- إنضم
- 11/12/18
- المشاركات
- 24,447
- التفاعلات
- 58,040
اتهم الجيش الكونغولي رواندا بدعم متمردي “حركة 23 مارس” في شنّ هجمات جديدة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث استمر القتال العنيف حتى المساء.
استهدفت الهجمات بلدة بوناغانا التي كانت تعد معقل الحركة المتمردة قبل أن يسيطر عليها الجيش الكونغولي عام 2013، وبلدات أخرى في مقاطعة شمال كيفو على الحدود مع أوغندا.
واتهم الجيش الكونغولي في بيان “إرهابيي حركة 23 مارس المدعومين بمدفعية وقوات الجيش الرواندي” بمهاجمة مواقع له قرب بوناغانا.
قال الجنرال سيلفان إكنجي المتحدث باسم الحاكم العسكري لشمال كيفو إن “الهدف الذي تسعى رواندا لتحقيقه هو احتلال بوناغانا لا فقط لتطويق مدينة غوما (عاصمة شمال كيفو) ولكن أيضًا للضغط على الحكومة الكونغولية”.
وأكد أن المهاجمين “تكبدوا هزيمة” بعد أن فقدوا العديد من عناصرهم، كما قُتل جندي كونغولي.
أفادت مصادر عدة محلية وعسكرية بأن القتال استمر في محيط بوناغانا في المساء.
وكان ضابط في الجيش طلب عدم كشف هويته قد قال لوكالات أنباء عالمية بعد ظهر الأحد إن القوات الكونغولية بصدد دحر المتمرّدين وإن المعارك متواصلة.
من جهته أكد المتحدث باسم “حركة 23 مارس” ويلي نغوما لوكالات أنباء عالمية أن معارك “عنيفة للغاية” تدور قرب المنطقة.
وفرّ معظم السكان من وسط بوناغانا التي تعد نقطة عبور رئيسية للبضائع على حدود أوغندا، بحسب ما أفاد داميان سيبوسانان الذي يترأس منظمة مدنية محلية.
وأضاف الناشط أن الجيش نجح “في طرد العدو وأسر بعض عناصره”، مؤكدا أن “الوضع معقد للغاية”، ومشيرا إلى وقوع هجوم في كافانج على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من بوناغانا.
و”حركة 23 مارس” التي تعرف أيضا باسمها المختصر “إم23” هي ميليشيا كونغولية، وهي ضمن أكثر من 120 جماعة مسلحة تنشط في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وسيطرت الحركة على غوما لمدة وجيزة عام 2012 لكن عملية مشتركة لقوة الأمم المتحدة والجيش الكونغولي سحقت التمرّد.
واستأنفت الحركة القتال أواخر عام 2021 متهمة الحكومة الكونغولية بعدم احترام اتفاق وقعه الطرفان في كيينيا بعد هزيمة التمرد ونصّ على دمج مقاتلي الحركة في الجيش.أ.ف.ب
الكونغو الديمقراطية تتهم رواندا و”إم 23″ بمهاجمة بوناغانا
اتهم الجيش الكونغولي رواندا بدعم متمردي
alwatan.ae