- إنضم
- 12/12/18
- المشاركات
- 895
- التفاعلات
- 2,340
لماذا نَعتَبِر المُصافَحة التَّاريخيّة بين رَئيسيّ وَفديّ المُفاوَضات اليَمنيّة في السويد أكثَر أهميّةً مِن اتِّفاق الحُديدة؟
هَل يكون مَطار صنعاء المَحطَّة المُقبِلَة؟
ما هِي الأسباب الحَقيقيّة لتَحقيقِ هذا الإنْجاز؟
و لِماذا مِن حقّنا أن نَحتَفِل؟
هَل يكون مَطار صنعاء المَحطَّة المُقبِلَة؟
ما هِي الأسباب الحَقيقيّة لتَحقيقِ هذا الإنْجاز؟
و لِماذا مِن حقّنا أن نَحتَفِل؟
مِسْك الخِتام في الجولةِ الأُولى للمُفاوضات اليمنيّة في السويد الذي يُعتَبر في نَظرِنا هو الإنجازُ الأكبَر، ويتَقدَّم على الاتِّفاقات التي جَرى التَّوصُّل إليها، بِما في ذلِك اتّفاق الحُديدة، هِي تِلك المُصافَحة التاريخيّة بين السيدين خالد اليماني، وزير الخارجيّة الذي ترأس وفد حُكومته، ومحمد عبد السلام، رئيس وفد حركة “أنصار الله” الحوثيّة وحُكومَتها، وسط تصفيق حارٍّ جِدًّا من قبل المُشاركين والحُضور، فهذا هو الشَّعب اليمنيّ الذي نعرفه، وما يتمتَّع بِه مِن أخلاقٍ وقِيَمٍ رَفيعةٍ، يُحارِب برجولة وشهامة، ويُصالِح بأنَفَةٍ وكِبرِياء، ويُثبِت دائمًا أنّ اليمن الكَبير واستقراره وأمنه وسيادته هو الطُّموح الأكبَر والبَوصَلة الأهَم.