الكشف عن موعد طرح لعبة "ستة أيام في الفلوجة" بتقنيات "غير مسبوقة"

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,402
التفاعلات
180,332
أحداث اللعبة تصور ستة أيام من الصراع عاشتها قوات المارينز الأميركية أثناء محاولتها استعادة الفلوجة من عناصر تنظيم القاعدة

أعلنت شركة تطوير ألعاب فيديو أنها ستقوم بإصدار لعبة "ستة أيام في الفلوجة" هذا العام، بعد أن تم إلغاء المشروع من قبل المطور الأصلي منذ أكثر من عقد، وفقا لموقع آي جي إن .

ومن المقرر طرح الإصدار الجديد من اللعبة التكتيكية على أجهزة الحاسوب وبلاي ستيشن وإكس بوكس خلال عام 2021، من قبل شركة "فيكتورا" وتطوير فريق "هاي واير غيمس".

وتستند اللعبة إلى أحداث حقيقية وقعت خلال معركة الفلوجة الثانية في العراق عام 2004، وتم استقائها من مقابلات مع أكثر من 100 عنصر من مشاة البحرية الأميركية وجنود ومدنيين عراقيين.

تصور أحداث اللعبة ستة أيام من الصراع عاشتها قوات المارينز الأميركية أثناء محاولتها استعادة الفلوجة من عناصر تنظيم القاعدة، حيث تتيح للاعبين العيش في أجواء المعركة عبر قيادة فريق من مشاة البحرية يخوض معركة ضد المتمردين.

ولمحاكاة أجواء المعركة، يقول المطورون إنهم ابتكروا "تقنيات ألعاب فريدة" لم يتم استخدامها من قبل في أي من الألعاب الأخرى.
وقالت "فيكتورا" إنها ستصدر المزيد من التفاصيل حول اللعبة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وتم الإعلان عن النسخة الأصلية من "ستة أيام في الفلوجة" في عام 2009 من قبل شركة تطوير تدعى "أتوميك غيمز" لصالح شركة "كونامي" المتخصصة بألعاب الفيديو.
وقوبلت الفكرة في حينه باعتراضات من قبل قدامى المحاربين والجماعات المناهضة للحرب، مما تسبب بإلغاء المشروع.

 
أحداث اللعبة تصور ستة أيام من الصراع عاشتها قوات المارينز الأميركية أثناء محاولتها استعادة الفلوجة من عناصر تنظيم القاعدة

أعلنت شركة تطوير ألعاب فيديو أنها ستقوم بإصدار لعبة "ستة أيام في الفلوجة" هذا العام، بعد أن تم إلغاء المشروع من قبل المطور الأصلي منذ أكثر من عقد، وفقا لموقع آي جي إن .

ومن المقرر طرح الإصدار الجديد من اللعبة التكتيكية على أجهزة الحاسوب وبلاي ستيشن وإكس بوكس خلال عام 2021، من قبل شركة "فيكتورا" وتطوير فريق "هاي واير غيمس".

وتستند اللعبة إلى أحداث حقيقية وقعت خلال معركة الفلوجة الثانية في العراق عام 2004، وتم استقائها من مقابلات مع أكثر من 100 عنصر من مشاة البحرية الأميركية وجنود ومدنيين عراقيين.

تصور أحداث اللعبة ستة أيام من الصراع عاشتها قوات المارينز الأميركية أثناء محاولتها استعادة الفلوجة من عناصر تنظيم القاعدة، حيث تتيح للاعبين العيش في أجواء المعركة عبر قيادة فريق من مشاة البحرية يخوض معركة ضد المتمردين.

ولمحاكاة أجواء المعركة، يقول المطورون إنهم ابتكروا "تقنيات ألعاب فريدة" لم يتم استخدامها من قبل في أي من الألعاب الأخرى.
وقالت "فيكتورا" إنها ستصدر المزيد من التفاصيل حول اللعبة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وتم الإعلان عن النسخة الأصلية من "ستة أيام في الفلوجة" في عام 2009 من قبل شركة تطوير تدعى "أتوميك غيمز" لصالح شركة "كونامي" المتخصصة بألعاب الفيديو.
وقوبلت الفكرة في حينه باعتراضات من قبل قدامى المحاربين والجماعات المناهضة للحرب، مما تسبب بإلغاء المشروع.

العاب قصة الان!
 
اللعبة حسب الموقع مأخوذة من وقائع جرت أحداثها في الفلوجة

f75dc52e56c53781ba645e802b2f37d2.jpg
0cece3fb2499f7f415f495e9ac98ce2f.jpg
 
هناك الكثير من الألعاب الحربية التي تتناول معارك حقيقية و لكن للأسف الشديد قلة من الشركات العربية قامت بأعمال مشابه إما خوفا من العواقب الأمنية او خوفا من الفشل في التسويق
 
هناك الكثير من الألعاب الحربية التي تتناول معارك حقيقية و لكن للأسف الشديد قلة من الشركات العربية قامت بأعمال مشابه إما خوفا من العواقب الأمنية او خوفا من الفشل في التسويق
التسويق اصبح الان اكثر من ميزانية العبة، العاب كول اوف ديوتي التسويق يتخطى ميزانية التطوير!!!
 
التسويق اصبح الان اكثر من ميزانية العبة، العاب كول اوف ديوتي التسويق يتخطى ميزانية التطوير!!!

يمكن لشركة ناشئة أن تضع خطة تسويق جيدة و بميزانية مقبولة لكن المشكلة أن معظم المصممين العرب الذين يعملون داخل الوطن العربي رؤيتهم محدودة جدا للألعاب

انا أتكلم عن سابق تجربة في هذا المجال إذ عملت مع شركة أردنية و تعتبر جيدة بمقياسنا كدول عربية لكن مقارنة بأي شركة أجنبية حتى الصغيرة منها فهي ضعيفة
 
ولو انني ساخرج قليلا عن الموضوع لكن ان شاء الله ساعمد على انشاء موضوع من تقديمي يتحدث عن البروباغندا الامريكية التي استفادت منها تقريبا منذ بداية التسعينات و مطلع الالفينات تتمثل في انشاء افلام سينيمائية و العاب اكشن ساهمت كثيرا في فرض وجود امريكا في عقول الشعوب كقوة لا تقهر و لا تقدر الدول الاخرى على مجاراتها في
هذه من احدى الاشياء التي استفادت منها الولايات المتحدة الامريكية منذ سقوط الاتحاد السوفياتي
استغلت الولايات المتحدة الامريكية كل شي تقريبا في سبيل اقناع شعوب العالم ان الولايات المتحدة الامريكية لا يمكن مجاراتها او التفوق عليها
لدرجة ايهام و اقناع الشعوب بان ما تقوم به الولايات المتحدة الامريكية في العالم من حروب و اسقاط انظمة هو في مصلحة الشعوب
يعني مثلا سلسلة العاب او لعبة حرب العراق العالم اجمع يعلم انها حرب خاطئة و خادعة و انها كذبة امريكية بريطانية كبيرة لكن من ينتبه لذلك بما انها موجهة للشباب الذي سنهم يبدى من 14 سنة و تقريبا موجهة لمن سنهم بين 14 سنة و 18 سنة باعتبار اكثر فئة عمرية مهتمة بالالعاب و تلعبها
فمثلا اعتدنا في الالعاب الحربية ان نرى نفس السيناريو منذ لعبة عاصفة الصحراء
عادة ما يكون الطرف الاخر اي العراقيين و الروس و الصينيين هم اشرار و يسعون لتدمير العالم الخ...
الطرف الاخر دائما وجه شر و ان الطرف الاخر سيدمر العالم لدرجة حتى في التصميم الثلاثي الابعاد للجنود العراقين او الروس او الصينيين نرى كيف يتم تقزيم الشخصيات و جعلهم لا يقاومون اثناء اللعب و جعل طريقة حديثهم ذات طابع همجي شرير و جعل الياتهم العسكرية سهلت التدمير
في المقابل تجد شخصية الجندي الامريكي جذابة و مليئة بالتحدي و الاثارة و دائما الشخصية الامريكية تقاوم و تجد الحلول مع بعض الكاتسين اثناء تحدث الشخصيات كاتسن مليء بالاثارة و التشويق ثم لمحة سريعة عن التقنيات الامريكية و كيف يمكن للامريكان مسح العالم اجمع بالرادارت و كشف نقاط العدو و كيف تنتصر دائما القوات الامريكية و السلاح الامريكي في المقابل يفشل العراقيون و الصينيين و الروس و كيف تتطاير طائرتهم و تدمر
لا اريد الاطالة هذه كلها خلقت قناعات لدى معظم شعوب العالم و خاصة الشباب العربي ان الولايات المتحدة الامريكية لا تقهر و ان الجندي الامريكي ذكي و قوي ووو... الخ
اين نحن الحرب من هكذا مشاريع
 
ولو انني ساخرج قليلا عن الموضوع لكن ان شاء الله ساعمد على انشاء موضوع من تقديمي يتحدث عن البروباغندا الامريكية التي استفادت منها تقريبا منذ بداية التسعينات و مطلع الالفينات تتمثل في انشاء افلام سينيمائية و العاب اكشن ساهمت كثيرا في فرض وجود امريكا في عقول الشعوب كقوة لا تقهر و لا تقدر الدول الاخرى على مجاراتها في
هذه من احدى الاشياء التي استفادت منها الولايات المتحدة الامريكية منذ سقوط الاتحاد السوفياتي
استغلت الولايات المتحدة الامريكية كل شي تقريبا في سبيل اقناع شعوب العالم ان الولايات المتحدة الامريكية لا يمكن مجاراتها او التفوق عليها
لدرجة ايهام و اقناع الشعوب بان ما تقوم به الولايات المتحدة الامريكية في العالم من حروب و اسقاط انظمة هو في مصلحة الشعوب
يعني مثلا سلسلة العاب او لعبة حرب العراق العالم اجمع يعلم انها حرب خاطئة و خادعة و انها كذبة امريكية بريطانية كبيرة لكن من ينتبه لذلك بما انها موجهة للشباب الذي سنهم يبدى من 14 سنة و تقريبا موجهة لمن سنهم بين 14 سنة و 18 سنة باعتبار اكثر فئة عمرية مهتمة بالالعاب و تلعبها
فمثلا اعتدنا في الالعاب الحربية ان نرى نفس السيناريو منذ لعبة عاصفة الصحراء
عادة ما يكون الطرف الاخر اي العراقيين و الروس و الصينيين هم اشرار و يسعون لتدمير العالم الخ...
الطرف الاخر دائما وجه شر و ان الطرف الاخر سيدمر العالم لدرجة حتى في التصميم الثلاثي الابعاد للجنود العراقين او الروس او الصينيين نرى كيف يتم تقزيم الشخصيات و جعلهم لا يقاومون اثناء اللعب و جعل طريقة حديثهم ذات طابع همجي شرير و جعل الياتهم العسكرية سهلت التدمير
في المقابل تجد شخصية الجندي الامريكي جذابة و مليئة بالتحدي و الاثارة و دائما الشخصية الامريكية تقاوم و تجد الحلول مع بعض الكاتسين اثناء تحدث الشخصيات كاتسن مليء بالاثارة و التشويق ثم لمحة سريعة عن التقنيات الامريكية و كيف يمكن للامريكان مسح العالم اجمع بالرادارت و كشف نقاط العدو و كيف تنتصر دائما القوات الامريكية و السلاح الامريكي في المقابل يفشل العراقيون و الصينيين و الروس و كيف تتطاير طائرتهم و تدمر
لا اريد الاطالة هذه كلها خلقت قناعات لدى معظم شعوب العالم و خاصة الشباب العربي ان الولايات المتحدة الامريكية لا تقهر و ان الجندي الامريكي ذكي و قوي ووو... الخ
اين نحن الحرب من هكذا مشاريع

تحليلك رائع و شامل أخي حاذق
مع الاسف ذات مرة حصل إجتماع صغير في الجيمنج لاب في عمان و قد كنت حاضرا فيه

تناول الإجتماع بيننا كمطورين ألعاب اردنين
( كنت العراقي الوحيد ) سبل تطوير صناعة الألعاب في الأردن ثم الشرق الأوسط وصولا إلى العالمية و نشر ثقافتنا العربية من الألعاب و جميعنا إتفقنا على هذه الفكرة

لكننا إصطدمنا بتنقطتين جوهريتين

الأولى عزوف كبار أصحاب المال العرب عن دعم شركات القطاع الخاص في تصميم الألعاب أو إذا أراد بعضهم القيام بذلك فهو يفضل شراء الشركة و جعل صاحبها موظف لديه و المالك الجديد هو من يتحكم بكل تفاصيل الإدارة و هو لا يفقه شيئا في هذا المجال و طبعا أول حجة له لزيادة الأرباح هو الإستغناء عن القسم الأكبر من الموظفين العرب قليلي الخبرة و جلب مصممين أجانب برواتب خيالية ليطبقو فكرته هو عن لعبة معينة و في الأخير هذه اللعبة لا يتقبلها لا العرب و لا الأجانب و بعد ثلاث أو أربع سنوات تخسر الشركة و تغلق أبوابها و صاحبها بعد أن كان صاحب و مؤسس شركة يعود ليبحث عن عمل
( تخيلو الذلية التي سيعيشها )

النقطة الثانية هي في حال وجود رأس مال كبير يغطي نفقات شركة محترمة فأن المشاكل في إدارة تصميم اللعبة ستظهر على السطح إذ ليس لدينا ثقافة الحوار و إحترام الأخر بل سياسة التحزب و الحفر للخصم من تحت أو في أحسن الأحوال سوف أفعل ما أجبرني عليه المسؤول او صاحب الكلمة في الشركة و لن أبالي إذا كان في فكرته أخطاء أو شوائب و مرتبي ماشي و لتذهب اللعبة و الشركة إلى الجحيم

هذه هي النقاط التي تمثل أكبر تحدي لصناعة الألعاب في الوطن العربي و إستمرارها و نموها لتصل للمرتبة العالمية
 
كلامك كله صحيح اخي لا تنسى ايضا الضغوطات السياسية نظرا لاننا مازلنا نعاني من نظرية المؤامرة كل من له راي مخالف اذا فهو متامر للاسف هذه النظرية معششة في عقول السياسيين و المتحزبين و اصحاب المال و الاعمال لدرجة ان هذه النظرية تم تطعيمها لعقول الشباب العربي
هي بعض الافلام و المسلسلات العربية سابقا تم الضغط فيها على المنتجين و المخرجين لمسح مشاهد محددة او تغير مواضيع معينة مما افسدها او غير من اهدافها
انظر مثلا مسلسل فارس بلا جواد المصري تعرض لضغوطات سياسية كثيرة بل وصل الامر الى البنتاغون و الكنغرس بسبب احتواء المسلسل على حقائق تاريخية حول مخططات الصهاينة و اجبر محمد صبحي على مسح بعض الحلقات و المواضيع و للمعلومة النسخة الاصلية من المسلسل تم بثها في التلفزيون العراقي حيث قامت وزراة الاعلام العراقية و وزارة الثقافة في اوخر عهد صدام حسين رحمة الله عليه بشراء حقوق بث النسخة الاصلية و كذلك ليبيا في عهد الراحل معمر القذافي قام بشراء حقوق البث للنسخة الاصلية
نحن في تونس وقتها نشاهد المسلسل في القناة العراقية القديمة و قناة ليبيا الجماهرية القديمة
بالنسبة للمهندسي تطوير الالعاب العرب اعتقد معظمهم هاجر لاوروبا و تركيا و روسيا و هناك وجدو بيئة جيدة لتقديم العابهم و تصميماتهم
في الدول العربية صعب ان يجد مهندس العاب البيئة المناسبة اللهم في حالة التقائه مع مهندسين عرب اخرين و اتفقو على مشروع واحد و قامو بتمويله ذاتيا بدون تدخل من شركات او دولة و هذا سيتطلب وقت اطول
في المقابل و في الدول الاوروبية تجد منظمات او مجموعات شبابية مستقلة مهمتها دعم مطوري الالعاب ذوي الموارد الضعيفة و التمويل الضعيف و مساعدتهم في جميع مراحل تصميم اللعبة من تصميمات و اشهارات و غيرها خاصة و ان كان مشروع اللعبة مميز و مطلوب في اسواق الالعاب

تحليلك رائع و شامل أخي حاذق
مع الاسف ذات مرة حصل إجتماع صغير في الجيمنج لاب في عمان و قد كنت حاضرا فيه

تناول الإجتماع بيننا كمطورين ألعاب اردنين
( كنت العراقي الوحيد ) سبل تطوير صناعة الألعاب في الأردن ثم الشرق الأوسط وصولا إلى العالمية و نشر ثقافتنا العربية من الألعاب و جميعنا إتفقنا على هذه الفكرة

لكننا إصطدمنا بتنقطتين جوهريتين

الأولى عزوف كبار أصحاب المال العرب عن دعم شركات القطاع الخاص في تصميم الألعاب أو إذا أراد بعضهم القيام بذلك فهو يفضل شراء الشركة و جعل صاحبها موظف لديه و المالك الجديد هو من يتحكم بكل تفاصيل الإدارة و هو لا يفقه شيئا في هذا المجال و طبعا أول حجة له لزيادة الأرباح هو الإستغناء عن القسم الأكبر من الموظفين العرب قليلي الخبرة و جلب مصممين أجانب برواتب خيالية ليطبقو فكرته هو عن لعبة معينة و في الأخير هذه اللعبة لا يتقبلها لا العرب و لا الأجانب و بعد ثلاث أو أربع سنوات تخسر الشركة و تغلق أبوابها و صاحبها بعد أن كان صاحب و مؤسس شركة يعود ليبحث عن عمل
( تخيلو الذلية التي سيعيشها )

النقطة الثانية هي في حال وجود رأس مال كبير يغطي نفقات شركة محترمة فأن المشاكل في إدارة تصميم اللعبة ستظهر على السطح إذ ليس لدينا ثقافة الحوار و إحترام الأخر بل سياسة التحزب و الحفر للخصم من تحت أو في أحسن الأحوال سوف أفعل ما أجبرني عليه المسؤول او صاحب الكلمة في الشركة و لن أبالي إذا كان في فكرته أخطاء أو شوائب و مرتبي ماشي و لتذهب اللعبة و الشركة إلى الجحيم

هذه هي النقاط التي تمثل أكبر تحدي لصناعة الألعاب في الوطن العربي و إستمرارها و نموها لتصل للمرتبة العالمية
 
كلامك كله صحيح اخي لا تنسى ايضا الضغوطات السياسية نظرا لاننا مازلنا نعاني من نظرية المؤامرة كل من له راي مخالف اذا فهو متامر للاسف هذه النظرية معششة في عقول السياسيين و المتحزبين و اصحاب المال و الاعمال لدرجة ان هذه النظرية تم تطعيمها لعقول الشباب العربي
هي بعض الافلام و المسلسلات العربية سابقا تم الضغط فيها على المنتجين و المخرجين لمسح مشاهد محددة او تغير مواضيع معينة مما افسدها او غير من اهدافها
انظر مثلا مسلسل فارس بلا جواد المصري تعرض لضغوطات سياسية كثيرة بل وصل الامر الى البنتاغون و الكنغرس بسبب احتواء المسلسل على حقائق تاريخية حول مخططات الصهاينة و اجبر محمد صبحي على مسح بعض الحلقات و المواضيع و للمعلومة النسخة الاصلية من المسلسل تم بثها في التلفزيون العراقي حيث قامت وزراة الاعلام العراقية و وزارة الثقافة في اوخر عهد صدام حسين رحمة الله عليه بشراء حقوق بث النسخة الاصلية و كذلك ليبيا في عهد الراحل معمر القذافي قام بشراء حقوق البث للنسخة الاصلية
نحن في تونس وقتها نشاهد المسلسل في القناة العراقية القديمة و قناة ليبيا الجماهرية القديمة
بالنسبة للمهندسي تطوير الالعاب العرب اعتقد معظمهم هاجر لاوروبا و تركيا و روسيا و هناك وجدو بيئة جيدة لتقديم العابهم و تصميماتهم
في الدول العربية صعب ان يجد مهندس العاب البيئة المناسبة اللهم في حالة التقائه مع مهندسين عرب اخرين و اتفقو على مشروع واحد و قامو بتمويله ذاتيا بدون تدخل من شركات او دولة و هذا سيتطلب وقت اطول
في المقابل و في الدول الاوروبية تجد منظمات او مجموعات شبابية مستقلة مهمتها دعم مطوري الالعاب ذوي الموارد الضعيفة و التمويل الضعيف و مساعدتهم في جميع مراحل تصميم اللعبة من تصميمات و اشهارات و غيرها خاصة و ان كان مشروع اللعبة مميز و مطلوب في اسواق الالعاب

فعلا صدقت
 
ولو انني ساخرج قليلا عن الموضوع لكن ان شاء الله ساعمد على انشاء موضوع من تقديمي يتحدث عن البروباغندا الامريكية التي استفادت منها تقريبا منذ بداية التسعينات و مطلع الالفينات تتمثل في انشاء افلام سينيمائية و العاب اكشن ساهمت كثيرا في فرض وجود امريكا في عقول الشعوب كقوة لا تقهر و لا تقدر الدول الاخرى على مجاراتها في
هذه من احدى الاشياء التي استفادت منها الولايات المتحدة الامريكية منذ سقوط الاتحاد السوفياتي
استغلت الولايات المتحدة الامريكية كل شي تقريبا في سبيل اقناع شعوب العالم ان الولايات المتحدة الامريكية لا يمكن مجاراتها او التفوق عليها
لدرجة ايهام و اقناع الشعوب بان ما تقوم به الولايات المتحدة الامريكية في العالم من حروب و اسقاط انظمة هو في مصلحة الشعوب
يعني مثلا سلسلة العاب او لعبة حرب العراق العالم اجمع يعلم انها حرب خاطئة و خادعة و انها كذبة امريكية بريطانية كبيرة لكن من ينتبه لذلك بما انها موجهة للشباب الذي سنهم يبدى من 14 سنة و تقريبا موجهة لمن سنهم بين 14 سنة و 18 سنة باعتبار اكثر فئة عمرية مهتمة بالالعاب و تلعبها
فمثلا اعتدنا في الالعاب الحربية ان نرى نفس السيناريو منذ لعبة عاصفة الصحراء
عادة ما يكون الطرف الاخر اي العراقيين و الروس و الصينيين هم اشرار و يسعون لتدمير العالم الخ...
الطرف الاخر دائما وجه شر و ان الطرف الاخر سيدمر العالم لدرجة حتى في التصميم الثلاثي الابعاد للجنود العراقين او الروس او الصينيين نرى كيف يتم تقزيم الشخصيات و جعلهم لا يقاومون اثناء اللعب و جعل طريقة حديثهم ذات طابع همجي شرير و جعل الياتهم العسكرية سهلت التدمير
في المقابل تجد شخصية الجندي الامريكي جذابة و مليئة بالتحدي و الاثارة و دائما الشخصية الامريكية تقاوم و تجد الحلول مع بعض الكاتسين اثناء تحدث الشخصيات كاتسن مليء بالاثارة و التشويق ثم لمحة سريعة عن التقنيات الامريكية و كيف يمكن للامريكان مسح العالم اجمع بالرادارت و كشف نقاط العدو و كيف تنتصر دائما القوات الامريكية و السلاح الامريكي في المقابل يفشل العراقيون و الصينيين و الروس و كيف تتطاير طائرتهم و تدمر
لا اريد الاطالة هذه كلها خلقت قناعات لدى معظم شعوب العالم و خاصة الشباب العربي ان الولايات المتحدة الامريكية لا تقهر و ان الجندي الامريكي ذكي و قوي ووو... الخ
اين نحن الحرب من هكذا مشاريع
كلام سليم وبناء علي ذلك نشأت اجيال عربية ومنها من احتل الامريكان بلاده ومازالو. واصبح الغرب هو قدوتهم واصبحت ثقتهم في نفسهم وتعلقهم بتاريخهم وحضارتهم منعدمه .
 
تاثير تلك الافلام والالعاب والمسلسلات جدا خطير ومهم ... فالامريكان كان هدفهم بالمقام الاول هو توجيه ابناءهم وشعوبهم لسياسات معينه وقيم معينه فمن تبرير حروب الشرق الاوسط لمهاجمة الاسلام لتشويه الدول المعاديه لهم ... وايضا ترويج حركات الشذوذ وجعلها مقبولة بين المجتمعات ..وبمرور الزمن توسع نطاق تاثير هذه القوة الناعمة لتشمل مجتمعات اخري غير مجتمعهم وهذا مثل احد اهم اركان سيطرة امريكا علي العالم
 
كلام سليم وبناء علي ذلك نشأت اجيال عربية ومنها من احتل الامريكان بلاده ومازالو. واصبح الغرب هو قدوتهم واصبحت ثقتهم في نفسهم وتعلقهم بتاريخهم وحضارتهم منعدمه .

مقدمة ابن خلدون/الفصل الثالث و العشرون في أن المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه و نحلته و سائر أحواله و عوائده

 
صحيح اخي الكريم هذا ما اردت ايصاله للسادة الاخوة الاعضاء
الافلام و الالعاب الدعائية و التي هي تابعة للبروباغندا و للسياسات الامريكية في العالم خاصة بعد تفكك الاتحاد السوفياتي
بدات الولايات المتحدة الامريكية بدعم الافلام و شركات الالعاب و حتى قنوات اخبارية ناطقة بعدة لغات الهدف منها ايصال وجهة نظر الامريكان للعالم
انظر على سبيل المثال في المنتديات العسكرية العربية اصبحت كل المصادر لا يؤخذ بها الا المصادر الامريكية و الغربية حيث يرى معظم رواد المنتديات ان جميع المصادر كاذبة الا المصادر الامريكية صادقة
فمثلا الولايات المتحدة الامريكية قامت بشن حرب خاطئة ذت فيتنام و قامت ايضا بتخريب افغانستان و اللعب بها ايام ما كان الامريكان يطلقون على الافغان جنود الحرية ثم من بعد اصبح جنود الحرية ارهابيين و تدخلت الولايات المتحدة الاميركية هناك و خربت افغانستان ثم دخلت الى العراق و احتلته عن طريق كذبة كبرى
ثم في نفس الوقت نرى العاب حربية تحكي بعض احداث حرب فيتنام و حرب العراق و حرب افغانستان و كالعادة الطرف الامريكي في اللعبة هو على حق و هو مع السلام و هو يحمي شعوب العالم اما الطرف الاخر فهو وجه شر و يسعى لخراب العالم
بالرغم من انها حروب خاطئة و مجازر قامت بها امريكا في حق شعوب تلك البلدان الا انها استطاعت ايهام العقول انها حرب حرية و انها حرب سلام و غرست تلك الفكرة في عقول الشباب العربي
اصبح الامريكان قدوة للشباب العربي اصبح الجندي الامريكي و السلاح الامريكي الة حرب عصية عن التدمير في عقول الشعوب و خاصة الشباب العربي
مما ساهم في احباط الشعوب و ساهم في ايصال فكرة انه مستحيل على اي شعب او دولة ان تقف في وجه العم سام
علما و ان اكثر فئة شبابية في العالم تاثرت بهذه الافلام و الالعاب هو الشباب العربي فشباب الدول الاخرى لم يتاثر بشكل كبير
في المقابل ابتعد الشباب العربي عن الهوية الاسلامية و عن الشخصيات الاسلامية البارزة سوى العلمية او العسكرية و تم عمل غسل لعقول الشباب العربي بنجاح
في حين تجد في الكليات و الجامعات العسكرية الاوروبية و الامريكية لحد الان تدرس تكتيكات القادة الاسلاميين العسكرية و تاخذها كمرجع تاريخي
فمثلا في احدى البنايات الحكومية الامريكية نسيت اختصاصها و اعتقد انها مختصة في القانون
تضع في اعلى البناية صورة لسليمان القانوني منقوشة على الجدار باعتباره واضع لاول دستور في العالم و ابو القوانين في حين نحن في الدول العربية لا يوجد ذكر لسليمان القانوني سوى بعض الاسطر في كتب التاريخ
كلام سليم وبناء علي ذلك نشأت اجيال عربية ومنها من احتل الامريكان بلاده ومازالو. واصبح الغرب هو قدوتهم واصبحت ثقتهم في نفسهم وتعلقهم بتاريخهم وحضارتهم منعدمه .
 
صحيح اخي الكريم هذا ما اردت ايصاله للسادة الاخوة الاعضاء
الافلام و الالعاب الدعائية و التي هي تابعة للبروباغندا و للسياسات الامريكية في العالم خاصة بعد تفكك الاتحاد السوفياتي
بدات الولايات المتحدة الامريكية بدعم الافلام و شركات الالعاب و حتى قنوات اخبارية ناطقة بعدة لغات الهدف منها ايصال وجهة نظر الامريكان للعالم
انظر على سبيل المثال في المنتديات العسكرية العربية اصبحت كل المصادر لا يؤخذ بها الا المصادر الامريكية و الغربية حيث يرى معظم رواد المنتديات ان جميع المصادر كاذبة الا المصادر الامريكية صادقة
فمثلا الولايات المتحدة الامريكية قامت بشن حرب خاطئة ذت فيتنام و قامت ايضا بتخريب افغانستان و اللعب بها ايام ما كان الامريكان يطلقون على الافغان جنود الحرية ثم من بعد اصبح جنود الحرية ارهابيين و تدخلت الولايات المتحدة الاميركية هناك و خربت افغانستان ثم دخلت الى العراق و احتلته عن طريق كذبة كبرى
ثم في نفس الوقت نرى العاب حربية تحكي بعض احداث حرب فيتنام و حرب العراق و حرب افغانستان و كالعادة الطرف الامريكي في اللعبة هو على حق و هو مع السلام و هو يحمي شعوب العالم اما الطرف الاخر فهو وجه شر و يسعى لخراب العالم
بالرغم من انها حروب خاطئة و مجازر قامت بها امريكا في حق شعوب تلك البلدان الا انها استطاعت ايهام العقول انها حرب حرية و انها حرب سلام و غرست تلك الفكرة في عقول الشباب العربي
اصبح الامريكان قدوة للشباب العربي اصبح الجندي الامريكي و السلاح الامريكي الة حرب عصية عن التدمير في عقول الشعوب و خاصة الشباب العربي
مما ساهم في احباط الشعوب و ساهم في ايصال فكرة انه مستحيل على اي شعب او دولة ان تقف في وجه العم سام
علما و ان اكثر فئة شبابية في العالم تاثرت بهذه الافلام و الالعاب هو الشباب العربي فشباب الدول الاخرى لم يتاثر بشكل كبير
في المقابل ابتعد الشباب العربي عن الهوية الاسلامية و عن الشخصيات الاسلامية البارزة سوى العلمية او العسكرية و تم عمل غسل لعقول الشباب العربي بنجاح
في حين تجد في الكليات و الجامعات العسكرية الاوروبية و الامريكية لحد الان تدرس تكتيكات القادة الاسلاميين العسكرية و تاخذها كمرجع تاريخي
فمثلا في احدى البنايات الحكومية الامريكية نسيت اختصاصها و اعتقد انها مختصة في القانون
تضع في اعلى البناية صورة لسليمان القانوني منقوشة على الجدار باعتباره واضع لاول دستور في العالم و ابو القوانين في حين نحن في الدول العربية لا يوجد ذكر لسليمان القانوني سوى بعض الاسطر في كتب التاريخ
كلامك صحيح اخي الكريم ... يجب علي دولنا الاسلامية والعربية ان تهتم اكثر بالقوة الناعمة التي احد اهم عناصرها الفن والالعاب والمسلسلات وان تستثمر فيها وتصنع اعمال تبني بها شخصية المواطن المستقلة او تصنع عن طريقها قدوة وطنيه ..مثلا الغرب صنع سوبر مان للاطفال وكابتن امريكا وكثير علي شاكلتها ..هي ليست اعمال عشوائية ابدا بل هدافها الاهم كان ترسيخ فكرة التفوق الامريكي في ذهن الاطفال والشباب واعطائهم ثقة فالنفس واعتزاز ببلادهم
 
نحن اخي الكريم في الدول العربية مازلنا بعيدين جدا عن هذه الاستراتيجيات
يا اخي الكريم نحن في الدول العربية يتم انتاج مسلسلات و افلام مخلة بالاخلاق و لا يوجد لها هدف توعوي بل كلها تتمحور حول الهاء الشعوب في اعمال فنية غبية
نفس الشي الافلام و حتى و ان انتجت افلام عربية ذات منحى سياسي عسكري فستطعيك نصف الحقيقة و هذا راجع لسياسة الانظمة الشمولية التي تحبط الابداع في سبيل تمجيد صورتها
الالعاب لا حدث و لا حرج بالرغم من وجود بعض الالعاب يقال ان تصميمها عربي لكنها تافهة لا يوجد لها مغزى او تاثير
انظر مثلا الاتراك فالبرغم من ان لهم مسلسلات ذات توجه علماني و مخلة بالاخلاق الا انك تجد ايضا مسلسلات تحكي عن التاريخ و عن الهوية العثمانية و التركية
التي تعمل على تقوية الثقة بالنفس و تمحي ذاكرة الهزيمة و التفكك للامبراطورية العثمانية
نفس الشي في القنوات الاعلامية التركية خاصة الناطقة باللغة العربية
انظر مثلا سلسلة مسلسل مراد علمدار هذا المسلسل ذو طابع توعوي سياسي يخلق اعتقاد لدى الشعب التركي ان بلده متقدمة و ان بلده تكافح من اجل قضية جوهرية حساسة علما وان سلسلة مراد علمدار تحدثت عن عدة عناصر منها روس و منها اتراك و منها اكراد و منها امريكان و منها اسرائيليين لدرجة ان المسلسل له شعبية كبيرى في الداخل التركي و في العالم العربي لا بل وصل الامر لانشاء افلام مختصرة من اجزاء المسلسل
اتذكر عندما فشل الانقلاب العسكري في تركيا ضهرت شخصية مراد علمدار من بعد في الشارع و في الاعلام و الهدف من ذلك تاكيد ان تركيا تحارب و تقاوم على قضية امن قومي و ان كل ماقام به الممثل من احداث و تنبيهات في المسلسل حصل بالفعل مما سيزيد من تكاتف الشعب التركي بكل اطيافه و التعاضد لتطوير بلدهم و تقدمها و خير دليل لذلك وقوف الشعب التركي امام الدبابات الانقلابية لا بل وصل الامر بالمعارضة التركية بالوقوف مع النظام التركي و رفض العودة لحضيرة العسكر

حتى الروس فهمو اللعبة من بداية الالفينات و عملو على انشاء قناة روسيا اليوم قناة اخبارية متنوعة ناطقة بعدة لغات منها العربية و الفرنسية و الانجليزية و الاسبانية تعمل موسكو على ايصال رؤيتها السياسية عبر هذه القناة و غيرها من القنوات لشعوب العالم
و ما يزيد من جاذبية القناة انها قامت بعمل سلسلة تاريخ في الذاكرة و كل حلقة تكون مخصصة لمجال سوى سياسي او عسكري او علمي و غيره لا بل وصل الامر لاستدعاء شخصيات سوفياتية سياسية او عسكرية او علمية مرموقة و تعطي حقائق تاريخية مخالفة للبروباغندا السوفياتية السابقة ( يسمى هذا في فن الاعلام الراي و الراي الاخر باعتبار و ان الروس فهمو ان شعوب العالم اصبحت ذكية و متقدمة و لا تنطلي عليها البروباغندا السوفياتية السابقة و في نفس الوقت تقدم روسيا نفسها للمشاهد على اساس انها منفتحة على كل الاراء و تحاول لملمة الجراح السابقة التي اتت بسبب التفكك عبر كشف الحقائق و الانتكاسات السوفياتية السابقة و هذا البرنامج ناجح جدا )
و مؤخر الروس قامو ببرمجة لعبة استراتيجية تحاكي الثورة السورية من وجهة نظر الروس
اما نحن العرب مازلنا متاخرين و الدليل على ذلك تجد معظم مبرمجي الالعاب اما يعملون في اعمال اخرى في اوطانهم او هاجرو لتركيا و اوروبا و يعملون على تصميم الالعاب هناك

كلامك صحيح اخي الكريم ... يجب علي دولنا الاسلامية والعربية ان تهتم اكثر بالقوة الناعمة التي احد اهم عناصرها الفن والالعاب والمسلسلات وان تستثمر فيها وتصنع اعمال تبني بها شخصية المواطن المستقلة او تصنع عن طريقها قدوة وطنيه ..مثلا الغرب صنع سوبر مان للاطفال وكابتن امريكا وكثير علي شاكلتها ..هي ليست اعمال عشوائية ابدا بل هدافها الاهم كان ترسيخ فكرة التفوق الامريكي في ذهن الاطفال والشباب واعطائهم ثقة فالنفس واعتزاز ببلادهم
 
نحن اخي الكريم في الدول العربية مازلنا بعيدين جدا عن هذه الاستراتيجيات
يا اخي الكريم نحن في الدول العربية يتم انتاج مسلسلات و افلام مخلة بالاخلاق و لا يوجد لها هدف توعوي بل كلها تتمحور حول الهاء الشعوب في اعمال فنية غبية
نفس الشي الافلام و حتى و ان انتجت افلام عربية ذات منحى سياسي عسكري فستطعيك نصف الحقيقة و هذا راجع لسياسة الانظمة الشمولية التي تحبط الابداع في سبيل تمجيد صورتها
الالعاب لا حدث و لا حرج بالرغم من وجود بعض الالعاب يقال ان تصميمها عربي لكنها تافهة لا يوجد لها مغزى او تاثير
انظر مثلا الاتراك فالبرغم من ان لهم مسلسلات ذات توجه علماني و مخلة بالاخلاق الا انك تجد ايضا مسلسلات تحكي عن التاريخ و عن الهوية العثمانية و التركية
التي تعمل على تقوية الثقة بالنفس و تمحي ذاكرة الهزيمة و التفكك للامبراطورية العثمانية
نفس الشي في القنوات الاعلامية التركية خاصة الناطقة باللغة العربية
انظر مثلا سلسلة مسلسل مراد علمدار هذا المسلسل ذو طابع توعوي سياسي يخلق اعتقاد لدى الشعب التركي ان بلده متقدمة و ان بلده تكافح من اجل قضية جوهرية حساسة علما وان سلسلة مراد علمدار تحدثت عن عدة عناصر منها روس و منها اتراك و منها اكراد و منها امريكان و منها اسرائيليين لدرجة ان المسلسل له شعبية كبيرى في الداخل التركي و في العالم العربي لا بل وصل الامر لانشاء افلام مختصرة من اجزاء المسلسل
اتذكر عندما فشل الانقلاب العسكري في تركيا ضهرت شخصية مراد علمدار من بعد في الشارع و في الاعلام و الهدف من ذلك تاكيد ان تركيا تحارب و تقاوم على قضية امن قومي و ان كل ماقام به الممثل من احداث و تنبيهات في المسلسل حصل بالفعل مما سيزيد من تكاتف الشعب التركي بكل اطيافه و التعاضد لتطوير بلدهم و تقدمها و خير دليل لذلك وقوف الشعب التركي امام الدبابات الانقلابية لا بل وصل الامر بالمعارضة التركية بالوقوف مع النظام التركي و رفض العودة لحضيرة العسكر

حتى الروس فهمو اللعبة من بداية الالفينات و عملو على انشاء قناة روسيا اليوم قناة اخبارية متنوعة ناطقة بعدة لغات منها العربية و الفرنسية و الانجليزية و الاسبانية تعمل موسكو على ايصال رؤيتها السياسية عبر هذه القناة و غيرها من القنوات لشعوب العالم
و ما يزيد من جاذبية القناة انها قامت بعمل سلسلة تاريخ في الذاكرة و كل حلقة تكون مخصصة لمجال سوى سياسي او عسكري او علمي و غيره لا بل وصل الامر لاستدعاء شخصيات سوفياتية سياسية او عسكرية او علمية مرموقة و تعطي حقائق تاريخية مخالفة للبروباغندا السوفياتية السابقة ( يسمى هذا في فن الاعلام الراي و الراي الاخر باعتبار و ان الروس فهمو ان شعوب العالم اصبحت ذكية و متقدمة و لا تنطلي عليها البروباغندا السوفياتية السابقة و في نفس الوقت تقدم روسيا نفسها للمشاهد على اساس انها منفتحة على كل الاراء و تحاول لملمة الجراح السابقة التي اتت بسبب التفكك عبر كشف الحقائق و الانتكاسات السوفياتية السابقة و هذا البرنامج ناجح جدا )
و مؤخر الروس قامو ببرمجة لعبة استراتيجية تحاكي الثورة السورية من وجهة نظر الروس
اما نحن العرب مازلنا متاخرين و الدليل على ذلك تجد معظم مبرمجي الالعاب اما يعملون في اعمال اخرى في اوطانهم او هاجرو لتركيا و اوروبا و يعملون على تصميم الالعاب هناك
كلامك صحيح فعلا ... الفوضوية تملاء العالم العربي ولا يوجد استراتيجيات لاي شئ
 
العالم العربي اخي الكريم يحتاج لنقد الذات كثيرا و اعادة تحليل السنوات و الازمات علنا نخرج من الهزائم و علنا نصلح ما فسد
كلامك صحيح فعلا ... الفوضوية تملاء العالم العربي ولا يوجد استراتيجيات لاي شئ
 
العالم العربي اخي الكريم يحتاج لنقد الذات كثيرا و اعادة تحليل السنوات و الازمات علنا نخرج من الهزائم و علنا نصلح ما فسد
مثل نقد مهاتير محمد ل الملايو
 
صحيح اخي الكريم ذلك الرجل محمد مهاتير من خيرة ما انتجت الامة الاسلامية و من خيرة القادة
مهاتير عمل بجد و بصدق لتطوير بلده اين نحن العرب من ذلك
تخيل مهاتير واجه الاغراق الاقتصادي الصيني في احدى الايام بذكاء علم ان الصين امبريالية اقتصادية عضمى كان ذكي وقف ضد التمدد الاقتصادي و في نفس الوقت حافظ على تعاون اقتصادي مع الصين تحت ما يسمى فيفتي فيفتي
درس بلده جيدا و علم ما تحتاجه بلده و ما لا تحتاجه و بدىء من تلك النقطة و انطلق في سياساته الاصلاحية و غيرها و يتعامل مع الجميع بالفيفتي فيفتي
وازن بين علاقاته بالشرق و الغرب واوجه كل التحديات
و انظر ماليزيا كيف كانت و كيف اصبحت لا بل غير راضون و يريدون التطور اكثر فاكثر
مثل نقد مهاتير محمد ل الملايو
 
عودة
أعلى