- إنضم
- 26/4/22
- المشاركات
- 699
- التفاعلات
- 1,582
النخبة الشيشانية في العملية العسكرية الخاصة الروسية وتطوير الاستراتيجيات الميدانية
من خلال التجارب الميدانية في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تبين أن للنخبة الشيشانية الأمنية الخاصة المعروفة باسم "قدروفيست" دور استراتيجياً وجوهرياً خاصاً، شمل كل مراحل الحرب عدا الخطة الرئيسية.
المرحلة الأولى من الخطة البديلة:
بعد فشل القوات الروسية المجوقلة (المحمولة جواً) المظلية والاقتحامية من اختراق الجبهة الشمالية الغربية من كييف، استعان الروس بعشرة آلاف من قوات قدروفيست الخاصة الشيشانية، اخترقوا ضواحي وأحياء كييف ونفذوا أكتر من محاولة اغتيال أو اختطاف بقلب العاصمة كييف للرئيس الأوكراني، وتمكنوا من زرع قوات خاصة استكشافية من قوات العمليات الخاصة الخفية من السبتسناز والفاغنر كجنود ظل لاستكشاف الأهداف داخل كييف وإدارة وتوجيه النيران البعيدة الأرضية والجوية.
ثم تم نقل هذه القوة إلى مريوبول بعد حملة اغتيالات الجنرالات الأمروأوكرانية، والذي منهم اغتيال المايجور جنرال "ماغموميد توشايف" أهم قادة المجاميع الخاصة الشيشانية.
ليبدأ أول دور استراتيجي للقوات الأمنية الخاصة الشيشانية ضد نخبة كتيبة أزوف القومية المتشددة النازية، حيث كبدتها آلاف القتلى هي والمرتزقة الدولية وأسروا من المرتزقة أخطر قناص في العالم الكندي المسمى ولي الذي قاتل معهم مقابل حريته، وتابعوا قتال النازيين حتى احتجازهم في مصنع أزوف ستال لتوكيل بعد ذلك أمرهم للحرس الوطني الروسي وقوات مشاة البحرية الروسية و18 كتيبة من مجموعة كتائب الروس المستقلة التكتيكية (BTG) Battalion Tactical Group.
حيث انتقلت مجموعات قدروفيست الشيشانية في المرحلة الثانية من الخطة البديلة للقتال مع الميلشيات الانفصالية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في إقليم دونباس لتنفيذ حرب عصابات وحرب مدن مضادة للقوى الموازية الأوكرانية.
ولمع دورها الأخير باجتياحها السريع لمدينة سيفرودونتسك الاستراتيجية بعقيدة حرب مدن احترافية اختراقية وبمشاركة من قوات الكوماندوس أو نخبة النخبة الشيشانية المعروفة بقوات العمليات الخاصة "أخمات" حتى حاصرت الأوكران في المنطقة الصناعية الكيميائية ومصنع أزوت، وسلمت حينها المهام للقوات الروسية بمحاصرة القوى المتبقية التي فتحت للأوكران فسحة للفرار إلا أن الأخيرة جعلت هذه الفسحة فسحة لجلب التعزيزات الخارجية من القوات والعتاد واستطاعوا أن يستعيدوا 40% من المدينة من جديد من خلال تدخل الفيلق الأجنبي ومجاميع وحيد القرن الأسطوري المثلية، مما استدعى إلى استرجاع القوات الشيشانية وإعادة السيطرة على المدينة من جديد.
وبناءاً على النجاحات المتكررة الشيشانية في أوكرانيا، ومن خلال لقاء خاص تنسيقي بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والرئيس الشيشاني رمضان قدروف، تم اعتمد استراتيجية قتالية جديدة سوف تنفذ في الأيام القليلة القادمة ضد جبهة إقليم دونباس وجبهة خيرسون الجنوبية.
وغالباً سوف تعتمد على ألوية البنادق المستقلة جنباً إلى جنب مع الكتائب التكتيكية المدرعة الاختراقية، ليشكلوا معاً وحدات قتالية متكاملة للقتال وتوجيه نيران الدعم الأرضي والاسناد الجوي.
وقد اعترف بوتين بفضل المسلمين الموحدين في هذه الحرب وأقر لهم بالريادة العسكرية، والحقيقة أن نجاح محاربي الشيشان ومسلمي التتار، لم يكن لأنهم كانوا مسلمين، إنما لأنهم كانوا مؤمنين حقاً بألوهية الله وموقنين بنصره، ومؤمنين بأن الإسلام هو دين الحق.
وهذا التكتيك قد يمنع روسيا من مغبات استخدام أسلحة شل قدرة عالية السمية للجملة العصبية من فئة البخار الكثيف أو نوفيتشوك سفن Novichok-7 وهذا المعامل يفوق سمية غاز الأعصاب الثنائي التأثير VX-2 بثماني مرات ولكن بتركيز أخف وسرعة بالزوال أكبر يخفف طول تأثير السمية، بتأثير أدناه الاغماء العميق.