باكستان تتوعد الهند

نتمنى ان يفعل شيء للمستضعفين ولانتوقع ان يفعل

كشمير مقسمة بين كشمير الهندية التي كانت تتنتع بحكم ذاتي و الباكستانية و الآن عمران يهدد إذا تم التدخل في الشطر الباكستاني من كشمير فقط بعد إلغاء الهند الحكم الذاتي في كشمير الشطر الهندي .

* كل دولة تطلب بحق سيادة على شطر كشمير عند الدولة الثانية .
 
هي حرب دينية و أقليمية .
لا اعتقدها دينية إسلامية في مجمل جوهرها ، هي حرب لمحاولة إعادة الإبن العاق -باكستان-لحضن الهند ، وبالنبسة لباكستان هي تجديد الثقة بالاستقلال التام والتحدي للهند .
 
كانت كشمير دائماً موضع خلاف بين كل من باكستان والهند حتى قبل الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.

وبموجب خطة التقسيم المنصوص عليها في قانون الاستقلال الهندي ، كان لدى كشمير الحرية في اختيار الانضمام إلى الهند أو باكستان . واختار وقتها حاكمها" هاري سينغ ، الهند ، فاندلعت الحرب عام 1947 واستمرت مدة عامين .

حروب
دخلت كشمير مرحلة الصراع بين الهند وباكستان ، وبدأت حرب أخرى في عام 1965 ، في حين خاضت الهند صراعاً قصيراً ، لكن مريراً مع قوات مدعومة من باكستان في عام 1999 . وفي تلك الفترة ، أعلنت كل من الهند وباكستان أنهما قوتان نوويتان .
 
لا اعتقدها دينية إسلامية في مجمل جوهرها،هي حرب لمحاولة إعادة الإبن العاق -باكستان-لحضن الهند ،وبالنبسة لباكستان هي تجديد الثقة بالاستقلال التام والتحدي للهند .

لكل جيش على كوكب الارض عقيدة , العقيدة للجيش الباكستاني دينية و العقيدة للجيش الهندي دينية و الثورة لتقسيم الهند و بنغلاديش دينية , هل تعلم ان بنغلاديش و باكستان كانت دولة واحدة .
 
لمَ كل هذا الاضطراب في الهند؟
معظم سكان الإقليم في كشمير لا يحبذون العيش تحت إدارة الهند، بل يفضلون الاستقلال أو الاتحاد مع باكستان.

ويشكل المسلمون في ولايتي جامو وكشمير الخاضعتين للإدارة الهندية أكثر من 60 في المئة من نسبة السكان، مما يجعلها الولاية الوحيدة داخل الهند ذات الغالبية المسلمة.

وأدى تفاقم المشكلة إلى ارتفاع معدلات البطالة والشكاوى من انتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات الأمن التي تواجه المتظاهرين والمتمردين في الشوارع .

وبدأت حالات العنف بالظهور في الولاية منذ عام 1989 ، لكن موجة العنف تجددت في عام 2016 بعد مقتل الزعيم المتشدد برهان واني، الذي كان يبلغ من العمر 22 عاماً، وكانت له شعبية واسعة بين جيل الشباب في وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبر على نطاق واسع أنه وراء حالة التشدد في المنطقة.
 
وقُتل في معركة مع قوات الأمن ، الأمر الذي أدى إلى انفجار موجة من المظاهرات الضخمة في المنطقة.

ومنذ ذلك الحين، ازدادت حالات العنف في الولاية، وخاصة بعد أن قُتل نحو ثلاثين شخصاً كانوا قد حضروا جنازته في مسقط رأسه، سريناغار في أعقاب اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن.

وفي عام 2018، قُتل أكثر من 500 شخص من المدنيين وقوات الأمن والمسلحين، وكان ذلك أعلى عدد من الضحايا خلال عقد من الزمن.
هل هناك بريق أمل للسلام؟
في عام 2003، وافقت الهند وباكستان على وقف إطلاق النار بعد سنوات طويلة من الصراع الدموي، على طول الحدود الفعلية بين البلدين، والمعروفة باسم خط المراقبة.

ووعدت باكستان لاحقاً بوقف تمويل المتمردين في الإقليم إذا ما عفت الهند عنهم في حال تخليهم عن التشدد.

وفي عام 2014، جاءت حكومة هندية جديدة إلى السلطة وأقرت القيام باجراءات متشددة ضد باكستان، وفي الوقت نفسه أبدت استعدادها للخوض في محادثات سلام.

وحضر نواز شريف ، رئيس وزراء باكستان آنذاك ، مراسم أداء اليمين الدستورية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في دلهي.

لكن بعد مرور عام ، ألقت الهند باللائمة على الجماعات التي تتخذ من باكستان مقرا لها لشن هجوم على قاعدتها الجوية في باثانكوت بولاية شمال البنجاب.

وألغى مودي زيارة كانت مقررة وقتها إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد لعقد قمة إقليمية في عام 2017. ومنذ ذلك الحين ، لم يحدث أي تقدم في المحادثات بين الجارتين.
 
العودة إلى المربع الأول؟
كان عام 2016 عاماً مليئاً بالصراعات وحالات العنف في إقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية، وتراجعت آمال تحقيق سلام دائم في المنطقة.

وفي عام 2018، انسحب حزب "بارتياجاناتا" الذي كان يتزعمه مودي من حكومة ائتلافية يديرها "حزب الشعب الديمقراطي".

ومنذ ذلك الحين ، يخضع القسم الهندي من كشمير لحكم مباشر من دلهي ، مما أدى إلى زيادة التوتر بين البلدين.

وفي 26 فبراير/شباط شنت الهند غارات جوية على الأراضي الباكستانية التي قالت إنها استهدفت قواعد للمتشددين. ونفت باكستان أن تكون الغارات قد تسببت في أي أضرار أو إصابات كبيرة، لكنها وعدت بالرد.

وفي اليوم التالي، قالت إنها أسقطت طائرتين تابعتين للقوات الجوية الهندية في مجالها الجوي.
 
لمادا هب سكان كشمير لحمل السلاح بعد مقتل الزعيم الديني برهان وإني ؟

أثار مقتل الزعيم المتشدد برهان واني في معركة بالسلاح مع قوات الحكومة في الجزء الذي تديره الهند من كشمير عنفا دمويا على مدى أيام. فمن هو واني وما السبب وراء شعبيته؟ هذا ما يجيب عليه الصحفي شجاعات بوخاري.

حضر جنازة برهان واني آلاف الأشخاص، وكان مسار الجنازة - بالرغم من القيود المفروضة - مزدحما جدا، بحيث لم يكن هناك مكان لأداء صلاة الجنازة.

ويرجع الفضل إلى واني - البالغ من العمر 22 عاما - في إحياء نوع من التشدد بين الأغلبية المسلمة في الجزء الذي تديره الهند من كشمير، وإضفاء الشرعية عليه.

وقد شهدت المنطقة تمردا مسلحا على الحكم الهندي في عام 1989، وإن كان العنف قد تضاءل خلال السنوات ألأخيرة.

متشدد من عصر جديد
ويُعتقد أن واني - الذي ولد لأسرة كشميرية تنتمي إلى طبقة عليا ذات مستوى تعليمي راق - سيق إلى التشدد وهو في سن الـ15، عقب ضرب الشرطة له هو وأخيه "بدون سبب".
 
وكان واني نشطا جدا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يخف هويته - على عكس المتشددين في الماضي - خلف أي قناع آخر.

وتناولت رسائل الفيديو التي كان يضعها على الإنترنت وتنتشر بسرعة كبيرة بين الناس في كشمير موضوعات ظلم الحكم الهندي، وحاجة الشباب إلى التصدي للظلم.

وحذر في آخر فيديو له الشرطة المحلية من "العواقب"، إذا واصلت مقاومة "الحركة".
 
وتنظر الهند إلى واني باعتباره إرهابيا، لكنه يمثل في عيون كثير من السكان روح جيل كشميري جديد وطموحاته السياسية.

وأقر مسؤولون هنود بأنه عنصر فعال في إقناع الشباب بحمل السلاح في الإقليم.

العزلة عن الهند
ولكن يمكن النظر إلى شعبية واني باعتبارها مظهرا لحالة المشاعر الحالية، ولزيادة العنف في الجزء الذي تديره الهند من كشمير، والذي تأثر بعدد من الأحداث.

فقد شهدت "انتفاضتان" شعبيتان في 2008 و2010 مقتل أكثر من 200 شخص، معظمهم من المحتجين المدنيين، بأيدي الشرطة الهندية.

كما أشعل الغضب وشعور العزلة حادثة إعدام أفضل غورو، الانفصالي الكشميري الذي أدين بسبب هجوم على البرلمان الهندي في 2001.

وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير مؤخرا، فيما يبدو، هي قرار حزب الشعب الديمقراطي، الذي فاز في الانتخابات في وادي كشمير ذي الأغلبية المسلمة، تشكيل ائتلاف مع الحزب الهندوسي الوطني بي جي بي الذي تفوق في الانتخابات في منطقة جامو ذات الأغلبية الهندوسية.
 
وتؤكد سجلات الشرطة أن بعض الشباب ممن أصبحوا متشددين شاركوا بنشاط في حملة حزب الشعب الديمقراطي في الانتخابات العامة في 2014.

ويقول محللون في المنطقة إن غياب الانخراط السياسي لحل الخلاف بشأن كشمير ينشئ خطابا سياسيا جديدا، وإن التشدد يحصل على شرعية بين أفراد الشعب الذين يعتقدون أن دلهي تتجاهل الوقائع السياسية.

والسؤال الذي يُطرح الآن، هو هل أصبح واني بعد موته أكثر خطرا على الهند؟

إذ إن التحدي الذي تواجهه الحكومة الآن هو قتال الأيدولوجية التي روج لها واني، وهذا يظهر في وضوح في استمرار المشاعر المتأججة بسبب قتله.


_105691043_b_rzncpq.jpg
 
لا اعتقدها دينية إسلامية في مجمل جوهرها،هي حرب لمحاولة إعادة الإبن العاق -باكستان-لحضن الهند ،وبالنبسة لباكستان هي تجديد الثقة بالاستقلال التام والتحدي للهند .
العكس هو الصحيح
 



الهند تتهم باكستان بمساعدة المسلحين على التسلل لكشمير الشطر الهندي
 
بمواجهة الاعداد الهندية ساقترح على عمران الاستماتة على السيطرة الجوية كما تفعل اسرائيل
 
عودة
أعلى