روسيا.. تحذير من "كارثة عالمية" إذا استمر الغرب في دعم كييف
قال حليف مقرب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحد، إن إمداد كييف بأسلحة هجومية من شأنها تهديد الأراضي الروسية سيؤدي إلى كارثة عالمية ويجعل الحجج المناهضة لاستخدام أسلحة الدمار الشامل واهية.
وحذر فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) من أن دعم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا سيقود العالم إلى "حرب مروعة"، بحسب ما نقلت رويترز.
وكتب على تطبيق تلغرام "إذا قدمت واشنطن ودول حلف شمال الأطلسي أسلحة ستستخدم لضرب مدن ومحاولة الاستيلاء على أراضينا.. فسيؤدي ذلك إلى إجراءات انتقامية باستخدام أسلحة أكثر قوة".
وأضاف "الحجج التي تساق بشأن عدم استخدام القوى النووية من قبل لأسلحة دمار شامل في صراعات محلية ستكون واهية، لأن هذه الدول لم تواجه من قبل وضعا كان فيه ثمة تهديد لأمن مواطنيها وسلامة أراضيها".
وتعهد حلفاء غربيون بتقديم أسلحة بمليارات الدولارات لأوكرانيا الأسبوع الماضي، إلا أنهم أخفقوا في إقناع ألمانيا بسحب حق الاعتراض على إمدادها بدبابات ليوبارد القتالية ألمانية الصنع، الموجودة لدى مجموعة من دول الحلف فيما يتطلب نقلها إلى أوكرانيا موافقة من برلين.
وحذر فولودين من أن "تسليم أسلحة هجومية لنظام كييف سيؤدي إلى كارثة عالمية".
تأتي تعليقات فولودين بعد تهديد مماثل أطلقه الأسبوع الماضي، دميتري ميدفيديف، رئيس الوزراء الروسي السابق ورئيس البلاد السابق.
وقال دميتري ميدفيديف، الخميس، إن "هزيمة قوة نووية في حرب تقليدية قد تشعل حربا نووية"، في إشارة إلى الحملة العسكرية التي تشنها بلاده في أوكرانيا.
وفي منشور على تلغرام للتعليق على دعم حلف شمال الأطلسي للجيش الأوكراني، كتب ميدفيديف "القوى النووية لا تخسر أبدا في صراعات كبرى يتوقف عليها مصيرها".
ومساء الجمعة، اعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن "لا خيار آخر" سوى أن ترسل الدول الغربية دبابات ثقيلة إلى بلاده، معربا عن أسفه لموقف ألمانيا الحذر في هذا الشأن.
ولم تتوصل ألمانيا والحلفاء الغربيون، الجمعة، إلى قرار بشأن ما إذا كانت ألمانيا ستوافق على إرسال دبابات ليوبارد 2 إلى أوكرانيا أو تسمح للدول الأخرى التي تملك هذه الدبابات بالقيام بذلك على الرغم من مناشدات أوكرانيا تزويدها بدبابات حديثة لتعزيز جهودها الدفاعية.