للتحالف الجديد، يعتقد المشد.

أما يوسف كاتب أوغلو المحلل السياسي التركي فيقول إن "التحالف صدر عن دول تريد أن تشكل جبهة ليست ضد الدول الإسلامية الأخرى وإنما بين دول تتوافق فيما بينها على رؤيتها بشأن قضايا تهم الاطراف جميعها ولأي جهة الحق في أن تعترض"، مؤكداً على المكانة الروحية للسعودية "التي لا خلاف عليها من حيث أنها بلاد الحجاز وليس لأنها مملكة السعودية، فهذه بلاد لها مكانة خاصة لدى كل المسلمين في العالم لكن هذه المكانة الخاصة لبلاد الحجاز ليس بالضرورة أن تحظى بها الدولة السعودية".

أما محمد المشد، فيقول إن هناك تغيرات كبيرة في توازن القوى السياسية والاقتصادية تحدث في العالم، "وهذه التحولات الجذرية ربما لم نشهدها منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية مروراً بالسبعينات، التي ترسخت فيها الهيمنة الغربية على مجرى السياسة والاقتصاد الدوليين".

ويضيف المشد: "من الواضح أن هذا المشهد يبدو أنه يتغير في الوقت الحالي، والعالم الإسلامي ليس بمنأى عن هذه التغيرات، بجانب كل ما سبق من تحولات مالية وسياسية سعودية وانفتاح مصري بشكل كبير على دول أخرى ومحاولة للابتعاد قليلا عن المظلة الأمريكية، فالكل فعلياً يستشعر اقتراب التغيرات الاقتصادية والسياسية، ومن حق الدول أن تبدأ في البحث عما يحمي مصالحها خاصة وأن التغيرات في أي توازنات سياسية تتم على أرضية اقتصادية قوية".
عن DW
 
images-5.jpeg


يلتقي ممثلو نحو 20 دولة إسلامية في العاصمة الماليزية لمناقشة القضايا التي تثير قلق المسلمين حول العالم. وفيما يحضر القمة زعماء كل من تركيا وإيران وقطر، قررت السعودية عدم المشاركة لأسباب شرحتها الرياض في رسالة اعتذار.
لم يتم نشر أجندة قمة كوالالمبور التي يعقدها ممثلو نحو 20 دولة إسلامية لكنها ـ وفقا لتقرير وكالة رويترز ـ قد تتناول النزاعات القائمة منذ زمن طويل في إقليم كشمير وفي الشرق الأوسط والصراعات في سوريا واليمن ومحنة أقلية المسلمين الروهينجا في ميانمار وتنامي الغضب من معسكرات الصين للمسلمين الويغور في شينجيانغ، وهو ما سيغضب بكين بلا شك، إضافة إلى سبل مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا في العالم

download-2.jpeg


وإضافة إلى رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، يشارك في القمة، التي تستمر أربعة أيام، تبدأ اليوم (الأربعاء 18 ديسمبر/ كانون الأول 2019)، كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس إيران حسن روحاني وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وقالت السعودية إن سبب قرارها عدم الحضور هو أن القمة ليست الساحة المناسبة لطرح القضايا التي تهم مسلمي العالم البالغ عددهم 1.75 مليار نسمة. لكن بعض المحللين يعتقدون أن المملكة تخشى العزلة الدبلوماسية في القمة من خصومها في المنطقة إيران وقطر وتركيا.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن اتصالا هاتفيا جرى بين مهاتير والعاهل السعودي الملك سلمان أمس الثلاثاء أكد الملك خلاله "على أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي بما يحقق وحدة الصف لبحث كافة القضايا الإسلامية التي تهم الأمة.
وقال مصدر سعودي إن المملكة تلقت دعوة للحضور لكنها لن تحضر إلا إذا عقدت القمة تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي.

ويرى بعض المراقبين أن قمة "منبر الدول الإسلامية" في كوالمبور هي محاولة لاستبداله بمنظمة التعاون الإسلامي التي تسيطر عليها السعودية ويقع مقرها في جدة.

واتخذ رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الذي كان من المحركين الأساسيين لعقد القمة مع مهاتير وأردوغان، قرارا في اللحظة الأخيرة بعدم الحضور.

المصدر (رويترز)
 
بالتوفيق للمجتمعين لما فيه خير ألأمة
هل صحيح ان " خان " الباكستاني " خان " مهاتير و إنسحب في اللحظة ألاخيرة مقابل 20 مليار $ من السعودية ؟
$$20 مليار ؟؟​
 
بالتوفيق للمجتمعين لما فيه خير ألأمة
هل صحيح ان " خان " الباكستاني " خان " مهاتير و إنسحب في اللحظة ألاخيرة مقابل 20 مليار $ من السعودية ؟
لا اعتقد ان المبلغ صحيح لكن يبدو لي ان هناك (رز) في الموضوع
 
لا اعتقد ان المبلغ صحيح لكن يبدو لي ان هناك (رز) في الموضوع

قبل ان المبلغ على شكل " إستثمارات " يمتد على مساحة زمنية لعدة سنوات
على كل حال هم الخاسرون اتمنى ان تقتصر القمة على بعض الدول لإنشاء تجمع متجانس بدلاً مما يسمى " منظمة التعاون الإسلامي "
البائسة و التي مهمتها شرعنة بعض الانظمة و تمرير و إضفاء الشرعية على كل ما هو ضد مصالح الأمة لا غير !
 
ليس نقداً على شكل إستثمارات لعدة سنوات


المبلغ 5 مليار دولار سبق الحصول عليها و ترغب باكستان في تحويلها الي منحه او قرض سهل السداد

و في الاصل عمران خان لم يكن يرغب في الدخول في سياسة المحاور بسبب ضغوط غربية و هندية​
 
المبلغ 5 مليار دولار سبق الحصول عليها و ترغب باكستان في تحويلها الي منحه او قرض سهل السداد

و في الاصل عمران خان لم يكن يرغب في الدخول في سياسة المحاور بسبب ضغوط غربية و هندية​

فقط 5 مليار ؟ !
لازمه دورة " حلب " على الاصول عند راعي البقر الامريكي ترامب
 

عاجل - الرئيس التركي أردوغان يقول :

امتنعت باكستان عن حضور قمة كوالالمبور الإسلامية بسبب:

• الحكومة السعودية تهدد بفرض عقوبات اقتصادية مثل سحب الأموال من البنك المركزي الباكستاني

• واستبدال العمال الباكستانيين في المملكة العربية السعودية مع البنغال


 
5dfce62142360447b26279a8.JPG

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان


أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن باكستان تعرضت لضغوط سعودية من أجل ثنيها عن المشاركة في القمة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

وقال الرئيس التركي في ختام القمة الإسلامية التي استضافتها كوالالمبور، وغابت عنها باكستان وإندونيسيا، إن "مثل هذه المواقف التي تصدر عن السعودية وإمارة أبوظبي ليست الأولى من نوعها".

وأضاف أن "السعوديين هددوا بسحب الودائع السعودية من البنك المركزي الباكستاني، وهددوا بترحيل 4 ملايين باكستاني يعملون في السعودية، واستبدالهم بالعمالة البنغالية، لمنع باكستان من المشاركة في قمة كوالالمبور الأخيرة".



وأشار أردوغان إلى أن باكستان التي تعاني من أزمات اقتصادية كبيرة، اضطرت لعدم المشاركة في القمة الإسلامية، في ظل هذه التهديدات والضغوط.

وشدد أردوغان على أن "القضية "قضية مبدأ" في الأساس، فعلى سبيل المثال السعودية لا تقدم مساعداتها للصومال، لكن الصومال أظهرت موقفا ثابتا، بالرغم من الأوضاع الصعبة التي تعاني منها، ولم تذعن لضغوط الرياض عليها لتغيير مواقفها مقابل تلقي المساعدات".

وأضاف: "أبوظبي كانت ستقدم هي الأخرى على بعض الخطوات الإيجابية في الصومال، لكنها تراجعت عنها لاحقا لعدم استجابة الصومال لمطالبها".

وانطلقت قمة "كوالالمبور 2019" الإسلامية المصغرة يوم الأربعاء في العاصمة الماليزية بمشاركة تركيا وماليزيا وقطر وإيران، ووفد من حركة "حماس".

ومن المقرر أن تستمر القمة لغاية السبت 21 ديسمبر الجاري.

المصدر: الأناضول
 
2018_12_26_15_20_18_622.jpg


اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المملكة العربية السعودية بأنها "هددت" باكستان بملفين اثنين لثنيها عن حضور القمة الإسلامية التي استضافتها العاصمة الماليزية، كوالالمبور.



وعدد أردوغان وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، أن السعودية هددت باكستان بما يلي:

1- ترحيل العمالة الباكستانية من السعودية واستبدالها بالعمالة البنغالية.
2- سحب الودائع السعودية من البنك المركزي الباكستاني.

وأوضح الرئيس التركي قائلا: "مثل هذه المواقف التي تصدر عن السعودية وإمارة أبوظبي ليست الأولى من نوعها.. السعوديون هددوا بسحب الودائع السعودية من البنك المركزي الباكستاني، كما هددوا بترحيل ’4 ملايين باكستاني يعملون في السعودية‘ واستبدالهم بالعمالة البنغالية".

وأضاف: "باكستان التي تعاني من أزمات اقتصادية كبيرة، اضطرت لاتخاذ موقف بعدم المشاركة في القمة الإسلامية، في ظل هذه التهديدات والضغوط.. القضية ’قضية مبدأ‘ في الأساس، فعلى سبيل المثال السعودية لا تقدم مساعداتها للصومال، لكن الصومال أظهرت موقفا ثابتا، بالرغم من الأوضاع الصعبة التي تعاني منها ولم تذعن لضغوط الرياض عليها لتغيير مواققها مقابل تلقي مساعدات".

واتهم أردوغان الإمارات قائلا: "أبوظبي كانت ستُقدم هي الأخرى على بعض الخطوات (الإيجابية) في الصومال؛ لكنها تراجعت عنها لاحقا لعدم استجابة الصومال لمطالبها"، وفقا لتقرير الأناضول.
 
عودة
أعلى