القنبلتين اليدويتين السوفياتيتين РГН - РГО

ذياب

التحالف يجمعنا
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
15/12/18
المشاركات
19,429
التفاعلات
63,405

بسم الله الرحمن الرحيم

القنبلتين اليدويتين السوفياتيتين


RGO- RGN
بالروسية
РГН - РГО


1.jpg




نظرة عن كثب


" مصطلح القنبلة الهجومية يشير لقنبلة إما بتأثير صوتي مرئي او بعدد قليل جداً من الشظايا "


1.jpg




في عام 1954 إعتمدت اللجنة العسكرية التابعة للحزب الشيوعي السوفياتي القنبلة اليدوية
RGD-5


1.jpg



و التي سرعان ما حلت في الخدمة و إستبدلت الطراز المتقادم
RG-42
حيث إعتمدت جنباً إلى جنب مع القنبلة اليدوية المشهورة عالمياً
F-1


1.jpg



أصبحت هاتان القنبلتان العنصر الأكثر أهمية في تسليح أي جندي سوفياتي ثم روسي و لا زالت تستخدم في يومنا الحالي كجزء من التسليح الخاص بالجندي الروسي
هذه القنابل اليدوية فعالة وموثوقة وتم اختبارها قتالياً في الكثير من ميادين القتال حول العالم و بالإضافة إلى الجيش الروسي يتم استخدام القنبلتين
F-1 و RGD-5
من قوات الجيش الاحمر السوفياتي سابقاً و الروسي حالياً و قوات حلف وارسو السابقة و الصين إيران بلغاريا معظم دول الشرق الاوسط و بعض الدول الافريقية و الامريكية اللاتينية
على الرغم من ذلك يجب التنويه بأن القنابل اليدوية
F-1 و RGD-5
باتت قديمة بالفعل من الناحية التقنية و الفارق الرئيسي بين القنبلتين РГН - РГО اللتين دخلتا الخدمة ثمانينيات القرن الماضي عن سابقاتهما هو " الصاعق "
( الفيوز او المفجر او جهاز الاطلاق )
الذي يحمل التعيين УДЗ
" UDZ "


1.jpg



والذي يعمل على التفجير الفوري عند تصادم القنبلة مع أي سطح صلب إطلاق عتلة " حلقة " الفيوز
ما يلغي ميزة التآخير الآمن في الصاعق الاقدم
( ميزة لكن خطرة ) فيجب على المقاتل ان يحرص على عدم إصطدام القنبلة بعد سحب العتلة
و إلا بووووووووم كان فعل ماضي !
RGN - РГН
قنبلة هجومية و دفاعية متشظية مضادة للافراد تنتمي لفئة القنابل التي يتم إستخدامها ليس فقط من وراء ساتر او من قلب خندق او دشمة لرميها بإتجاه افراد العدو لتشكيل نصف دائرة تأثير من الشظايا عند الاصطدام بسطح صلب تنفجر القنبلة فوراً ما لا يسمح لجنود العدو بردة فعل او إتخاذ ساتر واقي عند رميها بإتجاههم
ينقسم الجسم الاساسي للقنبلة إلى قسمين سفلي و علوي من مادة الالومنيوم
يبلغ قطرهما 60 ملم الجزء الداخلي من جسم القنبلة ( المطور ) يحتوي تقسيمات تسهل تشظيه حيث يبلغ تأثير قطر الشظايا المنتجة بين 20 - 30 متر
و في الواقع أن القنابل الهجومية لا ينبغي أن تتشظى بشكل كبير و تطلق كم زائد من الشظايا وفي هذه الحالة تصبح خطيرة بالنسبة للجندي نفسه " المهاجم " فهو يطلقها و هو مكشوف و ليس من داخل دشمة او من وراء ساتر
لهذا السبب تم إبتكار التحزيز الداخلي لجسم القنبلة لتقليل التشظي
في وسط جسم القنبلة يوجد " كوب " معدني يلتف حول الصاعق " مبدء التفجير " يستخدم مزيج من مادتي
TNT و RDX
المتفجرتين




اسلوب تفجير الصاعق بالصدمة معتمد على حث مادة الـــ
RDX
كالتالي " تعمل بالقصور الذاتي " بعد سحب الفتيل حيث يوجد كرة من مادة بلاستيكية رقيقة داخلها كرات معدنية يتكسر حرقاً الغلاف الواقي ما يؤدي لتحرر الكرة التي تصطدم بإبرة ضرب كبسولة الإشعال ما يؤدي للتفجير عبر حث مادة الــ
RDX

1.gif


1.gif



و التي تنفجر بفعل الصدمة و بالتالي تفجر مادة الــ
TNT
ما يؤدي لإنفلاق و تشظي القنبلة الدفاعية او إنفجار القنبلة الهجومية ذات التأثير الصوتي






قتاص سوفياتي يحمل القنبلتين في افغانستان


1.jpg



صورة مقطعية للقنبلة " الدفاعية " المتشظية RGN - РГН


1.jpg



صورة مقطعية للقنبلة " الهجومية " ذات التأثير الصوتي RGO - РГО

1.jpg




خلال الحرب السوفيتية الأفغانية بتضاريس افغانستان الجبلية الوعرة وجدت القوات السوفيتية أن قنابلها اليدوية RGD-5 و F-1 كانت أقل فعالية و غالبًا ما تسببت التضاريس شديدة الانحدار في ارتداد القنابل اليدوية أو عودتها بإتجاه الرامي وتسببت في وقوع إصابات " بنيران صديقة " في صفوف الجنود كما سمح التوقيت الآمن لصاعق التفجير بإتخاذ جنود العدو ردات فعل مكنتهم من النجاة من القنابل بل و حتى إلتقاط القنبلة و إعادة قذفها بإتجاه الجنود السوفيات في بعض الاحيان
الصاعق الجديد المطور بواسطة BAZALT تغلب على هذه النقيصة حيث يقوم بتفجير القنبلة حال إصطدامها بأي جسم صلب بما في ذلك الرمل - الثلج - الماء بعد سحب الفتيل و رميها و القنبلة لا تزال تنتج و تستخدم في روسيا و اوكرانيا و عدد من الدول الاخرى

 
عودة
أعلى