عــمــر الـمـخــتــار

رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي
عضو قيادي
إنضم
14/5/19
المشاركات
5,688
التفاعلات
30,121
بسم الله الرحمن الرحيم
1443/12/19 - 2022/7/18

المقدم-حسين-هرموش.jpg


المقدّم حسين هرموش هو من أوائل الضباط الذين انشقوا عن الجيش السوري، وفي اليوم الثاني بعد انشقاقه أسس لواء الضباط الأحرار الذي شكّل النواة الأولى للجيش الحر (29 يوليو 2011)، وقاد أول عملية مسلحة ضد النظام، وذلك قبل أن يعلن الأمن السوري عن اعتقاله في 15 أغسطس عام 2011 في عملية خطف واختراق أمني داخل الأراضي التركية، بعد أن قتل النظام أكثر من 20 شخصاً من أقربائه.

ويلخّص المقدم هرموش -وهو مواليد قرية أبلين 1972 في جبل الزاوية بإدلب- أسباب انشقاقه خلال الحملة على مدينة جسر الشغور مع بعض رفاقه؛ إلى تعرّض المدنيين للقتل الجماعي من قبل قوات النظام. شكل انشقاق هرموش مع مجموعة من زملائه الضباط ووصولهم إلى تركيا صـفعة قوية لمخابرات نظام بشار الأسد، وقد جن جنون مخابرات النظام السوري وزاد نشاطها لمنع حالات الانشقاق، ما دفعهم لوضع نحو 500 شخص من عائلتة وأقربائه على قوائم المطلوبين كعقـاب جماعي للعائلة. وكان هناك 3 مذكرات بحق المقدم من قبل المخابرات العسكرية وشعبة المخابرات والأمن الجنائي. و 6 مذكرات اعتقال لأشخاص يحملون اسم حسين هرموش جميعهم مطلوبون للاعتقـال الفوري.

وتضاربت الروايات حول اختطاف هرموش واعتقاله، فبعد أن لجأ في شهر يونيو إلى تركيا واستقرَّ فيها، واستمرَّ من هناك في إدارة عمليات لواء الضباط الأحرار. ذهب في صباح يوم 29 أغسطس 2011 إلى لقاء مع مسؤولين أمنيين أتراك في أحد مخيَّمات اللاجئين على الحدود السورية ــ التركية، وبعد ذهابه إلى هذا الاجتماع اختفى في ظروف غامضة، وتمكّنت قوات الأمن السورية من القبض عليه وتهريبه إلى داخل سوريا مع 13 عسكرياً آخرين من أتباع لواء الضباط الأحرار. وكشفت معلومات عن تورط عناصر من المخابرات التركية في حادثة اختطاف هرموش، وإعادته إلى سوريا.
وتبين بعد أيام أنه أصبح بيد النظام السوري من خلال بث اعترافاته عبر الفضائية السورية، في ظروف اعـتقال غامضة واتهـامات لتركيا بتسليمه، وقد وردت روايتان عن طريقة اختطـافه من قبل عملاء نظام بشار الأسد داخل الأراضي التركية.

ــ الرواية الأولى تقول إن ضابط المخابرات التركي العلوي “أوندور أوغلو”، استدرج المقدم للعشاء خارج مخيم الضباط وخطـفه بالتعاون مع بعض العناصر، ليتم نقله إلى إحدى القطاعات العسكرية في مدينة اللاذقية، ثم تم ترحيله بطائرة عسكرية من اللاذقية إلى مطار المزة العسكري بدمشق.

ــ أما الرواية الثانية والتي جاءت على لسان زوجة الخـاطف “محمد أصلان” تفيد بأن زوجها استـدرج هرموش إلى منطقة في أنطاكيا، ووضع له مخـدراً بكمامة على وجهه وأبقاه مخـدراً ليومين، قبل أن يحمله في صندوق سيارته بمساعدة شقيقيه إلى قرية تدعى “السويدية” وتسمى بالتركية (صمنداغ) المحاذية لمنطقة شمرا ورأس البسيط في اللاذقية، ويتم الوصول إليها من تركيا عبر البحر، وتستغرق الرحلة إليها أقل من ساعة، وتم وضعه في زورق و إيصاله إلى “رأس ابن هاني” في اللاذقية، لتتسلمه دورية من المخابرات الجوية وتنقله بطائرة حربية إلى دمشق.

آخر ظهور للمقدم الهرموش جاء بالإكراه بعد أيام من اختطـافه، وعلى شاشة التلفزيون الرسمي التابع للنظام.
في 28 من تشرين الأول لعام 2011 أعلنت حركة الضباط الأحرار خبر تنفيذ إعـدام ميداني بحق حسين الهرموش في مطار المزة العسكري، بحضور “ماهر الأسد”. بعض المنظمات الإنسانية تحدثت عن وجود المقدم هرموش داخل سجـن التعـذيب التابع للمخابرات الجوية بالمزة، وقالت إنه شوهد آخر مرة أواخر عام 2013م، فيما لم ترد بعد ذلك التاريخ أي معلومة جديدة تؤكد مكان احتجاز المقدم أو اسـتشهاده.

طوال السنوات الماضية وجهت عدة دعوات لمبادلة هرموش على أسرى للنظام السوري، آخرهم الطيار محمد صوفان الذي سلمته تركيا للنظام بعد سقوط طائرته في الريحانية. حتى اللحظة يجري البحث للكشف عن مصير هرموش، وتدخل المسألة في باب أهمية الرجل ورمزيته على المستوى الوطني غذ يشكل علامة فارقة في تاريخ الثورة السورية.



alqabas

Waseeltv
 
كل ما اعلمه جرى استدراجه من مخيم الضباط المنشقين في انطاكية بتركيا من قبل شخص سني من اللاذقية يدعي انه ثائر وبحقيقته جاسوس للنظام ليجمعه بشيخ خليجي كبير يريد تمويل الثورة والجيش الحر واللقاء سيكون في احد ضواحي انطاكية كما اخبر به الضابط هرموش لأحد معارفه قبيل مغادرته رغم انه تلقى تحذيرات بعدم الخروج من المخيم ...

يبدو انه وقع بالكمين واغلب الظن بمنطقة حربيات بانطاكية وهو ضاحية للعلويين النصيريين والذي قامو بخطفه وتهريبه الى داخل سورية وغالب الظن عبر البحر من منطقة ساحل صمنداغ والذي يبعد عن اقرب ساحل سوري مئات الامتار فقط وللعلم التهريب البحري والبري بين سورية وتركيا شغال

اضافة لخطأ الاتراك بتعيين مساعد ضابط امن مخيم الضباط كان علوي من انطاكية وبعض الحراس كانو علويين من انطاكية والتي لم ينتبه لها الاتراك الا بعد بعد حادثة هرموش
 
عودة
أعلى