مخاطر الشذوذ الجنسي تتمثل في مخالفة الفطرة، ومعارضة الحكمة الإلهية، وهي استخلاف الإنسان في الأرض لعمارتها، وفيه إعراض عن آية وسنة من سنن الله عز وجل في الكون وهي سنة الزواج بين الذكر والأنثى، والشذوذ سبب رئيسي للإصابة بالعديد من الأمراض الجنسية الفتاكة.
ومعالجة آفة الشذوذ الجنسي بحاجة إلى تضافر الجهود الرسمية والأهلية، وذلك من أجل بيان الجرم الذي يرتكبه المثليون ومن يدافعون عنهم، وضرورة إخضاعهم للعلاج النفسي والطبي، لأن ما يقومون به يمثل خطرًا على المجتمعات وعلى مستقبل البشرية.
والإسلام هو طوق النجاة للبشرية، وهو حائط الصد وخط الدفاع الأخير في مواجهة الإباحية والشذوذ الجنسي اللذين يحاولون فرضهما على العالم بشتى الوسائل.