1000w_q75.jpg
1000w_q75-1.jpg
 

قائد القوات البرية: مناورات الأسد الإفريقي “مثمرة”.. والجيش المغربي محترف‬​

أشاد الكولونيل ماركوس مود، قائد القوات المشتركة البرية للأسد الإفريقي، بقدرات القوات المسلحة الملكية، مبرزا أن مناورات الأسد الإفريقي ستعزز التعاون المشترك مع الجيش المغربي الذي أبان عن احترافية كبيرة.

african-lion-2022-Al-Mahbes1-1.jpg


وأبرز الكولونيل ماجور في القوات البريطانية، في حوار مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “مناورات الأسد الإفريقي ستسمح بالتعرف على قدرات المملكة والاستفادة من الخبرات الموجودة”، مشددا على أن المغرب أبان أنه قادر على استضافة مثل هذه التمارين.

وقال قائد القوات المشتركة البرية للأسد الإفريقي في حديثه: “أنا جد متحمّس وفخور بمشاركتي في هذه المناورات العسكرية التي تقام في المغرب، ونعمل بطريقة احترافية مع القوات المسلحة المغربية، ونحاول أن نستفيد من الخبرات الموجودة من أجل الرفع من الجاهزية القتالية في كل ما يتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأضاف في معرض حديثه: “التعاون المشترك بين الدول مهم للغاية، لا سيما في ظل الظروف الحالية التي يشهدها العالم والتحديات التي يطرحها التحول الدولي”.

african-lion-2022-Al-Mahbes2-1.jpg


واستطرد الكولونيل: “إذا استمررنا في التنسيق والتعاون العسكري في ما بيننا سنحمي منطقة شمال إفريقيا من كل الأخطار المحدقة؛ بما فيها التحديات الأمنية والإرهابية”.

وفي وقت سابق وصلت الجيوش المشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي” إلى منطقة المحبس، بآلياتها العسكرية، في إطار التداريب الميدانية المقامة هذه السنة في الصحراء المغربية.

وهذه ثاني مرة ينزل الجيش الأمريكي في الصحراء المغربية بعتاده العسكري للمشاركة في مناورات دأب على تنظيمها بمعية المغرب كل عام.

african-lion-2022-Al-Mahbes3.jpg


وتشكل مشاركة الجيش الأمريكي ضمن مناورات “الأسد الإفريقي” في قلب الصحراء المغربية مكسبا حقيقيا للمملكة، إذ إن “البوليساريو” لطالما ادعت “قصف منطقة المحبس” في إطار أخبار زائفة تروج خرق وقف إطلاق النار.

يذكر أنه انطلقت، أول أمس الاثنين بأكادير، بناء على التعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2022.

وستتواصل هذه التدريبات إلى غاية 18 يونيو الجاري بمناطق أكادير وتيفنيت وطانطان والمحبس وتافراوت وبن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من جيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية.

african-lion-2022-Al-Mahbes5-1.jpg


وتعتبر المحبس من أهم المناطق العسكرية بحكم وجودها على بعد أقل من أربعين كيلومترا عن مخيمات تندوف، وعلى بعد كيلومترات قليلة من الحدود الشرقية للمملكة.

ويعزز التمرين قابلية التشغيل البيني بين الدول الشريكة، ويدعم الاستعداد الإستراتيجي العسكري للولايات المتحدة للاستجابة للأزمات والطوارئ في إفريقيا وحول العالم.

وبميزانية قدرها 36 مليون دولار، يجمع الأسد الإفريقي لهذا العام 7500 جندي من البرازيل وتشاد وفرنسا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة ودول أخرى.

african-lion-2022-Al-Mahbes6.jpeg


وفي البرنامج: تدريبات بالذخيرة الحية ومناورات عسكرية وجوية، ودخول قسري مشترك مع مظليين خلال تمرين ميداني، بالإضافة إلى تمرين استجابة كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية
 
parachutistes-maroc.jpg

مظليون مغاربة وأمريكيون يغطون “سماء المحبس” في مناورات “الأسد الإفريقي”​

طوال الأيام الأربعة الماضية، حلّقت أسراب كثيفة من المظليين المشاركين في مناورات “الأسد الإفريقي”، مغطين سماء المحبس، في تدريب على القفز المظلي في مناطق حساسة.

وحسب معطيات هسبريس فقد حلقت طائرات للنقل الجوي العسكري تابعة لقوات الأسد الإفريقي في سماء المحبس، قبل أن تظهر أسراب المظليين، في تمرين إنزال جوي، وهي تناور في سماء المدينة التي تبعد بحوالي 220 كيلومترا جنوب شرق كلميم.

ووفقا للمصادر نفسها فقد انطلقت طائرات من المطار العسكري بأكادير وأخرى من إيطاليا محملة بعشرات المظليين الذين قاموا بحركات معقدة تتطلب مهارات تطبيقية وكفايات تقنية دقيقة.

وتعتبر المحبس من أهم المناطق العسكرية بحكم وجودها على بُعد أقل من أربعين كيلومترا عن مخيمات تندوف، وعلى بُعد كيلومترات قليلة من الحدود الشرقية للمملكة.

وفي وقت سابق، وصلت الجيوش المشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي” إلى منطقة المحبس، بآلياتها العسكرية، في إطار التداريب الميدانية المقامة هذه السنة في الصحراء المغربية.

وهذه ثاني مرة ينزل الجيش الأمريكي في الصحراء المغربية بعتاده العسكري للمشاركة في مناورات دأب على تنظيمها بمعية المغرب كل عام.

وتشكل مشاركة الجيش الأمريكي ضمن مناورات “الأسد الإفريقي” في قلب الصحراء المغربية مكسبا حقيقيا للمملكة، إذ إن “البوليساريو” لطالما ادعت “قصف منطقة المحبس” في إطار أخبار زائفة تروج خرق وقف إطلاق النار.

يذكر أنه انطلقت، أول أمس الاثنين بأكادير، بناء على التعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2022”.

وستتواصل هذه التدريبات إلى غاية 30 يونيو الجاري بمناطق أكادير وتيفنيت وطانطان والمحبس وتافراوت وبن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من جيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية.

ويعزز التمرين قابلية التشغيل البيني بين الدول الشريكة، ويدعم الاستعداد الإستراتيجي العسكري للولايات المتحدة للاستجابة للأزمات والطوارئ في إفريقيا وحول العالم.

وبميزانية قدرها 36 مليون دولار، يجمع “الأسد الإفريقي” لهذا العام 7500 جندي من البرازيل وتشاد وفرنسا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة ودول أخرى.

وفي البرنامج: تدريبات بالذخيرة الحية ومناورات عسكرية وجوية، ودخول قسري مشترك مع مظليين خلال تمرين ميداني، بالإضافة إلى تمرين استجابة كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية.
 
Andrew_Rohling_lion_afrique_armee.jpg

جنرال أمريكي: تحولات دولية تستدعي تطوير وتأهيل مناورات “الأسد الإفريقي”​

تعهّد الجنرال أندرو روهلينغ، نائب قائد الجيش الأمريكي بأوروبا وإفريقيا، بتطوير وتأهيل مناورات “الأسد الإفريقي” التي تقام كل سنة في المغرب، حتى تساير تحديات المرحلة وتساهم في الرفع من جاهزية القوات المسلحة.

ويشارك في تمارين “الأسد الإفريقي”، التي بلغت النسخة الثامنة عشرة، ثمانية آلاف عسكري من ثماني دول، ومراقبون عسكريون من حوالي 15 دولة.

وأوضح الجنرال الأمريكي، على هامش إطلاق مناورات “الأسد الإفريقي” في قطاع المحبس، أن المناورات العسكرية التي تقودها القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية شهدت إجراء تدريبات مختلفة على الأرض والبحر والجو.

وأضاف الجنرال ذاته أن “علاقات الولايات المتحدة بالمغرب قوية لأكثر من 200 سنة”، مردفا: “المغرب أول بلد اعترف بالسيادة الأمريكية، ونحن دائما نضع هذا المعطى أمام أعيننا”، وزاد: “علاقاتنا العسكرية ستدعّم وتتطور أكثر”.

وشدد المسؤول العسكري الأمريكي على أن مستقبل هذه العلاقات “غير محدود”، مضيفا: “المغرب شريك رئيسي في تحقيق الأمن والاستقرار في كل إفريقيا، ونحن نثمن استضافته تدريبات الأسد الإفريقي”.

كما قال المتحدث ذاته إن النسخ المقبلة من مناورات “الأسد الإفريقي” ستكون “مختلفة وأكثر تأهيلا واحترافية”، مشددا على أن هناك تحولات دولية تستدعي البحث عن أساليب جديدة في الدفاع والهجوم.

واعتبر المسؤول العسكري نفسه أن التدريب السنوي هو مناسبة لتعزيز التعاون الفعال مع شركاء الولايات المتحدة على مستوى الأمن القومي ومجابهة المخاطر في القارة الإفريقية.

وتشكل مشاركة الجيش الأمريكي ضمن مناورات “الأسد الإفريقي” في قلب الصحراء المغربية مكسبا حقيقيا للمملكة، إذ إن “البوليساريو” لطالما ادعت “قصف منطقة المحبس” في إطار أخبار زائفة تروج خرق وقف إطلاق النار.

يذكر أن التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي” 2022 انطلقت، الإثنين بأكادير، بناء على التعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

وستتواصل هذه التدريبات إلى غاية 30 يونيو الجاري بمناطق أكادير وتيفنيت وطانطان والمحبس وبن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من جيوش متعددة الجنسيات، وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية.
 
عودة
أعلى