الْمَسِيْح الّرَسُول / إعداد: د. أحمد محمد زين المنّاوي

  • بادئ الموضوع Nabil
  • تاريخ البدء

Nabil

التحالف يجمعنا
مستشار المنتدى
إنضم
4/5/19
المشاركات
10,845
التفاعلات
19,861
الْمَسِيْح الّرَسُول

إعداد الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي
القسم الأول



عجيب أنت أيها الإنسان..
تبدأ الكذب بلا احتياج.. وتصدقه بلا فائدة..
تعرف الحق.. وتتجاهله بلا هدف.. سوى السراب..
تتوج من لا يرى نفسه سوى عبد ضعيف.. إلهًا..
تحيك تفاصيل الجنون على مغزل الدّين!!
كيف يبسط الجهل سطوته على عقلك يا هذا؟!
هناك العديد من النصوص الصريحة الواضحة من الأناجيل المعترف بها عند النصارى تؤكد لكل صاحب عقل رشيد أن المسيح عيسى –عليه السلام- رسول وليس ابن الله أو الله (تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا). ففي إنجيل متّى على سبيل المثال تقرأ هذا النص: "ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة: من هذا؟ فقالت الجموع: هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل". (إنجيل متّى 21: 11). فتأمّلوا ماذا قالت جموع مدينة أورشليم: (هذا يسوع النبي)! فهؤلاء معاصروه وأكثر الناس دراية به لم يقولوا عنه إنه إله أو ابن الله بل قالوا (يسوع النبي) وأنتم اليوم وبعد ألفي عام تفترون عليه الكذب! عجبًا لكم!!
الإصحاح التاسع من إنجيل يوحنا يبدأ بقصة الأعمى الذي لقيه المسيح –عليه السلام- فتفل على الأرض وصنع من التفل طينًا وطلى بالطين عيني الأعمى وقال له اذهب فاغتسل، فارتد بصيرًا، وتعجّب الناس من أمره. فتأمّلوا ماذا قال هذا الأعمى عن المسيح –عليه السلام- عندما سأله الفريسيون: "قالوا أيضًا للأعمى: ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك؟ فقال: إنه نبي!". (إنجيل يوحنا 9: 17، 18). إذا كان الأعمى الذي أبصر على يدي المسيح –عليه السلام- نفسه يقول عنه (إنه نبي)، فما رأي النصارى في ما يقوله هذا الأعمى؟!
في إنجيل لوقا يسأل يسوع بعد قيامه من بين الأموات، كما يزعمون، رجلين سمعهما يتحدثان عنه، وهما لا يعرفان أنه يسوع: "فقال لهما: ما هذا الكلام الذي تتطارحان به وأنتما ماشيان عابسين؟ فأجاب أحدهما، الذي اسمه كليوباس وقال له: هل أنت متغرب وحدك في أورشليم ولم تعلم الأمور التي حدثت فيها في هذه الأيام؟ فقال لهما: وما هي؟ فقالا: المختصة بيسوع الناصري، الذي كان إنسانًا نبيًّا مقتدرًا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب". (إنجيل لوقا 24: 17- 19). فتأمّلوا ماذا قال الرجلان وهما يخاطبان يسوع نفسه: (كان إنسانًا نبيًّا)!
عندما طلب الفريسيون من يسوع المسيح أن يخرج من أورشليم لأن هيرودس يريد أن يقتله، فتأمّلوا ماذا قال لهم: "بل ينبغي أن أسير اليوم وغدًا وما يليه، لأنه لا يمكن أن يهلك نبي خارجًا عن أورشليم! يا أورشليم، يا أورشليم! يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها، ولم تريدوا!". (إنجيل لوقا 13: 33، 34). فتأمّلوا كيف يصف يسوع المسيح نفسه بأنه نبي وأن أورشليم قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين!
يسوع المسيح يلوم اليهود على عدم تصديقهم له فيقول: "الحق أقول لكم: إنه ليس نبي مقبولًا في وطنه". (إنجيل لوقا 4: 24). وهذا اعتراف صريح منه بأنه نبي وأن اليهود لم يقبلوه، فها هو يخبر ما يحدث له وحدث للأنبياء من قبله من صعوبات لاقوها من أقوامهم فقال لهم: "ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وبين أقربائه وفي بيته". (إنجيل مرقس 6: 4).
تأمّلوا ما يرويه إنجيل متّى عن المسيح: "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل". (إنجيل متّى 5: 17). هذا نص جليّ واضح لكل من يفهم أن المسيح -عليه السلام- رسول قد خلت من قبله الرسل، وأنه ما جاء لينقض شريعة موسى –عليه السلام- التي سبقته بل ليكمل ما بناه موسى والرسل قبله. فإذا كان إلهًا فكيف يستقيم عقلًا أنه جاء ليكمل شريعة نبي من أنبيائه وهو موسى –عليه السلام-!
ويروي إنجيل يوحنا قصة المرأة السامرية مع يسوع المسيح فتأمّلوا ماذا تقول هذه المرأة عنه: "قالت له المرأة: يا سيد، أرى أنك نبي". (إنجيل يوحنا 4: 19). قالت له (أرى أنك نبي) ولم تقل له أرى أنك إله!!
تأمّلوا كيف أجاب يسوع المسيح هذا الرجل: "فجاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون، فلما رأى أنه أجابهم حسنًا، سأله: أية وصية هي أول الكل؟ فأجابه يسوع: إن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل. الرب إلهنا رب واحد. وتحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك، ومن كل قدرتك. هذه هي الوصية الأولى. وثانية مثلها هي: تحب قريبك كنفسك. ليس وصية أخرى أعظم من هاتين. فقال له الكاتب: جيّدًا يا معلم. بالحق قلت، لأنه الله واحد وليس آخر سواه". (إنجيل مرقس 12: 28 – 32). فتأمّلوا ماذا قال المسيح -عليه السلام- في بداية الوصية الأولى: (الرب إلهنا رب واحد)، وتأمّلوا كيف أجابه الكاتب (لأنه الله واحد وليس آخر سواه)!
هذا الكلام واضح وصريح لكل ذي عقل وبصيرة، فليس هناك إله آخر غير الله الواحد الأحد سبحانه وتعالى! إذا كان النصارى اليوم يعتبرون هذا الكاتب كافرًا لأنه قال: (الله واحد وليس آخر سواه)، وهو بذلك لا يؤمن بالتثليث، فلماذا لا يعتبرون يسوع نفسه كافرًا أيضًا لأنه قال: (الرب إلهنا رب واحد)؟! أرأيتم كيف تصادم عقيدة التثليث العقل! يسوع يقول: (إلهنا) يعني إله يسوع نفسه وهو الله سبحانه وتعالى، ثم يقول: (واحد) ولم يقل اثنين أو ثلاثة! ماذا يريد النصارى أكثر من هذا حتى يؤمنوا أن الله واحد أحد لا شريك له؟! تفكّروا في هذا هداكم الله!
ويروي إنجيل لوقا أن يسوع اقترب من باب المدينة فرأى ميتًا محمولًا وأمّه أرملة تبكي، والميت ابنها الوحيد، فتأمّلوا ماذا حدث: "فلما رآها الرب تحنن عليها، وقال لها: لا تبكي. ثم تقدم ولمس النعش، فوقف الحاملون. فقال: أيها الشاب، لك أقول: قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم، فدفعه إلى أمه. فأخذ الجميع خوف، ومجدوا الله قائلين: قد قام فينا نبي عظيم، وافتقد الله شعبه". (إنجيل لوقا 7: 13 – 16). لاحظوا كيف أخذت الجميع الدهشة وانتابهم الخوف عندما أحيا يسوع الميّت، وبرغم ذلك استطاعوا أن يفرّقوا بين الله عزّ وجلّ القادر على كل شيء ورسوله ونبيّه المسيح –عليه السلام- فمجّدوا الله عزّ وجلّ وليس المسيح لأنهم يعلمون أنه ليس باستطاعة أحد أن يحيي الموتى إلا بإذنه سبحانه وتعالى، وبعد ذلك شهدوا للمسيح –عليه السلام- بالنبوّة فقالوا: (قام فينا نبي عظيم)! وأقرّهم المسيح –عليه السلام- على قولهم هذا ولم يعترض عليه!
هذا هو ديدن أصحاب الفطرة السليمة عندما يتعرّضون لمثل هذه المعجزات والآيات العظيمة الخارقة، فإنهم ينسبونها إلى مقام النبوّة المؤيَّدة من الله عزّ وجلّ ولا ينسبونها إلى مقام الألوهية، لأنّهم يعلمون أن مقام الألوهية أعظم من ذلك بكثير ولا يمكن أن تتصوّره عقولهم. هكذا كان المسيح –عليه السلام- كما يراه تلاميذه وجميع من عاصروه وشهدوا دعوته (نبيًّا عظيمًا)! وهو بالفعل نبي عظيم، بل أحد أعظم خمسة أنبياء في تاريخ البشرية، لأنه أحد أولي العزم من الرسل.
تأمّلوا من خلال هذا النص كيف يدعو المسيح عيسى –عليه السلام- إلى عبادة الله وحده والتمسك بناموسه، فقال :"لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل. فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل. فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا، يدعى أصغر في ملكوت السماوات. وأما من عمل وعلم، فهذا يدعى عظيمًا في ملكوت السماوات". (إنجيل متّى 5: 17- 20). كلام واضح لا يحتاج إلى شرح!
وأوضح من ذلك ما يرويه يوحنا في إنجيله عن قول المسيح –عليه السلام-: "وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته". (إنجيل يوحنا 17: 3). فماذا يريد النصارى أكثر من ذلك حتى يؤمنوا أن الله هو الإله الواحد الحق وأن يسوع المسيح رسوله. فهذه الفقرة من إنجيل يوحنا وحدها تنسف عقيدة التثليث!
تأمّلوا ما يرويه إنجيل يوحنا عن يسوع المسيح وهو يخاطب اليهود: "ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله". (إنجيل يوحنا 8: 40). فتأمّلوا يا أولي الألباب ماذا يقول المسيح عن نفسه: (وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله)! فهل بعد هذا عاقل يزعم أنه ابن الله أو أنه الله ذاته (تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا)!
تأمّلوا أيضًا ما جاء في سفر أعمال الرسل الثاني وماذا يقول بطرس: "أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم، كما أنتم أيضًا تعلمون". (سفر أعمال الرسل 2: 22). فتأمّلوا كيف لم يفرق بين الرجال الإسرائيليين ويسوع الرجل، وقرن الوصفين معًا ونطقهما في وقت واحد، ما يؤكد لكل ذي عقل أن يسوع بشر ورجل مثلهم، لا يختلف عنهم إلا بالنبوة والرسالة من الله.
تأمّلوا ماذا يقول يسوع للشيطان كما يروي إنجيل لوقا: "فأجابه يسوع وقال: اذهب يا شيطان! إنه مكتوب: للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد". (إنجيل لوقا 4: 8). الأمر واضح جدًّا من هذا النص، فالسجود لا يكون إلا لله وحده سبحانه وتعالى. وفي فقرة أخرى يتحدّث هذا الإنجيل نفسه عن صلاة يسوع المسيح فيقول: "وفي تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلي. وقضى الليل كله في الصلاة لله". (إنجيل لوقا 6: 12). فتأمّلوا يا أولي الألباب كيف قضى يسوع اللّيل كلّه في الصلاة لله! فكيف تعبدونه وتسجدون لتماثيله وصوره المعلّقة على جدران كنائسكم وهو نفسه يعبد الله ويسجد له ويصلي له؟! وإذا كان المسيح هو الله كما تفترون فلمن كان يسجد ويصلّي إذًا؟!
قد يزول عندكم بعض العجب إذا علمتم أن أوّل من دعا إلى عبادة المسيح والسجود له هم الوثنيون، فتأمّلوا كيف يبدأ الإصحاح الثاني من إنجيل متّى: "ولما وُلد يسوع في بيت لحم اليهودية، في أيام هيرودس الملك، إذا مجوس من المشرق قد جاؤوا إلى أورشليم قائلين: أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له". (إنجيل متّى 2: 1، 2). فتأمّلوا قول المجوس عن يسوع: (وأتينا لنسجد له)!
وقد يزول عنكم كل العجب إذا علمتم أن أكبر خديعة في تاريخ البشرية هي تلك التي اختلقها بولس! فلم يكتف بولس بتحريف عقيدة النصرانية بل أبى إلا أن يشوه صورة المسيح –عليه السلام- أحد أطهر خلق الله، وبجرّة قلم منه أصبح المسيح ملعونًا، فتأمّلوا ما جاء في رسالة بولس إلى أهل غلاطية: "المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب: ملعون كل من علق على خشبة". (رسالة بولس إلى أهل غلاطية 3: 13). واللعنة في اللغة هي الطرد من رحمة الله! فكيف يكون الإله ملعونًا كما يزعم بولس؟! يكاد عقلي ينفجر!! ألا يقرأ النصارى هذه النصوص في كتابهم المقدّس؟!
وبحسب ما يروي إنجيل متّى، فقد تنبأ المسيح عيسى -عليه السلام- بأن الناس سوف يعبدونه من دون الله، وسوف يؤمنون بوصايا بشرية ويعلمونها على أنها تعاليم إلهية، ولكن ذلك كلّه باطل: "وباطلًا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس". (إنجيل متّى 15: 9).

وفي مقابل ذلك، تأمّلوا هذا المنطق الواضح الذي يعرضه القرآن عليكم:

{ قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89) بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90) مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (92)} [المؤمنون]

كلام واضح وصريح لا يحتاج إلى أي شرح أو تفسير!
والأمر الذي يجهله كثير من النصارى أن لقب { الْمَسِيْح } لم يختص به المسيح عيسى –عليه السلام- وحده، وإنما أطلق هذا اللقب على عدد من الأنبياء قبله، منهم هارون وداوود -عليهما السلام-. وكلمة (مسيح) أصلها عبري (مشيح)، ومعناها من مسحه الله أي جعله مسيحًا، وكلفه بإبلاغ رسالته إلى الناس وجعله رسولًا..
ففي المزمور (89: 21): "وجدت داود عبدي بدهن قدسي مسحته". إذًا داوود مسيح!
وفي سفر اللاويين (6:20): "هذا قربان هارون وبنيه الذي يقرّبونه للرب يوم مسحته". إذًا هارون مسيح!
وفي سفر إشيعاء (45:1): "هكذا يقول الرب لمسيح إشيعاء لكورش الذي امسكت بيمينه لادوس أمامه أممًا". إذًا إشيعاء مسيح!
وكلمة ( الْمَسِيْح ) باللغة العبرية تعني ( الرسول ) في اللغة العربية.
فالمسيح -عليه السلام- بشر رسول وليس إلهًا..
وفي الإصحاح الأوّل من سفر رؤيا يوحنا نقرأ هذا النص:
"إعلان يسوع المسيح، الذي أعطاه إياه الله". (سفر رؤيا يوحنا 1: 1).
أي إن المسيح -عليه السلام- تلقى التعاليم من الله سبحانه وتعالى كسائر الأنبياء!
وفي المصدر نفسه نقرأ هذا النص:
"طوبى للذي يقرأ وللذين يسمعون أقوال النبوة، ويحفظون ما هو مكتوب فيها". (سفر رؤيا يوحنا 1: 3).
هذا كلام يوحنا عن المسيح -عليه السلام-!
وفي الإصحاح الثالث من إنجيل لوقا نقرأ هذا النص:
"ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة". (لوقا 3: 23)
أي إن الله عزّ وجلّ أرسله إلى بني إسرائيل وعمره 30 عامًا.
نبوّة المسيح عيسى ابن مريم –عليه السلام- بدأت في سن 30 عامًا.
أوحى الله عزّ وجلّ إليه وأنزل عليه الإنجيل وعمره 30 عامًا..
فلو كان إلهًا فماذا كان يفعل قبل أن يوحى إليه؟!
وإذا كان إلهًا فلماذا كان يناديه تلاميذه (يا معلّم)؟!
وفي هذه الآية من سورة مريم يقول إنه عبد الله آتاه الكتاب وجعله نبيًّا..

{ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30)}

آتاه الله الكتاب (الإنجيل) وجعله نبيًّا وعمره 30 عامًا..
وبذلك نستطيع أن نفهم لماذا جاء رقم الآية 30
هذا ما يقوله المنطق ويقبله العقل السليم..
المسيح عيسى -عليه السلام- نبي مرسل..

يتبع القسم الثاني
 
الْمَسِيْح الّرَسُول

إعداد الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي
القسم الثاني



الآن نتأمّل من خلال هذا المشهد منطق الأرقام..
فماذا تقول الأرقام في ذلك؟
فهل سوف تؤّيد الأرقام حقيقة أن (المسيح) هو (الرسول)؟
نبدأ بما بدأ به القرآن..

{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)} [الفاتحة]

هذه هي أولى آيات القرآن..
وكما هو واضح أمامكم..
أحرف كل من لفظ { الّرَسُول } ولقب { الْمَسِيْح } تكرّرت في أولى آيات القرآن 14 مرّة!

تكبير الصورة..
الآن سوف نتأمّل أولى سور القرآن..
فهل سوف يستقيم هذا التطابق بين لفظ لفظ { الّرَسُول } ولقب { الْمَسِيْح
لنرى ذلك الآن..

{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)} [الفاتحة]

أحرف كل من لفظ { الّرَسُول } ولقب { الْمَسِيْح } تكرّرت في أولى سور القرآن 85 مرّة!
ما رأيكم في هذه الحقيقة الرقمية الدامغة؟

إليكم المزيد..
تأمّلوا لفظ { الّرَسُول } فهو يتألّف من 6 أحرف..
تأمّلوا لقب { الْمَسِيْح } فهو يتألّف من 6 أحرف..
إذًا اسمحوا لي أن أعرض عليكم أوّل آية تحمل الرقم 6 في القرآن..
وتأمّلوا كيف تكرّرت أحرف لفظ { الّرَسُول } ولقب { الْمَسِيْح } فيها..

{ اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)} [الفاتحة]

أحرف لفظ كل من { الّرَسُول } ولقب { الْمَسِيْح } تكرّرت في الآية 11 مرّة!
تأمّلوا هذا التطابق برغم اختلاف حروف الكلمتين!
لقب { الْمَسِيْح } يختلف عن لفظ { الّرَسُول } في 3 أحرف.
لفظ { الّرَسُول } يختلف عن لقب { الْمَسِيْح } في 3 أحرف.

إليكم المزيد..
تأمّلوا هذه الآية من سورة الأنفال..

{ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (6)}

الآية رقمها 6 وأحرف لفظ كل من { الّرَسُول } ولقب { الْمَسِيْح } تكرّرت في هذه الآية 23 مرّة!

تأمّلوا هذه الآية من سورة الصافّات..

{ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6)}

الآية رقمها 6 وأحرف كل من لفظ { الّرَسُول } ولقب { الْمَسِيْح } تكرّرت في هذه الآية 17 مرّة!

تأمّلوا هذه الآية من سورة الجمعة..

{ قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6)}

الآية رقمها 6 وأحرف كل من لفظ { الّرَسُول } ولقب { الْمَسِيْح } تكرّرت في هذه الآية 36 مرّة!

تأمّلوا هذه الآية من سورة نوح..

{ فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6)}

الآية رقمها 6 وأحرف كل من لفظ { الّرَسُول } ولقب { الْمَسِيْح } تكرّرت في هذه الآية 11 مرّة!

تأمّلوا هذه الآية من سورة الانفطار..

{ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)}

الآية رقمها 6 وأحرف كل من لفظ { الّرَسُول } ولقب { الْمَسِيْح } تكرّرت في هذه الآية 16 مرّة!

تأمّلوا هذه الآية من سورة البروج..

{ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6)}

الآية رقمها 6 وأحرف كل من لفظ { الّرَسُول } ولقب { الْمَسِيْح } تكرّرت في هذه الآية 5 مرّات!

تأمّلوا هذه الآية من سورة الماعون..

{ الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ (6)}

الآية رقمها 6 وأحرف كل من لفظ (الرسول) ولقب { الْمَسِيْح } تكرّرت في هذه الآية 6 مرّات!

الآن تأمّلوا هذه الآيات نفسها التي استعرضناها مجتمعة..

{ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (6) [الأنفال]
{ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) [الصافّات]
{ قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) [الجمعة]
{ فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6)} (6) [نوح]
{ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) [الانفطار]
{ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) [البروج]
{ الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ (6)} [الماعون]

مجموع كلمات هذه الآيات 55 كلمة!
مجموع النقاط على حروف هذه الآيات 110 نقاط، ويساوي 55 + 55
العدد 55 يساوي 11 × 5
55 هو تكرار لفظ { الّرَسُول } معرّفًا بالألف واللام في القرآن!
11 هو تكرار لقب { الْمَسِيْح } في القرآن!
الحروف المنقوطة في هذه الآيات السبع مجموعها 77، ويساوي 11 × 7
الحروف غير المنقوطة في هذه الآيات عددها 151 حرفًا..
151 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 36، أي 6 × 6
العجيب أن مجموع حروف هذه الآيات 228 حرفًا..
والعدد 228 يساوي 114 + 114

تكرّرت أحرف لفظ { الّرَسُول } في هذه الآيات 114 مرّة!
و تكرّرت أحرف لقب { الْمَسِيْح } في هذه الآيات 114 مرّة!
الآيات جميعها تحمل الرقم 6
أحرف لفظ { الّرَسُول } تكرّرت في الآية الأخيرة 6 مرّات!
أحرف لقب { الْمَسِيْح } تكرّرت في الآية الأخيرة 6 مرّات!
الآية الأخيرة عدد حروفها 13 حرفًا..
13 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 6
روابط رقمية قرآنية مذهلة؟!

ولكن هل لفت نظركم شيء؟!
الحرف رقم 6 في قائمة الحروف الهجائية وهو حرف الحاء ورد في هذه الآيات مرّة واحدة!
فتأمّلوا أين ورد هذا الحرف؟
لقد ورد في الآية الأولى في كلمة { الْحَقِّ }..

{ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (6)} [الأنفال]

جاء في ترتيب الحرف رقم 13 من بداية الآية!
13 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 6
مجموع تراتيب سور القرآن من بداية المصحف حتى سورة الأنفال يساوي 36، أي 6 × 6
العجيب أن كلمة { الْحَقّ } في هذه الآية هي الكلمة رقم 66 من بداية سورة الأنفال!
الآية نفسها عدد كلماتها 12 كلمة، وهذا العدد = 6 + 6
وحرف الحاء في كلمة { الْحَقّ } هو الحرف رقم 312 من بداية سورة الأنفال!
والعدد 312 يساوي 13 × 6 × 4
تأمّلوا هذا الإيقاع الرياضي العجيب (13 × 6 × 4)!
13 هو ترتيب حرف الحاء في الآية!
6 هو ترتيب حرف الحاء في قائمة الحروف الهجائية!
4 هو تكرار حرف الحاء من بداية سورة الأنفال حتى كلمة { الْحَقّ }!
حرف الحاء في كلمة { الْحَقِّ } هو التكرار رقم 4 لحرف الحاء من بداية السورة!
4 هو عدد أحرف كلمة { الْحَقِّ } نفسها!
ما رأيكم في هذه الحقيقة الرقمية الدامغة؟
هل يستطيع أحد أن ينكرها أو يدّعي الجهل بمدلولها؟
أم هل يزعم أن مُحمَّدًا -صلى الله عليه وسلّم- هو من نظمها بهذه الطريقة المحكمة؟

يتبع القسم الثالث
 
الْمَسِيْح الّرَسُول

إعداد الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي
القسم الثالث




ابتعدنا كثيرًا..
عودوا معي إلى أولى آيات القرآن..

{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)} [الفاتحة]

أحرف كل من لفظ { الّرَسُول } ولقب { االْمَسِيْح } تكرّرت في هذه الآية 14 مرّة!
تأمّلوا هذا العدد جيِّدًا..
فسوف أنتقل بكم الآن إلى الآية رقم 14 في السورة رقم 14 وهي سورة إبراهيم..

{ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14)}

هذه الآية رقمها 14
وجاءت في السورة رقم 14
وعدد حروفها 43 حرفًا، وهذا العدد أوّليّ ترتيبه رقم 14
العجيب أن هذه الآية ترتيبها من بداية المصحف رقم 1764، ويساوي 14 × 14 × 9

تكرّرت أحرف كل من لفظ { الّرَسُول } ولقب { االْمَسِيْح } في هذه الآية 18 مرّة!
العجيب أن 18 هو مجموع النقاط على حروف الآية نفسها!

إليكم المزيد..
تأمّلوا العدد 14 من جديد..
حاصل ضرب 14 × 14 يساوي 196
انتقلوا معي الآن إلى أوّل آية في المصحف رقمها 196 وهي هذه الآية من سورة البقرة..

{ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)}

أحرف كل من لفظ { الّرَسُول } ولقب { االْمَسِيْح } تكرّرت في هذه الآية 148 مرّة!
فإلى ماذا يشير هذا العدد العجيب؟!
إنه يشير إلى هذه الآية من سورة القصص..

{ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15)}

هذه الآية عدد حروفها 148 حرفًا.. نعم إنه العدد نفسه!

أحرف كل من لفظ { الّرَسُول } ولقب { االْمَسِيْح } تكرّرت في هذه الآية 57 مرّة!
ومجموع العددين 57 + 57 يساوي 114، وهذا هو عدد سور القرآن!
تأمّلوا هذا النسيج الرقمي القرآني العجيب!

اجمعوا الآيتين..

{ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)} [البقرة]
{ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15)} [القصص]

تكرّرت أحرف لفظ { الْقُرْآن } في الآيتين 228 مرّة، وهذا العدد = 114 × 2
114 هو عدد سور القرآن!
وتكرّرت أحرف لقب { ابْن مَرْيَم } في الآيتين 228 مرّة، وهذا العدد = 114 × 2
فإلى ماذا يشير العدد 114 هنا؟
سوف تقولون إنه عدد سور القرآن!
هذه حقيقة ولكن الأمر مختلف هنا!!

تأمّلوا { ابْن مَرْيَم } من جديد..

حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1
حرف الباء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 2
حرف النون ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 25
حرف الميم ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 24
حرف الراء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 10
حرف الياء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 28
حرف الميم ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 24

هذه هي أحرف لقب { ابْن مَرْيَم } ومجموع ترتيبها الهجائي 114
ما رأيكم في هذه الحقائق الرقمية الدامغة؟!

تأمّلوا اسم { مُحمَّد }..

تكرّرت أحرف اسم { مُحمَّد } في الآيتين 111 مرّة!
111 هو مجموع كلمات الآيتين!

إليكم الأعجب..
تأمّلوا ماذا تقول هذه الآية من سورة المائدة..

{ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}

الآية عدد كلماتها 25 كلمة، ورقمها 75، وهذا العدد = 25 × 3
25 هو تكرار اسم { عِيْسَى } في القرآن!
اسم { عِيْسَى } لم يرد في هذه الآية ولكن ورد لقبه { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ }!
{ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ }!
الآية تؤكد أن { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ } ما هو إلا رسول من رسل الله!
هذا ما تقوله الألفاظ فتأمّلوا ماذا تقول الأرقام..

تكرّرت حروف لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ } تكرّرت في هذه الآية 114 مرّة!
114 هو عدد سور القرآن!

مزيد من التأكيد..
تأمّلوا آية أخرى من سورة المائدة نفسها..

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)}

تكرّرت حروف لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ } تكرّرت في هذه الآية 114 مرّة!
114 وهو عدد سور القرآن يتأكّد للمرّة الثانية!

مزيد من التأكيد..
الآية السابقة عدد كلماتها 27 كلمة!
وعدد النقاط على حروفها 54 نقطة، أي 27 + 27
تأمّلوا معي الآية رقم 27 من سورة المائدة نفسها..

{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَي آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27)}

تكرّرت حروف لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ } تكرّرت في هذه الآية 114 مرّة!
114 وهو عدد سور القرآن يتأكّد للمرّة الثالثة!

مزيد من التأكيد..
انتقلوا معي إلى أوّل آية يرد فيها لقب { الْمَسِيح } في القرآن..

{ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)} [آل عمران]

تكرّرت حروف لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ } في هذه الآية 114 مرّة!
114 وهو عدد سور القرآن يتأكّد للمرّة الرابعة!

مزيد من التأكيد..
الآية السابقة هي أوّل آية يرد فيها لقب (المسيح) في القرآن..
الآية رقمها 45 وتكرّرت حروف لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ } فيها 114 مرّة.
حاصل جمع العددين 45 + 114 يساوي 159
انتقلوا معي الآن إلى الآية رقم 159 من سورة آل عمران نفسها..

{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)}

تكرّرت حروف لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ } في هذه الآية 114 مرّة!
114 وهو عدد سور القرآن يتأكّد للمرّة الخامسة!

إليكم الأعجب..
تكرّر اسم { عِيْسَى } في القرآن 25 مرّة..
تكرّر لقب { الْمَسِيح } في القرآن 11 مرّة..
انطلقوا من هذه المعطيات وتأمّلوا هذه الآيات الخمس..

{ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234)} [البقرة]
{ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)} [المائدة]
{ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ (36)} [الرعد]
{ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32)} [الزخرف]
{ إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23)} [النجم]

عدد كلمات كل آية من الآيات الخمس 25 كلمة،
تكرّرت حروف لقب { الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم } في كل آية من الآيات الخمس 114 مرّة!
الآيات عددها 5 والعدد 25 يساوي 5 × 5
مجموع أرقام هذه الآيات الخمس 400، وهذا العدد = 25 × 16
مجموع كلمات هذه الآيات الخمس 125 كلمة، وهذا العدد = 114 + 11
الأعجب من ذلك كلّه أن مجموع حروف هذه الآيات الخمس = 531 حرفًا.
أتعلمون إلى ماذا يشير هذا العدد؟
من أجل هذا العدد فقط دون غيره عرضت أمامكم هذه الآيات الخمس!

يتبع القسم الرابع والأخير
 
الْمَسِيْحُ الّرَسُول

إعداد الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي
القسم الرابع والأخير


تأمّلوا خمس آيات أخرى..

{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَي آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27)} [المائدة]

{ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12)} [الإسراء]

{ أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (8)} [الروم]

{ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32)} [الزخرف]

{ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف]

تكررت حروف لقب { الْمَسِيح ابْنَ مَرْيَم } في كل آية من الآيات الخمس 114 مرّة!
العجيب أن مجموع أرقام هذه الآيات الخمس = 114
مجموع كلمات هذه الآيات الخمس 121 كلمة، وهذا العدد = 11 × 11
والعجب بل كل العجب أن مجموع حروف هذه الآيات الخمس = 531 حرفًا.

العدد 531 يتأكّد للمرّة الثانية! فإلى ماذا يشير هذا العدد؟!
سوف أجيب عن هذا السؤال الآن..
ولكنني على يقين بأنه لا أحد يتوقع كيف تكون الإجابة!
العدد 531 في حقيقته 59 × 3 × 3
تأمّلوا العدد 59 مضروبًا في الرقم 3 مرّتين!
الآن تأمّلوا بأبصاركم وبصائركم هذه الآيات الثلاث..

{ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} [البقرة]

{ وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)} [الأنعام]

{ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31)} [الإسراء]

عدد حروف كل آية من الآيات الثلاث 59 حرفًا، وتكرّرت حروف لقب { الْمَسِيح ابْنَ مَرْيَم } في كل آية من الآيات الثلاث 59 مرّة!
عدد النقاط على حروف كل آية من الآيات الثلاث 34 نقطة!
34 هو تكرار اسم { مَرْيَم } في القرآن!
العجيب أن مجموع أرقام هذه الآيات الخمس 341، وهذا العدد = 11 × 31
11 هو تكرار لقب { الْمَسِيح } في القرآن!
31 عدد أوّلي ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 11
31 هو رقم آخر آية في هذه الآيات الثلاث!
31 هو رقم آخر آية يرد فيها لقب { الْمَسِيح } في القرآن..

{ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)} [التوبة]

العجيب أن عدد حروف هذه الآية 102 حرف، وهذا العدد = 34 × 3
هذه هي آخر آية يرد فيها لقب { الْمَسِيح } في القرآن!
الآية جاءت في سورة التوبة السورة رقم 9 في ترتيب المصحف!
وآيات القرآن التي ورد فيها لقب { الْمَسِيح } عددها 9 آيات!
تأمّلوا هذه الموازين الرقمية العجيبة!
ما رأيكم أن أعرض عليكم ما هو أعجب منها؟!

تأمّلوا إذًا العدد 531 من جديد..
وهذا العدد يساوي 59 × 3 × 3
انطلقوا معي الآن إلى الآية رقم 59 في السورة رقم 3 وهي سورة آل عمران..

{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59)}

تأمّلوا بأبصاركم وبصائركم ماذا تقول الآية!
لن أعلّق! الآية تتحدّث عن نفسها!
إلى عقلاء النصارى الباحثين عن الحق فهذا هو الحق ماثل بين أيديكم!
هذه هي حقيقة المسيح عيسى -عليه السلام-!
نبي كريم.. ورسول من أولي العزم.. وعبد منيب إلى الله..
لم يأمركم بأن تتخذوه وأمه إلهين من دون الله..
فلم تؤلهون من ليس بإله.. وتتركون الواحد الأحد؟!.. الذي لا زوج له ولا ولد؟!..
هاهو القرآن بين أيديكم.. معجزة خالدة تهديكم إلى الله..
ينطق بالحق ويقول لكم: المسيح عبد الله ورسوله فحسب.
وإذا كان الله هو الذي خلقك وليس المسيح..
وإذا كان الله هو الذي يرزقك ويحفظك وليس المسيح..
وإذا كان الله هو وحده القادر على نفعك وضرّك وليس المسيح..
أليس من الظلم لنفسك أن تترك الله وتعبد المسيح؟
أليس من الظلم لله أن تشرك به وتجعل له ندًّا وابنًا؟!
تفكّر في هذا يا صاحب العقل والبصيرة..
فلن ينفعك بعد موتك المسيح ولا القسيس ولا البابا.
أدرك نفسك وانتبه من غفلتك قبل فوات الأوان ما دمت على قيد الحياة.
-------------------------------
أهم المصادر:

أوّلًا: القرآن الكريم؛ مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم.
ثانيًا: الكتاب المقدّس:
• الكتاب المقدّس- نسخة الملك جيمس؛ الطبعة الأولى، بيروت: دار المشرق، 2015.
• الكتاب المقدّس- الترجمة العربية المشتركة؛ بيروت: دار الكتاب المقدّس في الشرق الأوسط.
ثالثًا: المصادر العامة:
• اسليماني، حفيظ (2015)؛ الأناجيل الأربعة.. دراسة نقدية؛ دمشق: صفحات للدراسات والنشر.
• الهندي، رحمة الله بن خليل الرحمن (2009)؛ إظهار الحق؛ الجزآن 1، 2؛ بيروت: المكتبة العلمية.
• جبري، عبد المنعم (2014)؛ المسيح عند اليهود والنصارى والمسلمين؛ دمشق: صفحات للدراسات والنشر.

انتهى القسم الرابع والأخير

بتصرف عن موقع طريق القرآن
 
عودة
أعلى