بدائل وأفكار أخرى لتطوير أداء مدافع الدبابات

anwaralsharrad

باحث عسكري
مستشار المنتدى
إنضم
12/12/18
المشاركات
2,661
التفاعلات
18,084
بدائــــــل وأفكــــــار أخــــــرى لتطويــــــر أداء مدافــــــع الدبابــــــات

TzfAGPbHnfIKyIhhFSebNpiKJQVja43ZaNDeXfvzPHJin44bxbfcXvOak8iWxj222zypbk-r8jSTmIjM1jUt8DwceCeQ9oAaENKSWyeAj_l1hgcyeL9Mg2Szw-mInIpJIbBTwhDDYZT4-sN5OIIsPqT0IQ22dOqdEE8lEdGPJGYuUIo=s0-d

التوجه نحو زيادة العيار وبالتالي تحقيق طاقة فوهة أعلى رافقته العديد من المعضلات التقنية والعملياتية ، ربما كان أبرزها صعوبة تناول وحمل ذخيرة هذه الأسلحة بسهولة نسبية . فذخيرة العيار 140 ملم التي ظهرت في الغرب بعض نماذجها ، كانت كبيرة وثقيلة جداً للتداول اليدوي ، حيث تراوح وزن القذيفة ما بين 38-40 كلغم ، وطولها بلغ نحو 1.5 م . لذا كان لابد من البحث عن بعض الحلول الناجعة ، أحدها كان باعتماد أنظمة التلقيم الآلي auto-loading . لكن دراسات أكثر طموحاً كانت تتحدث في إحداها عن استبدال شحنات الدافع الصلبة التقليدية solid propellant بأخرى من النوع السائل liquid propellants . هذا النوع من شحنات الدافع كان يمكن أن يوصل من حاوياته الخاصة بواسطة أنابيب مباشرة إلى عقب المدفع . ففكرة عمل هذا النوع من الدوافع قائمة على حقنه مباشرة في حجرة احتراق السلاح لتتولى شرارة كهربائية بعد ذلك مهمة إشعاله وتحويله إلى غازات عالية الضغط ، تدفع المقذوف للخارج من فوهة السلاح بسرعة مرتفعة جداً . في نفس الوقت ، ظهرت ميزة الكثافة الأعظم للدوافع السائلة وكذلك الأفضلية النسبية لاعتماد عناصر الشكل وموقع حاويات التغذية لانجاز تخفيضات هامة ومجزية في السعة الداخلية internal volume للدبابات وبالتالي في حجمهم وذلك مقارنة باستخدام شحنات الدافع الصلبة التقليدية . أيضاً شحنات الدافع السائلة عند تجربتها ، كانت منعدمة الدخان تقريباً مما خفض عملياً من فرص رصد وكشف مصدر النيران . الاختبارات أظهرت أيضاً أن استخدام هذا النوع من الشحنات يزيد من معدل ووتيرة النيران لنحو 2-3 مرات مقارنة بالدوافع الصلبة . كما أمكن معها تعديل مدى الرمي ، ليس عن طريق خفض أو رفع زاوية السلاح فحسب ، بل عن طريق تعيين كمية أو جرعة الشحنة السائلة عند الإطلاق .. تطوير شحنات الدافع السائلة والمدافع العاملة بها بدأت أواخر الأربعينات في الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك بالاستفادة من التقدم الذي أحرزه الألمان خلال الحرب العالمية الثانية في تطبيق الدوافع السائلة لمحركات دفع وتسيير صواريخهم البالستية . الاختبارات الأمريكية قادت لتطوير مدفع تجريبي من عيار 90 ملم يعمل بحشوة دفع سائلة ، وأجريت التجارب عليه أولاً العام 1951 . لكن النتائج التي تم الحصول عليها وكذلك الأمر مع دوافع سائلة أخرى لمدافع أكبر قطراً وبحدود 120 ملم أظهرت أداء متذبذب ومتباين ، لدرجة أن الدافع السائل لم يعرض أي فائدة رئيسة في الأداء مقابل الدوافع الصلبة . علاوة على ذلك ، شحنات الدافع السائلة المستخدمة في المدافع المبكرة العاملة بهذه التقنية ، كانت تتصف بأنها شديدة التآكل والسمية highly corrosive/toxic ، مما تطلب معالجة خاصة للتناول . لذا لم يكن من المستغرب بعد العديد من الدراسات البحثية والاختبارات التي أجريت منتصف الستينات في الولايات المتحدة على المدافع العاملة بالدوافع السائلة أن تنتهي دون نتيجة مثمرة .

q5FxC4UZcjgziqbmE8ghGT3PySv9Tai6Iy6jeRjrH38ftN_26KBhSlTSq16qKyZs69byvfV_kH2uV2zHDEesD2pBIbc65GuMmRzxuiFKK6mDdDo6WCCVHH-6QxcDReQVqyL6UITnBRyrX02X6b3kvUM75FC8YdiceWG6OlHLbBOP6i0NXUvMWzcKyz0r8tXx=s0-d

مصير مماثل واجه العمل على مدافع بشحنات دافع سائلة في بريطانيا. الجهد البريطاني بدأ في العام 1952 ، وبعد مرور سنة تقريباً هو قاد إلى صناعة مدفع تجريبي مستند على نسخة مدفع دبابات معاصر من عيار 83.8 ملم . هذا المدفع استخدم حمض النتريك الدخاني الأحمر HNO3 كجزء من مزيجه الدافع والذي كان بطبيعة الحال مادة كيميائية شديدة التآكل والحت Corrosive Chemicals ، مما ساهم آنذاك بشكل مثير في تبديد الأفكار حول الأسلحة بشحنات الدافع السائلة التي ستسلح دبابات المستقبل . مع بداية السبعينات تجدد الاهتمام الغربي بشحنات الدافع السائلة ، عندما طورت القوة البحرية الأمريكية دافع سائل أحادي monopropellant لصالح الطوربيدات ، الذي بالإضافة إلى كثافته العالية ، هو عرض مميزات رائعة ، مثل سمية أقل low toxicity ، قابلية اشتعال أدنى low flammability واستعداد أو ميل أكثر انخفاضاً نحو الانفجار . محاولة عمل أنجزت خلال منتصف السبعينات لاستغلال واستثمار ملكيات الدافع السائل الأحادي الجديد في التحميل الحجمي عالي السرعة bulk-loaded high-velocity لصالح مدفع من عيار 75 ملم مع دافع سائل والذي بدوره شكل جزء من برنامج أمريكي لتطوير العربات خفيف الحركة . لكن هذه المبادرة أيضاً واجهت مصاعب تقنية وانتهت بنتائج كارثية . الاهتمام وجه بعد ذلك نحو استعمال تقنية الدافع السائل الأحادي في المدافع العاملة بشحنات سائلة مع الحقن أو التغذية المتجددة regenerative injection أثناء دورة الاحتراق ، التي بدأت فيها العمل شركة جنرال إلكتريك في الولايات المتحدة العام 1973 . وفي العام 1977 وصل هذا العمل لمرحلة متطورة مع تقديم المدفع التجريبي العامل بشحنات دافع سائلة من عيار 105 ملم ، ثم بعد ذلك بعشرة سنوات بدأت دراسات استعمال المدافع العاملة بشحنات سائلة مع التغذية المتجددة في الدبابات . على أية حال ، هذه الدراسات أهملت في العام 1991 لأن الجيش الأمريكي وصل إلى قناعة مفادها أن تلك الدوافع السائلة قد تكون أكثر ملائمة إلى سلاح المدفعية منها إلى مدافع الدبابات .


1545062462_t-90a-2a46.jpg
 
هل يمكن التغلب على سلبيات التطوير خاصة وزن الذخيرة بدون شك ستنهك عمل الجندي

للأسف شحنات الدافع السائلة لم تجد القبول حتى الآن وذلك لأسباب فنية بحته ، لذا على الأرجح سيستمر الجميع بإعتماد شحنات الدافع الصلبة مع تحسين خصائصها البالستية !!
 

اعتقد ان الاتجاه الي زياده العيار مع العمل علي تحسين الشحنات الدافعه للعيارات الاقدم - 120,125 مم - سيكن الاتجاه القادم لاغلب مصنعي الدبابات ومدافعها علي مستوي العالم .

فالملاحظ ان الصين خرجت بمدفع دبابه عيار 140 مم بسرعه فوهيه تعادل 6 ماخ او 2000 م/ث .


وبالاضافه الي هذا فقد تفادت العيب السوفيتي / الروسي الاشهر في مدافع دباباتهم بفصل المقذوف عن الشحنه الدافعهوعملت مقذوف واحد مما زاد من السرعه الفوهيه مقارنه بالقيود المفروضه من قبل الملقم الالي لجل الدبابات السوفيتيه / الروسيه عيار ال 125 مم - عدا التصميمات الاخيره - والتي كانت تقلل من حجم المقذوف وبالتالي من سرعته الفوهيه ..


والي الجانب الغربي حيث خرج عيار من العملاق الالماني راينميتال ليحل مشكله العيار 140 مم .

حيث تبين للالمان ان زياده العيار بنسبه 8% فقط ادي الي زياده الطاقه الحركيه بنسبه 50% مقارنه بباقي عيارات ال120 مم .


بالاضافه الي وزن قذيفه يعادل ال 30 كجم مقارنه ب 40 للعيار 140 مم .
 
اعتقد ان الاتجاه الي زياده العيار مع العمل علي تحسين الشحنات الدافعه للعيارات الاقدم - 120,125 مم - سيكن الاتجاه القادم لاغلب مصنعي الدبابات ومدافعها علي مستوي العالم .

فالملاحظ ان الصين خرجت بمدفع دبابه عيار 140 مم بسرعه فوهيه تعادل 6 ماخ او 2000 م/ث .


وبالاضافه الي هذا فقد تفادت العيب السوفيتي / الروسي الاشهر في مدافع دباباتهم بفصل المقذوف عن الشحنه الدافعهوعملت مقذوف واحد مما زاد من السرعه الفوهيه مقارنه بالقيود المفروضه من قبل الملقم الالي لجل الدبابات السوفيتيه / الروسيه عيار ال 125 مم - عدا التصميمات الاخيره - والتي كانت تقلل من حجم المقذوف وبالتالي من سرعته الفوهيه ..


والي الجانب الغربي حيث خرج عيار من العملاق الالماني راينميتال ليحل مشكله العيار 140 مم .

حيث تبين للالمان ان زياده العيار بنسبه 8% فقط ادي الي زياده الطاقه الحركيه بنسبه 50% مقارنه بباقي عيارات ال120 مم .


بالاضافه الي وزن قذيفه يعادل ال 30 كجم مقارنه ب 40 للعيار 140 مم .
شكراً اخي على المداخلة القيمة ، تقصد بال 8% المدفع من عيار ١٣٠ملم ؟
 
شكراً اخي على المداخلة القيمة ، تقصد بال 8% المدفع من عيار ١٣٠ملم ؟
نعم استاذي .
نسيت اضافه الصور لمدافع الدبابات اعيره 130 مم الالماني وال 140 مم الصيني ..

EE1B7D6E-1766-4CCB-A116-241E307BE003.png
333BD490-FE12-4864-9C7A-B47AE3D63958.png
 

المرفقات

  • 2A6D730F-0482-49EB-BE03-DF3FBD2D8979.png
    2A6D730F-0482-49EB-BE03-DF3FBD2D8979.png
    450.4 KB · المشاهدات: 90
  • 86E4FDF3-4C8E-4842-9CA7-FB79D03B249B.jpeg
    86E4FDF3-4C8E-4842-9CA7-FB79D03B249B.jpeg
    49.3 KB · المشاهدات: 99
اعتقد ان الاتجاه الي زياده العيار مع العمل علي تحسين الشحنات الدافعه للعيارات الاقدم - 120,125 مم - سيكن الاتجاه القادم لاغلب مصنعي الدبابات ومدافعها علي مستوي العالم .

فالملاحظ ان الصين خرجت بمدفع دبابه عيار 140 مم بسرعه فوهيه تعادل 6 ماخ او 2000 م/ث .


وبالاضافه الي هذا فقد تفادت العيب السوفيتي / الروسي الاشهر في مدافع دباباتهم بفصل المقذوف عن الشحنه الدافعهوعملت مقذوف واحد مما زاد من السرعه الفوهيه مقارنه بالقيود المفروضه من قبل الملقم الالي لجل الدبابات السوفيتيه / الروسيه عيار ال 125 مم - عدا التصميمات الاخيره - والتي كانت تقلل من حجم المقذوف وبالتالي من سرعته الفوهيه ..

والي الجانب الغربي حيث خرج عيار من العملاق الالماني راينميتال ليحل مشكله العيار 140 مم .

حيث تبين للالمان ان زياده العيار بنسبه 8% فقط ادي الي زياده الطاقه الحركيه بنسبه 50% مقارنه بباقي عيارات ال120 مم .

بالاضافه الي وزن قذيفه يعادل ال 30 كجم مقارنه ب 40 للعيار 140 مم .

لا يوجد توجه لزيادة عيار مدافع الدبابات رغم أن بالفعل هناك العديد من المشاريع التي أعلن عنها وظهرت للجمهور !!! سباق زيادة العيار على مدى التاريخ قاده الاتحاد السوفيتي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبروز مصطلح دبابة المعركة الرئيسة MBT. فبعد المدفع المحلزن D-10 T2S عيار 100 ملم، الذي نصب على الدبابة T-54/55، طور السوفييت المدفع أملس الجوف U-5TS المثبت على الدبابة T-62، وهو من عيار 115 ملم. في الغرب قاد سباق التسلح هذا لاستبعاد العيار 90 ملم، واعتماد المدفع البريطاني القياسي L7 عيار 105 ملم.. في وقتنا الحالي وبشكل عملي، الشرق والغرب توقفا عند العيار 125 ملم والعيار 120 ملم، حيث تنصب التطويرات حالياً على تحسين فاعلية الذخيرة ودوافعها، وأنظمة السيطرة على النيران FCS.

عموماً لا توجد في الوقت الحاضر استخدامات محددة أو ملحة للمدافع عيار 140 ملم أو حتى العيار 130 ملم. لذلك، العيار 120 ملم سيبقى على الأرجح في الخدمة لفترة طويلة من الزمن. فالخبرات القتالية المستنبطة من حربي الخليج الأولي والثانية، أثبتت أن مدافع الدبابات عيار 120 ملم سواء الملساء منها أو المحلزنة، قادرة على إلحاق الهزيمة بدبابات أفضل تدريعاً ومناعة. وتتوقع جيوش اليوم الحصول على بعض التحسينات المهمة في قابليات هزيمة دروع الدبابات، وذلك بالتطوير المستمر لذخيرة أسلحة العيار 120 ملم، مثل زيادة كتلة خوارق مقذوفات الطاقة الحركية وتخفيض وزن القباقيب في المقابل. كذلك الأمر بتعزيز طاقة الفوهة muzzle energy عن طريق زيادة سرعة الفوهة وكتلة المقذوف لما يزيد عما هو متوفر الآن. إن زيادة سرعة الفوهة muzzle velocity يمكن تحقيقها إما باستخدام شحنات دافع بطاقة معززة، أو بإطالة وتمديد سبطانة السلاح.
 
لا يوجد توجه لزيادة عيار مدافع الدبابات رغم أن بالفعل هناك العديد من المشاريع التي أعلن عنها وظهرت للجمهور !!! سباق زيادة العيار على مدى التاريخ قاده الاتحاد السوفيتي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبروز مصطلح دبابة المعركة الرئيسة MBT. فبعد المدفع المحلزن D-10 T2S عيار 100 ملم، الذي نصب على الدبابة T-54/55، طور السوفييت المدفع أملس الجوف U-5TS المثبت على الدبابة T-62، وهو من عيار 115 ملم. في الغرب قاد سباق التسلح هذا لاستبعاد العيار 90 ملم، واعتماد المدفع البريطاني القياسي L7 عيار 105 ملم.. في وقتنا الحالي وبشكل عملي، الشرق والغرب توقفا عند العيار 125 ملم والعيار 120 ملم، حيث تنصب التطويرات حالياً على تحسين فاعلية الذخيرة ودوافعها، وأنظمة السيطرة على النيران FCS.

عموماً لا توجد في الوقت الحاضر استخدامات محددة أو ملحة للمدافع عيار 140 ملم أو حتى العيار 130 ملم. لذلك، العيار 120 ملم سيبقى على الأرجح في الخدمة لفترة طويلة من الزمن. فالخبرات القتالية المستنبطة من حربي الخليج الأولي والثانية، أثبتت أن مدافع الدبابات عيار 120 ملم سواء الملساء منها أو المحلزنة، قادرة على إلحاق الهزيمة بدبابات أفضل تدريعاً ومناعة. وتتوقع جيوش اليوم الحصول على بعض التحسينات المهمة في قابليات هزيمة دروع الدبابات، وذلك بالتطوير المستمر لذخيرة أسلحة العيار 120 ملم، مثل زيادة كتلة خوارق مقذوفات الطاقة الحركية وتخفيض وزن القباقيب في المقابل. كذلك الأمر بتعزيز طاقة الفوهة muzzle energy عن طريق زيادة سرعة الفوهة وكتلة المقذوف لما يزيد عما هو متوفر الآن. إن زيادة سرعة الفوهة muzzle velocity يمكن تحقيقها إما باستخدام شحنات دافع بطاقة معززة، أو بإطالة وتمديد سبطانة السلاح.
تحياتي أستاذ انور وجمعه مباركه لك وللجميع .
من السرد الجميل الذي تفضلت بذكره يتضح ان الصراع الغربي / الشرقي في زياده العيار كان - واعتقد انه - مازال قائما ..
السوفيت بالعيار 85 مم يليه مدفع التي 55 عيار 100 مم ثم عيار التي 62 ال 115 مم - كان اقل ادائا رغم كبر عياره عن المحلزن البريطاني L 7 105 مم - ثم ال 125 مم علي التي 64,72,80,90 - الذي شكل تفوقا علي المحلزن L 7 ثم استبداله لاحقا من قبل الغرب وامريكا بالمدفع الاملس L 44 ال 120 مم الاملس ليعد الافوق مره اخري للغرب وامريكا ثم زياده طول الماسوره ال ال L 55 وبالتالي زياده السرعه الفوهيه وقدره الاختراق مقارنه بالال 44 .
مازال هناك قصور لدي الروس بمدفعهم نتيجه قصور التصميم لدبابه مبنيه علي ملقم آلي يعتمد علي فصل المقذوف عن الشحنه الدافعه مما ادي الي صغر حجم المقذوف وبالتالي تقليل قوته وكفائته ..
حاول الروس تطوير مدفعهم بزياده طول السبطانه للمدفع 2A46 ليظهر التطوير M وانتهائا بالتطوير M5 ومع ظهور الارماتا ظهر 2A82 - يقال ان الروس حاولوا وضعه علي التي 90 لترقيتها دون جدوي بسبب عدم ملائمته مع الملقم الخاص بالاخيره ..
يتفاخر الروس بال 2A82 وقالوا انه تعدي بادائه ال L 55 ومن هنا ظهرت النيه لدي تحالف فرنسي الماني لظهور دبابه جديده MGCS ..
وظهرت الليكليرك بمدفع عملاق عيار 140 مم وزعمت شركه نكستر الفرنسيه انها اطلقت منه 200 اطلاقه مع تفوق بنسبه 70 % علي كل اعيره الناتو عيار 120 مم ..
بالطبع مع وجود مشروع راينميتال تحت نفس التعاون الالماني الفرنسي للعيار 130 مم الذي شكل 50 ٪؜ تحسنا في الاداء ايضا مقارنه بسابقيه ومع ظهور المدفع الصيني عيار 140 مم اعتقد انها كلها عوامل ستدفع بصناعه مدافع الدبابات الي ما هو اعلي من الموجود حاليا ..
لا اريد ان يتشعب الموضوع اكثر ولكن حتي مدافع المدرعات طرأ عليها المزيد من التطويرات في حجم العيار فكان البوش ماستر الامريكي عيار 25 مم في مواجهه ال 30 مم الروسي ثم زادت عيارات الامريكان والغرب الي 30,35,50 مم وبعدها رأينا المدفع الروسي عيار 57 مم بمنصتين احداها مأهوله والاخري غير ماهوله ..
حتي الهاوتزرات هناك تجارب الان علي تغيير العيار الاشهر 155/52 مم مع اطاله السبطانه وحدث هذا مع الالمان في جنوب افريقيا مؤخرا لتكسر الاخيره ارقام قياسيه بوصولها بالهواتزر G 6 ان لم تخني الذاكره الي مدي 76 كم ..
باختصار كامل تقديري لرؤيتك أستاذ انور ولكن في المعتاد لا احب المطلق ..
اعتقد ان هناك اعيره جديده سنراها في الفتره القادمه ..
وننتظر ونري .
تحياتي أستاذي .
 
حاول الروس تطوير مدفعهم بزياده طول السبطانه للمدفع 2A46 ليظهر التطوير M وانتهائا بالتطوير M5 ومع ظهور الارماتا ظهر 2A82 - يقال ان الروس حاولوا وضعه علي التي 90 لترقيتها دون جدوي بسبب عدم ملائمته مع الملقم الخاص بالاخيره ..
يتفاخر الروس بال 2A82 وقالوا انه تعدي بادائه ال L 55 ومن هنا ظهرت النيه لدي تحالف فرنسي الماني لظهور دبابه جديده MGCS ..
وظهرت الليكليرك بمدفع عملاق عيار 140 مم وزعمت شركه نكستر الفرنسيه انها اطلقت منه 200 اطلاقه مع تفوق بنسبه 70 % علي كل اعيره الناتو عيار 120 مم ..
بالطبع مع وجود مشروع راينميتال تحت نفس التعاون الالماني الفرنسي للعيار 130 مم الذي شكل 50 ٪؜ تحسنا في الاداء ايضا مقارنه بسابقيه ومع ظهور المدفع الصيني عيار 140 مم اعتقد انها كلها عوامل ستدفع بصناعه مدافع الدبابات الي ما هو اعلي من الموجود حاليا ..
لا اريد ان يتشعب الموضوع اكثر ولكن حتي مدافع المدرعات طرأ عليها المزيد من التطويرات في حجم العيار فكان البوش ماستر الامريكي عيار 25 مم في مواجهه ال 30 مم الروسي ثم زادت عيارات الامريكان والغرب الي 30,35,50 مم وبعدها رأينا المدفع الروسي عيار 57 مم بمنصتين احداها مأهوله والاخري غير ماهوله ..
حتي الهاوتزرات هناك تجارب الان علي تغيير العيار الاشهر 155/52 مم مع اطاله السبطانه وحدث هذا مع الالمان في جنوب افريقيا مؤخرا لتكسر الاخيره ارقام قياسيه بوصولها بالهواتزر G 6 ان لم تخني الذاكره الي مدي 76 كم ..
باختصار كامل تقديري لرؤيتك أستاذ انور ولكن في المعتاد لا احب المطلق ..
اعتقد ان هناك اعيره جديده سنراها في الفتره القادمه ..

طبقا للمعلومات الرسمية المتوافرة فإن البناء العام للسلاح 2A82-1M يتضمن سبطانة بتجويف أملس وطلاء واقي يبلغ طولها 7000 ملم (الذي يعني نسبة L/56 مقارنة بسبطانة السلاح 2A46M5 مع طول 6000 ملم الذي يعني نسبة L/48)، تفتقد لتجهيز نازع الدخان الذي ينصف في العادة سبطانات سلسلة المدافع 2A46. الاستغناء عن نازع الدخان Fume extractor كان نتيجة حتمية لانتفاء الحاجة إليه مع برج الدبابة T-14 غير المأهول واعتماد مبدأ التحكم الرقمي بالكامل عن بعد fully-digital remote control (المصادر الروسية تتحدث عن تطوير نسخة من المدفع مع نازع الدخان وذلك لإمكانية تثبيتها على الدبابة المحدثة T-90M).. عموما ما نقل في المصادر الروسية عن كفاءة المدفع 2A82-1M وأفضليتها مقارنة بالمدفع الألماني L55 تحتاج لتدقيق ومراجعة (الروس يدعون تسجيل طاقة فوهة لنحو 15 ميغاجول) !!!

مشاريع تطوير العيار 140 ملم بوشرت في أواخر الثمانينات نتيجة التحسن الكبير الذي طرأ على دروع الدبابات السوفيتية، حيث عملت شركات أمريكية وأوربية عدة على تطوير مدافع تجريبية مشتركة من عيار 140 ملم ضمن مشروع تسليح دبابة المعركة المستقبلية FTMA. وبرزت شركة "راينتمال" Rheinmetall الألمانية بعملها في تطوير مدفع من عيار 140 ملم، تم تثبيته على برج دبابة من طراز Leopard 2 وحمل التعيين NPzK-140. لقد استطاعت قذيفة الطاقة الحركية APFSDS الخاصة بهذا السلاح في الاختبارات، اختراق تصفيح فولاذي متجانس بسماكة متر واحد عندما أطلقت من مسافة 1000 م. كما أن اختبارات مماثلة أجريت في المملكة المتحدة على سلاح جديد عيار 140 ملم من إنتاج Royal ordnance، أعطى زيادة في نسب الاختراق لنحو 40% مقارنة بالمدفع 120 ملم.

الفرنسيين أيضاً ممثلين بشركة صناعات جيات GIAT Industries (أصبحت تدعى الآن Nexter) قدموا العام 1996 مدفعهم الخاص أملس الجوف من عيار 140 ملم وثبت هذا المدفع على الدبابة Leclerc لتحمل التعيين T4 Terminator أو المدمرة!! جميع هذه المشاريع كانت تجريبية ولم تعمم كإستخدام فعلي على أي دبابة معركة !!! بل حتى الروس لم يقحموا العيار 152 ملم رغم أنهم طوروا عدد من النماذج بالفعل وأختبروها بنجاح !!!!

في الحقيقة إستاذي كان هناك عدد من القضايا الواجب مناقشتها مسبقاً قبل تعميم المبدأ !!! أحدها كان قضية الحمولة الإجمالية لذخيرة السلاح 140 ملم. فقد تبين أن الدبابة حتى مع تخفيض عدد ذخيرة المدفع 140 ملم ستواجه معضلة زيادة الوزن. إن وزن قذيفة الطاقة الحركية للسلاح نوع APFSDS يبلغ نحو 40 كلغم، في حين أن نفس القذيفة من العيار 120 ملم يتراوح وزنها ما بين 19-23 كلغم. هذا يعني بأن ثلاثون قذيفة 140 ملم سوف تزن تقريباً 1200 كلغم بالمقارنة مع 830 كلغم لعدد أربعون قذيفة من حمولة ذخيرة العيار 120 ملم. أما بالنسبة لوزن المدفع 140 ملم، فقد أظهر هذا الأمر أيضاً زيادة كبيرة، بلغت 3200 كلغم (بضمن ذلك مرتكز الدوران trunnions الذي يهيئ السلاح للارتفاع والانخفاض). وللمقارنة يبلغ وزن سبطانة المدفع الألماني L44 عيار 120 ملم لوحدها نحو 1.190 كلغم، والنسخة المطولة منه L55 يبلغ وزنها 1.374 كلغم. لقد وجد أن وزن المدفع ووزن الذخيرة معاً سيرفعان من الثقل الإجمالي للعربة لنحو 1.5 طن متري. الزيادة الضرورية في حجم البرج للسماح بحدود انخفاض للسلاح الرئيس إلى ما بين 7 و10 درجات يمكن أن تكلف هي الأخرى نحو 5 إلى 6 أطنان مترية من الوزن العام.
 
طبقا للمعلومات الرسمية المتوافرة فإن البناء العام للسلاح 2A82-1M يتضمن سبطانة بتجويف أملس وطلاء واقي يبلغ طولها 7000 ملم (الذي يعني نسبة L/56 مقارنة بسبطانة السلاح 2A46M5 مع طول 6000 ملم الذي يعني نسبة L/48)، تفتقد لتجهيز نازع الدخان الذي ينصف في العادة سبطانات سلسلة المدافع 2A46. الاستغناء عن نازع الدخان Fume extractor كان نتيجة حتمية لانتفاء الحاجة إليه مع برج الدبابة T-14 غير المأهول واعتماد مبدأ التحكم الرقمي بالكامل عن بعد fully-digital remote control (المصادر الروسية تتحدث عن تطوير نسخة من المدفع مع نازع الدخان وذلك لإمكانية تثبيتها على الدبابة المحدثة T-90M).. عموما ما نقل في المصادر الروسية عن كفاءة المدفع 2A82-1M وأفضليتها مقارنة بالمدفع الألماني L55 تحتاج لتدقيق ومراجعة (الروس يدعون تسجيل طاقة فوهة لنحو 15 ميغاجول) !!!

مشاريع تطوير العيار 140 ملم بوشرت في أواخر الثمانينات نتيجة التحسن الكبير الذي طرأ على دروع الدبابات السوفيتية، حيث عملت شركات أمريكية وأوربية عدة على تطوير مدافع تجريبية مشتركة من عيار 140 ملم ضمن مشروع تسليح دبابة المعركة المستقبلية FTMA. وبرزت شركة "راينتمال" Rheinmetall الألمانية بعملها في تطوير مدفع من عيار 140 ملم، تم تثبيته على برج دبابة من طراز Leopard 2 وحمل التعيين NPzK-140. لقد استطاعت قذيفة الطاقة الحركية APFSDS الخاصة بهذا السلاح في الاختبارات، اختراق تصفيح فولاذي متجانس بسماكة متر واحد عندما أطلقت من مسافة 1000 م. كما أن اختبارات مماثلة أجريت في المملكة المتحدة على سلاح جديد عيار 140 ملم من إنتاج Royal ordnance، أعطى زيادة في نسب الاختراق لنحو 40% مقارنة بالمدفع 120 ملم.

الفرنسيين أيضاً ممثلين بشركة صناعات جيات GIAT Industries (أصبحت تدعى الآن Nexter) قدموا العام 1996 مدفعهم الخاص أملس الجوف من عيار 140 ملم وثبت هذا المدفع على الدبابة Leclerc لتحمل التعيين T4 Terminator أو المدمرة!! جميع هذه المشاريع كانت تجريبية ولم تعمم كإستخدام فعلي على أي دبابة معركة !!! بل حتى الروس لم يقحموا العيار 152 ملم رغم أنهم طوروا عدد من النماذج بالفعل وأختبروها بنجاح !!!!

في الحقيقة إستاذي كان هناك عدد من القضايا الواجب مناقشتها مسبقاً قبل تعميم المبدأ !!! أحدها كان قضية الحمولة الإجمالية لذخيرة السلاح 140 ملم. فقد تبين أن الدبابة حتى مع تخفيض عدد ذخيرة المدفع 140 ملم ستواجه معضلة زيادة الوزن. إن وزن قذيفة الطاقة الحركية للسلاح نوع APFSDS يبلغ نحو 40 كلغم، في حين أن نفس القذيفة من العيار 120 ملم يتراوح وزنها ما بين 19-23 كلغم. هذا يعني بأن ثلاثون قذيفة 140 ملم سوف تزن تقريباً 1200 كلغم بالمقارنة مع 830 كلغم لعدد أربعون قذيفة من حمولة ذخيرة العيار 120 ملم. أما بالنسبة لوزن المدفع 140 ملم، فقد أظهر هذا الأمر أيضاً زيادة كبيرة، بلغت 3200 كلغم (بضمن ذلك مرتكز الدوران trunnions الذي يهيئ السلاح للارتفاع والانخفاض). وللمقارنة يبلغ وزن سبطانة المدفع الألماني L44 عيار 120 ملم لوحدها نحو 1.190 كلغم، والنسخة المطولة منه L55 يبلغ وزنها 1.374 كلغم. لقد وجد أن وزن المدفع ووزن الذخيرة معاً سيرفعان من الثقل الإجمالي للعربة لنحو 1.5 طن متري. الزيادة الضرورية في حجم البرج للسماح بحدود انخفاض للسلاح الرئيس إلى ما بين 7 و10 درجات يمكن أن تكلف هي الأخرى نحو 5 إلى 6 أطنان مترية من الوزن العام.
اعتقد ان تقدم صناعه السبطانات للمدافع سواء للدبابات والمدرعات قد تقدمت كثيرا مقارنه باعوام ما قبل مطلع الالفيه ..
علي العموم اعتقد ان المشروع الاكثر تقدما سيكن المدفع ال 130 مم من راينميتال الالمانيه ..
حيث ان الفارق بينه وبين ال L 55 في كامل البرج في حدود ال 300 كجم - 2700 لبرج ال 120 مم و 3000 لبرج ال 130 مم - .
بالطبع الموضوع لن يكن بتلك السهوله التي اتحدث بها .
خاصه ان كثيرا من الخبراء يعتقدون ان البرج سيتطلب تعديلات خاصه بالاضافه الي ملقم آلي .
بالطبع نحن نتحدث عن خمس سنوات من الان علي الاقل لنضوج مثل هكذا مشاريع ولكن الفكره في ان هناك اتجاه لزياده العيار .
تحياتي .
 
هدا الموضوع حديث سوف اقوم بترجمه في موضوع مستقل
ربما فيه بعض المعلومات التي تفيد النقاش

Rheinmetall develops new long-range howitzer
Rheinmetall plans to develop and manufacture a new 155 mm gun with a significantly larger chamber and longer, 60-calibre barrel, the company said in a 27 ...
الموضوع يتحدث عن الهاوتزرات الالمانيه ..
وتحقيقها لامديه كبيره باستخدام العيار 155/52 تصل الي 76 كم كاعلي مدي لهذا العيار .
تحقيق هذا الرقم القياسي تم في جنوب افريقيا باستخدام الهاوتزر G 6 .
ولكن هناك خطه لاستبدال الماسوره باخري اطول 155/60 ..
ليزيد المدي الي 83 كم فاعلي ..
وهناك خطه اخري للامريكان بنفس المبدا وتشمل زياده المدي ال 100 كم ..
الامريكان اتجهوا الي زياده الماسوره اقل من الالمان 155/58 عيار ويقال انهم وصلوا الي مدي 70 كم مع طموح للوصل الي مدي يقدر ب 100 كم ..
طبعا ارقام كبيره وامديه بعيده ومواسير اطول ..

واعتقد انه خلال السنوات الخمس المقبله سنشهد تطورا كبيرا في مدافع المدرعات والدبابات والهاوتزرات والشحنات الدافعه والذخيره ذات الدفع الصاروخي والنزيف القاعدي ..
تحياتي
 
عودة
أعلى