مشاهدة المرفق 100873
أصدرت المحكمة العسكرية، حكما بالإعدام على
قرميط بونويرة الذي شغل منصب سكرتير قائد أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح.
وكشفت صحيفة الوطن الناطقة باللغة الفرنسية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، بأن المحكمة العسكرية لولاية البليدة قضت يوم الإثنين الماضي، بإعدام بونويرة، كما حكمت بالمؤبد على كل من قائد الدرك الفار الجنرال غالي بلقصير والدبلوماسي السابق المقيم في لندن محمد العربي زيطوط.
ووفق الوطن، فإن المتهمين الثلاثة يتابعون بتهم تتعلّق بالخيانة العظمى وإفشاء أسرار من شأنها الإضرار بمصالح الدولة.
ويتواجد غالي بلقصير محل بحث من طرف الإنتربول الدولي بعد إصدار القضاء الجزائري مذكرة توقيف في حقه، كما جردته المحكمة العسكرية في قضية سابقة من رتبة جنرال.
بينما يتمتع الدبلوماسي السابق محمد العربي زيطوط باللجوء السياسي في بريطانيا منذ سنوات.
أما بونويرة فتم تسلمه من تركيا السنة الماضية بعد اتصال هاتفي بين الرئيسين تبون وأردوغان.
وتداولت قبل أيام عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تسريبات بالصوت والصورة، قالت إنها من داخل السجن العسكري لقرميط بونويرة يتحدث فيها عن فراره من الجزائر وعدة قضايا داخل
المؤسسة العسكرية.
جدير بالذكر أن عشرات الجنرالات يقبعون داخل السجن العسكري ويتابعون قضائيا في عدة قضايا تتعلق بالفساد وإفشاء أسرار وسوء استغلال الوظيفة.
ومنذ 2019 توالت محاكمات ومتابعة الجنرالات في المحاكم العسكرية أبرزهم كان قائد جهاز المخابرات السابق الجنرال توفيق وخليفته بشير طرطاق ووزير الدفاع الأسبق خالد نزار.
أصدرت المحكمة العسكرية، حكما بالإعدام على قرميط بونويرة الذي شغل منصب سكرتير قائد أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح.
www.awras.com