اليابان تقرر إلقاء مليون طن من مياه فوكوشيما المشعة في المحيط الهادئ ؛ الوكالة الدولية للطاقة الذرية توافق

last-one

طاقم الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
إنضم
11/12/18
المشاركات
24,660
التفاعلات
58,411
Ug42iRv.jpg


نحن نعيش في عالم غريب: عالم حيث يجب إغلاق خط أنابيب Keystone XL في حالة حدوث تسرب افتراضي (وغير مرجح للغاية) ، ولكن حيث يُسمح لليابان بإلقاء أكثر من مليون طن من المياه المشعة في المحيط الهادئ. في الواقع ، إنه إما غريب أو مجرد فضح مدى النفاق العميق والخداع الذاتي والفساد الذي يمثله مسرح ESG / Green / Greta Thunberg حقًا.

لقد كتبنا الأسبوع الماضي أنه بعد عشر سنوات من كارثة فوكوشيما ، أصبحت اليابان أخيرًا "نظيفة" ، واعترفت بأنه من "الحتمي" أن تضطر إلى إلقاء مياه فوكوشيما المشعة في المحيط الهادئ. تقدم سريعًا إلى اليوم عندما أكدت كيودو منذ لحظات ما كنا نعرفه بالفعل: قررت الحكومة اليابانية إطلاق المياه المشعة المعالجة المتراكمة في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المعطلة في البحر ، بعد أن قررت "أنها لا تشكل أي مخاوف تتعلق بالسلامة للإنسان أو البيئة" رغم مخاوف الصيادين المحليين والدول المجاورة.


 

محطة فوكوشيما: اليابان تغضب جيرانها بخطة للتخلص من مياه ملوثة في المحيط


وافقت الحكومة اليابانية على عملية للتخلص من أكثر من مليون طن من المياه الملوثة في محطة فوكوشيما النووية المدمرة وصرفها في المحيط.

وستعالج المياه ويجري تمييعها من أجل تخفيف الإشعاعات فيها لتصل إلى دون مستويات المياه الصالحة للشرب.

ولكن العملية لاقت اعتراضا من العاملين في قطاع الصيد البحري، كما اعترضت عليها الصين وكوريا الجنوبية.

وقالت طوكيو إن عملية صرف المياه التي كانت تستعمل في تبريد الوقود النووي ستبدأ بعد عامين.

وحصلت الموافقة النهائية بعد سنوات من النقاش، وقد تستغرق العملية عقودا من الزمن.

وتجري حاليا معالجة هذه المياه من خلال عملية رشح معقدة تزيل منها أغلب العناصر المشعة، ولكن يبقى بعض هذه العناصر، من بينها التريتيوم المضر بالإنسان إذا أخذ منه جرعات كبيرة.

وتوضع المياه بعدها في خزانات ضخمة، ولكن شركة كهرباء طوكيو لم يعد لديها مساحات كافية للتخزين، ويتوقع أن تمتلئ الخزانات بحلول عام 2022.

وأفاد تقرير لوكالة رويترز بأن 1.3 مليون طن من المياه المشعة موجودة حاليا في الخزانات.
هل هناك معارضة؟

عبرت منظمات حماية البيئة من بينها "السلام الأخضر" منذ مدة طويلة عن اعتراضها على صرف تلك المياه الملوثة في البحر.

وقالت منظمة "السلام الأخضر" إن قرار اليابان بصرف المياه في البحر دليل على أن الحكومة "خذلت سكان فوكوشيما مرة أخرى".

واعترض الفاعلون في قطاع الصيد البحري على العملية، بحجة أن "المستهلك سيرفض شراء الأسماك الواردة من المنطقة".

وتكبدت صناعة الأسماك خسائر فادحة بعد كارثة 2011 إذ حظرت العديد من الدول استيراد الأسماك الواردة من السواحل اليابانية الشمالية الشرقية.

وأثار القرار حفيظة جيران اليابان، إذ عبر وزير الخارجية الكوري الجنوبي الاثنين عن "أسفه الشديد" قبل موافقة الحكومة في طوكيو على العملية.

وحض المتحدث باسم الخارجية الصينية، زهاو ليجيان، اليابان على "التصرف بطريقة مسؤولة".

وقال: "من أجل المصلحة العامة الدولية، ومن أجل حماية صحة وسلامة الصينيين، عبرت الصين من خلال القنوات الدبلوماسية، عن قلقها الشديد للطرف الياباني".

أما الموقف الأمريكي فيبدو مساندا لليابان، إذ قالت الولايات المتحدة إن "العملية تلتزم بالمعايير المعمول بها عالميا في مجال السلامة النووية".
ما مدى سلامة هذه المياه؟

لا ترى اليابان ضررا في صرف هذه المياه في البحر، وحجتها أنها خضعت للمعالجة وأزيلت منها جميع العناصر المشعة تقريبا، فضلا عن تمييعها.

وحصلت العملية على دعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي وصفت صرف هذه المياه في البحر بأنه شبيه بالتخلص من المياه الملوثة في أي محطة أخرى في العالم.

وقال مدير الوكالة الجنرال رفائيل ماريانو غروسي في 2021 إن "صرف المياه في المحيط يتم في أماكن أخرى، فهذا ليس أمرا جديدا، ولسنا هنا أمام فضيحة".

ويرى علماء أن العناصر المتبقية في المياه لا تضر الإنسان إلا إذا أخذ منها جرعات كبيرة، وعليه فإن المياه المعالجة بعد تمييعها لن تشكل خطرا يذكر.

أما مادة التريتيوم المشعة فإنها تعيش مدة لا تتجاوز 24 عاما، إذ أنها ستندثر من البيئة تماما، في غضون عقود من الزمن، وليس بعد قرون مثل غيرها من المواد المشعة.

ولكن التريتيوم يمكن أن تهضم، وهو ما يقلق الفاعلين في قطاع الصيد، الذين يخشون أن تنتقل المادة إلى المستهلك عن طريق الأغذية البحرية.

ولا ينفي العلماء هذا الاحتمال تماما، ولكنهم يجمعون على أنه لا يشكل تهديدا للصحة البشرية.

ويشير العلماء أيضا إلى أن التفجيرات النووية الأمريكية والفرنسية والبريطانية في الأربعينات والخمسينات والستينات تسببت في إشعاعات أكبر بكثير في المحيط الهادئ.

ما الذي حدث في فوكوشيما؟

تعرضت السواحل اليابانية الشمالية الشرقية يوم 11 مارس/آذار 2011 إلى هزة أرضية بقوة 9 درجات تسببت في تسونامي بلغ ارتفاع أمواجه 15 مترا.

وتمكنت المحطة النووية من تحمل قوة الزلزال بفضل نظام الطوارئ فيها، ولكنها تكبدت أضرارا جسيمة بسبب التسونامي الذي تلاه.

وأدى تعطل نظام التبريد في المحطة إلى تسرب أطنان من المواد المشعة. ووصف حادث فوكوشيما بأنه أسوأ كارثة نووية منذ تشرنوبيل في عام 1986.

ولقي 18500 شخص حتفهم في الزلزال والتسونامي. وأجلي 160 ألف شخص عن ديارهم بسبب الدمار ومخاطر الإشعاعات النووية.


 
الصين تقترح إرسال المياه الملوثة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية إلى الولايات المتحدة حيث تدعم واشنطن تصريفها في البحر

اقترحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ أن الولايات المتحدة يجب أن توافق على تلقي المياه المشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية اليابانية إذا كانت تعتقد حقًا أنها آمنة بما يكفي لتصريفها في البحر.

وأكدت المتحدثة في تغريدتين نشرتا يوم الأربعاء معارضة بلادها لخطط تفريغ أكثر من مليون طن من المياه الملوثة التي أعلنت عنها طوكيو هذا الأسبوع.

وكتبت هوا ، مصحوبة بالنص مصحوبة بمقالات صغيرة ، "اليابان والولايات المتحدة تقولان إن مياه الصرف النووية المعالجة من محطة فوكوشيما تفي بمعايير السلامة الدولية وهي صالحة للشرب. فلماذا لا تحتفظ بالمياه فقط؟ أو ربما ترسلها إلى الولايات المتحدة؟" توضيح كيفية تأثير النفايات على مياه الشرب وصحة الإنسان.



 
الصين تتحدى مسؤول ياباني بشرب مياه فوكوشيما إذا كان من الآمن تصريفها في البحر

تحدى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان مسؤولًا يابانيًا أن يأخذ رشفة من مياه الصرف من محطة فوكوشيما للطاقة النووية ، إذا كان يعتقد حقًا أنها آمنة بما يكفي لتصريفها في البحر.

وغرد ليجيان قائلاً إن المحيط الهادئ "ليس سلة قمامة لليابان" و "ليس بالوعة أيضًا". "لا ينبغي أن تتوقع من العالم أن يدفع فاتورة معالجة مياه الصرف الصحي الخاصة بك. قال مسؤول ياباني إن المياه" جيدة للشرب "، فلماذا لا يأخذ رشفة أولاً؟ لا ينبغي أن يتظاهروا بالجهل". كتب.

كما أشار المتحدث الصيني إلى أن قرار طوكيو بإلقاء مياه فوكوشيما الملوثة في البحر قد أيدته الولايات المتحدة "لكن هذا لا يعني دعم المجتمع الدولي". وأضاف "إذا كانت الولايات المتحدة تقدر حماية البيئة فعليها تحمل المسؤولية بدلا من اتباع معايير مزدوجة".


 
"هجوم نووي غير مسؤول": صيادون كوريون جنوبيون يحتجون على خطة اليابان لصب مياه فوكوشيما في البحر

احتج مئات الصيادين في مدن مختلفة في كوريا الجنوبية يوم الجمعة للتعبير عن رفضهم لقرار اليابان إطلاق أكثر من مليون طن من المياه الملوثة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في البحر ، حسبما ذكرت رويترز.

وفي إطار التظاهرات أبحرت العشرات من قوارب الصيد من موانئ مختلفة ملوحين بلافتات تحمل رسائل رفض لقرار طوكيو. في غضون ذلك ، حمل المتظاهرون على الأرض ملصقات تدين "الهجوم النووي غير المسؤول" لليابان وتحث السلطات في ذلك البلد على متابعة قرارها.

وتساءل أحد المتظاهرين "لماذا تفعل اليابان هذا؟ كيف يمكنهم أن يفعلوا شيئًا سيئًا للغاية ضد البحر؟ ألا يأكلون السمك؟"


 
هيئة التنظيم النووي اليابانية تضيء الضوء الأخضر على إطلاق المياه المشعة من فوكوشيما

 
مياه-فوكوشيما-1.jpg


أنها الرعونة الشيطانية ومن بعدي الطوفان ،انها النظرة السوداوية لباقي الدول الآسيوية ،صب المياه المشعة في البحر هي قتل للحيز المرجاني وللأنواع العديدة من الأسماك وبما أن البحر يتحرك مع التيارات البحرية فالكل مهدد بمياه فوكوشيما ، لن تسلم منها حتى الصين ولا جزر سخالين ولا فوكوياما .
 
التعديل الأخير:

مياه فوكوشيما الملوثة بالإشعاع ستُلقى في المحيط بعد معالجتها.. ما خطورة ذلك؟​


بالنظر إلى التكلفة والجدوى الفنية، فضلت الحكومة اليابانية تخفيف المياه المحتوية على التريتيوم وإطلاقها في البحر بعد تنقيتها

%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D9%81%D9%88%D9%83%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%85%D8%A7-3.jpg

رغم معالجة المياه المخزنة بنظام متقدم يزيل معظم الملوثات فإنه لم يُزل النظائر المشعة مثل التريتيوم (فليكرز)

قررت الحكومة اليابانية إلقاء ما يزيد عن 1.2 مليون طن من المياه الملوثة بالإشعاعات -استخدمت في تبريد المفاعلات في فوكوشيما- إلى المحيط، مما أثار العديد من المخاوف حول خطورة هذا الإجراء على الحياة البحرية قبالة سواحل اليابان.

كيف ستنفذ اليابان هذه الخطة؟ وما هي أهم مخاطرها؟ وهل هناك حلول بديلة ممكنة؟

هكذا أصبحت المياه ملوثة​

قبل 10 سنوات، أدى زلزال وتسونامي هائل قبالة سواحل اليابان إلى انهيار 4 مفاعلات نووية كبيرة في موقع فوكوشيما النووي وإلحاق أضرار جسيمة بهياكلها والمباني التي تؤويها.

ولخفض حرارة الوقود النووي وإبقاء المفاعلات المنهارة باردة لجأت الشركة المشغلة إلى سكب 170 طنا من المياه يوميا طوال الـ10 سنوات الماضية.

%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B9%D9%8A-1.jpg

لخفض حرارة الوقود النووي وإبقاء المفاعلات المنهارة باردة لجأت الشركة إلى سكب 170 طنا من المياه يوميا طوال الـ10 سنوات الماضية (فليكرز)

وقامت الشركة بتخزين المياه التي أصبحت ملوثة بمواد مشعة مثل السيزيوم 137 والتريتيوم، في خزانات كبيرة بالموقع ورغم معالجة هذه المياه بنظام معالجة متقدم يزيل معظم الملوثات؛ فإنه لم يتمكن من إزالة بعض النظائر المشعة مثل التريتيوم.

وإلى اليوم تقدر كمية المياه الملوثة بحوالي 1.23 مليون طن مودعة في ألف خزان بُني بعضها على عجل، وتعرض العديد منها إلى تلف في هياكلها، مما أدى إلى تسرب المياه خارجها كما أن سعة التخزين لهذا المجمع من المتوقع أن تنفد في خريف عام 2022 تقريبا

كيف يضر الإشعاع بالحياة البحرية؟​

إذا تسربت مادة مشعة إلى البحر يمكن لتيارات المحيط أن تشتتها على نطاق واسع، وقد تسبب النشاط الإشعاعي من فوكوشيما بالفعل في تلوث واسع النطاق للأسماك التي يتم صيدها قبالة الساحل، وقد تم اكتشاف التلوث حتى في التونة التي يتم صيدها قبالة كاليفورنيا.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن "الإشعاع المؤين" يضر بجميع الكائنات الحية، ويسبب ضررا وراثيا، وتشوهات في النمو، وأوراما لدى الكائنات البحرية، وقد يطال الضرر الإنسان عند تناوله هذه الكائنات.

ومما يثير القلق بشكل خاص النظائر المشعة طويلة العمر التي تتركز في السلسلة الغذائية، مثل السيزيوم 137، ويمكن أن يؤدي هذا إلى أن تكون الأسماك أكثر إشعاعا بآلاف المرات من الماء الذي تسبح فيه.

وأحد النظائر المشعة المهمة التي لم تتم إزالتها في هذه العملية هو التريتيوم، وهو أحد النظائر المشعة للهيدروجين يبلغ نصف عمره 12.3 سنة، مما يعني أن تحلل نصف النظائر المشعة منه يستغرق 12.3 سنة.

بدائل أخرى كانت مطروحة​

لم يكن إلقاء المياه في المحيط الحل الوحيد المطروح أمام اليابانيين، فقد اقترح الخبراء أيضا طرقا أخرى للتخلص من المياه، كتبخيرها أو تخزينها تحت الأرض.

كما اقترحت لجنة المواطنين اليابانيين للطاقة النووية -وهي منظمة مستقلة من المهندسين والباحثين- مواصلة تخزين الماء لمدة 120 عاما، وهي فترة كافية لخفض مستويات التريتيوم والنظائر المشعة الأخرى إلى مستوى آمن.

لكن بالنظر إلى التكلفة والجدوى الفنية؛ فضلت الحكومة اليابانية تخفيف المياه المحتوية على التريتيوم وإطلاقها في البحر بعد تنقيتها "على أفضل وجه ممكن" وتخفيف تركيز التريتيوم فيها، على أن يتم التخلص من المياه تدريجيا في فترة تمتد 30 عاما، ويقول المسؤولون اليابانيون إن هذه الطريقة ستضمن ألا تكون المياه خطرة على الناس
 
23097F5F-5C3F-4D98-967A-B998EF9774BD.jpeg


كشف تقرير جديد أن الحكومة اليابانية تخطط للتخلص من أكثر من مليون طن من المياه المشعة في المحيط، ما يشكل خطرا على الحمض النووي البشري.

وأفاد التحقيق الذي أجرته منظمة السلام الأخضر أن المياه الملوثة التي يقال إنها ستطلق في البحر من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المهجورة، التي دمرت في أعقاب زلزال وتسونامي كارثيين في اليابان عام 2011، تحتوي على مواد مشعة ولديها القدرة على إتلاف الحمض النووي البشري.

وتدعي المجموعة البيئية أن 1.23 مليون طن من المياه المخزنة في أكثر من 1000 خزان في المصنع، تحتوي على مستويات "خطيرة" من نظير الكربون 14 المشع، بالإضافة إلى كميات التريتيوم التي تم الإبلاغ عنها بالفعل على نطاق واسع.

ويأتي تقرير منظمة السلام الأخضر في تقرير نشر بعنوان Stemming the Tide 2020: The reality of the Fukushima radioactive water crisis، بعد أيام من إعلان وسائل إعلام يابانية أن الحكومة اقتربت من إعطاء موافقتها على إطلاق المياه في المحيط الهادئ، على الرغم من اعتراضات الصيادين المحليين الذين قالوا إن هذا سوف يدمر سبل عيشهم.

وقال رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا: "لا يمكننا تأجيل القضية إلى الأبد. نود اتخاذ قرار مسؤول في أقرب وقت ممكن".

وبينما يركز معظم الاهتمام على التريتيوم، الذي لا يمكن إزالته بواسطة نظام الترشيح في الموقع الذي يستخدمه مشغل المحطة Tokyo Electric Power أو كما يعرف Tepco، قالت منظمة السلام الأخضر في تقريرها إن السائل يحتوي على "مستويات خطيرة من الكربون 14"، وهي مادة مشعة لديها "القدرة على إتلاف الحمض النووي البشري". كما أشارت المنظمة إلى أن الكربون 14 يتركز في الأسماك بمستوى أعلى بآلاف المرات من التريتيوم.

وأضافت المنظمة أن الحكومة اليابانية وشركة تيبكو تشيران إلى المياه، التي تصبح ملوثة عند استخدامها في تبريد المفاعلات التي تضررت من جراء كارثة تسونامي، على أنها "مياه معالجة" وتعطي الانطباع بأنها تحتوي فقط على التريتيوم.

ويزيل نظام المعالجة السائلة المتقدم من Tepco المواد عالية النشاط الإشعاعي من الماء ولكنه غير قادر على تصفية التريتيوم، وهو نظير مشع للهيدروجين تخفف منه محطات الطاقة النووية ويقع تفريغه بشكل روتيني جنبا إلى جنب مع الماء في المحيط.

وقالت منظمة السلام الأخضر إنها أكدت أن النظام غير مصمم لإزالة الكربون 14.

وقال شون بورني، مؤلف التقرير وكبير المتخصصين النوويين في منظمة السلام الأخضر بألمانيا: "بعد ما يقارب 10 سنوات من بدء الكارثة، ما تزال Tepco والحكومة اليابانية تتستران على حجم الأزمة في فوكوشيما دايتشي".

ومن المتوقع أن تعلن الحكومة اليابانية قرارا بشأن مصير المياه هذا الأسبوع. وذكرت تقارير إعلامية أن المشروع سيبدأ في عام 2022 على أقرب تقدير وسيستغرق عقودا ليكتمل. وقالت صحيفة يوميوري شيمبون إن المياه في فوكوشيما دايتشي ستخفف داخل المصنع قبل إطلاقها بحيث تكون أقل تركيزا بنحو 40 مرة.


المصدر: ذي غارديان
 
عودة
أعلى