المغرب قد تفيد أفريقيا كلها.. اختبارات مغربية لتشخيص سرطان الثدي واللوكيميا

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,415
التفاعلات
180,349
الحرة / ترجمات - واشنطن
09 يناير 2023

المغرب يطور اختبارات لتشخيص السرطان ويأمل في مكافحة المرض في أفريقيا

تمكنت مؤسسة مغربية من تطوير اختبارات لتشخيص سرطان الثدي واللوكيميا، من المقرر أن تصبح جاهزة تجاريا في غضون أشهر، مما يخدم القارة الأفريقية بأكملها، ويوفر المال، ويقلل أوقات انتظار المرضى، بحسب ما أفادت صحيفة " الغارديان البريطانية.

وتنقل الصحيفة عن حسن الصفريوي، عضو المجلس التنفيذي للمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث (MASciR) ، التي طورت الاختبارات الجديدة، أن "تكلفة الاختبارات التي يتم استيرادها من الخارج، ضعف تكلفة تصنيعها محليا، فضلا عن أنه يتم انتظار الشحنة بين أسابيع وشهور".

ويتم استيراد معظم الاختبارات وأدوات تشخيص السرطان والأمراض الأخرى في أفريقيا بأسعار باهظة الثمن من خارج القارة، وعادة ما تكون من أوروبا والولايات المتحدة.

وأوضح الصفريوي أن تطوير اختبارات تشخيص السرطان جاري منذ 2010، "وقد تم بالفعل استخدام اختبارات اللوكيميا في المغرب على 400 شخص".

في السابق، كان يجب إرسال جميع العينات إلى فرنسا لتحليلها، مما يطيل فترة الانتظار وتأخر البدء في العلاج، "لكن مع مجموعات الاختبار المصنعة محليا، يمكننا الحصول على النتائج في غضون ساعات"، بحسب الصفريوي.

وسرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات انتشارا في المغرب، وهو وسبب رئيسي للوفاة بين النساء.

وفي حين تبقى معدلات البقاء على قيد الحياة للتشخيص المبكرا مرتفعة على النطاق العالمي، فإن نسبة كبيرة من حالات سرطان الثدي في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بما في ذلك المغرب، يتم اكتشافها في مرحلة لاحقة مما يزيد من احتمالات الوفاة.

وتعتمد أفريقيا على الاختبارات والعلاجات واللقاحات المستوردة، وهو أمر أصبح مصدر قلق ملح للسلطات الصحية في القارة منذ جائحة كورونا، مع استيراد 70 في المئة من المنتجات الصيدلانية، وما يصل إلى 99 في المئة من اللقاحات.

وخلال الوباء، طورت المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث، اختبارات لتشخيص مرض كوفيد-19، تم بيعها في السنغال وتونس وكوت ديفوار ورواندا. وقال الصفريوي إن "اختبارات السرطان يمكن أن تكون متاحة أيضا لتلك البلدان.
 
depistage-cancer-du-sein.jpg

المغرب يستعد لإطلاق أول اختبار لتشخيص السرطان لتعزيز مكافحة الأمراض بإفريقيا​


الاثنين 09 يناير 2023​

يستعد المغرب لإطلاق أول اختبار مغربي للتشخيص الجزيئي لسرطان الثدي، واحد من أكثر أنواع السرطانات انتشارا في المغرب وسبب رئيسي للوفاة بين النساء.

وحسب ما أعلن حسن الصفريوي، عضو مجلس الإدارة التنفيذي للمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث، ستصبح أول الاختبارات التي أنتجها المغرب لتشخيص سرطان الثدي وسرطان الدم متاحة تجاريا في غضون أشهر، مما يقلل التكاليف وأوقات الانتظار للمرضى في البلاد وفي جميع أنحاء إفريقيا.

معظم مجموعات أدوات تشخيص السرطان والأمراض الأخرى في إفريقيا هي مستوردات باهظة الثمن من خارج القارة، وعادة ما تكون من أوروبا والولايات المتحدة.

وشرح الصفريوي، ضمن تصريح نقلته “الغارديان” عقب مؤتمر صحي عقد في رواندا، أن تطوير مجموعات علاج السرطان جارٍ منذ 2010، وقد تم بالفعل استخدام اختبارات اللوكيميا في المغرب على 400 شخص. وأوضح أنه في السابق كان يجب إرسال جميع العينات إلى فرنسا لتحليلها، وبالتالي إطالة فترة العلاج وتأخيرها، وقال: “لكن مع مجموعات الاختبار المصنعة محليًا، يمكننا الحصول على النتائج في غضون ساعات”.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها من المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث، فقد أكمل هذا الاختبار بنجاح جميع الخطوات اللازمة للحصول على شهادة التسجيل الصادرة عن وزارة الصحة المغربية، وكذلك علامة التسويق خارج الحدود، وخاصة في أوروبا.

وحسب المؤسسة ذاتها، سيتم تكييف سعر مجموعة الاختبار هذه مع التحديات البشرية التي تطرحها الحالة المرضية، والهدف منها هو المساهمة في الأمن الصحي للمملكة.

وبالتالي، فإن هذا الإجراء يتماشى تمامًا مع الاستراتيجية الوطنية لتعميم التغطية الصحية والاستراتيجيات الوطنية لتصنيع المنتجات والتقنيات الصحية واستراتيجيات الصحة العامة القارية.

وكان اعتماد إفريقيا على استيراد الاختبارات والعلاجات واللقاحات مصدر قلق للسلطات الصحية في القارة منذ جائحة كوفيد، إذ يُقدر أن 70 في المائة من المنتجات الصيدلانية وما يصل إلى 99 في المائة من اللقاحات المستخدمة في البلدان الإفريقية مستوردة.

وقال ينو كيبيد تيبيج، رئيس أنظمة وشبكات المختبرات في المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض، التي تتعاون مع المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث لإتاحة مجموعات التشخيص المغربية في بلدان إفريقية أخرى: “ما زلنا في حاجة إلى استراتيجية شاملة لدعم المصنوعات المحلية”، متابعا: “يشمل ذلك الوصول إلى العملة الصعبة والمواد الخام، بالإضافة إلى خلق بيئة تنظيمية مواتية لتقييم التشخيص”.

في المغرب، واحدة من كل ثماني نساء معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي خلال حياتها، مع تشخيص ما يقرب من 10500 امرأة كل عام تصاب به، كما أنه يشكل أعلى نسبة من جميع أنواع السرطان على المستوى الوطني، تصل إلى 36 في المائة، كما يتسبب في 28 في المائة من مجموع الوفيات جراء الإصابة به.
 
عودة
أعلى