عمدة كييف: أبلغنا الأمين العام لحلف الناتو أن الناتو سيوافق على حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا وأن الدعم لن يتوقف.

 
"روسيا تهزم من قبل أوروبا ، لقد أفلست"

بينما يكسر بوتين الصندوق (يضحك) ويشرب نخبًا مع حلفائه في قمة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) التي عقدت قبل 3 أيام.

إن أوروبا الديمقراطية التي تنتمي إليها تخدعك أيها الصهر الخبير.

 
بريطانيا ...

"طوال سنواتي في الزي العسكري لم أعرف مثل هذا التهديد الواضح ... هذه لحظة عام 1937"

يقارن قائد الجيش الجنرال السير باتريك ساندرز التهديد من روسيا بالتهديد الذي شكلته ألمانيا النازية لأوروبا في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية.

 
ميدفيديف يقول إن شبه جزيرة القرم هي "للأبد" لروسيا وأن أي تحرك للناتو بشأنها سيثير الحرب العالمية الثالثة.

 
يفقد مسؤولو البيت الأبيض الثقة في أن أوكرانيا ستكون قادرة على استعادة كل الأراضي التي فقدتها لروسيا خلال الأشهر الأربعة الماضية من الحرب ، كما قال مسؤولون أمريكيون لشبكة CNN ، حتى مع وجود وتخطيط الولايات المتحدة وحلفائها للإرسال أسلحة أثقل وأكثر تطوراً.

 
تكثف إسبانيا تعاونها الدفاعي مع الولايات المتحدة وستضم ما يصل إلى ستة مدمرات في روتا.

 
أخبر فلاديمير بوتين إيمانويل ماكرون أنه يفضل "لعب هوكي الجليد" على إجراء محادثات سلام. (التلغراف)

زيلينسكي وبوتين ، واحد على واحد على الجليد ، الفائز يأخذ أوكرانيا.

 
رئيس وزراء أسبانيا: أوروبا تواجه التحدي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.

 
روسيا...

الكرملين: يمكن أن ينتهي الهجوم الروسي بمجرد استسلام أوكرانيا.

 
عدد هائل...

وزارة الخارجية البلغارية تعلن طرد 70 دبلوماسيا روسيا.

 
قالت مجموعة قراصنة روسية إن الهجمات الإلكترونية مستمرة على ليتوانيا.

 
convoi-20190709.jpg


فرنسا تمنح هيبة مركبات المشاة المدرعة VAB لاوكرانيا

 

القمة الأهم منذ أجيال.. تحديات "الناتو" في زمن التهديدات الساخنة​


- واشنطن
28 يونيو 2022


قصف روسي يستهدف مركزا تجاريا مكتظا بالمدنيين وسط أوكرانيا

تحولت روسيا من دولة كان الناتو يريد أن يعقد معها شراكة استراتيجية في الرؤية التي نشرها الحلف العسكري في 2010، إلى التهديد الأكثر خطورة للأمن الأوروبي، بحسب ما أوردت صحيفة "إيكونوميست" في تقرير مطول بالتزامن مع عقد اجتماعات الناتو.

ومع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا شهره الخامس، يعقد الحلف قمته الأهم منذ أجيال، والتي ستكون "نقطة تحول في قوته" بحسب وصف أمينه العام، ينس ستولتنبرغ، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ عدة قرارات مهمة فيها، بينها زيادة عديد القوات عالية التأهّب من 40 ألفا إلى "أكثر بكثير من 300 ألف" جندي.

وأكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، على هامش القمة، أن أعضاء حلف الناتو متحدون في سياسة الدفاع المشترك ويعملون على تنفيذ استراتيجية الدفاع 360 المعنية بتطوير دفاع الحلف، "وتعزيز قوة الردع وقوتنا العسكرية".

كما أكد أن الناتو سيركز على المواجهة في كافة الجبهات في أوروبا، و"سنكثف العقوبات على موسكو، وسنزيد الدعم العسكري لكييف".

الرئيس الأميركي ورئيس وزراء إسبانيا على هامش قمة الناتو
الرئيس الأميركي ورئيس وزراء إسبانيا على هامش قمة الناتو

ومع ذلك هناك بعض التحديات التي سيجب على القمة، التي تستمر للخميس، العمل عليها.
فهناك خلافات بين الحلفاء حول المدى الذي يجب الوصول إليه، ولا تزال أجزاء من الاتفاق قيد التفاوض، بحسب مجلة إيكونوميست .

وتوضح المجلة أنه بينما هناك من ينتمون إلى معسكر الصقور، مثل بريطانيا وبولندا ودول أوروبا الشرقية الأخرى، ,وهم حريصون على التأكيد على إبقاء روسيا دولة منبوذة، هناك في المقابل، دول أخرى مثل ألمانيا، وفرنسا التي كرر رئيسها إيمانويل ماكرون، خلال زيارة إلى كييف في 16 يونيو، تحذيره من أن أوروبا ستضطر في النهاية إلى التعامل مع روسيا مرة أخرى".

ومن المقرر أن يوقع القادة أيضًا على تغييرات كبيرة في الموقف العسكري للتحالف وقواته.
وبعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، نشر الناتو مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، وهي الدول التي اعتُبر فيها التهديد أكثر خطورة. يبلغ عدد هذه التشكيلات خمسة آلاف جندي، وهي قوة صغيرة جدا لوقف أي غزو روسي محتمل.

يتم الآن إنشاء 4 مجموعات قتالية أخرى في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا، مما يعكس التهديد المتزايد جنوبا، حول حدود أوكرانيا، وبالقرب من البحر الأسود.

ويبدو أن أعضاء الناتو متفقون الآن على أنهم على أنهم بحاجة إلى أن يكونوا أكثر من عقبة صغرى بمواجهة أي تهدير روسي، ولذا فإنهم ينشؤون قوات دفاع أمامية وردع، ويسعون إلى زيادة عدد القوات عالية التأهب إلى أكثر من 300 ألف.

ولعل الأهم من ذلك، أنه سيتم تخصيص وحدات معينة لمناطق معينة، مما يمنح أعضاء الناتو على خط المواجهة الثقة بأن قوات كافية ستظهر في أي أزمة.

ويتفاخر ستولتنبرغ بالزيادة "غير المسبوقة" في الإنفاق الدفاعي، لعدد من دول حلف الناتو.

فبعد ثلاثة أيام من هجوم روسيا على أوكرانيا في 24 فبراير، وعدت ألمانيا بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو هدف الناتو، كما أن هناك بلدان أخرى تجاوزت هذا المستوى بالفعل، مثل بولندا، التي اقتربت من 3%
ومع كل هذا الزخم، فإن الجبهة المشتركة بها بعض الثغرات الملحوظة.

ففي 15 مايو، تخلت كل من فنلندا والسويد عن آخر بقايا الحياد العسكري، وطرحتا عروضا للانضمام إلى الناتو.

توقع العديد من المسؤولين أن تكون قمة مدريد مناسبة احتفالية تتم فيها الموافقة على عضويتهم، لكن بدلا من ذلك، سوف تستضيف مفاوضات سيتم دعمها بقوة بين قادة البلدين وتركيا التي عارضت انضمامهما قبل صدور تصريحات، الثلاثاء، بحدوث انفراجة في هذا الملف.

NATO summit in Madrid
محادثات بين تركيا والسويد وفنلندا على هامش قمة الناتو في مدريد

النقطة الشائكة الأخرى هي الصين ، فخلال السنوات الأخيرة، واجه التحالف السياسات التي تؤثر بها الصين بشكل متزايد على أمن أوروبا، سواء من خلال شراكتها العميقة مع روسيا، أو حتى تأثيرها على تكنولوجيا مثل شبكات الجيل الخامس للهاتف المحمول.

ومن أجل ذلك، سيحضر القمة لأول مرة رؤساء وزراء أستراليا واليابان ونيوزيلندا ورئيس كوريا الجنوبية قمة مدريد، كضيوف
وفي المقابل، يحذر مسؤولون ألمان، من أن الجمع بين الصين وروسيا معا "خطأ" وأن الهدف يجب أن يركز فقط على محاولة تقليل التنافس المنهجي مع الصين، إلى أقصى حد ممكن.

ربما يكون التحدي الأكبر على الإطلاق هو العمل على الدور المناسب للتحالف في أوكرانيا، التي تعرضت عاصمتها كييف مرة أخرى للقصف بالصواريخ الروسية في الساعات الأولى من يوم 26 يونيو.

وبينما زود أعضاء في الناتو، بشكل فردي، أوكرانيا بأكبر عملية نقل للأسلحة إلى أي دولة في مثل هذه الفترة القصيرة، منذ الحرب العالمية الثانية، فإن الحلف كمنظمة، لم يقدم إلا مساعدات غير مميتة، مثل الخوذات والبطانيات.

ومن جانب آخر، تحث بريطانيا على زيادة تدخل التحالف بشكل مباشر في أوكرانيا، لكن دولا أخرى مثل فرنسا وألمانيا وحتى الولايات المتحدة، تعارض ذلك، على أساس أن ذلك قد يمنح روسيا حجة بأنها تقاتل الناتو، وقد يزيد ذلك من خطر التصعيد والانزلاق إلى حرب عالمية ثالثة.

لكن القمة المنعقدة في مدريد، من شأنها أن تكشف النقاب عن حزمة مساعدة شاملة لمساعدة أوكرانيا، للانتقال من معدات الحقبة السوفيتية العسكرية القديمة التي تقاتل بها روسيا إلى معدات الناتو الحديثة،

كما أنها ستساعد كييف على التحرك أكثر نحو هيكل قيادة لامركزي، بدلا من النموذج السوفيتي من أعلى إلى أسفل الذي ورثته، والذي أعاق الجيش الروسي في الأشهر الأخيرة.

وتقول المجلة إنه بالرغم من أن تغيير هيكل الجيش الأوكراني سيحتاج عملا على مدار سنوات، فإن "التزام الناتو بهذا المسار يمثل في حد ذاته ضربة لبوتين، الذي شن هذه الحرب جزئيا لوقف اندماج أوكرانيا السياسي والعسكري مع الغرب"
 
عودة
أعلى