امريكا : سننسحب من معاهدة تجارة الأسلحة الدولية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستنسحب من معاهدة تجارة الأسلحة التي وقعها الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2013.

وقال ترامب في كلمة أمام "الاتحاد الوطني للأسلحة" المدافع عن حقوق حيازة السلاح في الولايات المتحدة، اليوم الجمعة: "سنسحب توقيعنا (من المعاهدة)"، مضيفا: "سأطلب من مجلس الشيوخ وقف عملية إبرام المعاهدة".

يذكر أن معاهدة تجارة الأسلحة تم تبنيها في عام 2013، ودخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 24 ديسمبر عام 2014. ووقعت عليها 130 دولة في العالم، بينها جميع الدول الأوروبية تقريبا بعض الدول في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وأستراليا واليابان وغيرها.

وكانت الولايات المتحدة من بين الدول التي وقعت المعاهدة ولكن لم تبرمها.

وتلزم المعاهدة أعضاء المجتمع الدولي بمراقبة تجارة الأسلحة في العالم من أجل تفادي انتهاك أي حظر دولي مفروض على بيع الأسلحة لدولة أو جهة معينة، وكذلك منع وقوع السلاح في أيدي الإرهابيين أو استخدامه لانتهاك حقوق الإنسان.



المصدر: رويترز
 
انديانابوليس (رويترز) - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة خلال الاجتماع السنوي للرابطة الوطنية الأمريكية للسلاح أن الولايات المتحدة ستنسحب من معاهدة دولية للأسلحة وقعها سلفه باراك أوباما عام 2013 وتعارضها الرابطة وجماعات محافظة أخرى.

وأبلغ ترامب أعضاء الرابطة، وهي جماعة ضغط، أنه سيلغي وضع الولايات المتحدة كإحدى الدول الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة التي لم تنل بعد تصديق مجلس الشيوخ.

وقال ترامب أمام آلاف من الحضور المبتهجين الذي ارتدى كثير منهم القبعات الحمراء المرتبطة بشعاره الانتخابي ”نحن نسحب توقيعنا“.
وكثيرا ما عارضت الرابطة المعاهدة التي تنظم حركة التجارة في الأسلحة التقليدية المقدرة بنحو 70 مليار دولار وتهدف لإبقاء الأسلحة بعيدة عن متناول منتهكي حقوق الإنسان. وتجادل الرابطة بأن المعاهدة تقوض الحقوق الفردية في حيازة الأسلحة وهي وجهة نظر رفضتها إدارة أوباما.

ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 بلدا على المعاهدة بأغلبية ساحقة في أبريل نيسان 2013 وصوتت الولايات المتحدة، المصدر رقم واحد للسلاح في العالم، بتأييدها رغم معارضة قوية من الرابطة.

ولقى تحرك ترامب انتقادات فورية من جماعات دولية لحقوق الإنسان.


وقالت آبي ماكسمان مديرة منظمة أوكسفام في أمريكا ”الولايات المتحدة ستنضم الآن إلى إيران وكوريا الشمالية وسوريا كدولة غير موقعة على هذه المعاهدة التاريخية التي تركز أساسا على حماية الأبرياء من الأسلحة الفتاكة“.

وقال أدوتي أكوي المسؤول في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة في بيان ”بهذا الإعلان تعيد إدارة ترامب فتح الباب على مصراعيه أمام مبيعات في ظل معايير ضعيفة لحقوق الإنسان“.

وحتى الآن، انضمت 101 دولة إلى المعاهدة رسميا. ووقعت عليها 29 دولة أخرى، ومنها الولايات المتحدة، لكنها لم تنضم إليها رسميا.
 
أنسحاب الإدارة الأمريكية من المعاهدة في هذا الوقت يعني حرية تدفق السلاح الخفيف و المتوسط و مستلزماته و الأهم الذخائر الخاصة نحو مناطق الصراع المختلفة في العالم و منها

١_ ليبيا
٢_ اليمن
٣_ سوريا
٤_ العراق
٥_ لبنان
٦_ فانزويلا
٧_ إحتمال السودان اذا حصلت حرب اهلية لا سامح الله
٨_ أماكن الصراع في أفريقيا أو الدول الغير مستقرة و منها الصومال

سنرى خلال أقل من ٦ أشهر موجة من المعارك و الحروب تنتشر في الكوكب و لأسباب سياسية و أيديلوجية تافه كالمعتاد لكن السبب الرئيسي هو الطاقة و الحفاظ على تدفقها بأسعار مناسبة و حماية الخطوط و لأجل ذلك أشعل المنطقة المستهدفة بحرب شبه لا تنتهي

ما يكون فرحة و وضع قبعات حمراء و ربح في هذا الجانب
يكون خراب و موت و دماء تُسال و أيتام و أرامل في الجانب الأخر

مع الأسف هذا هو الكوكب الذي نعيش عليه

تقبلوا تحياتي

 
عودة
أعلى