النمسا تشرع قانون تجريم "الإسلام السياسي"

LiGHt

منتدى التحالف
محللي المنتدى
إنضم
15/5/20
المشاركات
572
التفاعلات
2,713

51571d84-8fa3-4f86-a513-87b2f7b9849c.jpeg


أكد المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، اليوم الأربعاء، أن بلاده سوف تجرم بشكل رسمي "الإسلام السياسي" ما يسمح بملاحقة ليس الإرهابيين فقط، بل أيضا الأشخاص الذين يساعدون في صناعة بيئة حاضنة للإرهاب، وذلك بعد أيام من هجوم في العاصمة فيينا بمحيط معبد يهودي أسفر عن سقوط 4 قتلى.
القاهرة - سبوتنيك. وقال كورتز، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع "تويتر"، "سنقوم رسميا بتجريم الإسلام السياسي مما سيسمح لنا بملاحقة ليس فقط الإرهابيين بل الأشخاص الذين يساعدون على خلق البيئة الحاضنة للإرهاب".

وأوضح أن القانون الذي يدعم إقراره في بلاده، سوف يسمح باتخاذ قرارات بإقفال مراكز للعبادة وتنظيم سجلات الأئمة وتجفيف قنوات الدعم المالي للأنشطة الإرهابية.

كما أوضح أنه من الضروري في المستقبل أن "تتم مراقبة الإرهابيين المجرمين حتى بعد خروجهم من السجن" بحيث يتم وضع أجهزة مراقبة إلكترونية في منازلهم بالإضافة لسحب الجنسية النمساوية من الذين يحملون جنسية أخرى، وإجبارهم على إثبات حضورهم في مكتب مدعي عام مكافحة الإرهاب.

كان المستشار النمساوي قد تعهد، الاثنين الماضي، بالدفاع عن التراث اليهودي بالبلاد وتمويل ذلك المسعى عبر قانون جديد، وذلك في تغريدات بمناسبة ذكرى البوغروم (هجمات دامية) التي نفذتها مجموعات نازية ضد اليهود في النمسا في تشرين الثاني/نوفمبر 1938.

وشهدت فيينا، مؤخرا، سلسلة عمليات إطلاق نار شملت 6 مواقع مختلفة قرب أكبر كنيس يهودي في المدينة. ووصف كورتز العملية بالهجوم الإرهابي الشنيع، الذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.

وشنت سلطات الأمن في النمسا مداهمات على مؤسسات وأماكن قالت إنها تضم عناصر متطرفة على صلة بحركتي "حماس" و"الإخوان المسلمين"، ولكنها أكدت أن المداهمات لا علاقة لها بهجوم فيينا.

 
أنا ضد كل هجوم على الأبرياء وضد كل أنواع الإرهاب، وأستنكر هذا الهجوم البشع الإرهابي، أحد أصدقاء أقربائي توفي في الحادثة، وإحدى أقاربي كانت في المقهى ووقع في حضنها عاملة أطلق عليها النار (ستؤثر على حياتها هذه الحادثة)، ولكن هذه أراها مسرحية نمساوية، يعني ما ديانة الشبان الثلاثة الذين أنقذوا أفراد الشرطة النمساوية المصابين؟
 
إنه أمـــر دٌبـــر بليل !!!!

يبدو ان هناك خطة دولية للهجوم على الاسلام تحت ذريعة محاربة
مصطلح غريب مزيف يسمى (الاسلام السياسى) !!!
ويشارك فيه الحكام العرب وخاصة صدور إعلان هيئة علماء السعودية
ضد جماعة الاخوان المسلمين بصورة غريبة ومفاجئة !!!!!!
يبدو أنه ينوون إستصدار قراراً دولياً لإتهام جماعة الاخوان بالارهاب !!!!
 
للأسف الجماعات الإسلامية التي هربت من بطش الانظمة الاشتراكية و العسكرية ووجدت في باريس و لندن و فيينا و برلين مكان آمن لها من هذه الانظمة، انقلبت عليها في ما بعد، فحزب التحرير الإسلامي الذي ينشط في أوروبا يدعوا لتطبيق الشريعة في أوروبا و الكثير من العمليات الإرهابية في الغرب خرجت من رحم هذه الجماعات بل و يحرضون الجالية المسلمة هناك على الانعزال و عدم مختلطة السكان الأصليين و تشريع قوانين مفصلة لاجلهم و تكوين كيانات منعزلة عن الآخرين.

هذه الجماعات استغلت حرية التعبير و العقيدة لنشر أفكارهم هناك بدون تدخل الدولة بكل حرية و يشتمون و يسبون هذه الدول التي أعطت لهم حقوق لم يجدوها في بلدانهم الأصلية.

لكن هذه الجماعات و الكثير من الجالية الإسلامية هناك لا يصلح لهم إلا التعامل أمثال بوتين و شي جين بينغ و السيسي و بشار الأسد و مودي لكي ياخدوا الطريق المستقيم
 
عودة
أعلى