النخبة الشيشانية في العملية العسكرية الخاصة الروسية وتطوير الاستراتيجيات الميدانية

الصيد الثمين

التحالف يجمعنا
عضو مميز
إنضم
26/4/22
المشاركات
920
التفاعلات
2,106
النخبة الشيشانية في العملية العسكرية الخاصة الروسية وتطوير الاستراتيجيات الميدانية

من خلال التجارب الميدانية في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تبين أن للنخبة الشيشانية الأمنية الخاصة المعروفة باسم "قدروفيست" دور استراتيجياً وجوهرياً خاصاً، شمل كل مراحل الحرب عدا الخطة الرئيسية.

المرحلة الأولى من الخطة البديلة:

بعد فشل القوات الروسية المجوقلة (المحمولة جواً) المظلية والاقتحامية من اختراق الجبهة الشمالية الغربية من كييف، استعان الروس بعشرة آلاف من قوات قدروفيست الخاصة الشيشانية، اخترقوا ضواحي وأحياء كييف ونفذوا أكتر من محاولة اغتيال أو اختطاف بقلب العاصمة كييف للرئيس الأوكراني، وتمكنوا من زرع قوات خاصة استكشافية من قوات العمليات الخاصة الخفية من السبتسناز والفاغنر كجنود ظل لاستكشاف الأهداف داخل كييف وإدارة وتوجيه النيران البعيدة الأرضية والجوية.

ثم تم نقل هذه القوة إلى مريوبول بعد حملة اغتيالات الجنرالات الأمروأوكرانية، والذي منهم اغتيال المايجور جنرال "ماغموميد توشايف" أهم قادة المجاميع الخاصة الشيشانية.

ليبدأ أول دور استراتيجي للقوات الأمنية الخاصة الشيشانية ضد نخبة كتيبة أزوف القومية المتشددة النازية، حيث كبدتها آلاف القتلى هي والمرتزقة الدولية وأسروا من المرتزقة أخطر قناص في العالم الكندي المسمى ولي الذي قاتل معهم مقابل حريته، وتابعوا قتال النازيين حتى احتجازهم في مصنع أزوف ستال لتوكيل بعد ذلك أمرهم للحرس الوطني الروسي وقوات مشاة البحرية الروسية و18 كتيبة من مجموعة كتائب الروس المستقلة التكتيكية (BTG) Battalion Tactical Group.

حيث انتقلت مجموعات قدروفيست الشيشانية في المرحلة الثانية من الخطة البديلة للقتال مع الميلشيات الانفصالية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في إقليم دونباس لتنفيذ حرب عصابات وحرب مدن مضادة للقوى الموازية الأوكرانية.

ولمع دورها الأخير باجتياحها السريع لمدينة سيفرودونتسك الاستراتيجية بعقيدة حرب مدن احترافية اختراقية وبمشاركة من قوات الكوماندوس أو نخبة النخبة الشيشانية المعروفة بقوات العمليات الخاصة "أخمات" حتى حاصرت الأوكران في المنطقة الصناعية الكيميائية ومصنع أزوت، وسلمت حينها المهام للقوات الروسية بمحاصرة القوى المتبقية التي فتحت للأوكران فسحة للفرار إلا أن الأخيرة جعلت هذه الفسحة فسحة لجلب التعزيزات الخارجية من القوات والعتاد واستطاعوا أن يستعيدوا 40% من المدينة من جديد من خلال تدخل الفيلق الأجنبي ومجاميع وحيد القرن الأسطوري المثلية، مما استدعى إلى استرجاع القوات الشيشانية وإعادة السيطرة على المدينة من جديد.

وبناءاً على النجاحات المتكررة الشيشانية في أوكرانيا، ومن خلال لقاء خاص تنسيقي بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والرئيس الشيشاني رمضان قدروف، تم اعتمد استراتيجية قتالية جديدة سوف تنفذ في الأيام القليلة القادمة ضد جبهة إقليم دونباس وجبهة خيرسون الجنوبية.

وغالباً سوف تعتمد على ألوية البنادق المستقلة جنباً إلى جنب مع الكتائب التكتيكية المدرعة الاختراقية، ليشكلوا معاً وحدات قتالية متكاملة للقتال وتوجيه نيران الدعم الأرضي والاسناد الجوي.

وقد اعترف بوتين بفضل المسلمين الموحدين في هذه الحرب وأقر لهم بالريادة العسكرية، والحقيقة أن نجاح محاربي الشيشان ومسلمي التتار، لم يكن لأنهم كانوا مسلمين، إنما لأنهم كانوا مؤمنين حقاً بألوهية الله وموقنين بنصره، ومؤمنين بأن الإسلام هو دين الحق.

وهذا التكتيك قد يمنع روسيا من مغبات استخدام أسلحة شل قدرة عالية السمية للجملة العصبية من فئة البخار الكثيف أو نوفيتشوك سفن Novichok-7 وهذا المعامل يفوق سمية غاز الأعصاب الثنائي التأثير VX-2 بثماني مرات ولكن بتركيز أخف وسرعة بالزوال أكبر يخفف طول تأثير السمية، بتأثير أدناه الاغماء العميق.
 
وحدات الاقتحام الشيشانية:

الشيشان.jpg
 
الفيلق الأجنبي مرتزقة بامتياز مع الانحياز للأوكران لأنه يكنون العداوة لروسيا، ولو كان فيهم مسلمين شيشانين ومن الفصائل المسلحة السورية ومن داعش.
 
إن وفقني الله وشاءت مشيئته سوف يكون موضوعي أو مقالتي القادمة بعنوان:

"أسباب بطؤ تقدم القوات الروسية وسرعة تقهقرها أمام الهجمات الأوكرانية"
 
إن وفقني الله وشاءت مشيئته سوف يكون موضوعي أو مقالتي القادمة بعنوان:

"أسباب بطؤ تقدم القوات الروسية وسرعة تقهقرها أمام الهجمات الأوكرانية"
الانسحاب من الجبهه الشمالية كان كارثي
 
الانسحاب من الجبهه الشمالية كان كارثي
نعم ولكن لسوء الحظ وليس لضعف التخطيط.
فالانسحاب كان على شقين الأول نحو الشمال الشرقي نحو تشكيلات الجيش الروسي 23 الذي كان مركز قيادته في أيزيوم وكان صارخ تم تحت تغطية نارية مدفعية ومدفعية صاروخية أرضية تابعة للجيش الروسي 23 ، أما الشق الثاني كان نحو الجبهة الشرقية لخاركييف على أن يكون صامت وسري لأنه لم يكن متوقع من جهة الأوكران لأنه ملئ بالعوائق المائية والمستنقعات، التي يستحيل تجاوزها بطرق تقليدية وكان مخطط الروس يعتمد على إقامة جسرين عائمين متباعدين على نهر خاركييف، على أن يتم عبورها بطريقة تناوبية لستة كتائب مدرعة تكتيكية روسية وذلك لتقوم الثانية بحماية الأولى العابرة إذا ما بوغتت بهجوم مضاد أوكراني، وقد نجحت بهذا التكتيك خمس كتائب تكتيكية روسية بالعبور الآمن، إلا أن الكتيبة السادسة كانت قد كشفت لوسائل الرصد الفضائية الغربية بسبب التحرك الشامل لمجمل الكتائب الخمسة التي كانت متخفية بين الأشجار نحو الشرق قبل أن يكتمل عبور الكتيبة السادسة للجسر، فقامت في البداية القيادة الميدانية الأوكرانية بتوجيه كتيبتين من دفاعها النشط الميكانيكي الأولى اتجهت إلى الجسر الموازي لجسر عبور الكتيبة السادسة الروسية لتلتف عليه من الجهة الشمالية، والثانية من خلف الكتيبة الروسية، إلا أن درونات المراقبة الروسية رصدت تحرك وعبور الكتيبة الأوركرانية فأمطروها بالنيران المدفعية والقذائف الصاروخية الدقيقة من المدفعية الصاروخية أورغون كي عيار 122 ملم وأورغون أس عيار 220 ملم، فدمرت الجسر العائم وأبادت قوة الطليعة المتقدمة الأوكرانية، كما استهدفت طليعة كتيبة الملاحقة الأوكرانية.
إلا أن الأوكران فتحوا نيران جميع مدافعهم من نوع M777 الأمريكية ليطلقوا وابل من قذائفهم الذكية الذاتية التوجيه اكسكاليبور التي دمرت 73 ألية من الكتيبة السادسة الروسية وأدت إلى مقتل نحو 500 روسي.
إلا أن ردة الفعل الانتقامية الروسية كانت حينها عنيفة جداً وغير مسبوقة أو متوقعة.
 
الانسحاب من إقليم خاركييف في إقليم دونباس نحو الشمال كان ببغية تعزيز حماية أفواج المدفعية والمدفعية الصاروخية، وتشكيلات الدفاع الجوي المتكامل والمراكز اللوجستية ومراكز القيادة الميدانية لعموم القوات الروسية.
أما الإنسحاب نحو شرق خاركييف كان لهدفين الأولى مؤزرة القوات الانفصالية من أجل تطويق وحصار الجبهة الموازية لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين، وثانياً لجر الأوكران المندفعين لفخ التخطي الحدود الروسية، ولهذا التكتيك نتيجتين الأولى سياسية بأن أوكرانيا لها أطماع توسعية، والثانية عسكرية متمثلة بإبادة هذه القوة المتهورة الدخيلة داخل الأرضي الروسية.
إلا أن القوى الأنجلو أميريكية وعت لهذا الهدف الأخير ومنعت الأوكران من تنفيذه.
 
أن الأوكران فتحوا نيران جميع مدافعهم من نوع M777 الأمريكية ليطلقوا وابل من قذائفهم الذكية الذاتية التوجيه اكسكاليبور التي دمرت 73 ألية من الكتيبة السادسة الروسية وأدت إلى مقتل نحو 500 روسي.
إلا أن ردة الفعل الانتقامية الروسية كانت حينها عنيفة جداً وغير مسبوقة أو متوقعة.
كم هي الخسائر الاكرانية بردة الفعل الروسية و الجسر العائم و الكتيبه ..
 
كم هي الخسائر الاكرانية بردة الفعل الروسية و الجسر العائم و الكتيبه ..
كانت ردة الفعل الروسية ومن الشدة بشكل جعل الغرب وخاصة بريطانيا تعتقد بأن روسيا هي التي تطيل أمد الحرب وليس الناتو.
فقد تمكنت روسيا من تدمير وتحيد وقتل كل من شارك في الكمين حيث بلفت الآليات الأوكرانية المدمرة أكثر من 250 آلية مختلفة ونحو 1500 قتيل أوكراني.
 
نعم ولكن لسوء الحظ وليس لضعف التخطيط.
فالانسحاب كان على شقين الأول نحو الشمال الشرقي نحو تشكيلات الجيش الروسي 23 الذي كان مركز قيادته في أيزيوم وكان صارخ تم تحت تغطية نارية مدفعية ومدفعية صاروخية أرضية تابعة للجيش الروسي 23 ، أما الشق الثاني كان نحو الجبهة الشرقية لخاركييف على أن يكون صامت وسري لأنه لم يكن متوقع من جهة الأوكران لأنه ملئ بالعوائق المائية والمستنقعات، التي يستحيل تجاوزها بطرق تقليدية وكان مخطط الروس يعتمد على إقامة جسرين عائمين متباعدين على نهر خاركييف، على أن يتم عبورها بطريقة تناوبية لستة كتائب مدرعة تكتيكية روسية وذلك لتقوم الثانية بحماية الأولى العابرة إذا ما بوغتت بهجوم مضاد أوكراني، وقد نجحت بهذا التكتيك خمس كتائب تكتيكية روسية بالعبور الآمن، إلا أن الكتيبة السادسة كانت قد كشفت لوسائل الرصد الفضائية الغربية بسبب التحرك الشامل لمجمل الكتائب الخمسة التي كانت متخفية بين الأشجار نحو الشرق قبل أن يكتمل عبور الكتيبة السادسة للجسر، فقامت في البداية القيادة الميدانية الأوكرانية بتوجيه كتيبتين من دفاعها النشط الميكانيكي الأولى اتجهت إلى الجسر الموازي لجسر عبور الكتيبة السادسة الروسية لتلتف عليه من الجهة الشمالية، والثانية من خلف الكتيبة الروسية، إلا أن درونات المراقبة الروسية رصدت تحرك وعبور الكتيبة الأوركرانية فأمطروها بالنيران المدفعية والقذائف الصاروخية الدقيقة من المدفعية الصاروخية أورغون كي عيار 122 ملم وأورغون أس عيار 220 ملم، فدمرت الجسر العائم وأبادت قوة الطليعة المتقدمة الأوكرانية، كما استهدفت طليعة كتيبة الملاحقة الأوكرانية.
إلا أن الأوكران فتحوا نيران جميع مدافعهم من نوع M777 الأمريكية ليطلقوا وابل من قذائفهم الذكية الذاتية التوجيه اكسكاليبور التي دمرت 73 ألية من الكتيبة السادسة الروسية وأدت إلى مقتل نحو 500 روسي.
إلا أن ردة الفعل الانتقامية الروسية كانت حينها عنيفة جداً وغير مسبوقة أو متوقعة.
فاتني أن أقول أن الأوكران استخدموا أيضاً راجمات صواريخ بريميستون البريطانية بضرب الكتيبة الروسية.

 
عودة
أعلى