القوات الجوية العراقية تؤكد اهتمامها بمقاتلة رافال خلال تمرين أبابيل 1

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,953
التفاعلات
181,358
rafale-irak-20230525.jpg


منذ عدة أشهر حتى الآن ، واجهت طائرات رافال التابعة للقوات الجوية والفضائية الفرنسية المنتشرة في الأردن كجزء من عملية Chammal بانتظام طائرات F-16IQ التابعة للقوات الجوية العراقية في مناسبات من نوع "تكامل الأمة الشريكة" « Partner Nation Integration »

ومع ذلك ، في نوفمبر 2020 ، تم استقبال جمعة عناد سعدون ، وزير الدفاع العراقي آنذاك ، في القاعدة الجوية [BA] 113 في سان ديزييه ، حيث تم تقديمه مع نظام الدفاع الجوي مامبا [أو SAMP / T لـ المدى المتوسط الأرضي - للدفاع الجوي ] ومقاتلات رفال خلال مقابلة أجرتها معه قناة العراقية التلفزيونية الحكومية ، في 6 كانون الثاني (يناير) التالي ، أكد المسؤول اهتمام بغداد بمقاتلة داسو رافال للطيران.

بعد عام ، تم اقتراح أن وزارة الدفاع العراقية كانت تخطط لطلب 14 طائرة رافال ، بفضل مغلف يبلغ 3.36 مليار و كان هذا أيضًا لتمويل شراء الذخيرة والدعم اللوجستي بالإضافة إلى تدريب الطيارين والفنيين ، ثم أشارت الشائعات إلى أنه تم الانتهاء من عقد لكن من الواضح أنها لم تكن مبنية على أي شيء ملموس ...

ومع ذلك ، لا تزال وزارة القوات المسلحة تأمل بشكل واضح في وجود قيادة عراقية ... بالإضافة إلى ما يسمى بمهام "تكامل الأمة الشريكة" ، هبطت ثلاث طائرات رافال على الأقل من الجناح 30 المقاتل على أحد مدارج القاعدة الجوية. - اللواء علي فليح ، في العراق ، للمشاركة في تمرين أبابيل 1 ، الأول من نوعه الذي ينظمه سلاح الجو العراقي.



تم الترحيب بالطيارين من القوات الجوية العراقية من قبل رئيس أركان القوات الجوية العراقية ، اللواء شهاب جاهد علي ، وكذلك العميد البحري إيمانويل سلارز ، قائد منطقة المحيط الهندي [ALINDIEN] للبحرية والقوات الفرنسية في الإمارات العربية المتحدة [FFEAU] وبحسب وزارة الدفاع العراقية ، فقد انتهز الضابطان الفرصة "لبحث عدد معين من المصالح المشتركة وسبل تعزيز التعاون الفرنسي العراقي في المجال الجوي".

بالإضافة إلى ذلك ، أبلغ المصدر في 25 أيار / مايو عن زيارة الجنرال ستيفان ميل ، رئيس أركان القوة الجوية والفضائية [CEMAAE] إلى العراق ومرة أخرى ، كان هناك حديث عن تعاون عسكري بين باريس وبغداد ، لا سيما في مجال الدفاع الجوي ، هل تم مناقشة موضوع رافال؟

F-16-Irak-Rafale-France-exercice-sujet-1_AdlAE-e1654091981268-800x600.jpeg


على أية حال ، هناك "استعداد" لسلاح الجو العراقي "لضم طائرات رافال الفرنسية" ضمن طيرانها القتالي ، وهذا بالفعل ما أكده الناطق باسمه ، اللواء يحيى رسول ، لوكالة الأنباء العراقية في 23 أيار / مايو ، والإصرار على حقيقة أن الرافال هي "طائرة من أحدث طراز ، ذات قدرات عالية".

أمر القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني [رئيس الوزراء العراقي ، مذكرة تحرير] بإكمال بناء قدرات القوات المسلحة العراقية ، بما في ذلك سلاح الجو ، لذلك ، فإن العراق منفتحة أمام العديد من الدول ، بما في ذلك فرنسا.

للتذكير ، خلال زيارة رسمية قام بها السيد السوداني إلى باريس في كانون الثاني الماضي ، وقعت فرنسا والعراق اتفاقية شراكة استراتيجية من أجل "تعزيز العلاقات الثنائية وإرساء إطار رسمي ودائم للعلاقة المتنوعة والشاملة في مختلف مجالات التعاون ".
 
العراق الآن ليس هو العراق بالأمس ،والسفينة حينما يكون لها قائدان تغرق وهذا هو حال العراق اليوم ...كل شئ مبهم من أعلى السلطة إلى أقل الجنود رتبة
 

الجيش العراقي.. الأسطورة التي صنعتها القومية العربية وقتلتها الطائفية​


لم يعد أمام الجيش حاليا في رحلة البحث عن ذاته إلا أن يخوض معركته مع الحكومة لكي لا تُخفِّض مخصصاته المالية بدعوى عدم حاجة البلاد إلى الحرب في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة. في الوقت الذي يسعى فيه للخروج من مظلة الدعم الأميركي، وتنويع مصادر تسليحه بشراء أنظمة دفاعية متطورة من دول مختلفة، بما في ذلك مقاتلات رافال الفرنسية وطائرات مُسيَّرة ومدفعية متقدمة والمزيد من الدبابات الروسية "تي 90" (التي يستخدمها بالفعل)، وفقا لما نشره موقع ديفنس نيوز " الأميركي.

وقد أكَّدت وكالة أنباء العراق الرسمية تلك الأخبار عن مصدر أمني، وأشارت إلى خطط لزيادة الدبابات والفرق والكتائب من أجل تعزيز قدرات الجيش العراقي بمساعدة دول عديدة، منها روسيا وفرنسا وباكستان.


الخلاصة هي أن الجيش العراقي طالما نُظر إليه بعين الريبة من قِبَل جيرانه، الذين لا يزالون متوجِّسين من قيامه مرة أخرى، فهو بالنسبة لإيران عدو محتمل قد يحظى بدعم خصمها السني الكبير ممثلا في السعودية، التي دعمته في الماضي ضد النظام الإيراني أثناء الحرب العراقية-الإيرانية الطويلة في ثمانينيات القرن الماضي.

بيد أنه في الوقت نفسه ربما يثير قلق الرياض ودول الخليج العربية إذا ما سيطرت عليه الأغلبية الشيعية القريبة من طهران في نهاية المطاف. وسط كل ذلك، لا يزال مطلوبا من الجيش العراقي نفسه أن يكون جيش العراق الموحَّد، وليس مجرد واحد من كيانات عسكرية متنافسة، وهي مهمة عصيبة في ظل هيمنة الميليشيات الأقوى منه سياسيا وعسكريا حتى اللحظة، وهي كيانات لا مصلحة لها على الإطلاق في قيام الجيش من جديد.
 
حينما يكون للطائفية جيش يحكمه داخل حكم دولة فلا عجب من أن يكون مصير الجيش محسوم في أمره بتلقي التعليمات من طهران مرة ومن المرجعية الشيعية في بغداد أو كربلاء مرة أخرى ،ومرة من أعلى السلطة العسكرية الصورية في البلاد والأسلحة تبقى تبلى كمصير مقاتلات F-16 التي تتقادم بدون اي تجديد أو تحديث ،حتى ولو عقدت صفقة رفال فسيبقى العراق ضعيف للغاية لأن من يحكمه لا يريد له أن يرى بزوغ عراق جديد...
 
مقاتلات F-16 العراقية في خطر

A handout picture provided by the Iraqi Air Force on April 19, 2018 shows a F16 fighter jet at an undisclosed location in Iraq…


أكد العراق قدرة فنييه على صيانة مقاتلات F-16 الأميركية الصنع التي يمتلكها، بعد تقرير لمجلة فوربس ، تحدث عن "نهاية مرتقبة" لأسطول الطائرات العراقية نتيجة انسحاب الفنيين الأميركيين المتعاقدين مع العراق لصيانة تلك الطائرات.

وقال تقرير فوربس إنه نتيجة للتوترات التي تصاعدت بين الولايات المتحدة وإيران بشكل كبير بعد اغتيال سليماني في بغداد، وضربات صاروخية شنتها إيران على قواعد أميركية، بدأت القوات الأميركية بالانسحاب من قواعد عدة في العراق.

وفي إطار هذا الانسحاب، تم إجلاء المقاولين الأميركيين من قاعدة بلد الجوية، حيث تتمركز الطائرات العراقية، بسبب الخطر الذي تشكله هجمات الميليشيات المدعومة من إيران.

وتقول قيادة العمليات المشتركة العراقية، إن الفنيين العراقيين لديهم القدرة على صيانة وتسليح طائرات F-16، مستبعدة تأثير انسحاب الفنيين الأجانب على أسطول الطائرات العراقية.

وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي لوكالة الأنباء العراقية (واع) "خلال الفترات الماضية انسحب بعض الفنيين الأجانب وتمكن نظراؤهم العراقيون من إجراء الخدمات الدورية الخاصة بالطائرات".

لكن تقرير فوربس يقول إنه منذ انسحاب الفنيين الأميركيين "جثم العديد من هذه الطائرات على الأرض بسبب الافتقار إلى الدعم التقني والصيانة"، ونقل عن مسؤول عراقي لم يسمه قوله بأن "الإسطول قد يندثر".

وقال التقرير إنه "في الوقت الحاضر، لم يعد بإمكان العراق مواصلة الدوريات الروتينية التي تقوم بها طائرات F-16 فوق محافظة الأنبار لمراقبة عمليات تسلل عناصر تنظيم داعش.

وكان تقرير لموقع "الحرة" أورد معلومات عن تجارة تهريب بشر نشطة تقوم بها الميليشيات العراقية، وخاصة كتائب حزب الله، بين العراق وسوريا، لتهريب عوائل عناصر تنظيم داعش من مخيمات الاحتجاز السورية إلى داخل العراق.

وكتائب حزب الله متهمة بشن الضربات على القواعد العراقية، ومنها قاعدة في القائم قرب الحدود السورية، تستخدم الآن من قبل الميليشيات كقاعدة لعمليات التهريب، بحسب مصادر الموقع.

واستلم العراق أول 16 طائرة من طراز F-16 في منتصف عام 2015 خلال الحرب ضد تنظيم داعش، وهي أقوى طائرات حربية يمتلكها العراق منذ حكم صدام حسين.

وقد تعرض أفراد أميركيون فى القواعد العراقية، بما فيها بلد، لهجمات صاروخية نفذتها الميليشيات الشيعية التى تدعمها إيران، عدة مرات خلال العام الماضي، ولم تفعل بغداد شيئا لمكافحة هذه الجماعات طوال فترات طويلة.

لكن الحكومة العراقية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، اعتقلت 14 من أفراد الميليشيات بتهم تتعلق بتنفيذ هجمات صاروخية، قبل أن تطلق سراح معظمهم بعد تصاعد التوتر مع الميليشيات.

ونقل التقرير الأميركي عن المحلل مايكل نايتس قوله إن "حماية المواطنين الأجانب ضرورية لاستئناف دعم F-16".

وتوقع نايتس أن ينقل العراق العديد مقاتلاته من طراز F-16 إلى قواعد أخرى في البلاد، مثل قواعد في مطار بغداد أو أربيل أو قاعدة الأسد الجوية في الأنبار.

ويقوم التحالف الدولي بمعظم الطلعات الجوية فوق الأراضي العراقية حاليا، لكن "مع ذلك، إذا غادر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة فستزداد الحاجة بشكل كبير إلى الطائرات العراقية التي تعتبر الوحيدة القادرة على الوصول إلى مواقع القصف بسرعة".
 
عودة
أعلى