الولايات المتحدة الامريكية تتراجع عن مساعدات عسكرية لتونس

MOCRO 👹

التحالف يجمعنا
مراسلي المنتدى
إنضم
16/2/23
المشاركات
522
التفاعلات
2,293
سفير امريكا في تونس صرح بان الولايات المتحدة الامريكية تراجعت عن مساعدات عسكرية لتونس بسبب الوضع الحالي في البلاد.


hjff.jpg



 
كما كان منتظراً ،عيون واشنطن تراقب الوضع السياسي في شمال أفريقيا التي لا تريد خلع البيعة والولاء للمحتل الفرنسي والعمق الافريقي الذي يعرف تطورات سياسية معقدة بين روسيا والصين و عبيد العرش الفرنسي الذين يستمتون في الدفاع عن مصالح الجمهورية الفرنسية.
 
تونس أصبحت دولة فاشلة بعد أن كانت يظرب بها المثل لعقد من الزمن ي حرّية التعبير والديمقراطية. جاء هذا الإنقلابي الفاشل فنسف كل ما تمّ تحقيقه في عقد من الزمن ( محاكمات عسكرية لمدنيين، منع من السفر ، حبس الصحفيين والمدوّنين ، إعتقال المعارضة بدون أي دليل ، حبس كل من يفكّر في التقدّم للإنتخابات ، إتهام كل من يعارضه بالإرهاب) .
لقد وصلت عمالته حتّى أن يصرّح في فرنسا وهو رئيس أن تونس بلد غير آمن للإستثمار ممّا ساهم في هروب المستثمرين من الداخل والخارج نحو بلدان أخرى.
قيس سعيد كان يكذب في كل خطاباته متهما كل السياسيين بسرقة الدولة واعدا الشعب بإستعادة عشرات الآلاف من المليارات المسروقة و والثروات المنهوبة وهو يعرف جيّدا ٱنه كاذب وأنه ينصب على الشعب حتى يميل إليه.
مالت له نسبة من السذّج من السياسين ومن الشعب وقاموا بإنقلابهم التعيس ليكتشف الشعب بعد مدّة قصيرة أنه لا مليارات ولا ألماس ولا بترول وحتّى المنظمات المانحة رفضت أن تساعده لأنه بكل بساطة منقلب لا يملك شرعية ولا يمكن أن يكون هو الضامن للقروض بإعتبار أن الضامن للقروض هو في العادة برلمان منتخب يمثّل الشعب ولهذا السبب رفض البنك الدولي إقراضه مبالغ كبيرة مادام ليس هناك برلمان يصادق عليه.
أغلب الدول الصديقة مثل المغرب وقطر وتركيا وليبيا والجزائر لديه مشاكل معها. الدولة الصديقة له هي دولة مفلسة تشحت قوت شعبها وبالتالي لا يمكنها مساعدته بعد أن غرّر به رئيسها ووعده وأخلف وعده.
قيس سعيد يرقص رقصة الديك المذبوح الآن. كل العالم نبذه. وكل العالم يتهرّب من مساعدته. الآن هو يقوم بإعتقالات وسجن للمعارضين وهذا هو بالضبط ما يفعله الديكتاتوريين لمّا يكثر الضغط عليهم . تونس الآن لا تجد نقودا لكي تشتري زيتا أو حليبا أو سكّر أو لحم أو دقيق أو بنزينا . أتباعه السذج يقول أن كل هذه المواد تسبب السرطان والأمراض داعين للسير على الأقدام عوض ركوب السيارات. يعني موتوا لكي يعيش آلهتهم صاحب ميزانية مليون دولار لحم ومليون دولار مرطبات وكعك وبقلاوة .
آلهتهم التي تسير في موكب من200 سيّارة مرسيدس آخر موديل وبجانبه زوجته صاحبة الحقيبة اليدوية ب21 ألف أورو ويجلس على كرسي ب30 ألف دولار وورائه إبن وزير داخليته صاحب الأحذية ب5آلاف أورو وهو عاطل عن العمل . في مقابل هذا النهب والسرقة لأموال الشعب يعيش نسبة من الشعب على الفضلات ويقضون الساعات من أجل الحصول على لتر من الحليب.
الأسعار تضاعفت 3 مرّات والأدوية غير موجودة والمنتجين العالميين يريدون نقودهم مسبّقا . وتونس ليس لها عملة صعبة تشتري بها. حتّى أنها لم تجد نقودا رواتبا لموضفيها فإتجهت نحو طباعة الفلوس فخربت البلاد بالتضخّم.
تونس تتجه للخراب ولا يفصلها عن الإفلاس سوى أشهر والحرب على الأبواب وقيس سعيد يتوعّد ويزبد ويرعد مع الهواء. لا برنامج ولا حكمة ولا حسن إدارة وحبل المشنقة يقترب من رقبته شيئا فشيئا. أليس هو بمنقلب. أليس القانون التونسي يعاقب بالإعدام شنقا المنقلبين . أكتفي بهذا القدر.
 
عودة
أعلى