المدرعة الإسرائيلية NAMIRA

قبل نشوب حرب لبنان العام 2006، تدريب الوحدات المدرعة armored units الإسرائيلية أهمل بشكل عام لأن القوات الثقيلة كانت تعتبر ليست ذات أهمية كبيرة في النزاع المحدود. وعندما جاءت الحرب ضد حزب الله، تغيرت تلك المفاهيم وأعاد جيش الدفاع الإسرائيلي، والقوات البرية تحديداً، النظر في أنماط واتجاهات التدريب. لقد قرر هؤلاء العودة للأساسيات بعد سنوات من التركيز بشكل خاص تقريباً على النزاعات المحدودة، وبدأوا في التمرن على نطاق واسع على مهارات القتال مرتفع الكثافة high-intensity combat، الذي دمج بوضوح نيران الأسلحة المشتركة مع قابليات المناورة.

فكر قادة جيش الدفاع الإسرائيلي مجددا في دور القوات المدرعة واستنتجوا بأن العربات المدرعة الثقيلة يمكن أن تلعب دور حيوي وحاسم في النزاعات الهجينة. لذلك، هم بدأوا باستبدال دباباتهم القديمة الأكثر ضعفاً وناقلات جنودهم خفيفة التدريع بالنماذج الأحدث. ومثال على ذلك دبابات المعركة الرئيسة Merkava Mk4 وعربات المشاة القتالية الثقيلة IFV المسماة Namer (ناقلة جنود مدرعة إسرائيلية دخلت الخدمة العام 2008، تستند في بنائها على هيكل الدبابة Merkava Mk4). بعض أجزاء هذه العربات صممها الإسرائيليون بشكل محدد لجعلها أكثر مقاومة لأدوات التفجير المرتجلة، ومثال على ذلك بطن القاع الذي صمم على هيئة V.
 
عودة
أعلى