سلسلة تغريدات لفخامة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون
أعزّي نفسي وأعزّي عائلات ضحايا الحرائق التي التهبت في الجزائر. وأمام هذا المصاب الجلل، أدعو الله القدير، أن يشملهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
يعيش وطننا المفدّى، مرة أخرى، محنة أليمة تضاف إلى المحن التي عاشها هذه السنة. وكما انتصرنا في المحن السابقة، سننتصر في هذه بحول الله. قلوبنا مع كل من يساهم في إخماد النيران، إذ أسدينا تعليماتنا لاتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل التحكم والسيطرة على الوضع.
لقد تم تجنيد كل الوسائل المتاحة، ماديا و بشريا، للتصدي لهذه الحرائق، التي تمس عدة ولايات، ريثما نتغلب نهائيا على هذه الكارثة. و ستنطلق الدولة فورا في إحصاء الخسائر و تعويض المتضررين.
ببالغ الحزن والأسى، بلغني نبأ استشهاد 25 فردا من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من مائة مواطن من النيران الملتهبة، بجبال بجاية وتيزي وزو. أمام هذا الخطب الجلل، ننحني بخشوع أمام أرواح أبناء الوطن البررة.
تعازيّ لكل أسر الشهداء، إنا لله وإنا إليه راجعون.