المغرب يطرد مرتزقة البوليساريو من منطقة الكركرات العازلة

https://www.i24news.tv/ar

الجيش المغربي يسقط طائرات “درون” تابعة للبوليساريو والأردن يعتزم فتح قنصلية عامة في مدينة العيون​


ملك المغرب محمد السادس قناع الوجه في استقبال بعض الوزراء


ملك المغرب الملك محمد السادس في استقبال بعض الوزراء

تحتضن كبرى مدن الصحراء المغربية إلى جانب مدينة الداخلة 15 قنصلية أخرى لدول أفريقية جنوب الصحراء.

أكد منتدى القوات المسلحة الملكية “فار ماروك”، عبر صفحته على “فيسبوك”، اليوم الجمعة، أن عناصر الجيش المغربي، تمكن من اسقاط هذه “الدرونات” جميعها بالوسائل التكنلوجية الجديدة المنتشرة بالجدار، والتي استبقت هذه المستجدات بسنوات في إطار خطط للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي لتجهيز وحداتهما بوسائل تساير التطورات التكنلوجية لساحات الحروب.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه تم أيضا تسجيل بعض الاستفزازات لعناصر البوليساريو بالجزء الشمالي من الحزام الأمني، بدأت تتراجع حدته لما تلقوه من ضربات قاسية من طرف القوات المسلحة الملكية التي دكت محاولتهم التمركز شرق الجدار الأمني. في حين لم يتم تسجيل أي احتكاك مباشر بين القوات المسلحة الملكية والميليشيات الارهابية التي بدأت تأخد مسافة أكبر بعيدا عن الجدار الامني لتفادي دفاعات المملكة.

وفي السياق يعتزم الأردن فتح قنصلية في مدينة العيون بالصحراء المغربية في خطوة تعكس تأييدا من عمان لحق المغرب في سيادته على الإقليم وستكون القنصلية الأردنية ثاني ممثلية دبلوماسية عربية في الصحراء المغربية بعد افتتاح الإمارات قنصلية في العيون مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بينما تحتضن كبرى مدن الصحراء المغربية إلى جانب مدينة الداخلة جنوبا 15 قنصلية أخرى لدول أفريقية جنوب الصحراء منذ أواخر العام المنصرم.

وذكر الديوان الملكي المغربي، اليوم الجمعة، في بيان أن القرار جاء عقب اتصال هاتفي بين العاهل المغربي الملك محمد السادس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وقال الديوان في بيان إنّ الملك عبد الله الثاني عبّر في اتصال هاتفي مع الملك محمد السادس عن “رغبة المملكة الأردنية الهاشمية في فتح قنصلية عامة لها بمدينة العيون المغربية”.

وأشاد العاهل الأردني بالقرارات التي أمر بها الملك محمد السادس لإعادة تأمين انسياب الحركة المدنية والتجارية بمنطقة الكركرات بالصحراء المغربية مؤكدا وقوف الأردن الكامل إلى جانب المملكة المغربية.

ويأتي هذا الإعلان في سياق توتر حاد تشهده المنطقة بعد ثلاثين عاما من وقف إطلاق النار إذ أعلنت جبهة البوليساريو منذ أسبوع “حالة الحرب” ردا على عملية عسكرية مغربية في المعبر الحدودي بالمنطقة العازلة الكركرات تهدف إلى استئناف الحركة المرورية بعدما قطعها عناصر من الجبهة التي تطالب باستقلال المستعمرة الإسبانية السابقة.

والسبت، أعلنت الرباط استئناف حركة النقل مع موريتانيا، عبر الكركرات، إثر تحرك للجيش المغربي أنهى إغلاق المعبر من جانب موالين لجبهة البوليساريو، منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
 
الله اكبر المغرب لم يدخل الحرب ولكنه يدافع وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لو قرر المغرب الدخول الى الحرب لكان الوضع مختلف و قدمنا لكم مشاهد ساخنة.
لحد الآن المغرب يضبظ نفسه في مواجهة الأوباش من الصحراويين من تندوف.
 
M6troneune_920779574.jpg

بلاغ الديوان الملكي.. العاهل المغربي يُبدي استعدادا لزيارة موريتانيا​

أجرى الملك محمد السادس، يومه الجمعة، اتصالا هاتفيا مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وهذا نص بلاغ الديوان الملكي:

خلال هذا الاتصال، عبر قائدا البلدين عن ارتياحهما الكبير للتطور المتسارع الذي تعرفه مسيرة التعاون الثنائي، وعن رغبتهما الكبيرة في تعزيزها والرقي بها، بما يسمح بتعميق هذا التعاون بين البلدين الجارين وتوسيع آفاقه وتنويع مجالاته.

كما كان هذا الاتصال الهاتفي، مناسبة تطرق فيها قائدا البلدين إلى آخر التطورات الإقليمية.

وبهذه المناسبة، عبر جلالة الملك، أعزه الله، عن استعداده للقيام بزيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، موجها في نفس الوقت الدعوة لفخامة الرئيس لزيارة بلده الثاني المملكة المغربية.
 
الجزائر دولة إرهابية راعية للإرهاب في شمال إفريقيا و دول الساحل وهدا تقرير من الجزائر تايمز

خطير:ولد البوهالي يسلم شحنة أسلحة ضمنها صواريخ غراد لجماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة بالساحل بمباركة جزائرية​


IMG_87461-1300x866


توصلت "الجزائر تايمز" بمعلومات مؤكدة من الضابط م.ق في المخابرات الجزائرية عن معطى خطير يجب الإنتباه إليه لأنه يشكل ناقوس خطر ينذر بأن الوضع في منطقة الساحل و الصحراء وصل لمرحلة الإنفلات الأمني قد يفجر المنطقة في أي لحظة.

ففي ولاية تامنراست بالجنوب الجزائري و خلال عملية مراقبة بحاجز امني عسكري ثم توقيف شاحنة عسكرية بأرقام جزائرية وأثناء إخضاع الشاحنة للتفتيش تبين أنها محملة بكمية كبيرة من الأسلخة الخفيفة وصواريخ "جراد" وصناديق رصاص من عيار 14-7 وبتصريح المرور من قائد الناحية الثالثة بتندوف وبعد التحقيق تبين أنها تخص جماعة الإرهابي ولد البوهالي بالساحل ولم يتخد أي اجراء بل سمح لها بالمرور تحت أنظار ودهشة الضابط المسؤول على الحاجز.

هذا النوع من الدخيرة الثقيلة لايمكن لجماعات إرهابية صغيرة أو متوسطة بأن تستعمله كونه يدخل ضمن العتاد الحربي المستعمل من قبل الجيوش النظامية لذى فإنه يرجح أنه موجه إما لفصائل إرهابية تعد لمخطط كبير بالساحل أو الصحراء ، وتعد العدة لإطلاق عمليات إرهابية كبرى على شاكلة "حزب الله" أو "داعش" و من الممكن أن يكون الخيارين معا، فإستعمال هذا النوع من الأسلحة الثقيلة يدخل ضمن المخططات الحربية لحصار المدن و لإستهداف التشكيلات العسكرية الكبرى. هذا المعطى الصادم، هو مؤشر خطير على وشوك إندلاع نزاع مسلح كبير سوف يصل إلى درجة القصف بالصواريخ و الأسلحة الثقيلة.

مما يزكي من مصداقية عدد من التقارير الإستخباراتية الدولية و التي أكدت أن ولايات الجنوب الجزائري شأنها شأن منطقة الساحل و الصحراء تعرف أنشطة إرهابية في غاية الخطورة تقوم بها البوليساريو و تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إضافة إلى جماعات إرهابية أخرى .

الأمر الذي يجعلنا نطرح تساؤلات محورية بخصوص مصدر هذه الأسلحة فهل وصلت من ليبيا أم من مخازن البوليساريو و ما هو المخطط الذي يجمع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بميليشيات البوليساريو الإنفصالية و الذي تحذثت عنه هذه المعطيات الإستخباراتية أم أن كل منهما يستعد للدفاع عن مصالح معينة في منطقة قد وضعت اليوم تحت المجهر .

كل هذه التساؤلات تحيل إلى شيئ واحد ألا وهو أن منطقة الساحل و الصحراء تسير وفق عد تنازلي مما جعل الدولة المغربية أخد قرار فاصل بالسرعة القصوى لتسوية عدد من الإشكالات و التحديات الأمنية و الجيوستراتيحية الكبرى للمملكة و على رأسها الوضعية الغير مقبولة التي عاشتها "المنطقة العازلة" بإقامة تشكيلات دفاعية من جيل جديد للحسم بخطوات رادعة و تصفية أي تهديد محتمل قد ينتج عن الإنفلات الأمني الذي يهدد المنطقة إنطلاقا من التراب الجزائري.



حفيظ بوقرة للجزائر تايمز
 
مصادرة حرية التعبير داخل الجزائر

شنقريحة مدام ولد البوهالي يضع صحافة السخافة بالجزائر تحت قدميه​


IMG_87461-1300x866


تحت حكم الجنرال شنقريحة أصبح مجرد التكلم عن الفساد أو انتقاد عمل “مير” في بلدية صغيرة منسية في عداد الأنشطة المحفوفة بالمخاطر فمند بداية 2020 أصبح اعتقال الصحفيين وزج بهم في السجن روتين يومي لألة قمع نطام الجنرالات بحيث أصبحت الظاهرة تعكس الموجة العدائية ضد وسائل الإعلام وهي الظاهرة المنتشرة بقوة في جميع أنحاء البلاد منذ عودة الجيش بالقوة إلى دوائر السلطة في أعقاب تنحية الفاسد بوتفليقة…

حيث أُقفل الجنرالات تماماً قوس الحرية الإعلامية التي أصبحت ترزح تحت وطأة الرقابة المشددة وأصبح الصحفيون ووسائل الإعلام بمثابة أعداء الدولة الجدد وهذا ما جسده شنقريحة في خطابه الأخير حيث حذَّر الصحفيين بشكل مباشر قائلاً إن نشر أخبار من شأنها أن تُعتبر مسيئة للجيش والشرطة خيانة عظمى وفي هذا الصدد أدانت محاكم الجنرالات ما اعتبرته محاولة قوى الشر النيل من أمن وسلامة الوطن ببث ونشر الأكاذيب والأخبار غير الحقيقية من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي” حيث أصدرت أمراً إلى جميع فروع الأمن في البلاد لتدقيق في محتويات وسائل الإعلام من أجل تعقب “الأخبار الزائفة” وفي السياق ذاته أصبحت تُهم “التآمر” ضد الدولة مسلطة على رقاب وسائل الإعلام التي لا تُعلن صراحة ولاءها لنظام الجنرالات الحاكم في البلاد.


ح.سطايفي للجزائر تايمز
 
guerguarat_frontiere_2_175575970.jpg

فرنسا تقف إلى جانب المغرب في "قضية الكركرات"​

قال كريستيان كامبون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي، الجمعة، إن "فرنسا تقف إلى جانب المغرب، أفضل حليف لها في إفريقيا، للمطالبة بحرية حركة المرور في منطقة الكركرات".

وكتب كامبون، في تغريدة له على موقع التواصل "تويتر"، عقب لقائه بشكيب بنموسى، سفير المغرب في فرنسا، إن "فرنسا تقف إلى جانب المغرب للمطالبة بحرية حركة المرور في منطقة الكركرات، والحفاظ على وقف إطلاق النار مع البوليساريو"، مشيرا إلى أن "المغرب هو أفضل حليف لفرنسا في إفريقيا".

وكان كامبون، وهو أيضا رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية- المغربية بمجلس الشيوخ، قد جدد باسم المجموعة، بينما كان التوتر في أوجه بالمنطقة العازلة الكركرات، التي قامت ميليشيات البوليساريو بإغلاقها، دعوته إلى "حل سلمي متفاوض بشأنه، تحت رعاية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يستلهم من مقترح الحكم الذاتي الموسع الذي تدعو إليه المملكة المغربية".

وأشار المسؤول الفرنسي إلى أنه "على مدى 45 عاما بذلت المملكة المغربية جهودا جبارة من خلال الاستثمار في السكن والصحة والتعليم والأنشطة الاقتصادية والمرافق العمومية، كما عاينت ذلك مجموعة الصداقة الفرنسية- المغربية بمجلس الشيوخ حين تواجدها هناك"، مؤكدا أن "الساكنة المدنية في هذه المنطقة تحتاج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية من أجل العيش بسلام في هذا الجزء من العالم".
 
تحليل لازمة الكركرات لمن لم يفهم جوهر الصراع بين المغرب والجزائر

قد يتسائل سائل منكم لمادا هدا الصراع هل هو مفتعل و هل هو يستحق الحزم من طرف المغرب ؟؟

الجواب ،نعم الصراع مفتعل من طرف المخابرات الجزائرية التي كانت تخطط بدقة ولكن بغباء لخطة عسكرية جيوسياسية في المنطقة المنزوعة السلاح على حدود المغرب و موريتانيا كيف؟؟
لو عدتم مؤخرا إلى الدستور الجديد للجزائر الدي رفضه الشعب الجزائري سترون بندا جديدا وهو لاول مرة يصوت عليه في الجزائر التي كانت حتى يومنا هذا محايدة في ارسال جنود خارج الجزائر،و بموجبه يجوز الجزائر ارسال قوات عسكرية خارج الحدود ليس لتأمين حدودها ولكن لتدافع عن الإرهابيين مثل جماعة البوليساريو والتي لا يعترف بها المنتظم الدولي والأممي ولا مجلس الأمن الدولي،
ما دخل هدا بداك ؟؟الجزائر بالبوليساريو؟؟

منذ 1974 بظهور جبهة البوليساريو و إنطلاقا من سنة 1975 دعمت الجزائر الجبهة بما يفوق 400 مليار دولار إلى يومنا هدا ،سواء بالسلاح والعتاد العسكري أو المعونة أو شراء أصوات الدول الفقيرة ،او رشاوي للمنظمات الغير حكومية في مختلف بقاع العالم للصغظ على المغرب وتشويه سمعته دوليا و إقليمياً،وقامت بإحتضان الإرهابيين داخل مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري ،ادا الجبهة هي منظمة إرهابية برعاية الجزائر بكل الأدلة الجنائية ومن داخل تندوف تقوم البوليساريو بمهاجمة المغرب مثل جماعة الحوثيين في اليمن بالضبط.

مادا وقع في معبر الكركرات ؟؟

قامت البوليساريو بالزج بالمواطنين والمقيمين في تندوف بالدخول عنوة الى معبر الكركرات وفي نيتها تطبيق مخطط الجزائر العسكري تحت دريعة أن المغرب سيقوم بقتل المدنيين وهي خطة كانت الجزائر تريد أن تصغظ بها على المغرب أمام أنظار العالم ،لكن المغرب كان اذكى من جنرالات الجزائر،ولمدة شهر كانت الجماعة الإرهابية الجزائرية تريد المرور لخطة عسكرية تانية ألا وهي ترحيل اللاجئين من كل مخيمات تندوف صوب هدا المعبر لترتاح الجزائر من المخيمات بصفة رجعية من تندوف و بالتالي خلق ورم سرطاني إسمه الكيان الصحراوي رغم أنف الجميع.

الخطة الاستراتيجية لجنرالات الجزائر كانت تروم ليس لإسكان الصحراويين في هدا المعبر ولكن ببناء وتشيد قاعدة لوجيستية عسكرية من معبر الكركرات حتى نواديبو في موريتانيا تحت دريعة الدستور الجديد للجزائر وهو تدخل الجيش الجزائري خارج الحدود لتأمين الإرهابيين الصحراويين تحت إتفاقية مبرمة بين الجبهة و جنرالات الجزائر.
الخطة الجزائرية المشؤومة كانت تستهدف ليس المغرب فقط و إنما موريتانيا كدالك بقطع الطريق بين شمال موريتانيا والحدود مع المغرب وخلق كيان على المحيط الأطلسي.

الخطة الجزائرية المشؤومة لم تكن يهمها في الأصل الصحراويين بقدرما كان يهمها تشيد طريق معبد من تندوف و بناء ميناء بين معبر الكركرات ونواديبو لنقل الحديد والغاز الطبيعي من تندوف صوب الميناء الجديد على المحيط الأطلسي و بالتالي الجبهة لم تكن إلا ستار مسرحي يخول للجزائر أن يكون لها منفذا بحريا على المحيط الأطلسي و بدالك تكون الجزائر قد قطعت على المغرب جميع المنافذ البرية والبحرية من جنوب المغرب عبر الكيان الوهمي ومن الشرق عبر حدودها ،بمعنى الجزائر متواجدة شرقا و جنوبا مع المغرب ليصبح معزولا دوليا و إقليمياً.

المخابرات المغربية كانت اذكى من غباء جنرالات الجزائر وقامت بضربة إستباقية ممنهجة و مشرعة دوليا من ما أصاب الجنرالات الجزائريين بصدمة نفسية كبيرة لن يشفووا منها ابدا و بهدا تم بحمد الله إفساد المخطط الجزائري الإرهابي (إرهاب دولة على دولة مجاورة) بالحزم والصرامة و اليوم كل مخططاتها المزعومة باءت بالفشل الذريع ولن تقدر لا الجزائر ولا الكيان الوهمي الدخول الى الصحراء المغربية إلا من جهة تندوف وهنا ستكون المعركة حاسمة بين المغرب والجزائر.
 


جمهورية ليبيريا تعترف بوحدة المغرب وهده صدمة جديدة للجزائر
 
المغرب يعرف كيفية التعامل دبلوماسيا مع قضيته الوطنية ويكسب نقاط مهمة عكس الجزائر التي فشلت لحد الساعة من تحقيق أي نصر سياسي.
المغرب بهدا الفوز يكون قد جرد البوليساريو من جميع الامتيازات و سيقلب الطاولة على كل القرارات التي ستطالب بعودة المغرب للتفاوض مع الكيان الوهمي .
 
الخطاب الجديد في الصحافة المغربية يدكروني بالازمة الضرفية التي وقعت مع مصر حينما استضافت وفد من البوليساريو، مباشرة بعد دلك ظهر تقريرين في القناة والاولى والتانية المغربية يصفون السيسي بالانقلابي، وهي كانت اشارة لمصر ان قضية الصحراء هي خط احمر بالنسبة للمغرب ليتدارك بعدها المصريون الموقف وتعود الاجواء لطبيعتها، ونفس الرسالة الان توجه للنظام الجزائري، ولا استبعد ان تمادت الصحافة الجزائرية في مهاجمة المغرب، ان تتناول صحافتنا قضايا الحراك الجزائري بشكل مختلف وتستضيف المعارضين لنظام العسكر.
 
الخطاب الجديد في الصحافة المغربية يدكروني بالازمة الضرفية التي وقعت مع مصر حينما استضافت وفد من البوليساريو، مباشرة بعد دلك ظهر تقريرين في القناة والاولى والتانية المغربية يصفون السيسي بالانقلابي، وهي كانت اشارة لمصر ان قضية الصحراء هي خط احمر بالنسبة للمغرب ليتدارك بعدها المصريون الموقف وتعود الاجواء لطبيعتها، ونفس الرسالة الان توجه للنظام الجزائري، ولا استبعد ان تمادت الصحافة الجزائرية في مهاجمة المغرب، ان تتناول صحافتنا قضايا الحراك الجزائري بشكل مختلف وتستضيف المعارضين لنظام العسكر.
g7-2.jpg


لا ليست هناك أي مقارنة مع مصر، القضية أعمق من خلاف تاريخي، الجنرالات يريودن خنق المغرب عبر قطع شريانه ودالك بتطويقه من الجنوب حتى الكركرات، بمعني ما يقع بين الكركرات و نواديبو هي للجزائر كدولة مستقلة والمغرب سيبقى مقطوعا إلى الأبد مع إمتداده التاريخي صوب الصحراء الكبرى، لاحظ الخريطة في أقصى الجنوب الغربي للمملكة ،إرجع لفهم لغز الصراع بين المغرب والجزائر.
 

الاتحاد الأفريقي: إحباط مناورة معادية للمغرب من طرف ممثل الجزائر​

Smaïl-Chergui-algérie-maroc-union-africaine-ua-800x445.jpg


حاول إسماعيل شرقي، الدبلوماسي الجزائري الذي يشغل منصب مفوض السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الإفريقي، إدخال فقرات معادية للمغرب في التقرير الذي قدمه للجنة السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي. غير أن مناورته، التي تثبت أنها تخدم أجندة الجزائر، تم إحباطها.

ما كان من المفترض أن يكون طلقة مدفع، لم تكن في واقع الأمر إلا فقاعة! والأمر يشبه إلى حد ما الأخبار الكاذبة التي تدعي فيها البوليساريو أنها هاجمت مواقع على الجانب الآخر من الجدار الأمني المغربي الذي أقيم في الصحراء، منذ تدخل القوات المسلحة الملكية لإعادة حركة المرور التجارية والمدنية في الكركرات يوم 13 نونبر 2020.

إسماعيل شرقي، رئيس مجلس السلم والأمن الذي سيغادر قريبا هذا المنصب الذي استغله لمحاربة المغرب، حاول مرة أخرى القيام بمناورة جديدة ضد المغرب. فقد كان مسؤولا عن إعداد تقرير حول أنشطة هذه اللجنة وجهودها لـ"لإحلال السلام في إفريقيا" – وهو موضوع قمة الاتحاد الإفريقي المقبلة المقرر عقدها في 6 دجنبر 2020، وتعمّد تضمينه ثلاث فقرات على الأقل معادية للمغرب.

اقترح الدبلوماسي الجزائري في تقريره الأولي، توسيع نطاق تعاون لجنته مع نائبي الكتاب العامين لحفظ السلام والشؤون السياسية في إقليم الصحراء المغربية، ووضع هذه المنطقة على قدم المساواة مع جنوب السودان أو الساحل. هذه الحيلة كانت واضحة وجلية خاصة عندما نعلم أن مجلس السلم والأمن هذا سيندمج مع لجنة الشؤون السياسية في الهيكلة الجديدة للاتحاد الأفريقي، التي من المفترض أن يتم إقرارها في نفس القمة يوم سادس دجنبر، والتي ستعقد بواسطة تقنية الفيديو.

إن إضافة مثل هذا المقطع يثبت أن إسماعيل شرقي يخدم سياسة بلاده المريضة اتجاه المغرب وليس السلام في القارة الأفريقية. فشلت محاولته وذاق مرارة الإذلال داخل المنظمة الإفريقية، عندما قام موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بحذف الجملة الجزائرية من التقرير النهائي الذي سيقدم إلى رؤساء الدول والحكومات الأفريقية الذين سيجتمعون تقريبا خلال أسبوعين.

نفس الأمر بالنسبة لمقطع آخر من تقرير إسماعيل شرقي والذي حشر فيه عبارة "حق تقرير المصير لشعب الصحراء". كان ينبغي على هذا الدبلوماسي المخضرم المزعوم أن يراجع القرارات الأممية ذات الصلة بقضية الصحراء المغربية ليتأكد من حقيقة مفادها أن خيار الاستفتاء لم يعد يدرج في أدبيات مجلس الأمن لما يقرب من عقدين...

وهناك أيضا تلقى الدبلوماسي الجزائري صفعة جديدة. وهكذا أصبح النص النهائي الذي سيعرض على أنظار القمة الأفريقية المقبلة أن "رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يدعو إلى تفعيل آلية الترويكا ويشجع مجلس السلم والأمن، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، على تقديم كل الإسهامات المتوقعة من الاتحاد الأفريقي من خلال دعم جهود الأمم المتحدة".

من الواضح أن إشارة موسى فكي إلى الترويكا الأفريقية ليست مصادفة. هذه الآلية التي أنشأتها قمة الاتحاد الإفريقي عام 2017 عبرت بوضوح عن موقف الاتحاد من نزاع الصحراء. "لقد أصبح من المسؤولية الحصرية للأمم المتحدة"، كما يصر كل تقرير من تقارير الاتحاد الأفريقي، حيث لم يعد بإمكان شرقي وشركائه أن يضيفوا أدنى كلمة عن الصحراء إذا لم تكن بلغة متوافقة مع قرارات مجلس الأمن الأخيرة.

إن إجهاض مناورة إسماعيل شرقي يؤكد صواب قرار عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي. بقيادة محمد عروشي، السفير المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى المنظمة الإفريقية، فإن الوفد المغربي يجعل المناورات الجزائرية غير مجدية. كما أكد الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للمسيرة الخضراء: "أما على مستوى الاتحاد الإفريقي: فقد تخلصت هذه المنظمة، بفضل رجوع المغرب إلى بيته الإفريقي، من المناورات التي كانت ضحيتها لعدة سنوات. وأصبحت تعتمد على مقاربة بناءة، تقوم على تقديم الدعم الكامل، للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، بشكل حصري، من خلال أمينها العام ومجلس الأمن".

لقد انتهى زمن العربدة. لم يعد إسماعيل شرقي، الذي حول العداء للمغرب إلى أصل تجاري، ولا سائر الدبلوماسيين الجزائريين الآخرين، نفث سمومهم وخبثهم ضد المغرب والتلاعب بالأمم الأفريقية بشأن نزاع الصحراء. إسماعيل شرقي يسعى بلا شك، من خلال هذه المناورة الفجة الأخيرة، إلى تحسين صورته لدى حكام الجزائر حيث يتطلع إلى موقع المسؤولية.

ستكون المهمة صعبة للغاية بالنسبة لإسماعيل شرقي الذي استفاد، بالإضافة إلى مكافآته كمفوض للاتحاد الإفريقي، من مزايا كبيرة في أديس أبابا حيث أتاحت له السلطات الجزائرية في الواقع، منذ عام 2013، فيلا فخمة مؤجرة بـ130 ألف أورو سنويا، مع الاستمرار في دفع راتبه كسفير للجزائر المعتمد لدى موسكو، وهو المنصب الذي تركه مع ذلك منذ عدة سنوات.

في الجزائر العاصمة، سيجد إسماعيل شرقي وزارة الخارجية قد مزقتها الصراعات القاسية بين الجماعات المختلفة. فجماعة عبد العزيز بن علي الشريف المتحدث السابق باسم الوزارة المعين سفيرا للأرجنتين لن يقدم له هدية. إسماعيل شرقي معروف بأنه كان يمارس "الوشاية" داخل الوزارة التي يرأسها صبري بوقادوم.

أما عقيدة المناورة بلا هوادة ضد المملكة المغربية على أمل تلقي مكافأة من النظام الجزائري، فهي ليست دائما فعالة. لاسيما مع سادة الجزائر الجدد الذين لديهم الكثير ليفعلوه من أجل تنصيب أقربائهم وأتباعهم أو مكافأة داعميهم.

ينبغي على إسماعيل شرقي أن يضع في اعتباره المصير المحزن للسفير الجزائري السابق في بروكسل، عمار بلاني الذي عرف عنه كتاباته الكثيرة الحاقدة ضد المغرب. ولكن في نهاية المطاف تم رميه إلى الهامش.
 
عودة
أعلى