الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل يتنافسان على سوق الدرونات الحربية

[يوسف بن تاشفين]

اليوم ، يبدو أن الولايات المتحدة وإسرائيل فقط تشتركان في سوق الطائرات بدون طيار العسكرية ، خاصة للعملاء الغربيين. لكن هل يمكن لأوروبا أن تنجح في تطوير عرض تنافسي ذي مصداقية؟

نشر Grip (مجموعة الأبحاث والمعلومات حول السلام والأمن) مذكرة تحليل مخصصة لسوق الطائرات بدون طيار العسكرية. وبهذه الطريقة ، يدرس العرض الدولي ، وبشكل خاص الموردين من الدول الغربية. تهتم هذه الدراسة بشكل خاص بصناعات الطائرات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية وتوقعات السوق الأوروبية.

وفقًا لـ Global Market Insights ، من المتوقع أن ينمو السوق بنسبة 12٪ بين عامي 2018 و 2025 ، من قيمة سنوية تبلغ 12.1 إلى 26.8 مليار دولار أمريكي خلال هذه الفترة.
الطائرات بدون طيار التي تزن ما بين 25 و 150 كجم وحدها يجب أن تستحوذ على نصف حصتها في السوق ، "تؤكد دراسة Grip. في مواجهة هذا النمو ، ما المكان الذي ستكون أوروبا قادرة على احتلاله؟ من أجل الحصول على حصتها في السوق ، ربما يتعين على اللاعبين الأوروبيين أن يستلهموا من الإستراتيجية الأمريكية وأن يطوروا الطائرات بالتعاون ، كما هو الحال بالفعل مع يورودرون ، طائرة إيرباص الأوروبية بدون طيار ، ليوناردو وداسو للطيران.
"إن الاهتمام بالمنهج في قضية الولايات المتحدة هو تسليط الضوء على حقيقة أنه بالإضافة إلى محدودية العدد ، تتميز الطائرات الغير مأهولة الأوروبية غير متكافئة مع الدرونات بدون طيار العسكرية الأمريكية من خلال اداء مهام في دائرة نصف قطرها محدود كما ان ووزنها يجب أن يكونوا قليلًا مماثلين للأمريكين أو لا يتنافسون مطلقًا مع بعضهم البعض ".