اليوم يوافق ذكرى إحتلال الجزر الثلاث الإماراتية من قبل إيران

خالد

التحالف يجمعنا
عضو قيادي
إنضم
21/5/19
المشاركات
18,269
التفاعلات
53,749



‏حدث في مثل هذا اليوم | قبل ٤٨ عام ...

"إحتلت القوات الإيرانية الجزر ال٣ الإماراتية في الخليج العربي وأعلنتها تابعه لها"

- أولى الصور للقوات البحرية الإيرانية آنذاك بعيد هبوطها و إحتلالها للجزر - https://t.co/vuY4aylFg0‎‎
 

خريطة:


501.jpeg.jpg
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

جزيرة طنب الكبرى:


تبلغ مساحتها ما يقارب تسعة كيلومترات مربعة، وتقع شرقي الخليج العربي قرب مضيق هرمز، وتبعد حوالي 30 كيلومترا عن إمارة رأس الخيمة التي كانت الجزيرة تتبع لها قبل تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

استولت عليها إيران في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1971، بعد أيام من انسحاب قوات الاستعمار البريطاني منها، وقبل يومين من استقلال الإمارات عن بريطانيا، وكان يسكنها آنذاك نحو 300 نسمة يعيشون على صيد السمك ورعي الماشية.

قبل إعلان إيران ضم الجزيرة عام 1971، كانت الجزيرة تشتهر بمهنة الغوص للبحث عن اللؤلؤ، وصيد الأسماك. عمل سكان الجزيرة بالزراعة لسد حاجاتهم اليومية، معتمدين على مياه الآبار السطحية والسدود الجبلية.وتشتهر الجزيرة أيضاً بمادة المغر، التي تستخرج من باطن الأرض

أما أهالي الجزيرة عانوا الكثير من معاملة الجنود الإيرانيين المحتلين الذين ضيقوا الحصار على السكان وهشموا أبواب المنازل المغلقة ودخلوا لتفتيشها فأخرجوا الأهالي بالقوة من منازلهم وهم رافعي الأيدي تحت تهديد السلاح وقاموا بنهب البيوت وحشروا الرجال في ساحة أحد المنازل وسلطوا فوهات مدافعهم الرشاشة عليهم ثم أخرجوهم إلى ساحة البلد حيث أبقوهم عدة ساعات واقفين تحت أشعة الشمس اللاهبة ثم أجبروهم بقوة السلاح على وضع بصمات أصابعهم وتوقيعاتهم على قائمة أعدوها بأسماء الرجال المتواجدين يومها من أبناء الجزيرة، ومن ثم دفع الجنود بالأهالي إلى سفن الصيد التي يملكونها وسط صرخات الاستهزاء وإطلاق النار فوق الرؤوس ولم يمكنوا الأهالي من جمع حاجاتهم الضرورية بل دفعوا بهم بزراقهم تحت التهديد بعيداً عن جزيرتهم وعن ديارهم، فتوجهت الزوارق إلى مدينة رأس الخيمة تقلهم دون زاد أو متاع

ما ان احتلت القوات الإيرانية « جزيرة طنب الكبرى » حتى سارعت إلى وضع وحدات من المدفعية بعيدة المدى والمدافع المضادة للبواخر والطائرات وبنت الاستحكامات العسكرية في عدد مواقع الجزيرة:

في جبل خماس.
وجبل بو الطبول.
وجبل اليهودي.
وجبل الشعبة.
ورأس البوس.
وجبل العقبة.
وكلها تلال جبلية تطل على البحر أو على أراضي الجزيرة وعلى سهولها، كما ركزت إيران مدافعها عند دارة (الشيخ خالد بن صقر القاسمي) في رأس القين، وكذلك نصبت مدافعها في رأس مهجج وقرب مركز الشرطة وبجوار مدرسة الجزيرة، كما قامت بتحويل مركز الشرطة إلى محطة للكهرباء، وحولت منبى المدرسة القاسمية الجديدة إلى مخزن للآسلحة والمؤن، وجعلوا من الدار المشرفة على البحر مركزاً للارسال للاسلكي واتخذوا من الدار المجاورة مركزاً للقيادة. وأنشأت بعد ذلك القوات الإيرانية في الجزيرة مطاراً عسكرياً لطائراتها النفاثة والهيلوكوبتر.

وشجعت الحكومة الإيرانية النساء الإيرانيات على الاستقرار في الجزيرة (حوالي 150 امرأة) فخصصت لكل منهن مكافأة شهرية قدرها 700 توماناً كاغراء لهن للإقامة في الجزيرة وهكذا احتل السكان الجدد منازل أهالي طنب العرب المهجرين

منقووووووووووووووول من مواقع الجزيرة نت + ويكيبيديا + المعرفة

صورة للجزيرة
800px-TUNB_AL_KUBRA.8.jpg
 
جزيرة طنب الكبرى:

تبلغ مساحتها ما يقارب تسعة كيلومترات مربعة، وتقع شرقي الخليج العربي قرب مضيق هرمز، وتبعد حوالي 30 كيلومترا عن إمارة رأس الخيمة التي كانت الجزيرة تتبع لها قبل تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

استولت عليها إيران في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1971، بعد أيام من انسحاب قوات الاستعمار البريطاني منها، وقبل يومين من استقلال الإمارات عن بريطانيا، وكان يسكنها آنذاك نحو 300 نسمة يعيشون على صيد السمك ورعي الماشية.

قبل إعلان إيران ضم الجزيرة عام 1971، كانت الجزيرة تشتهر بمهنة الغوص للبحث عن اللؤلؤ، وصيد الأسماك. عمل سكان الجزيرة بالزراعة لسد حاجاتهم اليومية، معتمدين على مياه الآبار السطحية والسدود الجبلية.وتشتهر الجزيرة أيضاً بمادة المغر، التي تستخرج من باطن الأرض

أما أهالي الجزيرة عانوا الكثير من معاملة الجنود الإيرانيين المحتلين الذين ضيقوا الحصار على السكان وهشموا أبواب المنازل المغلقة ودخلوا لتفتيشها فأخرجوا الأهالي بالقوة من منازلهم وهم رافعي الأيدي تحت تهديد السلاح وقاموا بنهب البيوت وحشروا الرجال في ساحة أحد المنازل وسلطوا فوهات مدافعهم الرشاشة عليهم ثم أخرجوهم إلى ساحة البلد حيث أبقوهم عدة ساعات واقفين تحت أشعة الشمس اللاهبة ثم أجبروهم بقوة السلاح على وضع بصمات أصابعهم وتوقيعاتهم على قائمة أعدوها بأسماء الرجال المتواجدين يومها من أبناء الجزيرة، ومن ثم دفع الجنود بالأهالي إلى سفن الصيد التي يملكونها وسط صرخات الاستهزاء وإطلاق النار فوق الرؤوس ولم يمكنوا الأهالي من جمع حاجاتهم الضرورية بل دفعوا بهم بزراقهم تحت التهديد بعيداً عن جزيرتهم وعن ديارهم، فتوجهت الزوارق إلى مدينة رأس الخيمة تقلهم دون زاد أو متاع

ما ان احتلت القوات الإيرانية « جزيرة طنب الكبرى » حتى سارعت إلى وضع وحدات من المدفعية بعيدة المدى والمدافع المضادة للبواخر والطائرات وبنت الاستحكامات العسكرية في عدد مواقع الجزيرة:

في جبل خماس.
وجبل بو الطبول.
وجبل اليهودي.
وجبل الشعبة.
ورأس البوس.
وجبل العقبة.
وكلها تلال جبلية تطل على البحر أو على أراضي الجزيرة وعلى سهولها، كما ركزت إيران مدافعها عند دارة (الشيخ خالد بن صقر القاسمي) في رأس القين، وكذلك نصبت مدافعها في رأس مهجج وقرب مركز الشرطة وبجوار مدرسة الجزيرة، كما قامت بتحويل مركز الشرطة إلى محطة للكهرباء، وحولت منبى المدرسة القاسمية الجديدة إلى مخزن للآسلحة والمؤن، وجعلوا من الدار المشرفة على البحر مركزاً للارسال للاسلكي واتخذوا من الدار المجاورة مركزاً للقيادة. وأنشأت بعد ذلك القوات الإيرانية في الجزيرة مطاراً عسكرياً لطائراتها النفاثة والهيلوكوبتر.

وشجعت الحكومة الإيرانية النساء الإيرانيات على الاستقرار في الجزيرة (حوالي 150 امرأة) فخصصت لكل منهن مكافأة شهرية قدرها 700 توماناً كاغراء لهن للإقامة في الجزيرة وهكذا احتل السكان الجدد منازل أهالي طنب العرب المهجرين

منقووووووووووووووول من مواقع الجزيرة نت + ويكيبيديا + المعرفة

صورة للجزيرة
800px-TUNB_AL_KUBRA.8.jpg



في 16 سبتمبر 2019، قامت إيران باحتجاز ناقلة نفط إماراتية، بالقرب من جزيرة طنب الكبرى، بتهمة تهريب ربع مليون لتر بنزين (إيراني مدعوم) إلى الإمارات

https://www.theguardian.com/world/2...f-for-allegedly-smuggling-diesel-fuel-reports
 

طنب الصغرى:

مساحتها 2 كم مربع و هي ذات أرض رملية وصخرية مجدبة وتتكاثر فيها الطيور البرية والبحرية، ولا تتوفر فيها مياه صالحة للشرب، ولذلك كانت تضم أسرة واحدة عند استيلاء إيران عليها مع طنب الكبرى، وكانت وقتها تتبع لإمارة رأس الخيمة.

تقع طنب الصغرى على بعد حوالي 12.8 كيلومترا غرب جزيرة طنب الكبرى، وهي مثلثة الشكل وتبلغ مساحتها نحو 2 كيلومتر مربع.

وأرضها ذات طبيعة صخرية على شكل تلال يبلغ أقصى ارتفاعاتها 116 متراً، يلجأ إليها الصيادون عند اشتداد الرياح وعلو الأمواج.

لا يسكنها أحد من البشر ولكنها كانت بمثابة مستودع ومخزن للمعدات والأمتعة

يوجد به قاعدة جزية صغيرة، ميناء، ووحدة عسكرية إيرانية.

 
عودة
أعلى