الولايات المتحدة تفرض قيودا على منح تأشيرات لمسؤولين صينيين بسبب انتهاك حقوق الأقلية المسلمة

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,415
التفاعلات
180,351
5d9cf0244c59b777b56d942a.jpg

الخارجية الأمريكية

فرضت الولايات المتحدة قيودا على منح تأشيرات دخول لمسؤولي الحكومة والحزب الشيوعي الصينيين، الذين يعتبرون على صلة باعتقالات أفراد الأقليات المسلمة في إقليم شينجيانغ أو انتهاك حقوقهم.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بيان أصدره اليوم الثلاثاء بهذا الصدد: "أعلن اليوم اتخاذ إجراءات تقييدية في منح تأشيرات الدخول للمسؤولين في حكومة الصين وحزبها الشيوعي، الذين من المرجح أنهم يتحملون المسؤولين عن الاعتقالات والتجاوزات بحق الأويغور والكزاخيين وباقي أفراد الأقليات المسلمة في إقليم شينجيانغ ذاتي الحكم، أو أنهم متورطون في هذه الحالات".

وأشار بومبيو إلى أن هذه الإجراءات قد تستهدف كذلك أفراد عائلات المسؤولين الصينيين المتهمين بانتهاك حقوق الأقليات المسلمة.

وأوضح بومبيو أن هذه الخطوة تأتي توسيعا لقرار الولايات المتحدة حول إدراج 28 كيانا صينيا في قائمة العقوبات على خلفية الوضع في الإقليم، والذي أعلنت عنه وزارة الخزانة الأمريكية الاثنين، مشيرا إلى أن بلاده تدعو الحكومة الصينية إلى الإفراج عن "كل من تم اعتقالهم بصورة غير شرعية".

ولم يذكر وزير الخارجية الأمريكي أسماء المسؤولين الذين تم فرض قيود على منحهم تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة.

وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في أغسطس 2018، عن تلقيها "معلومات موضوعية" تفيد بحبس السلطات الصينية بشكل غير قانوني نحو مليون شخص من الأقلية الأويغورية المسلمة في معتقلات جماعية تصفها بكين بمراكز التعليم وإعادة التربية.

وتنفي السلطات الصينية الاتهامات الموجهة إليها بانتهاك حقوق الأقلية المسلمة في إقليم شينجيانغ، مشيرة إلى أن إجراءاتها تستهدف فقط الجماعات الانفصالية المتطرفة.

ويأتي اتخاذ الولايات المتحدة هذه الإجراءات في الوقت الذي تشهد في علاقاتها مع الصين توترا على خلفية قضايا عدة، خاصة المواجهة التجارية الشرسة بين الطرفين.
 
بكين تستنكر قرار واشنطن إدراج 28 منظمة صينية على اللائحة السوداء

5d9c648b4c59b7543b045bf4.jpg


نددت بكين بقرار الولايات المتحدة إدراج 28 منظمة صينية على لائحتها السوداء بتهمة التورط في حملة القمع ضد الأويغور وغيرهم من الأقليات المسلمة في منطقة شينغ يانغ.

وقال
الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، غينغ شوانغ، اليوم الثلاثاء للصحافيين: "هذا تصرف ينتهك بشكل خطير المعايير الأساسية في العلاقات الدولية ويعد تدخلا في شؤون الصين الداخلية ويضر بمصالح الجانب الصيني. وتعرب الصين عن استيائها الشديد ومعارضتها الحازمة لذلك".

وفي وقت سابق من أمس الاثنين قررت الولايات المتحدة إدراج 28 منظمة صينية على اللائحة
السوداء.

وقال وزير التجارة الأمريكي، ويلبور روس: "الحكومة الأمريكية ووزارة التجارة ليس بمقدورهما التسامح، ولن تتسامحا مع القمع الوحشي ضد الأقليات العرقية في أنحاء الصين".
وستحرم تلك المنظمات من استيراد منتجات من الولايات المتحدة.

وأوضحت الحكومة الأمريكية أن بين هذه المنظمات 8 كيانات تجارية، فيما الأخرى مجموعات حكومية، بينها مكتب الأمن العام في منطقة شينغ يانغ (شمال غربي الصين)، حيث يفيد خبراء ومنظمات حقوقية أن السلطات تحتجز أكثر من مليون شخص معظمهم من الأويغور في معسكرات اعتقال.

المصدر: أ ف ب
 
5d9cf0244c59b777b56d942a.jpg

الخارجية الأمريكية
AFP

فرضت الولايات المتحدة قيودا على منح تأشيرات دخول لمسؤولي الحكومة والحزب الشيوعي الصينيين، الذين يعتبرون على صلة باعتقالات أفراد الأقليات المسلمة في إقليم شينجيانغ أو انتهاك حقوقهم.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بيان أصدره اليوم الثلاثاء بهذا الصدد: "أعلن اليوم اتخاذ إجراءات تقييدية في منح تأشيرات الدخول للمسؤولين في حكومة الصين وحزبها الشيوعي، الذين من المرجح أنهم يتحملون المسؤولين عن الاعتقالات والتجاوزات بحق الأويغور والكزاخيين وباقي أفراد الأقليات المسلمة في إقليم شينجيانغ ذاتي الحكم، أو أنهم متورطون في هذه الحالات".

وأشار بومبيو إلى أن هذه الإجراءات قد تستهدف كذلك أفراد عائلات المسؤولين الصينيين المتهمين بانتهاك حقوق الأقليات المسلمة.

وأوضح بومبيو أن هذه الخطوة تأتي توسيعا لقرار الولايات المتحدة حول إدراج 28 كيانا صينيا في قائمة العقوبات على خلفية الوضع في الإقليم، والذي أعلنت عنه وزارة الخزانة الأمريكية الاثنين، مشيرا إلى أن بلاده تدعو الحكومة الصينية إلى الإفراج عن "كل من تم اعتقالهم بصورة غير شرعية".

ولم يذكر وزير الخارجية الأمريكي أسماء المسؤولين الذين تم فرض قيود على منحهم تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة.

وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في أغسطس 2018، عن تلقيها "معلومات موضوعية" تفيد بحبس السلطات الصينية بشكل غير قانوني نحو مليون شخص من الأقلية الأويغورية المسلمة في معتقلات جماعية تصفها بكين بمراكز التعليم وإعادة التربية.

وتنفي السلطات الصينية الاتهامات الموجهة إليها بانتهاك حقوق الأقلية المسلمة في إقليم شينجيانغ، مشيرة إلى أن إجراءاتها تستهدف فقط الجماعات الانفصالية المتطرفة.

ويأتي اتخاذ الولايات المتحدة هذه الإجراءات في الوقت الذي تشهد في علاقاتها مع الصين توترا على خلفية قضايا عدة، خاصة المواجهة التجارية الشرسة بين الطرفين.

خطوة جيدة و لو أننا نعلم أنها لمناكفة الصين و ليس لأجل سواد عيون المسلمين لكن برضو خير
 
عار على العرب والمسلمين والمسلمات أن لا ينتفضوا ضد العدوان الغاشم في حق المسلمين من الأويغور.

يا عم ما راح أقول لك خلينا نحرر فلسطين و لا نرجع العراق و لا نعمر سوريا و لا نقضي على الحوثي
هذه أمور عظام و تحتاج الى دول جبارة كي تنفذها

دعنا نطهر لبنان من حزب اللات فقط
هذا أسهل الأمور و أقل المصائب
 
Malgré des accusations de prélèvements d’organes sur des Ouïghours, la Chine soutenue par plusieurs pays musulmans
على الرغم من اتهامات بإزالت الأعضاء من مسلمي الأويغور ، فإن الصين تدعمها عدة دول إسلامية
 
وفقًا لوكالة فرانس برس ، أرسلت 37 دولة خطابًا في يوليو الماضي إلى الأمم المتحدة لدعم الصين ، ردًا على رسالة أخرى أرسلها حوالي 20 دولة ، معظمها غربيًة، للتنديد بالاعتقالات في المنطقة الصينية من شينجيانغ. من بين مؤيدي نظام بكين وروسيا وكوريا الشمالية والفلبين.

بالإضافة إلى ذلك ، وفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية ، فإن 14 دولة من بين الدول ذات الأغلبية المسلمة التي وقعت الإعلان الدعم : الجزائر ، البحرين ، مصر ، الكويت ، عمان ، مصر ، الإمارات العربية المتحدة ، باكستان وقطر والصومال والسودان وسوريا وطاجيكستان وتركمانستان.
 
عودة
أعلى