القوات الجوية الفرنسية والبحرية الأمريكية تطلقان مهمة الحماية الجوية للناتو فوق المجر

[يوسف بن تاشفين]

عملت القوات الجوية والفضائية الفرنسية مع البحرية الأمريكية يوم الخميس لإطلاق مهمة درع جوي للناتو فوق المجر لإظهار تعاون الحلفاء والتزامهم وتكاملهم على طول الجناح الشرقي للناتو و قامت طائرة النقل الفرنسية متعددة الأدوار من طراز A-3330 (MRTT) Phénix بتزويد طائرتين مقاتلتين فرنسيتين من طراز رافال وأربع مقاتلات من طراز F / A-18E التابعة للبحرية الأمريكية ، مما يتيح مهمة درع جوي مشتركة فوق المجر.

أقلعت المقاتلات الفرنسية من الجناح الرابع للمقاتلات في قاعدة سان ديزييه الجوية في فرنسا وانضمت إليها أربع طائرات مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية من طراز F / A-18E والتي انطلقت من مجموعة George HW Bush Carrier Strike Group التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط في أغسطس في انتشار مقرر في منطقة عمليات القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا (NAVEUR-NAVAF).


اثنان من المقاتلات الأربعة التابعة للبحرية الأمريكية من طراز F / A-18 تحلقان إلى جانب طائرة فرنسية من طراز A-330 MRTT Phénix خلال المهمة فوق المجر.

"سلسلة نبتون هي دليل ملموس على قوة وقدرة حلف الناتو في جميع عمليات المجال، قال الأدميرال توماس إيشي ، قائد الضربات البحرية وقوات الدعم التابعة لحلف الناتو والأسطول السادس الأمريكي .


قام طاقم سلاح الجو والفضاء الفرنسي A-330 MRTT Phénix بتجديد كلا النوعين من المقاتلات لضمان وقت كافٍ في المحطة لمهمة Air Shielding.

أشرف المكون الجوي للقوات الجوية المشتركة في القيادة الجوية للحلفاء على طلعات الطائرات ، وقام الفريق بتخطيط وتنسيق مهام التزود بالوقود جوًا وضمان الدوريات الجوية و كانت الأنشطة جزءًا من أنشطة اليقظة المستمرة لسلسلة نبتون ، ودمج قدرة الضربة البرمائية وحاملة الطائرات في عمليات الناتو.

تم تنفيذ مهمة الحماية الجوية كنشاط فرنسي أمريكي مشترك تحت تنسيق شامل لحلف شمال الأطلسي إنها عروض أصبحت عملاً روتينيًا لمخططي المعركة لإحداث تأثيرات في المجالات البحرية والجوية والبرية ، وتوفير الردع والطمأنينة ، وتوفير فرص قوية للتشغيل البيني للحلفاء.


طائرة رافال فرنسية تنتظر دورها للتزود بالوقود فوق المجر وتجري مهمة الحماية الجوية (تصوير Etat-Major des Armées)

مهمة الناتو للدروع الجوية هي زيادة وضع الدفاع الجوي والصاروخي على طول الجناح الشرقي للحلف ، ويتم تنفيذه في أعقاب الغزو الروسي الوحشي لأوكرانيا، نشر الحلفاء المزيد من الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الأرضية لحماية الحلفاء على طول الجناح الشرقي من التهديدات الجوية والصاروخية المحتملة و يعد هذا دفاعيًا بحتًا ، وهو مكون رئيسي في موقف الردع والدفاع المعزز لحلف الناتو.

يشمل نظام الدفاع الجوي لحلف الناتو عمليات انتشار تتراوح من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر في القواعد الجوية والمواقع الرئيسية في الجزء الشرقي من الحلف، لم تتغير مهمة الشرطة الجوية لحلف الناتو ، وطائرات الحلفاء المقاتلة التي هي في حالة تأهب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للرد على الطائرات التي قد تشكل تهديدًا في المجال الجوي للحلفاء أو بالقرب منه.