الفنون مصر القديمة: اخناتون ونفرتيتي تم تصويرهما اخيرا

الدي لا أستسيغه في تعليقات حواس بخصوص العمارة الفرعونية أنه يرفض مطلقا طرح خيارات حكم سلالات فرعونية من خارج مصر وهدا منافي للتاريخ القديم كأنما المصريين القدماء جاؤوا من كوكب المشتري وأنهم لوحدهم أسسوا الحضارة الفرعونية.
المصريين هم من اسسوا الحضاره المصريه ولكن على مدى السنوات كان هناك ارتباط بين المصريين والشعوب المجاوره
على سبيل المثال الاسره ٢٢ الليبيه واشهرهم شيشناق وهى اسره مصريه من اصول امزيغيه
 
فعلا
يظنون ان هناك مؤامرة لسرقة تاريخ مصر !

المشكلة أن المصريّ القوميّ (من ينادي بالقومية الفرعونية) يعتقد أنّ كلّ الشعب المصري هو نسل ذات الشعب الذي تركه آدم في مصر. ولم تحدث على مرّ التاريخ هجرات صوب مصر ولا منها، ولم يحدث اختلاط، فالدم المصريّ في أعرافهم نقيّ 100٪… وهذه الأقوال تذكرني بتفكير هتلر 😅
نحن لا نظن بل هناك محاولات سرقه للتاريخ المصرى من الجميع على سبيل المثال جماعات الافروسنتريك واليهود
 
تمثال لإحدى بنات أخناتون و نفرتيتي وهنا العرق النوبي الجنوبي واضح ولا غبار عليه


مشاهدة المرفق 67651
مشاهدة المرفق 67650
دى صوره عبر DNA توت عنخ امون
سأرى ما أستطيع كتابته حول موضوع رائع جدا وهو الأهرامات (من بناها وكيف والمواصفات الفنية الدقيقة...) لكن الموضوع ليس بالسهل ابدا ، و سابدا في كتابته واعتقد إنشاء الله سيكون موضوعا حصريا في رمضان المقبل إن شاء الله تعالى .
منتظرك إن شاء الله
اذا احتجت اى ماده فأنا موجود إن شاء الله
 
مشاهدة المرفق 67652
الجدارية تشير بوضوح إلى العرق النوبي الجنوبي ومنه حكمت سلالاتهم مصر القديمة

مشاهدة المرفق 67653

هنا لا مجال للكذب بأن اخناتون كان نوبي مزين بجلد فهد أو نمر أفريقي.
مصر كان لديها علاقات ممتده مع الجنوب حتى الحبشه بلاد بونت وكان هناك نقل للحيونات والعبيد على سبيل المثال رحلات حتشبسوت وجلب الحيوانات والسلع من الجنوب
 
مشاهدة المرفق 67654

تمثال الفرعون توت عنخ امون ويبدو نوبي جنوبي
لماذا يبدوا نوبى هل بسبب لون الماده المستخدمه ام ماذا
المصريين القدماء استخدموا الكثير من الانواع فى النحت على سبيل المثال تمثال الملك خفرع المصنوع من الديوريت
 

المرفقات

  • egpytian_museum_cairo_2005.jpg
    egpytian_museum_cairo_2005.jpg
    31 KB · المشاهدات: 50
ده الجزء الاول من علاقة المصريين بالنوبه
إن أقدم رواية تاريخية في حكم المصريين للسودان١هي المقروءة في حجر «بالرمو»؛ ففيه ذكر أن الملك «سنفرو» من الأسرة الثالثة «سنة ٢٩٠٠ قبل الميلاد» قد غزا بلاد النوبة، وأسر سبعة آلاف من الرجال والنساء، وغنم ألفين من الثيران والعجول، فلما جاء إلى مصر استخدم الرجال في أعمال الحكومة، والنساء في القصر الملكي، أما الثيران والعجول، فبعضها ذُبح للطعام، والبعض الآخر احتفظ به لتربية نتاجه لجودة نوعه.
وفي عهد الملك «بيبي الأول» من الأسرة الثالثة «سنة ٢٦٠٠ قبل الميلاد»، جنَّدت مصر من السودان جيشًا لإخضاع بعض القبائل العاصية في شرقي السودان، وكان السودان في عهد الأسرة الثانية عشرة تحت حكم المصريين، وكان الجيش المصري حافظًا النظام فيه، مشيِّدًا القلاع والحصون في جزر النيل وفي جهات كثيرة من ضفافه، واستخرج المصريون الذهب من مناجمه، وكانت تجارته رائجة، وشقوا طريقًا للسفن بين صخور الشلال الأول في عهد الأسرة السادسة تحت إشراف المهندس المصري «أونا» «سنة ٢٦٠٠ قبل الميلاد».

وكانت السفن تجري في النيل بين مصر والسودان بغير مشقة في تلك القناة التي شقَّها المصريون بين صخور الشلال الأول، وقد أعيد ذلك في عهد الملك «أوسرتسن الثالث» من الأسرة الثانية عشرة «سنة ١٨٥٠ قبل الميلاد»؛ لتسهيل نقل الجيش والسفن الحربية والمعدات، لتأديب البلاد التي تحاول الخروج على الحكم المصري.

ومن الأسف أن هذه القناة أُهملت، وقال الأثري «بتري»: «لم يفكر أحد من المصريين حتى الآن في عمل طريق مثل ذلك الطريق المائي الذي كان يبلغ عرضه في عهد الفراعنة أربعة وثلاثين قدمًا، وعمقه أربعة وعشرين قدمًا، تسير فيه السفن النيلية مهما كانت كبيرة، وقد أصبح المصريون الحاليون مكتفين بخط حديدي لنقل البضائع من أحد طرفي الشلال إلى الطرف الآخر.»

كان سكان السودان في عهد الفراعنة هم سكان إفريقيا الأصليين؛ أي: العبيد أو الزنوج، وكان المصريون متفوقين عليهم بالعلم والمدنية والنظام والإدارة والكتابة ووسائل القتال، والتفاني في إطاعة الملوك والرؤساء، وفي عهد الأسرة الثانية عشرة المصرية بثَّ ملوكها المدنية والعلم في السودان، واستخرجوا الذهب من شرقه، وأقاموا القلاع والمعسكرات إلى ما بعد الشلال الرابع، وكان الضباط المصريون يرسلون السودانيين إلى مصر لخدمة الحكومة، وكانوا يشرفون على نقل الذهب منه إلى مصر.

وكان المصريون ينشئون المعابد والهياكل، وكان رجال الإدارة والكهنة من المصريين، وقد جعلت الأسرة الثانية عشرة حدود مصر الجنوبية إلى الشلال الثاني، وبنى «الملك أوسرتسن الثالث» أحد ملوك الأسرة الثانية عشرة، قلعة في جهة «سمنة» على بُعد أربعين ميلًا من وادي حلفا جنوبًا، ونصب هناك لوحًا أثريًّا حذر فيه مرور السودانيين شمالًا؛ برًّا وبحرًا، واستثنى منهم التجار ورسل الحكومة القائمين بأعمال رسمية.

وقد نصب هذا الملك حجرين كبيرين؛ أحدهما في «سمنة»، والآخر في «جزيرة الملك»، وصف فيهما معاملته لأهالي السودان وطرق حربهم، ورماهم بالجبن والفرار أمام العدو، والغباوة، وبتولية ظهورهم وقت صليل السيوف، وزعم أنه قتل كثيرًا من نسائهم، وحرق حصدهم وأتلف آبارهم، واستعمل معهم كل وسائل القوة والجبروت، ويظن الأثري «ماسبيرو» أن النفوذ المصري في عهد الأسرة الثانية عشرة قد وصل إلى جنوب نهر عطبرة.

وكانت القوافل تجلب الذهب من سنار إلى جزيرة مروى، وتستمر في الصحراء إلى مدينة «نبتة»؛ حيث ينقل في سفن نيلية إلى مصر، وكانت القبائل السودانية تدفع الجزية لملك مصر، وكانت المصنوعات المصرية رائجة في السودان.

أما في عهد الأسر الثالثة عشرة، والرابعة عشرة، والخامسة عشرة، والسابعة عشرة، فتاريخ مصر في السودان غامض، ويقول المؤرخون: إن نفوذ مصر قد ضعف، وأن القبائل السودانية قد امتنعت عن دفع الجزية إلى مصر في ذلك العهد.

أما في عهد الأسرة الثامنة عشرة، فقد وصلت حدود مصر في السودان إلى النيل الأزرق، وذلك في عهد القائد «أحمس» الذي طرد العمالقة من مصر، وأعقب ذلك بتأديب القبائل السودانية التي كانت تعبث بالأمن وتعطل التجارة وتمتنع عن دفع الجزية.
صوره للملك رمسيس
146535282_436212197722081_2647952278659762035_n.jpg
 
لو عند حضرتك كلام علمى غير ده يريت توضحه
علشان سارقي التاريخ والحضارات اللي بيدعي أن الشعب المصري الحالي مش وريث قدماء المصريين والإشاعات اللي من النوع دا واللي للأسف بعضنا بيصدقها ..
الدراسات العلمية الحديثه على الـ DNA والقياس الانثروبومتري ( قياس أبعاد الجسم البشري ) وقياسات العين والشعر والبشرة و الاسنان .. إلخ
وضحت ان على الرغم من كل الاحتلالات و الهجرات الأجنبية لمصر عبر التاريخ إلا إن الغالبية العظمى من المصريين النهاردة بيحتفظوا بنفس الصفات الجينية للمصريين القدماء
وكان الفضل الأكبر فى النتايج دى بيرجع للمومياوات المصرية القديمة ، واللى فضلت محتفظة بالصفات الجينية للمصريين القدماء لآلاف السنين وكأنها متحف انثروبولوجى كامل بيقف كحائط صد قدام اى محاولة لنشر اى قصص خرافية عن أصول المصريين.
وممكن نلخص النتايج التفصيلية للدراسات دى فى السطور اللى جاية :
( الدراسات والمراجع موجودة فى نهاية المقال )
1- الغالبية العظمى من المصريين الحاليين وبنسبة ( 77.3 % ) على الأقل بيحملوا نفس الصفات الجينية للمصريين القدماء
2- أما الصفات الجينية المنتمية لشعوب الشرق الأدنى فنسبتها حوالى ( 10.3 % ) و بتتقسم لمجموعتين :
المجموعة الأولى : مجموعة ( العرب - اليهود - الأتراك - الأكراد - إيران - العراق - الأردن - فلسطين - سوريا - لبنان .. إلخ ) فنسبتها ( مجتمعة ) بين الشعب المصرى رغم كل الهجرات والغزوات مش أكتر من ( 5.2 % )
وده بيأكد كلام المقريزى اللى عاش وقت حكم المماليك ( اللى مكنوش عرب ) و مات سنة 1422 م فى كتابه " البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب " لما قال :
" اعلم أن العرب الذين شهدوا فتح مصر قد أبادهم الدهر وجهلت أحوال أكثر أعقابهم ، وقد بقيت من العرب بقايا بأرض مصر " ( يقصد القبائل العربية الموجودة حاليا فى مصر )
و المجموعة التانية ( جنوب أوروبا ، اليونان - تركيا ... إلخ ) فنسبتها حوالى ( 5.1 % )
3- وأما الصفات الجينية الأوروبية ( غرب أوروبا – ايطاليا " الرومان " – الفرنسيين – الانجليز .. إلخ ) فنسبتها حوالى ( 5.5 % )
.. والنسبة الباقية ( 6.9 % ) متوزعة على صفات جينية متباينة من أصول مختلفة غير محددة المنشأ .. يعنى موجودة فى كل العالم بس مش معروف منشأها ايه
4 - توزيع فصائل الدم فى مصر فى العصر الحالى بيوضح إن الجماعات السكانية متجانسة تماما ، ومفيش أى فروق ذات دلالة إحصائية بين المسلمين والمسيحيين ، الفحوص المقارنة للرأس ومقاييس الجسد ( البشرة – الشعر – العين - الاسنان .. إلخ ) بتوصل دايما لنتائج متطابقة
5- المصريين الأوائل كانوا فى أرضهم دى من عصر البليستوسين- من حوالى 15 ألف سنة ،
( ولدرجة كبيرة جدا ) متأثروش بالغزوات أو الهجرات .. المصريين هم المصريين ، زى ما كانوا من آلاف السنين
6- الأنماط الجينية الأساسية للمصريين من آلاف السنين ولحد النهاردة كلها أفريقية
7- مصر بحكم جغرافيتها اللى خلتها معزولة طبيعيا، قدرت تثبت وترسخ أساس أنثروبولوجى جينى قاعدى استمر لآلاف السنين بدون اى تغيير أو تأثر بأى شعوب أجنبية ( وده واضح فى كل الرسومات والمومياوات والتماثيل طول فترة الحضارة المصرية القديمة .. وواضح فى نتايج كل الأبحاث والدراسات الحديثة للصفات الجينية للمصريين الحاليين )
8- وبالتالى كان الأساس القاعدى ده ( اللى كان قبل المسيحية على الأقل ب4500 سنة .. وقبل الإسلام بـ 5000 سنة ) موجود وواخد صورته النهائية والمميزة قبل وجود مسلمين أو مسيحيين أو غيرهم ، وكافى لأنه يصهر جواه أى صفات وراثية وافدة فى أى مرحلة تالية نتيجة غزو أو هجرة ، خصوصا إن الهجرات اللى حصلت على مصر وأشهرها هجرات القبائل العربية كانت دايما بأعداد لا تذكر مقارنة بأعداد المصريين الأصليين
9 – الصفات الجينية اللى ممكن تبان غريبة عن المصريين زى البشرة المايلة للبياض ونعومة الشعر واعتدال حجم الأنف مش صفات جديدة على المصريين .. الصفات دى موجودة بالفعل من آلاف السنين .. يعنى مش بالضرورة لازم تكون نتيجة تزاوج مع شعوب تانية .. و هنلاقي كتير من الصفات دى موجود فى عشرات التماثيل والمومياوات اللى مازالت موجودة لحد النهاردا .
10- القبائل الموجودة فى مصر مش بس من الجزيرة العربية ، إنما كمان من الأمازيغ ( ليبيا – المغرب – تونس ) واللى وفدوا لمصر فى زمن الدولة الفاطمية ورجعوا تانى بأعداد أكتر فى القرن 18 وتركزوا فى الصحراء الغربية ، حتى إن بعض العلماء بيشوفوا أن أكتر بدو مصر من المغاربة مش من عرب الجزيرة غير النوبيين اللي وفدوا الي مصر حديثا
11 - فى بعض الدراسات وصلت نسبة الإحتفاظ بنفس الصفات الجينية للمصريين القدماء إلى 90 %
^ Frank Yurco, "An Egyptological Review" in Mary R. Lefkowitz and Guy MacLean Rogers, eds. Black Athena Revisited. Chapel Hill: University of North Carolina Press, 1996. p. 62-100
_____________________________________________________________
شهادات علمية :
العالم " ستيفين كون " عالم الأنثروپولوچيا الطبيعية، بيقول في كتابه' أعراق أوروبا '' :
" لا بد أن تظل مصر القديمة أبرز مثال معروف فى التاريخ وحتى الأن لمنطقة معزولة طبيعيا أتيح فيها لأنواع الجنسية المحلية الأصيلة أن تمضى فى طريقها لعدة آلاف من السنين دون أن تتاثر إطلاقا باتصالات أجنبية"
وكلام " كون " بيأكده العالم والباحث الآثرى المعروف "برودريك" في كتابه' شجرة التاريخ البشري " و بيقول :
"من الواضح طوال الستة آلاف سنة الأخيرة أو يزيد أنه لم يكن هناك أى تغيير ملحوظ فى مظهر عموم المصريين , فالبراريون وأهل حضارة نقادة الأولى والثانية ومصريو الأسرات والفلاحون الذين نراهم يعملون فى الحقول اليوم كلهم من نفس النمط القاعدى المتوسط "
أما عالم الأنثروبولوجى وخبير علم التشريح "أرثر كيث" فى كتابه' نظرية جديدة عن التطور البشري' بيأكد الاستمرار الجينى للمصريين وبيقول :
" أن الفلاحين الذين نراهم يؤلفون جسم الأمة اليوم هم النسل المباشر لفلاحى سنة 3300 قبل الميلاد "
وبيقول كمان :
" المصريين ليسوا فقط أمة, أقدم أمة سياسية في التاريخ, ولكنهم أيضا جنس بكل معني الكلمة. ولكن ليس هناك شيء اسمه النقاوة الجنسية عموما. بل إننا ليمكننا أن نذهب إلي حد القول بأنه ما من شعب, مهما كان منعزلا أو معزولا, إلا وهو مختلط بدرجة أو بأخري .. وإن كان النمط الجنسي المصري قد امتاز بالثبات لا شك "
وأما العالم المصرى " سليمان حزين " فى كتاب ( تاريخ الحضارة المصرية : العصر الفرعونى ) فانتهى لنفس النتايج و بيقول :
" إن القبائل العربية التى نزحت فى العهد العربى إلى وادى النيل الأدنى لم تؤدى إلى حدوث أى تغيير فى تكوين المصريين العام نتيجة لموجات العرب المتلاحقة "
وفى كتاب " القبائل العربية فى مصر فى القرون الثلاثة الأولى للهجرة " للدكتور عبد الله خورشيد البرى واللى بيرصد فيه السلالات العربية من قبل الفتح العربى على مصر ولحد النهاردة بالتفصيل بأنسابهم وأصولها وفروعها .. فبيأكد نفس النتايج وبيقول :
" يرجع عدم تغير تكوين المصريين العام بقلة عدد العرب الوافدين بالنسبة لمجموع الشعب المصرى .. وهذه الظاهرة نلاحظها فى جميع مراحل تاريخ مصر ، فقد توافد على المصريين كثير من الأجناس المختلفة امتزجوا بالمصريين امتزاجا دمويا دون أن يؤدى ذلك إلى تغيير خصائص المصريين الجنسية ، لأن هؤلاء الوافدين كانوا يفلحون فقط فى تجديد دماء المصريين دون تغييرها اذ لا يلبث الشعب حتى يهضمهم ويتمثلهم ، وكان ذلك أحد عوامل احتفاظ المصريين بحيويتهم عبر العصور .
أما عالم البيولوجى والمفكر المصرى حسين فوزي فبيقول فى كتابه ' سندباد مصري' :
" ذلك الجنس الواحد الباقي. والمصري, الذي انعزل في واديه الخصب وسط الصحراء والهضاب والجبال والبحار, احتفظ بطابعه الإثنوغرافي , غير مشوب في أغلبه, إلي يومنا هذا. والشعوب التي اعتدت علي مصر, أو استقرت فيها وعاشرت أهلها واختلطت بهم, لم تكن أكثر من قطرات ماء في بحر خضم من بشرية مصرية أصيلة.
أما جمال حمدان فى كتابه شخصية مصر فبيقول :
" مصر لم تتعرض أساسا للهجرات البشرية وإنما للغزوات الحربية؛ وهي محدودة من حركة ذكرية بحتة ولذا تذوب إن لم تبد "
" و رغم الأعداد الكبيرة التي انصبت من العرب في مصر، ورغم الاختلاط البعيد المدى الذي تم مع المصريين فإن هذا لم يغير من التركيب الأساسي لجسم السكان أو دمهم "
المصادر والمراجع
________________________________________________________________
Genetics, Egypt, and History: Interpreting Geographical Patterns of Y Chromosome Variation
History in Africa, Volume 32, 2005, pp. 221-246 (Article)
Published by African Studies Association DOI: 10.1353/hia.2005.0013
History in the Interpretation of the Pattern of p49a,f TaqI RFLP Y-Chromosome Variation in Egypt: A Consideration of Multiple Lines of Evidence S.O.Y. KEITA*
National Human Genome Center at Howard University, and Department of Anthropology, Smithsonian Institution, Washington, DC 20060
" Clines and clusters versus “Race:” a test in ancient Egypt and the case of a death on the Nile "
American Journal of Physical Anthropology , Volume 36, Issue Supplement 17, pages 1–31, 1993
" Y chromosomal haplogroup J as a signature of the post-neolithic colonization of Europe "
Department of Biology, University “Tor Vergata”, Rome, Italy
Hum Genet (2004) 115: 357–371 , DOI 10.1007/s00439-004-1168-9
"Tracing Past Human Male Movements in Northern/Eastern Africa andWestern Eurasia: New Clues from Y-Chromosomal Haplogroups E-M78and J-M12"
The Author 2007. Published by Oxford University Press on behalf of the Society for Molecular Biology and Evolution
" Mitochondrial DNA Sequence Diversity in a Sedentary Population from Egypt "
Annals of Human Genetics , Volume 68, Issue 1, pages 23–39, January 2004
" mtDNA analysis of Nile River Valley populations: A genetic corridor or a barrier to migration? "
Am. J. Hum. Genet. 64:1166–1176, 1999
" Egypt;Y-chromosome haplotypes;Nile River Valley "
American Journal of Physical Anthropology , Volume 121, Issue 1, pages 63–66, April 2003
"The Racial History of Egypt and Nubia"
The Journal of the Royal Anthropological Institute, 75:1945, pp. 81-101; 76:1946, pp. 131-56),

ما شاء الله أخ عودى
معلومات تاريخية جميلة جدا

بالنسبة للمعلومة التي ذكرتها أنا ليس لدي سند علمي لها كما فعلت انت و هي معلومة سمعتها
و أعتقد انك أسأت فهمي
الفراعنة هم السلالة الحاكم لمصر في حقبة تاريخية طويلة و ليسو الشعب المصري

هذا ما تقوله المعلومة و هذا ما أميل إلى تصديقه لسببين متصلين ببعضهما

الأول لماذا لم يتمكن أحد من ترجمة اللغة الهيروغليفية قبل إكتشاف حجر الرشيد الذي كان فيه ترجمة من اللغة الهيروغليفية إلى اللغة اليونانية وأنا أتكلم عن أبناء البلد في تلك الفترة ، هذا سبب

السبب الأخر نحن في العراق لا يزال الأشوريون يتكلمون لغتهم الأصلية قبل أكثر من ٢٠٠٠ بينما في مصر لن تجد مواطن مصري واحد يتكلم اللغة الهيروغليفية بطلاقة حتى لو درسها لأنها ببساطة ليست لغته الأم

ثم حضرتك ضربت مثال جيد على موضوع النقاش

المماليك حكمو مصر لفترة طويلة و هم ليسو مصريين بل أتراك 😎

أرجو ان تكون وجهة نظري وصلت إليك
تقبل تحياتي و انا سعيد بمشاركتك
 
انت تفهم المسألة عن طريق الخطأ، المقصود هنا هي طريقة عرض الجماجم حيث إتضح في رسومات الأزديك طول الجمجمة وهي تشبه إلى حد ما التمثال المصري الدي عرضته عليكم.

أنا إتفقت معك على أنهم ليسو من قارة أفريقيا لأنني لم أرى جمجمة لشخص أفريقي بهذا الشكل ، و أشرت إلى المعلومة الثانية و التي قلت أنها غير مثبتة علميا

😊😊
 
ما شاء الله أخ عودى
معلومات تاريخية جميلة جدا

بالنسبة للمعلومة التي ذكرتها أنا ليس لدي سند علمي لها كما فعلت انت و هي معلومة سمعتها
و أعتقد انك أسأت فهمي
الفراعنة هم السلالة الحاكم لمصر في حقبة تاريخية طويلة و ليسو الشعب المصري

هذا ما تقوله المعلومة و هذا ما أميل إلى تصديقه لسببين متصلين ببعضهما

الأول لماذا لم يتمكن أحد من ترجمة اللغة الهيروغليفية قبل إكتشاف حجر الرشيد الذي كان فيه ترجمة من اللغة الهيروغليفية إلى اللغة اليونانية وأنا أتكلم عن أبناء البلد في تلك الفترة ، هذا سبب

السبب الأخر نحن في العراق لا يزال الأشوريون يتكلمون لغتهم الأصلية قبل أكثر من ٢٠٠٠ بينما في مصر لن تجد مواطن مصري واحد يتكلم اللغة الهيروغليفية بطلاقة حتى لو درسها لأنها ببساطة ليست لغته الأم

ثم حضرتك ضربت مثال جيد على موضوع النقاش

المماليك حكمو مصر لفترة طويلة و هم ليسو مصريين بل أتراك 😎

أرجو ان تكون وجهة نظري وصلت إليك
تقبل تحياتي و انا سعيد بمشاركتك
وجهة نظرك تحترم لكن دعنى اصحح لك
اولا الهيروغليفيه ليست لغه بل هى نوع من الكتابه الصوتيه اى كل رمز يدل على شئ او فعل وعدد احرفها كثير جدا ولم يكن يستخدمها سوا الكهنه والكتاب وتعتبر كتابه مقدسه كان المصريين يسمونها لغة الالهه وهذا هو الترجمه الفعليه لكلمتين(الهيروغليفيه) اما عامة الشعب فكان يستخدم الهيراطيقيه ثم الديموطيقيه
اما اللغه المصريه فهى كانت على خمس مراحل

1- المصرى القديم: يعد أقدم مرحلة معروفة من اللغة ويرجع إلى حوالى 2600 إلى 2100 قبل الميلاد.

2- المصرى الوسيط: ويطلق عليه أحيانًا المصرى الكلاسكى ومرتبط بالمصرى القديم وظهر حوالى 2100 إلى حوالى 1600 قبل الميلاد غير أنه استمر كلغة طوال التاريخ المصرى القديم. ويعد هو المرحلة التى سوف تناقش فى هذه الحلقات.

3- المصرى المتأخر: أخذ مكانة المصرى الوسيط بعد عام 1600 قبل الميلاد. ويختلف عن المراحل السابقة خصوصًا فى القواعد.

4- الديموطيقى: تطور من المصرى المتأخر وظهر للمرة الأولى نحو عام 650 قبل الميلاد واستمر إلى القرن الخامس الميلادى.

5- القبطى: هو المرحلة المتأخرة من المصرى القديم ومرتبط بالديموطيقى وظهر فى نهاية القرن الأول الميلادى واستخدم لألف عام. ويرجع أقدم النصوص القبطية المكتوبة بواسطة المصريين إلى الألف الحادى عشر الميلادى.
اللغه القبطيه ظلت تستخدم كلغه لمصر والمصريين حتى قام الحاكم الاموى عبدالملك بن مرون بمنع استخدامها فى الكتابه الرسميه والدووين الحكوميه
وظل الشعب يستخدمها ثم قام الحاكم بأمر الله بتحريمها فى الشوارع وبين الناس ولكن ظل اغلب الشعب يتحدثها حتى الان مع دخول مفردات عربيه عليها
ما زالت هناك قرى فى محافظتى تتحدثها حتى اليوم
ملاحظه الهيراطيقيه والديموطيقيه والقبطيه هى خط وفى نفس الوقت لغة تحدث مثلها مثل اللغه العربيه خط ولغة تحدث
 
وجهة نظرك تحترم لكن دعنى اصحح لك
اولا الهيروغليفيه ليست لغه بل هى نوع من الكتابه الصوتيه اى كل رمز يدل على شئ او فعل وعدد احرفها كثير جدا ولم يكن يستخدمها سوا الكهنه والكتاب وتعتبر كتابه مقدسه كان المصريين يسمونها لغة الالهه وهذا هو الترجمه الفعليه لكلمتين(الهيروغليفيه) اما عامة الشعب فكان يستخدم الهيراطيقيه ثم الديموطيقيه
اما اللغه المصريه فهى كانت على خمس مراحل

1- المصرى القديم: يعد أقدم مرحلة معروفة من اللغة ويرجع إلى حوالى 2600 إلى 2100 قبل الميلاد.

2- المصرى الوسيط: ويطلق عليه أحيانًا المصرى الكلاسكى ومرتبط بالمصرى القديم وظهر حوالى 2100 إلى حوالى 1600 قبل الميلاد غير أنه استمر كلغة طوال التاريخ المصرى القديم. ويعد هو المرحلة التى سوف تناقش فى هذه الحلقات.

3- المصرى المتأخر: أخذ مكانة المصرى الوسيط بعد عام 1600 قبل الميلاد. ويختلف عن المراحل السابقة خصوصًا فى القواعد.

4- الديموطيقى: تطور من المصرى المتأخر وظهر للمرة الأولى نحو عام 650 قبل الميلاد واستمر إلى القرن الخامس الميلادى.

5- القبطى: هو المرحلة المتأخرة من المصرى القديم ومرتبط بالديموطيقى وظهر فى نهاية القرن الأول الميلادى واستخدم لألف عام. ويرجع أقدم النصوص القبطية المكتوبة بواسطة المصريين إلى الألف الحادى عشر الميلادى.
اللغه القبطيه ظلت تستخدم كلغه لمصر والمصريين حتى قام الحاكم الاموى عبدالملك بن مرون بمنع استخدامها فى الكتابه الرسميه والدووين الحكوميه
وظل الشعب يستخدمها ثم قام الحاكم بأمر الله بتحريمها فى الشوارع وبين الناس ولكن ظل اغلب الشعب يتحدثها حتى الان مع دخول مفردات عربيه عليها
ما زالت هناك قرى فى محافظتى تتحدثها حتى اليوم
ملاحظه الهيراطيقيه والديموطيقيه والقبطيه هى خط وفى نفس الوقت لغة تحدث مثلها مثل اللغه العربيه خط ولغة تحدث

بصراحة أذهلتني
👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻

هل تعمل في قسم التاريخ أم هي هواية لديك ؟؟
 
بصراحة أذهلتني
👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻

هل تعمل في قسم التاريخ أم هي هواية لديك ؟؟
الحقيقه هوايتى المفضله خاصة انى اسكن بمدينة الاقصر واحده من اكثر الاماكن فى العالم التى يوجد بها اثار
 
الحقيقه هوايتى المفضله خاصة انى اسكن بمدينة الاقصر واحده من اكثر الاماكن فى العالم التى يوجد بها اثار

تشرفت بمعرفتك أخي الكريم
 
ليس من العيب أن يتم التطرق بكل منطقية و دراسة علمية على أن عدة أسر من حضارات مختلفة أو من سلالات من شعوب مختلفة كالهيكسوس مثلا او من النوبة وخاصة من حضارة فراعنة الكوش قد حكموا مصر،لكن العيب أن يتم حذف كل هدا التاريخ العظيم والتحايل عليه و إنتساب حكم الفراعنة للمصريين فقط دون غيرهم .
دعايات اليهود بأنهم أصل الحضارة المصرية للأسف بلغت مداها وعندما فشلت أو لم تنجح محاولتهم حتى اللحظة جرب الافروسنتريك حظهم ويبدو حظهم أوفر.. نعم هناك مؤامرة تحاك في الغرف المظلمة.. حضاره لم يخلق مثلها في البلاد مطمع لكل منبوذ محتقر مهان ليفاخر بماضيه مطمع لكل أفاك أثيم فعل التاريخ بهم الافاعيل منبوذين أينما ثقفوا وقتلو تقتيلا نعم سيطمعون بماض مشرف بدل المذل والتحايل هو سلخ المصريين من تاريخهم والصاقه بأعدائهم بشكل فج
 
هذا الجزء الثانى لعلاقة المصريين بالنوبيين والكوشيين
وغزا «أمنمحعت الأول» «سنة١٥٨٠ قبل الميلاد» السودان، ووصلت جيوشه إلى جنوب الخرطوم، وكانت تعرف قديمًا بأرض الأغنام، كما جاء ذلك في لوحة حجرية وُجدت في «مروى».

وقد عين ملك مصر المذكور «أمنمحعت الأول» ابنه «تحتمس الأول» حاكمًا عامًّا على السودان، ثم لقَّبه بأمير كوش؛ و«كوش» هو الإقليم المعروف الآن بإيتيوبيا، وكان محل إقامته في «النوبة»، وكان يجيء إلى مصر أحيانًا، وقسَّم البلاد التي بين الشلال الأول والنيل الأزرق إلى مديريات أو أقاليم، يدير شئون كل منها حاكم مصري تابع لأمير كوش، وأصبحت البلاد السودانية إلى النيل الأزرق جزءًا من مصر، تسود فيه النظم الإدارية والسياسة المصرية.

بعد ذلك صار «تحتمس الأول» ملكًا لمصر «سنة ١٥٥٧ قبل الميلاد»، وأرسل جيشًا كبيرًا وأسطولًا نهريًّا هزم القبائل السودانية المتمردة، وأجبرها على العود لدفع الجزية لمصر، وفي صخر بإحدى جزائر الشلال الثالث نقوش هيروغلوفية تدل على أن «تحتمس الأول» اجتاز الصحاري والجبال، ووصل إلى بلاد لم تطأها أقدام أسلافه.

ولما ولي «تحتمس الثاني» بعد وفاة «تحتمس الأول»، كانت القبائل السودانية قد عادت إلى العصيان، فهزمها الجيش المصري، واضطرها إلى دفع الجزية.

وقد ذكر «تحتمس الثاني» على جدران طيبة «١٤٢» اسمًا لأماكن في كوش والواوات كانت تحت حكم مصر، ودلَّت الآثار على أن بلاد الصومال والواوات كانت تدفع الجزية إلى «تحتمس الثالث»، وأن بلاد الصومال أرسلت في السنة الثانية عشرة من حكمه ١٦٨٥ مكيالًا من البخور، وكمية كبيرة من الذهب، وعددًا كثيرًا من الرجال والنساء والثيران والعجول والبقر والغنم.

واستمر حكم مصر في السودان في عهد الملك «أمنحتب الثاني» «سنة ١٤٤٨ قبل الميلاد» بعد وفاة «تحتمس الثالث»، وشيد «أمنحتب الثاني» معبدًا في «وادي باع النجا» عند النيل الأزرق، وفي هذا الوادي تمثالان، وكانت عاصمة السودان عندئذ مدينة «نبته» غربي «جبل برقل»، بالقرب من الشلال الرابع.

واستمر الحكم المصري في السودان سائدًا، والقبائل السودانية مطيعة هادئة في عهد «تحتمس الرابع» سنة ١٤٢٠ قبل الميلاد، ثم في عهد «أمنحتب الثالث» سنة ١٤١١ قبل الميلاد.

وقد حدثت فتنة صغيرة قمعها بسهولة، وقد أعلن «أمنحتب الثالث» أنه إله للسودان، وشيَّد معبدًا له في جهة «صلب» التي تبعد مائة وخمسين ميلًا من وادي حلفا جنوبًا، وكانت زوجته الملكة «دي» تُعبَد كإلهة في معبد «سدنجة» الذي بُني باسمها، وهو يبعد أميالًا قليلة من «صلب» شمالًا، وفي دنقلة آثار يرجع تاريخها إلى عهد الملك «أمنحتب الثالث».

وقد استتب الأمر للمصريين في السودان مدة مائة وخمسين سنة، وكان السودانيون خلالها يدينون بالدين المصري القديم، ويتكلمون، أو يتكلم الظاهرون فيهم، باللغة المصرية، ودرجوا على الكثير من العادات المصرية.

وقد وُجدت في السودان آثار يرجع تاريخها إلى عهد «إخناتون»، وكان حكمه لمصر «سنة ١٣٧٥ قبل الميلاد»، وتدل الآثار على أن السودان كان يدفع الجزية إلى الملك «آي» «سنة ١٣٤٩ قبل الميلاد»، والملك «حور محب» «١٣٥٠ق.م» الذي زار السودان، وله لوح أثري في جبل «السلسلة» عليه اسمه، جالسًا على عرشه محمولًا فوق أعناق اثني عشر سودانيًّا، وأن الصومال كانت ترسل الخيرات إليه.

ولم ينقطع عصيان القبائل السودانية والمناوشات على الحدود من آنٍ إلى آخر، ولكن الحكام المصريين المعيَّنين من قِبَل مصر، والمسمين «أمراء كوش» كانوا يؤدِّبون العصاة.

وفي عهد الأسرة التاسعة عشرة كان الحكم المصري في عهد «رمسيس الأول» «١٣١٥ق.م»، مبسوطًا إلى الشلال الثاني فقط، ولكن ابنه «سيتي الأول» الذي خلفه «سنة ١٣١٣ق.م» أعاد الحكم المصري على السودان بصحاريه الشرقية والغربية، وأنشأ القلاع، وأصلح الطرق إلى مناجم الذهب في شرقي السودان، واحتفر الآبار، وأقام معبدًا للآلهة: «أمون رع» و«أزوريس» و«حوريس».

وقد وُجدت خريطة لمناجم الذهب بوادي «شوانب» في ورقة بردية محفوظة بمتحف «تورينو» بإيطاليا.

وكانت سياسة «رمسيس الثاني» «سنة ١٢٩٠ق.م» مسالَمة السودانيين، والاهتمام باستخراج الذهب، وتعبيد الطرق، بعد أن أدَّب العناصر المناوشة.

وظل الحال كذلك في عهد «رمسيس الثالث» «سنة ١١٩٨ق.م»، الذي زاد في تشجيع التجارة مع السودان، بما أنشأ من سفن نيلية وبحرية كانت تمخر في عباب البحر الأحمر إلى ميناء «القصير» الذي ازدهر في ذلك العهد، والذي نأسف الأسف كله على صيرورته مركزًا صغيرًا في مديرية قنا وإهمال مينائه، مع أن في ازدهارها خيرًا كثيرًا لتجارة الصعيد الجنوبي والسودان وبلاد العرب.
 
من هم جماعة ال Afrocentrism

ماذا لو دخلت علي احدي المواقع الامريكية وكتبت تعليقا يحمل اسمك وهويتك المصرية

هتلاقي من يسلبك هويتك في ثانية ويقول لك لا انت لست مصريا انت محتل عربي لمصر المصريون الاصليون في مصر انتهوا

تتسمر امام التعليقات الغريبة وتحاول ان تفهم وتقسم بكل المقدسات انك مصري ولا تجد غير الهجوم الشرس من اعداد مهوووولة من الامريكان والاوربيين وتعليقات تثبت لك بعلم الوراثة والجينات والتاريخ المزور انك لست مصريا

والكارثة ان هناك من يصدقون ويسيرون خلف هذا الهراء دون ادنى فهم

تعالوا نعرف من هؤلاء وماذا يريدون ؟

ببساطة من هم الافروسنتريك .

ألافروسنتريك Afrocentric هي ايديولوجيا و منظمة عالمية تتمركز خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية عند الأفرو-أمريكان ، وأصبح لها أنتشار واسع الأن بين الجاليات الافريقية جنوب الصحراء في أوروبا وحتى بين الافارقة جنوب الصحراء و عند الأقليات في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط.

من أشهر منظريها Molefi Asante و السنغالي أنتاديوب Anta Diop وقد بدأت بالظهور منذ عشرينات وثلاثينيات القرن الماضى وزاع انتشارها في سبعينات وثمانينات القرن الماضي وهي حركة عالمية عنصرية تتمحور حول التعصب العرقي للون الأسود، ومن أهم أهدافها القضاء على الجنس الابيض بافريقيا في افريقيا الشمالية و الجنوبية خصوصا (الامازيغ و الناطقين بالعربية و الافريكناس اي الاوروبيون في افريقيا الجنوبية) و الترويج لمقولة كون الحضارة المصرية القديمة و الحضارة المغربية و القرطاجية حضارات سوداء. بالادعاء أن السكان الاصليين لشمال أفريقيا هم من اللون الأسود فقط على حد تعبيرهم.

هم الان يعملون ليل نهار على نشر مقالات و منشورات تعتمد على تحريف المصادر العلمية و تزويغ نتائجها و دراساتها لتخدم مصالحهم ، وهناك مواقع بالالاف يعج بها النت تابعة لهذه الايديولوجية حيث تقوم بنشر صور و مغالطات منها تلوين صور فراعنة مصر باللون الأسود و تصوير الأندلسيين و المغاربة على أنهم سود البشرة .

بل وحتى دراسات نتائج تحاليل الحمض النووي لم تسلم من قرائتهم الخاطئة خصوصا ما يرتبط بالهابلوجروب الشمال أفريقي I E-Y DNA،

لذلك وجب الحذر في التعامل مع عدة مواقع في النت حتى لا يسقط الكثيرون في فخ المعلومات المزورة و الكاذبة.

الافروسنترك كان من اصحابه مالكوم اكس وهو امريكي اسود في فترة الستينات

يقول في لقاء له مسجل للسود

"عندما تنظر الي تمثال فرعوني مصري قديم فعليك الربط بين الرجل الاسود والمصري القديم فتاكد انك تنظر الي نفسك وان الرجل الابيض يريد ان يسرق هذا التاريخ له "

-راي الافروسنترك في الحضارة المصرية

يري ان الفرعون المصري اصله من السودان وان المصري الحالي ليس له علاقة بالمصري القديم وان المصري القديم مات او هجر الجنوب

وان كل من هم في شمال مصر هم جنسيات كثيرة بعيدين عن العرق المصري

حتي انهم زعموا ان احدي ملكات مصر تيي زوجة امنحتب الثالث في الاسرة ال١٨ انها مصرية قديمة ذات ملامح افريقة ولون اسود

مؤكدين ان المصري القديم كان اسود افريقي

علماء المصريات يقولون ان والد تيي كان من اصل اجنبي لملامح المومياء واسمه كان يكتب باكثر من طريقه

دليل انه ليس اسما مصريا ،

وكما يزعم اصاحب الفكر الافرسنترك ان علماء المصريات الحالين يقومون بتلوين المقابر باللون الابيض لتزوير التاريخ

وان كسر انوف التماثيل لاخفاء ملامح الانف الافريقي

وفي الحقيقة ان المصرين القدماء كان لديهم عادة كسر انوف التماثيل لاعتقادهم بان التماثيل تتنفس وحتي يحجب عنها الحياة يكسر الانف وكانت حركة دينية في مصر القديمة

ووصل بهم الحال ان يعبدوا الامبرطور الاثيوبي لانه صاحب بشرة سوداء واثيوبيا لم تحتل وهم اصحاب الدم النقي

انتشار هذا الفكر في امريكا واوروبا وافريقا والسودان بخاصة

حتي ان السودان تقول بان الاهرامات السودانية اقدم من الاهرامات المصرية ب ٢٠٠٠سنه

وان الافروسنترك الذي في السودان يقول ان مصريين الحالين ليسوا هم المصرين القدماء وانهم شعب من اجناس بيضاء من العرب او اووربا

والافروسنترك في الصومال يقولون ان المصري القديم جاء من الصومال متعللا ان رحلات حتشبسوت لبلاد بونت

حيث قالت انها ارض الالهة فبما ان المصرين يرون انهم اولاد الالهة اذن هم بالتبعية اصل المصرين

وكمان ان علماء الافرو سنترك بالتلاعب في الهبلو جروب وهي المسؤلة عن معرفة الاعراق الخاصة بالبشر في dna

تم استغلالها في اثبات اجندته بالتزوير الاحصائي لدراسة عرق معين في منطقة ما

فمثلا يقوم بعمل بحث في منطقه معينه لها خصوصيتها العرقية وتم تعميمها علي مصر كلها

مصر امام مؤامرات كبيرة لسلب تاريخها وحضارتها ولتجفيف نيلها واللعبة قديمة ومستمرة
131890598______--_____--_____7352594204662604740_o.jpg

ومنهم من يذهب ان كل حضارات العالم هم من اسسوها وهذا احدى منشوراتهم
EtNIzetWQAAlN2c.jpeg
 
عودة
أعلى