للاسف باكستان و منذ حصولها على السلاح النووي عملت المخابرات الاجنبية الامريكية الغربية على تخريب باكستان و حقنها بالمشاكل الداخلية عن طريق تحريك الجماعات الارهابية لزعزعة امن و استقرار باكستان السياسي مما ينجر عنه تدهور الاقتصاد .
علما و ان القيادة الباكستانية في السابق اي في الثمانينات تم التغرير بها في الحرب السوفيتية الافغانية . عن طريق تسليح و تدريب و دعم جماعات طالبان و غيرهم من الجماعات و كانت بعض الدول العربية تدعم هذا التوجه انذاك كانت تدعم باكستان ماليا و اعلاميا و حتى سياسيا و نظرا لانه صراع بين موسكو و واشنطن على النفوذ , استعملت كل من باكستان و بعض الدول العربية كاداة لتحقيق اهداف الولايات المتحدة الامريكية المتمثلة انذاك في سياسة التطويق و كبح نفوذ موسكو انذاك .
و منذ ذلك الوقت اي من بعد انتهاء الحرب السوفيتية الافغانية استغلت الولايات المتحدة الامريكية تلك الجماعات ايضا في زعزعة امن باكستان و السبب امتلاك باكستان للردع النووي في الظاهر امريكا تدعم باكستان للقضاء على الجماعات لكن في الباطن امريكا هي التي تغذي تلك الجماعات انذاك و تريد ان تصل الى مرحلة نزع السلاح النووي من باكستان بحجة مخاوف من وصول جماعات متطرفة لسدة الحكم و تحكمها بالسلاح النووي
و بسبب تلك الجماعات تضرر الاقتصاد الباكستاني , او ان صح التعبير بسبب عدم الاستقرار السياسي و فقدان الامن تدهور الوضع الاقتصادي في باكستان و لم تستطيع باكستان العمل على تطوير الاقتصاد
عموما مؤخرا نرى ان باكستان خرجت من العباءة الامريكية تدريجيا ان لم يكن خروج كلي او خروج كامل لكن على الاقل اتجهت باكستان للشرق و اصبح للقيادة الباكستانية هامش معين من حرية الاتفاقات الاقتصادية و التجارية و الدفاعية و غيرها
باكستان الان اصبحت مدعومة من الصين في شتى المجالات , لكن هذا لا يكفي بل يجب على القيادة الباكستانية استغلال التقارب مع الصين في تطوير و تنمية الاقتصاد و النهوض بالبلاد في شتى المجالات " الامن , الاقتصاد , الصحة , التعليم , الخ.."