ستالين الحديدي

التحالف بيتنا
صقور التحالف
إنضم
13/12/18
المشاركات
4,028
التفاعلات
13,136
5cebf2c995a5971a608b456b.jpg


يتحدث العرب بين الحين والآخر عن صواريخ "القاهر" و"الظافر" و"الرائد" حتى الآن، المصنوعة في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، والتي كانت قادرة على الوصول إلى عمق إسرائيل.



ويشكك الكثيرون صراحة في هذه الصواريخ، ويعتبرون أنها كانت مجرد وهم لا أساس له، ولكن الوثائق الأمريكية تكشف عن هذه الصواريخ وحقيقتها، وأنها كانت موجودة بالفعل وتم اختبارها بنجاح كبير.

ووفقا للمجموعة "73 مؤرخين" في مصر: تحدث محمد بهي الدين عرجون مدير برنامج الفضاء المصري السابق في تصريحات سابقة، وقال إنه في عام 1958 كانت الأوضاع داخل مصر بدأت تستقر عقب العدوان الثلاثي، ليقرر الرئيس جمال عبد الناصر مشروعه المتمثل في بناء السد العالي وتحقيق نهضة علمية، مشيرا في المقابل إلى أن دول العالم كانت تعاني من آثار الحرب العالمية الثانية، وكانت ألمانيا الأكثر ضررا من الأحداث لدرجة منع علمائها من إكمال أبحاثهم على أراضيهم، ليبحثوا عن مكان آخر يحتويهم.

98.jpg


وتابع عرجون: وقتها اتفق الرئيس جمال عبد الناصر مع رئيس الوزراء الهندي جواهرلال نهرو، على استقبال العلماء الألمان بعد أن قررا إدخال مجالي الصواريخ والطائرات بجانب العلوم المتقدمة في الهند، وبالفعل جاء العلماء الألمان إلى مصر وعلى رأسهم العالم بينز الذي قاد مشروع الصواريخ المصرية، لكنه رحل متوجها إلى الصين بعد إصابة السكرتيرة الخاصة به بطرد مفخخ ضمن عمليات الموساد الإسرائيلي التي استهدفت العلماء الألمان.

988.jpg


وأشار عرجون إلى أن صاروخي "الظافر" و"القاهر" شارك العلماء المصريون في تصنيعهما بجانب الألمان، ولكن فشل تجربة إطلاقهما سببه استحداث نظام التحكم الإلكتروني في الصواريخ وإحلاله مكان التحكم الميكانيكي، وهي المشكلة التي لم يستطع العلماء الألمان التغلب عليها وقتها.



وأوضح أن هذه المشكلة تسببت في فشل العلماء في التحكم بالجهة التي يتحرك إليها الصاروخ.

12.jpg


وأكدت مجموعة "73 مؤرخين" أن العلماء الألمان وصولوا سرا عام 1957 إلى مصر، وكان بينهم العالم وولفجانج بيلز وهو الذراع اليمنى للعالم الألماني فيرنر فور براون أب الصواريخ الألمانية الذي اجتذبته أمريكا، حيث أدى التعاون معه إلى إطلاق صاروخي "الظافر" و"القاهر"، ولكن بعدها خاضت إسرائيل حربها ضد مصر، لإخراج العلماء الألمان منها بأي طريقة، وكان إرسال الطرود المفخخة منها وسيلة لاغتيالهم، وكان منها ما حدث يوم 23 فبراير 1963 ضد واحد منهم، وهو العالم هانز كلاينفختر.

52.jpg

https://arabic.rt.com/middle_east/1022127-صواريخ-القاهر-والظافر-في-مصر-لماذا-فشل-مشروع-إطلاق-أول-صواريخ-عربية-باليستية/
 
شكرا لك على الموضوع أخي الكريم
تجربة صناعة الصواريخ في الخمسينيات شيء يدعو للفخر حقا ... لكن من يقرأ مذكرات الفريق الشاذلي رحمه الله عن هذه الصواريخ يدرك أنها لم تلاقي النجاح الذي ذكر ، وكانوا بحاجة للمزيد من الأبحاث والتجارب واللتي ليتها لو استمرت
 
شكرا لك على الموضوع أخي الكريم
تجربة صناعة الصواريخ في الخمسينيات شيء يدعو للفخر حقا ... لكن من يقرأ مذكرات الفريق الشاذلي رحمه الله عن هذه الصواريخ يدرك أنها لم تلاقي النجاح الذي ذكر ، وكانوا بحاجة للمزيد من الأبحاث والتجارب واللتي ليتها لو استمرت
يقال ان للموساد دور في فشل تلك المشاريع!!
 
يقال ان للموساد دور في فشل تلك المشاريع!!
في أحد اسبابه، ثم النكسة عام ٦٧ والتي أدت إلى إيقاف التمويل وتحويل الأموال إلى مشاريع أكثر إلحاحا.
 
كانت تجربة ألمانية مع الجيش المصري إنتهت بقتل العلماء الألمان في مصر .
قتل وخطف ومن خطف اطلق سراحه مع تعهد بالعودة لبلاده وعدم العودة لمصر
 

المؤسف فعلاً تلك الخفة التي تعامل معها نظام الرئيس جمال عبد الناصر مع موضوع بمثل هذه الخطورةة و يجب ان يكون عالي السرية و مؤمن تماماً !
فهو فشل في الحفاظ على سريته كما فشل في حماية اهم عناصره " العلماء الالمان " !
 
المؤسف فعلاً تلك الخفة التي تعامل معها نظام الرئيس جمال عبد الناصر مع موضوع بمثل هذه الخطورةة و يجب ان يكون عالي السرية و مؤمن تماماً !
فهو فشل في الحفاظ على سريته كما فشل في حماية اهم عناصره " العلماء الالمان " !
كان جهاز الاستخبارات المصري حديث التشكيل ولم يكن يملك الخبرة اللازمة ، كذلك الأمر بالنسبة للدول المساندة لمصر لم تكن ترغب في التقدم المصري بهذا المجال ( السوفيات نقصد ) والدليل على ذلك هو بعدم تزويدهم للسادات بصواريخ r13 سكود الا بعد طرده للخبراء هذا الطرد الذي ادى للضغط على السوفيات لتزويد مصر بالأسلحة الرادعة والتي تصل للعمق الصهيوني.
 
هي حقيقية لكن الاداء الوظيفي وهمي
طبيعي هذا الأمر ، لخداع العدو وتضليله ، تخيل ان نعطي عدونا كافة البيانات الحقيقية أو نزيل الضباب عّن المعلومات التي يشك في صحتها !
 
طبعا كون ذلك في عصر اعلام سعيد وهيكل
'اتقوى يا سمك'
بغض النظر عن بعض الممارسات والاداء الشاذ في ذلك الوقت ...لكن كان هنالك نوع من التضامن والوحدة العربية والبوصلة موجهة نحو العدو الحقيقي وليس كما هو الان ...
 
اتمنى ان نرى برامج صاروخية مصرية لغزو الفضاء
سيكون امرا رائعا لو كان لهم ذلك ومع كل هذه العقول عندهم التي للأسف اغلبها مهاجرة
 
اتمنى ان نرى برامج صاروخية مصرية لغزو الفضاء
سيكون امرا رائعا لو كان لهم ذلك ومع كل هذه العقول عندهم التي للأسف اغلبها مهاجرة
هناك محاظير وليس هناك اراده حاليا
 
أثار الفريق سعد الدين الشاذلى فى مذكراته حول حقائق عن حرب أكتوبر “فضيحة صواريخ القاهر والظافر”,يقول: لقد قيل الكثير عن امتلاك مصر لصواريخ يطلق عليها إسم القاهرويصل مداها إلى حوالى 200 كيلومتر أو أكثر ويبدو أن السلطات المصرية كان يسعدها تشجيع هذه الأقوال وتغذيتها وقد كان الصاروخ القاهر عنصر 2 دائماً فى جميع الاستعراضات العسكرية المصرية قبل حرب 1967 وبعد هزيمة يونيو 1967 أخذ المصريين يتهامسون أين القاهر؟ هل استخدم فى هذه الحرب أم لا؟ ولم تكن هناك أية إجابة عن هذه التساؤلات إلا الصمت الرهيب من السلطات المختصة جميعها وعندما استلمت أعمال (ر.أ.ح.ق.م.م) لم يتطوع أحد ليخبرنى بشئ عن القاهر أو الظافر، ولكنى تذكرتهما فجأة وأخذت أتقصى أخبارهما إلى أن عرفت القصة بأكملها.
ويروي لن أقص كيف بدأت الحكاية وكيف أنفقت ملايين الجنيهات على هذا المشروع وكيف توقف وكيف ساهم الإعلام المصرى فى تزوير الحقائق وخداع شعب مصر إنى أترك كل ذلك للتاريخ، ولكنى سأتكلم فقط عن الحالة التى وجدت فيها هذا السلاح وكيف حاولت أن أستفيد بقدر ما أستطيع من المجهود والمال الذين أنفقا فيه.

قال: لقد وجدت أن المشروع قد شطب نهائياً وتم توزيع الأفراد الذين كانوا يعملون فيه على وظائف.
يروى: الدولة المختلفة أما القاهر والظافر فكانت هناك عدة صواريخ منهما ترقد راكدة فى المخازن، لقد كانت عيوبها كثيره وفوائدها قليله ولكنى قررت أن أستفيد منهما بقدر ما تسمح به خصائصهما وقد حضرت بياناً عملياً لإطلاق القاهر يوم 3 من سبتمبر 1971، لقد كانت قذيفته تزن 2.5 طن وتحدث حفره فى الأرض المتوسطة الصلابه بقطر 27 متراً وعمق 12 متر وتبلغ كمية الأتربة المزاحه حوالى 2300 متر مكعب، وكما يبدو فإن القوة التدميريه لهذا السلاح تعتبر رائعه ولكن كفاءة السلاح الميدانى لا تقاس فقط بقوة التدمير فقد كانت هناك عيوب جوهرية فى هذا السلاح تجعله أقرب ما يكون إلى المقلاع أو المنجنيق الذين كانا يستخدمان خلا القرون الوسطى. لقد كان كبير الحجم والوزن.
أضاف: إذا تحرك فإن مركبته تسير بسرعة 8-10 كيلومترات فى الساعة وعلى أرض ممهدة أو صلبه وإذا أطلق فإنه يطلق بالتوجيه العم حيث أنه ليست لديه أية وسيله لتحديد الاتجاه سوى توجيه القاذف باتجاه الهدف قبل تحميل المقذوف على القاذف ، أقصى مدى يمكن أن يصل إليه هو ثمانية كيلومترات ولا يمكن التحكم فى المسافة إلا فى حدود ضيقه وعن طريق رفع زاوية الإطلاق أو خفضها. وفى أثناء التجربة أطلقنا 4 مقذوفات بالاتجاه نفسه والزاوية نفسها فكانت نسبة الخطأ تصل إلى 800 متر وعلى الرغم من ذلك كله، فقد قررت أن أستهلك هذه الصواريخ خلال حرب أكتوبر وشكلت وحدة خاصة لهذا السلاح وأطلقنا عليه اسم التين ولم يكن فى استطاعتنا طبعاً أن نستخدمه ضد أى هدف يقع شرق القناة مباشرة لأن عدم دقة السلاح قد يترتب عليها سقوط القذيفة على مواقعنا التى تقع غرب القناه ولا يفصلها عن مواقع العدو سوى 200 متر فقط ولم يكن فى وسعنا أن نبعث به إلى الجبهة قبل بدء العمليات حيث أنه لو حدث واكتشف العدو وجوده فقد يعتقد الإسرائيليون بناء على ضخامة حجمه أنه قادر على ضرب تل أبيب
 
عودة
أعلى