انشقاقات في صفوف الجيش الجزائري

 

الجزائر.. حكم بإعدام مسؤول عسكري سابق بتهمة "الخيانة العظمى"​


 
انباء مؤكدة عن إسقاط مروحية عسكرية في الجزائر للتخلص من العديد من الجنرالات في إطار الصراع على السلطة
 

على فكرة يا استاذ فيصل هناك من يتقمص إسمك كاملا فأصبحنا لا نميز بين فيصل القاسم الحقيقي وبين photocopie لفيصل القاسم 😂😂 علينا الاستعانة بالانتربول 😂😂
 

عملية الإغتيال كانت بالأمس كما أغتالوا القايد صالح من طرف شنقريحة وأعوانه ليس من الصعب إغتيال المعارضين لنظام الكابرنات علما بأن هناك صراع بين من هم عبيد لفرنسا ومن هم عبيد لموسكو والإغتيال لن يتوقف حتى تصفية بعضهم البعض.
 
خرج الجنرال الجزائري والقائد السابق لقوات الدرك الوطني غالي بلقصير ،المتواجد حاليا بالخارج مؤخرا بتصريحات مبطنة هدد من خلالها بالكشف عن العديد من الملفات السرية الخطيرة والعمل على نشرها على نطاق واسع ، سيما الملفات والقضايا التي لها علاقة برئيس الجمهورية الحالي عبد المجيد ثبون ، ومجموعة من قيادات حاشيته ،تخص كلها قضايا الفساد والفضائح الجنسية ومؤامرات سياسية خطيرة للغاية حيكت في فترات معلومة، ضد شخصيات مدنية وعسكرية كبيرة من اجل تصفيتها وتحييدها من الساحة الجزائرية المضطربة أنذاك .

ويبقى التهديد بنشر فضائح النظام العسكري الجزائري قائما في حالة لم يتم إغلاق ملف غالي بلقصير المثقل هو الاخر بالتهم ،والعمل على دفن جميع قرارات المتابعة في حق بشكل رسمي ونهائي يقول قائد الدرك الوطني السابق .

وبحسب المصادر المقربة جدا من هذا الأخير ،تؤكد أن بلقصير بالفعل يتوفر على أشرطة مقاطع فيديو، وصور ووثائق وأدلة تثبت بالدليل القاطع تورط العديد من كبار الجنرالات الأقوياء داخل المؤسسة العسكرية ،وعلى رأسهم رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني سعيد شنقريحة، بالإضافة الى ضباط مقربين منه ومن الرئيس عبد المجيد تبون.

الى ذلك وبصفته القائد السابق لجهاز الدرك الوطني الجزائري ،كان الجنرال بلقصير غالي ، يشرف شخصيا على جميع التحقيقات التي كانت تجريها سرا وفي ظروف أمنية ملتبسة ، كتائب البحث والتحقيق لهذه الهيئة العسكرية التي وفرت العديد من المعلومات والمعطيات التي اعتمدها في السابق الجنرال أحمد قايد صالح، الذي تمت تصفيته في ظروف جد غامضة في فترة حكمه الطويلة على رأس مؤسسة الجيش الوطني الشعبي الجزائري. الأمر الذي يجعل من الجنرال غالي بلقصير الفار الى الخارج منذ سنة 2018 ،من الضباط المطلوبين رؤوسهم مهما كان الثمن الى حكام قصر المرادية في المرحلة الراهنة ، لما يشكله من خطر وتهديد حقيقيين لعدد من كبار الجنرالات ،ولرئيس الدولة نفسه عبد المجيد ثبون وبعض كبار معاونيه.


حيث يعد بلقصير بمثابة الصندوق الأسود الوحيد الذي يعرف ادق التفاصيل عن النظام العسكري في الجزائر، ولا أحد يعلم ما لديه من أسرار ومعلومات وملفات غاية في السرية، قد تشكل بالفعل خطورة على النظام بأكمله في جزائر الثكنات العسكرية. وعليه وتأسيسا على الخرجة الإعلامية ذات الصلة بالجنرال غالي بلقصير، تؤكد المصادر السالفة، أن من بين مطالبه الحالية لنظام جنرالات تبون، الإسراع بالإفراج الفوري عن عدد من أقاربه الموجودين في مختلف سجون دولة الجنرالات. قبل أن يمهل بلقصير السلطات الجزائرية مهلة حتى متم السنة الحالية 2022 ، لاستعادة تأهيله النهائي ،وتبييض ملفه من طرف السلطات القضائية، والإفراج عن كل أفراد أقاربه دون قيد أو شرط.

وتجدر الإشارة إلى أن غالي بلقصير، سبق وأن صدرت في حقه أربع مذكرات توقيف دولية من طرف القضاء العسكري الجزائري منذ شهر مارس 2021 لتورطه في عدة قضايا وملفات فساد غير مسبوقة ،بحسب صك الإتهام الموجه إليه من لدن رفاقه في المؤسسية العسكرية ، قبل وقوع الطلاق والفرار الى الخارج وبالضبط الى إسبانيا وفرنسا .
 
عودة
أعلى