لادئاني
مستشار المنتدى
- إنضم
- 16/12/18
- المشاركات
- 28,246
- التفاعلات
- 77,319
قد تغيِّر صناعة الطاقة في العالم..
باحثون يطورون “بطارية رملية” تخزن الطاقة النظيفة لأشهر
===============
دول عدة تجرى اختبارات على استخدام الرمال لتخزين الطاقة، ولكن باحثين فنلندين نجحا في تطبيقها تجارياً، في الصورة، مشهد لمنجم في الولايات المتحدة في إطار تجارب شبيهة/ رويترز
طور باحثون فنلنديون أول ”بطارية رملية“ تعمل بكفاءة عالية، ويمكنها تخزين الطاقة النظيفة لعدة أشهر، في ابتكار يمكن أن يحل واحدة من أكبر مشاكل الطاقة المتجددة، مع ضمان استمرار الإمداد طوال العام.
الابتكار قد يغيِّر صناعة الطاقة في العالم، ويأمل مخترعوه الفنلنديون أن يعوِّض بلادهم عن قطع روسيا لإمدادات الغار عنها، والذي يهدد بتجمد سكان هذا البلد القارس البرودة، والأقرب في العالم للقطب الشمالي.
تم ابتكار هذه التكنولوجيا الجديدة من قبل مهندسين فنلنديين، أنشأوا مؤسسة تدعى “طاقة الليل القطبي” Polar Night Energy، وهي تهدف إلى تخزين الطاقة خلال فترة الصيف، لاستخدامها في الشتاء القطبي المظلم الذي يميز الدول الإسكندنافية، خاصة أن هلسنكي عاصمة بلادهم هي أقرب عاصمة في العالم للدائرة القطبية الشمالية بعد ريكافيك عاصمة أيسلندا.
فأجزاء من شمال فنلندا لا ترى الشمس على الإطلاق خلال فصل الشتاء، نظراً لأنها تقع فوق خط العرض (68 درجة شمالاً) حيث لا توجد شمس مباشرة لأسابيع.
تقول الشركة إن هذه البطارية الرملية سيكون لها أكبر تأثير خلال فترات مثل هذه، حيث ستحافظ عملية تخزين طويل الأمد في بطاريات الرمال على تدفئة المباني بسعر رخيص، وبلا تلوث، خلال فصل الشتاء الفنلندي المتجمد، ولكن يمكن استخدامها في جميع أنحاء العالم، حسب موقع Euronews.
على الرغم من أن هناك عدداً من الأبحاث الأخرى، تختبر إمكانية الرمال كمخزن للطاقة الخضراء، فإن المهندسين الفنلنديين Tommi Eronen وMarkku Ylönen، هما أول من نجح في نقله إلى محطة طاقة تجارية، حيث قام الباحثان بتركيب أول بطارية الرمال تعمل بكامل طاقتها في العالم يمكنها تخزين الطاقة الخضراء لشهور، قبل استخدامها.
دول عدة تجرى اختبارات على استخدام الرمال لتخزين الطاقة، ولكن باحثين فنلندين نجحا في تطبيقها تجارياً، في الصورة، مشهد لمنجم في الولايات المتحدة في إطار تجارب شبيهة/ رويترز
طور باحثون فنلنديون أول ”بطارية رملية“ تعمل بكفاءة عالية، ويمكنها تخزين الطاقة النظيفة لعدة أشهر، في ابتكار يمكن أن يحل واحدة من أكبر مشاكل الطاقة المتجددة، مع ضمان استمرار الإمداد طوال العام.
الابتكار قد يغيِّر صناعة الطاقة في العالم، ويأمل مخترعوه الفنلنديون أن يعوِّض بلادهم عن قطع روسيا لإمدادات الغار عنها، والذي يهدد بتجمد سكان هذا البلد القارس البرودة، والأقرب في العالم للقطب الشمالي.
تم ابتكار هذه التكنولوجيا الجديدة من قبل مهندسين فنلنديين، أنشأوا مؤسسة تدعى “طاقة الليل القطبي” Polar Night Energy، وهي تهدف إلى تخزين الطاقة خلال فترة الصيف، لاستخدامها في الشتاء القطبي المظلم الذي يميز الدول الإسكندنافية، خاصة أن هلسنكي عاصمة بلادهم هي أقرب عاصمة في العالم للدائرة القطبية الشمالية بعد ريكافيك عاصمة أيسلندا.
فأجزاء من شمال فنلندا لا ترى الشمس على الإطلاق خلال فصل الشتاء، نظراً لأنها تقع فوق خط العرض (68 درجة شمالاً) حيث لا توجد شمس مباشرة لأسابيع.
تقول الشركة إن هذه البطارية الرملية سيكون لها أكبر تأثير خلال فترات مثل هذه، حيث ستحافظ عملية تخزين طويل الأمد في بطاريات الرمال على تدفئة المباني بسعر رخيص، وبلا تلوث، خلال فصل الشتاء الفنلندي المتجمد، ولكن يمكن استخدامها في جميع أنحاء العالم، حسب موقع Euronews.
على الرغم من أن هناك عدداً من الأبحاث الأخرى، تختبر إمكانية الرمال كمخزن للطاقة الخضراء، فإن المهندسين الفنلنديين Tommi Eronen وMarkku Ylönen، هما أول من نجح في نقله إلى محطة طاقة تجارية، حيث قام الباحثان بتركيب أول بطارية الرمال تعمل بكامل طاقتها في العالم يمكنها تخزين الطاقة الخضراء لشهور، قبل استخدامها.
مشكلة الطاقة الخضراء والجديدة في تذبذبها
طاقة الرياح والطاقة الشمسية دائماً متقلبة في مدى توفرها، حيث تتولد الطاقة عندما يكون المصدر متاحاً مثل الشمس والرياح، وليس عند الحاجة إليها كما هو الأمر من الطاقة التقليدية.
وبالتالي فإن انتقال العالم إلى الطاقة الخضراء يتطلب تنفيذ عمليات ضخمة من تخزين الطاقة.
يقول مطورو بطارية الرمال إن اختراعهم، يمكن أن يحل مشكلة توافر إمدادات الطاقة على مدار العام، وهي مشكلة رئيسية للطاقة الخضراء التي تعتمد في الأغلب على عوامل توليد موسمية مثل طاقة الرياح أو الشمس.
فنلندا في أمسّ الحاجة إلى بديل للطاقة الروسية
وتحصل فنلندا على معظم احتياجاتها من الغاز من روسيا، لذا فقد أدت الحرب في أوكرانيا إلى تركيز شديد على قضية الطاقة الخضراء.
ولدى فنلندا أطول حدود مع روسيا من بين دول الاتحاد الأوروبي، وقد أوقفت موسكو إمدادات الغاز والكهرباء في أعقاب قرار فنلندا الانضمام إلى الناتو.
ولذا زاد القلق لدى السياسيين والمواطنين على حدٍّ سواء، بشأن مصادر الحرارة والضوء، خاصة مع الشتاء الفنلندي الطويل البارد.
وبسبب تغير المناخ، والآن بفضل الارتفاع السريع في أسعار الوقود الأحفوري جراء الحرب الأوكرانية، هناك زيادة كبيرة في الاستثمار في إنتاج الطاقة المتجددة الجديدة.
ولكن في حين يمكن إضافة الألواح الشمسية الجديدة وتوربينات الرياح بسرعة إلى الشبكات الوطنية، فإن هذه المصادر الإضافية تمثل أيضاً تحديات ضخمة، فيما يتعلق بتخزينها.
أصعب سؤال يدور حول، كيف تحافظ على الأضواء عندما لا تشرق الشمس ولا تهب الرياح؟، يتطلب ذلك بناء بطاريات ذات حجم كبير، يمكنها تخزين وموازنة متطلبات الطاقة.
في الوقت الحالي، تُصنع معظم البطاريات من الليثيوم، وهي مادة باهظة الثمن، ولا يمكنها إلا تخزين كميات محدودة من الطاقة الزائدة.
وهناك حلول أخرى يجرى تجربتها، مثل البطاريات المتدفقة، وبطاريات تغيير طور السيليكون، وبطاريات الملح المصهور، وبطاريات الحديد الهوائية، وبطاريات الجاذبية، وبطاريات توسيع ثاني أكسيد الكربون.